منصور بن محمد يفتتح معرض رؤية- الإمارات للوظائف
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود فعاليات النسخة الثالثة والعشرين من معرض رؤية - الإمارات للوظائف في مركز دبي التجاري العالمي والذي يعد المنصة الرائدة للتوظيف وتنمية المهارات والتواصل وتمكين الشباب الإماراتي.
يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على مجموعة متنوعة من فرص العمل في سوق العمل الإماراتي المتطور ويعقد بنسخة هذا العام تحت شعار "الشباب يستطيع" ويستمر حتى بعد غد.
واطلع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال جولة رافقه فيها معالي هلال سعيد المري، المدير العام لسُلطة مركز دبي التجاري العالمي، على خطط ومبادرات الدوائر والمؤسسات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة المشاركة في المعرض، والهادفة إلى توظيف وتدريب المواهب الإماراتية الشابة.
وزار سموه عدداً من الأجنحة المشاركة بما فيها أجنحة شرطة دبي، وإعمار، ومركز دبي التجاري العالمي، والتي تسعى إلى توفير فرص عمل للمواطنين، وتمكينهم من خوض مسيرة مهنية طويلة وحافلة بالإنجازات على الصعيد الشخصي والمجتمعي ويبلغ عدد الشركات المشاركة في نسخة هذا العام أكثر من 150 من 26 قطاعاً وظيفياً متنوعاً.
وشهد اليوم الأول من المعرض زيارة آلاف الشباب الإماراتي الموهوبين لأجنحة الشركات الرائدة في الإمارات والتي تعمل على تعزيز جهود التوطين، ودعم الشباب ومنها الراعي البلاتيني للحدث، بنك أبوظبي الأول، ومصرف أبوظبي الإسلامي، الراعي الذهبي، والعربية للطيران، والبنك العربي المتحد الرعاة الداعمون إضافة إلى دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
وأكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي حرص الدائرة على المشاركة في معرض رؤية - الإمارات للوظائف داعمين للمعرض ومشرفين على منصة حكومة دبي فيه وذلك في إطار الالتزام بتمكين جيلٍ جديد من المبدعين والمبتكرين، ودعم الاستراتيجيات المستقبلية لإمارة دبي ودولة الإمارات ، لاسيما رؤية "نحن الإمارات 2031" الرامية إلى جعل الإمارات ضمن أهم 10 دول عالمياً في استقطاب المواهب العالمية والحفاظ عليها.
وأضاف أن هذا الحدث يقدم مساحةً للتعاون وتضافر الجهود وتبادل الخبرات بهدف تمكين المواهب الإماراتية وتعزيز حضورها في القطاعين العام والخاص ويتيح منصةً مثالية للتواصل بين المورد البشري الوطني وجهات العمل المختلفة وسنواصل في الدائرة التزامنا بدعم وتمكين الكوادر البشرية الإماراتية وإطلاق البرامج والمبادرات الكفيلة بتوسيع حضورها في مختلف القطاعات الحيوية وتعزيز جاهزيتها لوظائف المستقبل، باعتبارها ركيزةً أساسية ضمن الرؤى الوطنية الرامية لإرساء دعائم نموذج اقتصادي قائم على المعرفة والابتكار.. داعيا شباب الإمارات للاستفادة من هذه الفرصة للمساهمة بفعالية في رسم ملامح مستقبل الدولة.
من جهته، قال وسيم عيد، رئيس الموارد البشرية والثقافة في مجموعة شلهوب التي تشارك في "رؤية " للعام السابع على التوالي بحملة "مستقبلي الجريء" لتوطين المواهب إن مشاركتنا في "رؤية" تعكس التزامنا برعاية ودعم المواهب الإماراتية، و هذا الحدث الرئيسي يعتبر منصة حيوية لتقديم المواهب الإماراتية الطموحة في قطاع التجزئة الفاخرة.
ورحب مسرح "إلهام الشباب" بالرياضيات الإماراتيات البارزات مها الشحي، وهند البستكي، وحوراء العجمي فيما استمتع عدد من الزوار بورش عمل تناولت الاستعداد للجامعة، قدمتها وزارة التربية والتعليم، واستضافت وومن تشويس، شريك تمكين المرأة، جلسة نقاشية مع ماري تينغ، نائب رئيس قسم المواهب والفعالية التنظيمية لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في ماستركارد؛ وإيما دونكومب، المدير العام ورئيس قسم الموارد البشرية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والبنوك في سيتي؛ وداميان براون، نائب رئيس قسم اكتساب المواهب في مجموعة شلهوب.
تتضمن فعاليات اليومين الثاني والثالث المزيد من الجلسات التفاعلية، وفرص العمل، والمحادثات الملهمة للمواطنين الإماراتيين الذين يبحثون عن التوظيف، وورش عمل تغطي التصوير الفوتوغرافي، وصنع الفسيفساء والمزيد.
ويستقبل الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام، الطلبة الإماراتيين، والخريجين الجدد، والمحترفين من الشباب، ويتيح لهم فرصة الاطلاع على أكثر من 3000 وظيفة شاغرة، والحصول على المعرفة من خلال ورش عمل تفاعلية، ومسابقات متعددة، ومحادثات مؤثرة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن محمد الوظائف المواهب الإماراتیة الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يشهد الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين
أبوظبي: وام
شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وفي كلمته خلال الاجتماع، نقل سمو الشيخ منصور بن زايد تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، إلى الرئيس شي جينبينغ، وتمنياته بمزيد من التقدم والازدهار للعلاقات الثنائية. كما هنأ سموه الجانب الصيني بمناسبة السنة الصينية الجديدة.
وأكد سموه أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة في مسيرة العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي تقوم على أسس من التعاون المثمر في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن هذه العلاقات شهدت محطة بارزة خلال عام 2024 بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
دعم مشاريع استثماريةوأوضح سموه أن التبادل التجاري بين الإمارات والصين بلغ 102 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 7% عن العام السابق، في دلالة واضحة على النمو المتسارع للتعاون الثنائي، مشيداً في الوقت ذاته بالتزام الصين بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع دولة الإمارات.
وشهد الاجتماع الإعلان عن تجديد العمل بصندوق الاستثمار الاستراتيجي المشترك الإماراتي- الصيني الذي تم إطلاقه عام 2012. حيث ساهم الصندوق في دعم مشاريع استثمارية مؤثرة في قطاعات رئيسية عدة، وسيواصل تقديم خدماته كوسيلة لدعم المبادرات الاستراتيجية المشتركة. كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الإضافية للتعاون في مجالات الطاقة، والصناعة المتقدمة، والاقتصاد الرقمي، والتقنيات الناشئة.
التعاون في مخلتف القطاعاتكما قدّمت الأمانة العامة للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين، إحاطة شاملة حول تقدم الأعمال من الجانبين، وتضمنت الجلسة عروضًا من أعضاء اللجنة وممثلي المؤسسات المعنية، تم خلالها استعراض التقدم المحرز في مجالات الاستثمار والتعاون في مختلف القطاعات الحيوية.
واختتم سموه كلمته بالتأكيد على التزام دولة الإمارات بتطوير الشراكة الإستراتيجية مع الصين، ودعمها لمبادرة «الحزام والطريق»، والعمل على رفع التبادل التجاري إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، مع التركيز على التعاون في مجال الطاقة لضمان أمنها واستدامتها.
حضر الاجتماع محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار وعدد من المسؤولين.
وضم الجانب الصيني دينغ شيويشيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة في الصين وتشاو تشنشين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح وليو بين، مساعد وزير الخارجية و شوان تشانغنِغ، نائب محافظ بنك الشعب الصيني وولي مينغ، نائب رئيس لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية وعدداً من كبار المسؤولين.