مشروب شائع يعالج ارتفاع سكر الدم في دقائق.. احرص على تناوله
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يحدث ارتفاع مستوى السكر في الدم عندما تكون مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة للغاية، ما يؤدي إلى صعوبة التركيز، الصداع، والشعور بالتعب، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، وهناك مشروب شائع أكدت الدراسات قدرته على تقليل مستوى السكر في الدم في دقائق من خلال تقليل امتصاص السكر من المعدة.. فما هو؟
تقليل امتصاص السكريعتبر مشروب الكاكاو الخالي من السكر، من أفضل المشروبات التي تعالج ارتفاع مستوى السكر في الدم، حسبما قاله الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، وذلك بفضل احتوائه على مجموعة من المواد المفيدة منها مادة الفلافانول وهي مادة مضادة للأكسدة تساعد على تقليل امتصاص السكر من المعدة، كما يساعد على تقليل امتصاص السكر الموجود بالدم إلى العضلات.
وقد أثبتت العديد من الدراسات، فائدة الكاكاو الخالي من السكر لمرضى السكري من النوع الثاني، بصفة خاصة، نظرًا لقدرته على تعزيز إفراز الإنسولين وتنظيم امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، فضلًا عن حماية وظائف خلايا بيتا في البنكرياس وتعزيز إفراز الأنسولين، والعمل على خفض مستويات الدهون في الدم، وفق ما أضافه استشاري التغذية العلاجية.
لم تقتصر فوائد الكاكاو على ضبط مستوى سكر الدم، بل ثبت أنها تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تساعد على تحسين وظائف عضلات القلب، خاصة لدى مرضى قصور القلب، كما يساعد الكاكاو على تحسين المزاج وتقليل التوتر، كما ثبت دوره الكبير في حماية الأعصاب من التلف والالتهاب وتحفيز الذاكرة والوقاية من الخرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع سكر الدم الأنسولين الكاكاو سكر الدم امتصاص السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
تباين ضغط الدم يرتبط بتسارع تطوّر الغلوكوما
أشارت أبحاث في جامعة كاليفورنيا إلى أن التباين طويل الأمد في ضغط الدم يرتبط بتدهور متسارع في الرؤية الطرفية بسبب تطور الغلوكوما، أو المياه الزرقاء على العين.
والغلوكوما اعتلال عصبي بصري يتميز بموت الخلايا العقدية الشبكية التدريجي، وفقدان المحور العصبي.
ويعد ضغط العين عامل خطر مثبت لهذا المرض، وهو قابل للتعديل، بحسب "مديكال إكسبريس".
وفي الدراسة الحالية، تم اقتراح ضعف التنظيم الذاتي لتغيرات الأوعية الدموية وضغط الدم كعامل رئيسي آخر في تطور الغلوكوما.
ويأمل الباحثون في فهم ما إذا كانت هذه التغيرات الوعائية ترتبط بتطور المرض.
وفي دراسة لبيانات بأثر رجعي، حلّل فريق البحث بيانات من 1674 عيناً لـ 985 مريضاً مصابين بالغلوكوما المشتبه بها أو المؤكدة.
تم اختيار المشاركين من دراسة الابتكارات التشخيصية في الغلوكوما، وخضعوا لاختبارات ضغط الدم والمجال البصري بين عامي 2000 و2022.
ووجدت النتائج أن التباين الأكبر في ضغط الدم كان مرتبطاً بشكل كبير بفقدان أسرع للرؤية الطرفية.
وارتبط التباين الأكبر في ضغط الدم مع ارتفاع ضغط العين بتغيرات متسارعة في الانحراف المتوسط السنوي في كل من ضغط الدم الشرياني المتوسط والانبساطي.
وتدعم هذه النتائج الارتباط بين ارتفاع متوسط ضغط الدم والتباين طويل الأمد في ضغط الدم وانخفاض الرؤية الطرفية.
وسيكون التحدي القادم أمام الباحثين هو تحديد ما إذا كانت التغيرات الوعائية سبباً أو نتيجة للمرض.