أبوظبي..انطلاق اجتماع مجموعة آسيا والمحيط الهادي لمكافحة غسل الأموال
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
انطلق اليوم الثلاثاء في أبوظبي الاجتماع السنوي ومنتدى المساعدة الفنية والتدريب لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال2024، والذي تستضيفه اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والتنظيمات غير المشروعة في الإمارات.
حضر انطلاق الاجتماع خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي، رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، وحامد الزعابي، الأمين العام نائب رئيس اللجنة، إلى جانب مجموعة من كبار المسؤولين في المنظومة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
تعد هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها الاجتماع السنوي للمجموعة، التي تمثل 42 ولاية قضائية في المنطقة، إضافة إلى 8 ولايات مراقبة و33 منظمة مراقبة، في منطقة الشرق الأوسط، تأكيداً لدور دولة الإمارات والتزامها بتعزيز الشراكات الدولية في مكافحة الجريمة المالية.
وقال حامد سيف الزعابي، في افتتاح الاجتماع، إن اختيار دولة لاستضافة هذا التجمع السنوي لإحدى أكثر المجموعات الإقليمية، يعد ترجمةً لالتزام الدولة بالمساهمة بشكل فعّال في أنشطة وأعمال المجموعة بصفتها مراقباً، مشيراً إلى أن الإمارات هي الدولة الأولى في المنطقة التي انضمت للمجموعة منذ يوليو(تموز) العام الماضي.
وأضاف أن هذه الاستضافة تأتي تأكيداً لحرصنا على تهيئة الظروف والإمكانيات لمثل هذه التجمعات التي تعزز من التعاون الدولي والشراكة الاستراتيجية وتبادل الخبرات والتجارب بين الدولة وأعضاء المجموعة من ناحية، وبين دول المجموعة من ناحية أخرى. الأمن والاستقرار العالمي
وأوضح الزعابي، أن دولة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في مسيرتها الوطنية لمواجهة جرائم ومخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتمويل انتشار التسلح، وتعتبره من أولويات الأجندة الوطنية للدولة، والتزاماً سياسياً عالي المستوى حفاظاً على أمنها ونسيجها الاجتماعي المتناغم، واستقرارها المالي والاقتصادي، والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن والاستقرار العالمي.
وذكر أن الجرائم المالية وجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تُشكل آفة عالمية تعمل على زعزعة الأمن، بنشر الفوضى واستغلال مقدرات، وثروات الشعوب، مشيراً إلى أن المشهد العالمي يواجه العديد من التطورات والتحديات التي تؤثر على آلية عمل المؤسسات المالية والاقتصادية، واستدامة أنظمتها، الأمر الذي يطرح تحديات جديدة تتطلب تجاوباً من الحكومات، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، وتكاتف جهود جهات الرقابة وجهات إنفاذ القانون وغيرها من الجهات المعنية بالتشريعات والسياسات، ووحدات المعلومات المالية.
وأشار إلى عدد من المبادرات والإنجازات التي قامت بها دولة الإمارات في عملها الدؤوب لمواجهة هذه الجرائم والمخاطر، حيث أصدرت الدولة أول قانون اتحادي لمواجهة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة في العام 2002، ومنذ ذلك الحين، قامت الدولة بالعديد من التحديثات على منظومتها التشريعية خلال العقدين الماضيين، كان آخرها التعديلات التي أصدرتها حكومة الدولة في أغسطس(آب) 2024، وشملت تعزيز منظومة العمل الوطني من خلال ترسيخ وجود اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ضمن القانون.
وأكد الزعابي أن اللجنة الوطنية وأمانتها العامة تعمل بالشراكة مع جميع السلطات والهيئات الاتحادية والمحلية، والقطاع الخاص، على استدامة جهود دولة الإمارات وتعزيز ريادتها في مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
ولفت الزعابي إلى اعتماد مجلس الوزراء مطلع هذا الشهر الاستراتيجية الوطنية للأعوام 2024 – 2027 وهي استراتيجية شاملة ومبنية على عدد من الأولويات تشمل مواصلة تعميق فهم المخاطر الوطنية وإدارتها، والتعاون الدولي والشراكات البنّاءة، والإشراف على القطاعات المالية والأعمال والمهن غير المالية المحددة وفقا للنهج القائم على المخاطر، مع التركيز على قطاع الأصول الافتراضية، وتعزيز الشفافية ومعلومات المستفيد الحقيقي، وتعزيز استخدام المعلومات المالية في القضايا، والإدانات ومصادرة واسترداد الأصول، وتعزيز التحقيقات المتعلقة بتمويل الإرهاب وتمويل الانتشار، وتنفيذ العقوبات المالية المستهدفة.
وأشار إلى أن الدولة انتهت من الدورة الثانية من التقييم الوطني للمخاطر، والذي عملت عليه فرق الدولة كافة من القطاعين العام والخاص، وحددت أولويات مثل التهديدات الناشئة عن جرائم الاحتيال، النصب الالكتروني، غسل الأموال القائم على التجارة، المخاطر المرتبطة بالنظام المالي وأيضا القطاع العقاري، وخَلُصَ التقرير إلى عدد من التوصيات التي تعمل عليها الجهات المعنية من أجهزة إنفاذ القانون، ووحدة المعلومات المالية، والجهات الرقابية، وغيرها من الجهات المعنية بالسياسات، علاوة على القطاعات الخاضعة للإشراف من القطاع الخاص.
وأكد حامد الزعابي أن الدولة تعكف حالياً على الانتهاء من مرحلة نشر تقرير التقييم الوطني للمخاطر كي يتمكن القطاع الخاص والمعنيون من الاستفادة منه في عملية تخفيف المخاطر وإدارتها، وتبحث اللجنة أيضا حالياً بشأن أفضل الممارسات للنظر في إطار شامل لتبادل المعلومات على المستوى التشغيلي، علاوة على الآليات والإجراءات المتخذة من قبل وحدة المعلومات المالية وعدد من أجهزة إنفاذ القانون في هذا الشأن، إذ تعمل أجهزة إنفاذ القانون على اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المجرمين وتعقبهم ومحاكمتهم وتسليمهم بحسب الحال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات غسل الأموال ومکافحة تمویل الإرهاب الوطنیة لمواجهة غسل الأموال غسل الأموال وتمویل الإرهاب المعلومات المالیة إنفاذ القانون دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مجموعة بسطامي وصاحب: نيسان الشرق الأوسطنمو بالمبيعات بنسبة 24% بالمبيعات خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2024
#سواليف
نقلت #مجموعة_بسطامي وصاحب – الوكيل الحصري لسيارات #نيسان في #الأردن – عن شركة نيسان العالمية تسجيلها زيادة ملحوظة في مبيعاتها في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 24% على أساس سنوي خلال الأشهر التسعة الأولى (أبريل 2024 – ديسمبر 2024) من السنة المالية 2024 (أبريل 2024 – مارس 2025)، وهو ما يؤكد الزخم القوي الذي تتمتع به علامة السيارات اليابانية وجاذبيتها الراسخة في المنطقة. وقد عزّزت نيسان هذا الزخم من خلال مجموعة من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات والكروس أوفر والتي شكّلت 55% من إجمالي المبيعات، مما عزز ريادة العلامة التجارية في هذا القطاع.
وعززت سيارة نيسان باترول الشهيرة نجاح علامة نيسان في المنطقة خلال السنة المالية الحالية بشكل كبير، حيث استحوذت على 31% من إجمالي المبيعات. وقد شهدت سيارة نيسان باترول المعروفة بتراثها العريق وقدراتها الاستثنائية على الطرق الوعرة، زيادة في مبيعاتها بنسبة 24% خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2024، وقد عزز حفل الكشف العالمي الأول لسيارة نيسان باترول الجديدة كليًا في أبوظبي هذه الشعبية الكبيرة ورسّخ مكانتها الأسطورية بين العملاء.
وتجلى التزام نيسان بتقديم سيارات مبتكرة ومتعددة الاستخدامات بشكل واضح في الأداء القوي لسياراتها الأخرى من فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات وفئة الكروس أوفر، حيث حققت سيارة “باثفايندر” زيادة استثنائية في المبيعات بنسبة 95%، وهو ما يعكس شعبيتها المتزايدة بين العائلات ومحبي المغامرات، بينما سجلت سيارة “كيكس” نموًا ملحوظًا بنسبة 59%، مما يؤكد جاذبيتها كسيارة “كروس أوفر” حضرية ديناميكية. كما واصلت سيارة “إكس-تريل” مسارها التصاعدي، محققةً زيادة في المبيعات بنسبة 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
مقالات ذات صلة لأول مرة .. الذهب عيار 21 يسجل 71 دينارا في السوق المحلية 2025/04/22وقال تييري صباغ، نائب رئيس قسم، ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية ودول CIS: “يعكس الأداء القوي خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2024 تركيز نيسان الدؤوب على الابتكار وتقديم سيارات تلبي التطلعات المتغيرة لعملائنا. وتسهم ريادتنا في المنطقة في تعزيز نمونا، لا سيما في فئة السيارات الرياضية المدمجة والكروس أوفر، كما تؤكد ثقة عملائنا بعلامة نيسان. وعلى هذا الأساس، نواصل التزامنا بصياغة مستقبل التنقل من خلال تقنيات رائدة في هذا المجال ومجموعة منتجات تُعيد تعريف تجارب القيادة.”
ويدعم نمو نيسان المستدام في الشرق الأوسط، شبكة شركاء قوية ووجود طلب قوي من السوق، حيث سجلت دولة قطر أعلى نمو بالمبيعات في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2024 وصلت إلى 38% مقارنةً بالفترة نفسها من السنة المالية السابقة، تلتها دبي بنسبة 25%، ثم أبوظبي بنسبة 22%، والبحرين بنسبة 18%. كما برزت دولة الإمارات كأكبر سوق مبيعات لعلامة نيسان بالمنطقة، حيث استحوذت على 65% من إجمالي مبيعات الشركة هذه السنة، مما يعزز أهميتها كسوق نمو رئيسية ويؤكد التزام نيسان بتوسيع حضورها الإقليمي مع تقديم تجارب عملاء استثنائية.
وبناءً على هذا الزخم، عززت نيسان نمو مبيعاتها في المنطقة من خلال التوسع في سوقين جديدين، حيث تم تعيين شركة “السور” للسيارات موزعًا رسميًا في العراق، مستفيدةً من خبرتها الواسعة في مجال السيارات لإنشاء مرافق متعددة للمبيعات والخدمة وقطع الغيار في المدن الرئيسية. كما تم تعيين شركة “الحشار” للسيارات موزعًا حصريًا معتمدًا لعلامة نيسان في سلطنة عُمان، وهو ما عزز حضورها بشكل كبير من خلال شبكة من المرافق المتطورة.
وبنظرة مستقبلية، ومن خلال الاستفادة من مبادراتها التي تُركز على تجربةالعملاء وابتكار منتجات جريئة، تُركّز نيسان على تسريع نموها في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها سوقًا استراتيجية مهمة وفق رؤيتها العالمية. وفي إطار هذا النهج، أطلقت الشركة ثلاث سيارات رياضية متعددة الاستخدامات جديدة كليًا في المنطقة خلال السنة المالية 2024، من بينها السيارات “باترول” و”كيكس” و”ماغنايت” وجميعها جديدة كليًا.
وتركز خطة أعمال نيسان العالمية “ذا آرك”، بشكل كبير على الأسواق عالية النمو، حيث تؤدي منطقة الشرق الأوسط دورًا محوريًا في تحقيق طموحات الشركة على المدى الطويل. ومن خلال تطبيق استراتيجيات مبتكرة مُصممة خصيصًا لقطاع التنقل المتطور في المنطقة، تُعزز نيسان حضورها ومجموعة منتجاتها لتلبية الطلب المتزايد على السيارات المتطورة متعددة الاستخدامات القائمة على أحدث التقنيات.
نبذة عن مجموعة بسطامي وصاحب:
تأسست مجموعة بسطامي وصاحب في عمان عام ١٩٦٩، وهي الوكيل الحصري لسيارات نيسان وإنفينيتي في الأردن، ووكيل معتمد لسيارات BYD الكهربائية، لتكون اليوم حجر الزاوية في الأردن والشرق الأوسط في مجال الخدمات التكاملية التي تقدمها. تقدم المجموعة أعلى المعايير العالمية وأفضل الخدمات لسيارات نيسان وإنفينيتي وBYD من خلال منشآتها المميزة وكادر عملها المحترف.
ولدعم السوق الأردني بأحدث التكنولوجيا العالمية، عملت مجموعة بسطامي وصاحب على تزويد السوق الأردني بسيارات شركة BYD الكهربائية الصينية، معززة بذلك التزامها في كسب رضا عملائها في جميع الأوقات.
وشكّلت مجموعة بسطامي وصاحب علامة فارقة في مجال تجارة السيارات في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط بإطلاقها مجموعة من المنشآت لعرض السيارات بمختلف فئاتها، ومراكز الصيانة ووكلائها الفرعيين وبيع القطع المنتشرة في جميع أنحاء المملكة. إضافة إلى نظام متخصص يجمع بين التسويق والبيع وخدمات ما بعد البيع الرائدة، وبهدف واحد وهو ضمان أعلى درجات الحماية والرضى من العملاء، وهو أهم عناصر نجاحها. وتمتلك بسطامي وصاحب اليوم قاعدة متنامية من الزبائن، تخدمهم عبر صالات العرض، ومراكز الصيانة، إضافة إلى كوادرها من الموظفين المتخصصين الذين يزيد عددهم عن 200 موظف.
للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني http://www.bstc.com.jo أو الاتصال على الرقم التالي:
5532456-06
كما يمكنكم أيضاً زيارة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
BustamiandSahebCo – Facebook BustamiandSahebCo – Instagramأو يمكنكم التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي: bstcinfo@bstc.com.jo