فوائد الخيار للبشرة| مرطب طبيعي ومضاد لعلامات الشيخوخة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يعتبر الخيار من الخضروات الغنية بالماء والعناصر الغذائية المفيدة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعناية بالبشرة. يشتهر الخيار بخصائصه المرطبة والمهدئة، ويستخدم في العديد من منتجات التجميل والعناية بالبشرة، وفيما يلي نقدم لك فوائد الخيار للبشرة وكيفية استخدامه للحصول على أفضل النتائج.
1.
يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء، مما يجعله مرطبًا ممتازًا للبشرة. يساعد في استعادة رطوبة البشرة الجافة ويمنحها مظهرًا نضرًا.
2. تهدئة البشرة:
يعمل الخيار على تهدئة البشرة المتهيجة والحساسة. يمكن استخدام شرائح الخيار لتخفيف الاحمرار والالتهاب، مما يجعله مثاليًا بعد التعرض لأشعة الشمس.
3. مكافحة علامات الشيخوخة:
يحتوي الخيار على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، مما يساعد في تقليل ظهور التجاعيد وخطوط العمر. كما يعزز من مرونة البشرة ويمنحها مظهرًا شابًا.
4. تفتيح البشرة:
يساعد الخيار في تقليل تصبغات البشرة والبقع الداكنة، مما يساهم في توحيد لون البشرة وجعلها أكثر إشراقًا.
5. علاج الهالات السوداء:
يُعتبر الخيار فعالًا في تقليل ظهور الهالات السوداء حول العينين. يمكن وضع شرائح الخيار الباردة على الجفون لتقليل الانتفاخ والتورم.
6. تنظيف المسام:
يحتوي الخيار على خصائص قابضة تساعد في تنظيف المسام الواسعة وتقليل ظهور حب الشباب. يساعد في إزالة الشوائب والزيوت الزائدة من البشرة.
- قناع الخيار: يمكن هرس الخيار وخلطه مع بعض العسل لتكوين قناع مغذي، يُطبق على الوجه لمدة 15-20 دقيقة ثم يُشطف بالماء.
- شرائح الخيار: يمكن وضع شرائح الخيار مباشرة على البشرة أو حول العينين لتقليل الانتفاخ.
يُعتبر الخيار مكونًا طبيعيًا رائعًا لتحسين صحة البشرة وجعلها تبدو أكثر جمالاً، وإدماج الخيار في روتين العناية بالبشرة يمكن أن يحقق نتائج ملحوظة مع الاستمرارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخيار الخيار للبشرة الخیار للبشرة شرائح الخیار الخیار على
إقرأ أيضاً:
البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية عن أن مركب طبيعي في براعم البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون مقدّمات السكري؛ وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ونُشرت النتائج، التي أجراها باحثون، من جامعة غوتنبرغ، أمس الخميس، في دورية Nature Microbiology، حيث أوضحت أنّ هذا المركَّب يمكن أن يكون مكمّلاً غذائياً فعالاً لخفض مستويات السكر بالدم لدى المصابين بمقدّمات السكري.
وركّز الباحثون في الدراسة الجديدة، على تأثير المركَّب لدى الأشخاص المصابين بمقدّمات السكري، الذين يعانون ارتفاعاً تدريجياً في سكر الدم نتيجة ضعف إنتاج الإنسولين.
وشملت الدراسة 89 مشاركاً يعانون ارتفاعاً في سكر الدم الصائم، وكانوا جميعاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، واستمرت التجربة 12 أسبوعاً، دون أن يعرف المشاركون أو الباحثون مَن تلقّى المركَّب الحقيقي، وأنهى 74 مشاركاً جميع مراحل الدراسة.
وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مركب “السلفورافان”، الموجود في براعم البروكلي، بينما حصلت الأخرى على دواء وهمي.
وأظهرت النتائج أنّ متوسط انخفاض سكر الدم الصائم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت “السلفورافان”، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين ملحوظاً.
ووجدت أنّ الأشخاص الذين حصلوا على أفضل استجابة للعلاج، كانوا يعانون علامات مبكرة لسكري خفيف مرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض نسبياً، ومقاومة منخفضة للإنسولين، وانخفاض في معدل الإصابة بالكبد الدهني.
كما كشفت الدراسة عن دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تعزيز فاعلية “السلفورافان”، إذ رأى الباحثون أنّ وجود نوع معين من البكتيريا المعوية لدى بعض المشاركين ارتبط بزيادة التأثير الإيجابي للمركَّب على مستويات السكر في الدم.