صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@19:38:10 GMT

منصور بن محمد يفتتح «الإمارات للتوظيف 2024»

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة منصور بن محمد يفتتح 3 معارض متخصصة بقطاع الغذاء رئيس الدولة يبحث التطورات بمجال التكنولوجيا الحديثة مع مسؤولي مايكروسوفت وبلاك روك وإنفيديا

افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، فعاليات النسخة الثالثة والعشرين من معرض «رؤية - الإمارات للوظائف» في مركز دبي التجاري العالمي، والذي يمثل المنصة الرائدة للتوظيف وتنمية المهارات والتواصل وتمكين الشباب الإماراتي، ويهدف إلى تسليط الضوء على مجموعة متنوعة من فرص العمل في سوق العمل الإماراتي المتطور، حيث تنعقد نسخة هذا العام تحت شعار «الشباب يستطيع»، وذلك خلال الفترة من 24 وحتى 26 من الشهر الحالي.


واطلع سموه على خطط ومبادرات الدوائر والمؤسسات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة المشاركة في المعرض، والهادفة إلى توظيف وتدريب المواهب الإماراتية الشابة.
كما زار سموه عدداً من الأجنحة المشاركة في المعرض، ويبلغ عدد الشركات المشاركة في نسخة هذا العام أكثر من 150 من 26 قطاعاً وظيفياً متنوعاً.
وشهد اليوم الأول من المعرض زيارة آلاف الشباب الإماراتي الموهوبين لأجنحة الشركات الرائدة في الإمارات والتي تعمل على تعزيز جهود التوطين، ودعم الشباب الإماراتي، ومنها الراعي البلاتيني للحدث، بنك أبوظبي الأول، ومصرف أبوظبي الإسلامي، الراعي الذهبي، والعربية للطيران، والبنك العربي المتحد، الرعاة الداعمون بالإضافة إلى دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي. 
وكشفت جولة «الاتحاد»، خلال اليوم الأول للمعرض، عن استخدام الذكاء الاصطناعي في اختيار الوظائف المناسبة للباحثين عن عمل من جهة، واختيار من تنطبق عليه شروط الوظيفة أكثر من غيره من جهة ثانية، حيث زودت العديد من الجهات العارضة أنظمة التشغيل لديها بتقنيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات التي يمكن من خلال اختيار أفضل الأشخاص مناسبة للوظيفة من بين المتقدمين. 
على مستوى المشاركات للجهات الحكومية، شارك مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي بمعرض رؤية للوظائف، ضمن جناح دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، الذي شهد إقبالاً واسعاً من الزوار المهتمين باستكشاف رحلة المورد البشري الإماراتي، والاطلاع على المبادرات التي تدعم توظيف المواطنين في القطاع الخاص.
وأعلن يوسف بن لاحج، استشاري موارد بشرية رئيسي في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، دراسة رحلة المورد البشري الإماراتي لمعرفة التحديات واكتشاف الفرص، مشيراً إلى أنه جارٍ العمل على الدراسة، وسيتم الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة. 
وقال: «تهدف هذه الدراسة إلى تتبع مسار الموارد البشرية الإماراتية الشابة من بداياتها التعليمية في المدرسة، ومرورها بمرحلة الخدمة الوطنية والتعليم العالي، وصولاً إلى سوق العمل والتطور الوظيفي، وصولاً إلى مرحلة التقاعد». 
من جهتها، أفادت منال الصوري، نائب رئيس أول التوظيف والموارد البشرية بمجموعة طيران الإمارات، بأن مشاركة المجموعة المتكررة في معرض التوظيف تعكس التزامها باستقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها وتمكينها للمساهمة بفعالية في المرحلة المقبلة من النمو.
ودعت المواطنين الباحثين عن فرص وظيفية في قطاع السفر والطيران إلى زيارة جناحها في قاعة زعبيل رقم 4، لاستكشاف البرامج المتميزة التي توفرها المجموعة، والتي تتيح لهم بدء حياتهم المهنية أو تغييرها أو مواصلتها. 
وذكرت أن جناح مجموعة الإمارات التفاعلي، يضم جهاز محاكاة للطيران، يوفر للطيارين المبتدئين الطموحين لمحة عن تجربة الطيران. وستقدم مجموعة الإمارات خلال مشاركتها في المعرض البرامج وفرص العمل التالية للمواطنين:
توفير ما يتراوح بين 30 و40 منحة دراسية للمواطنين، مشيرة إلى أن المنح الدراسية للمواطنين تغطي تدريب الطيارين المواطنين وهندسة صيانة الطائرات وتكنولوجيا المعلومات المسار السريع للمشرفين وأطقم الضيافة، المحطات الخارجية. 
ولفتت إلى إتاحة الفرصة أيضاً للكفاءات الوطنية للتقدم بطلبات التدريب الداخلي في شركات دناتا و«طيران الإمارات»، مما يمكنهم من اكتساب الخبرة المباشرة قبل بدء مساراتهم المهنية، ويتلقى الموظفون الجدد التدريب خلال العمل وفي الفصول الدراسية في إطار عملية التعيين، اعتماداً على الأدوار والبرامج المخصصة لهم. 
والتقت «الاتحاد» مجموعة من الباحثين عن عمل في اليوم الأول لمعرض توظيف الإمارات 2024، حيث أكدوا أن قيادتنا الرشيدة تولي اهتماماً منقطع النظير بتمكين الكوادر الوطنية بسوق العمل، وتوفير كل المقومات التي تساعدهم على التنافسية العالمية بمجال التوظيف. 
وقالوا: «إن نتائج التوطين الإيجابية بالقطاع الخاص التي حدثت خلال الفترة الماضية، شجعتنا على الالتحاق بهذا القطاع، والعمل في أي مجال من مجالاته المتاحة، حيث أثبت شباب الوطن قدرتهم على التفوق والتميز في أي مجال من مجالات العمل».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منصور بن محمد معارض التوظيف معرض التوظيف الإمارات دبي الوظائف الموارد البشریة

إقرأ أيضاً:

الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية

 

ثمة «ثورة» تجتاح العالم الآن بعد نشر أبحاث تقول بأن الأمراض التي ضربت البشرية خلال سبعة عقود كانت نتاج كذبة كبيرة سوّقت لها شركات الغذاء الكبرى والتي اعتمدت على الانتاج الصناعي ومنها «الزيوت المهدرجة والسكر الصناعي» واعتمدت على أبحاث طبية مزيفة للتخويف من الأغذية الطبيعية، والترويج لأخرى صناعية، والهدف اقتصادي؟

الأطباء الذين بدأوا يرفعون الصوت عالياً أن الدهون الطبيعية خطر على الحياة وأنها سبب رئيس للكوليسترول، كذبة كبيرة، فالدهون أساس طبيعي للبقاء في الحياة، وأن ما يمنعونك عنه يتوازع في كل جسمك بما فيه المخ، وأن ما قيل عن خطر الدهون المشبّعة كانت نتاج نقل عن بحث لبرفيسور أمريكي كتبه في نهاية الخمسينيات، حيث عملت الشركات الغذائية الكبرى على سدّ الحاجات البشرية من الغذاء بعد أنّ حصل نقص كبير في الثروة الحيوانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا تمّ تلفيق هذه الكذبة الكبيرة، وقد مُنع الصوت الآخر، بل وصل الأمر كما يقول الأطباء المخدوعون: إنهم كانوا يدرسون ذلك كحقيقة علمية، بل إنّهم لا يتوارون عن تحذير مرضاهم من الدهون الطبيعية، في حين أنّ الأمراض التي ضربت البشرية خلال العقود السابقة كانت نتيجة الزيوت المهدرجة، والسكر الصناعي، والوجبات السريعة..

والحل الطبيعي بإيقاف تلك الأطعمة الصناعية، ومنتجات تلك الشركات، والعودة للغذاء الطبيعي، وتناول الدهون الطبيعية بكل أنواعها والإقلال من الخبز والنشويات، ويضيف المختصون : أنّ جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما، وهكذا مضى العالم إلى أن القوى العظمى من تحوز على احتكار وتجارة ثلاثة أمور وجعل بقية العالم مستهلكاً أو نصف مستهلك أو سوقاً رخيصة للإنتاج، وهي الدواء والغذاء والسلاح، فضلاً عن مصادر الطاقة، ولعل ذلك بات ممثلاً بالشركات عابرة القومية بديلاً عن السيطرة المباشرة من الدول العظمى!

ثمة تخويف للعالم من الكوليسترول، وما يسببه من جلطات وسكر، تخويف ساهم الإعلام فيه، حيث استخدم الإعلام « السلاح الخفي للشركات العملاقة» لتكريس الكذبة بوصفها حقيقة، وهناك من استخدم الإعلام للترويج للزيوت المهدرجة والمشروبات الغازية، على أنّها فتح للبشرية، دون أن يعلم خطورتها، فقد ارتبط بقاء الإعلام بالدعاية للشركات الكبرى حتى يستطيع القائمون عليه تمويله، وبدل أن يقوم الإعلام بكشف تلك الكذبة باتت الشركات الكبرى تفرض عقوبات على كل من لا يغني على هواها بأن تحرم تلك الوسيلة وغيرها من مدخول الإعلان الهائل فيؤدي ذلك لإفلاسها وإغلاقها!

 

قبل سنوات، وفي مؤتمر عالمي للقلب في الإحساء في المملكة العربية السعودية، قال البرفيسور بول روش إن الكوليسترول أكبر خدعة في القرن العشرين، أو كما يقول د. خالد عبد الله النمر في مقال له بجريدة الرياض في 31 ديسمبر 2014 :

(في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالسعودية نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب فجّر الدكتور الأمريكي بول روش رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة حيث أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضي والحقيقة: أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار (سمن البقر) هو الذي يقوم بإخراج السموم من الجسم وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجة دوار الشمس والذرة وغيرهم والسمن الصناعي من: المارجرين وغيره)

فهل نحن أمام خديعة كبرى قتلت ومازالت ملايين البشر؟ ولصالح من؟ وهل كانت قيادة الإنسان الغربي للبشرية قيادة صالحة وإنسانية أم إن ما قاله العلامة الهندي أبو الحسن الندوي قبل خمسة وسبعين عاماً مازال القاعدة وليس الاستثناء. يقول الندوي: «إنّ الغرب جحد جميع نواحي الحياة البشرية غير الناحية الاقتصادية، ولم يعر غيرها شيئاً من العناية، وجعل كل شيء يحارب من أجله اقتصادياً!» وقد شهد شاهد من أهله إذا يذكر إدوارد بيرنيس أخطر المتلاعبين بالعقل البشري في عام 1928 في كتابه الشهير «بروبوغندا» ما يؤكد ما ذهب إليه الندوي. وكان بيرنيس المستشار الإعلامي للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأمريكيين، وهو من أحد أقرباء عالم النفس الشهير سيغموند فرويد. ويتباهى بيرنيس في مقدمة كتابه الشهير ويعترف فيه بأن الحكومات الخفية تتحكم بكل تصرفات البشر بطريقة ذكية للغاية دون أن يدري أحد أنه مجرد رقم في قطيع كبير من الناس يفعلون كل ما تريده منهم الحكومة الخفية بكامل إرادتهم. ويذكر بيرنيس كيف نجح مثلاً في دفع الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين إلى تناول لحم الخنزير قبل حوالي قرن من الزمان. وهنا يقول إن تجارة الخنازير في أمريكا كانت ضعيفة جداً، وكان مربو الخنازير يشكون من قلة بيع اللحوم، فعرض عليهم بيرنيس خطة جهنمية لترويج لحوم الخنازير. ويذكر الكاتب أنه اتصل بمئات الأطباء والباحثين وأقنعهم بأن يكتبوا بحوثاً تثبت أن الفطور التقليدي للأمريكيين وهو الحبوب والحليب ليس صحياً ولا مغذياً، وبالتالي لا بد من استبداله بفطور جديد يقوم على تناول لحوم الخنزير بأشكالها كافة. وفعلاً نشر بيرنيس كل البحوث التي طلبها من الأطباء والباحثين في معظم الصحف الأمريكية في ذلك الوقت، وبعد فترة بدأ الناس يتهافتون على شراء لحم الخنزير ليصبح فيما بعد المادة الرئيسية في فطور الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين بشكل عام. وقد ازدهرت تجارة الخنازير فيما بعد في الغرب لتصبح في المقدمة بعد أن اكتسحت لحوم الخنازير المحلات التجارية وموائد الغربيين.

هل كانت نصيحة بيرنيس للأمريكيين بتناول لحم الخنزير من أجل تحسين صحة البشر فعلاً أم من أجل تسمين جيوب التجار والمزارعين وقتها؟ وإذا كان الغرب الرأسمالي يتلاعب بعقول وصحة الغربيين أنفسهم، فما بالك ببقية البشرية؟

 

مقالات مشابهة

  • “الموارد البشرية” تختتم ورش عمل تنفيذ إستراتيجية القطاع التعاوني بمشاركة 54 جهة
  • “الموارد البشرية” تختتم ورش عمل تنفيذ إستراتيجية القطاع التعاوني
  • أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024
  • ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!
  • إقرار الأسباب الموجبة لتعديل نظام إدارة الموارد البشرية
  • «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطين
  • سعر الدرهم الإماراتي اليوم مقابل الجنيه المصري والدولار في البنوك
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • «تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي» يشكّل فريق تمكين التوطين
  • "الإماراتي المركزي" وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون