أكلات ممنوعة عن مرضى السكري وبدائلها الصحية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مرض السكري هو حالة مزمنة تؤثر على قدرة الجسم على معالجة السكر (الجلوكوز) بشكل صحيح، مما يستدعي من المرضى اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للتحكم في مستويات السكر في الدم، وتتضمن بعض الأطعمة والمشروبات قيودًا معينة، حيث يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. لذلك، من الضروري أن يتعرف مرضى السكري على الأكلات الممنوعة وبدائلها الصحية لضمان حياة صحية ومستقرة.
1. الخبز الأبيض والمعجنات
الممنوعات: الخبز الأبيض والمخبوزات المصنوعة من الدقيق الأبيض تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة التي تسبب ارتفاع سريع في مستويات السكر.
البدائل: يمكن تناول الخبز الكامل أو خبز الحبوب الكاملة، حيث يحتوي على ألياف تساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم.
2. السكر المضاف والحلويات
الممنوعات: السكريات المضافة مثل السكر الأبيض، والعصائر المحلاة، والحلويات مثل الكعك والبسكويت.
البدائل: يمكن استخدام بدائل السكر مثل ستيفيا أو إكسيليتول، أو تناول الفواكه الطبيعية كوجبات خفيفة.
3. المشروبات الغازية والعصائر السكرية
الممنوعات: المشروبات الغازية والعصائر المعبأة تحتوي على كميات كبيرة من السكر.
البدائل: يمكن استبدالها بالماء، أو المياه المعدنية، أو عصائر الفواكه الطبيعية غير المحلاة.
4. الأطعمة المقلية والدهون المشبعة
الممنوعات: الأطعمة المقلية مثل البطاطس المقلية، والوجبات السريعة تحتوي على دهون غير صحية تزيد من خطر الأمراض القلبية.
البدائل: يمكن تناول الأطعمة المشوية أو المخبوزة، واستخدام زيت الزيتون أو زيت جوز الهند في الطهي.
5. الأرز الأبيض والمكرونة
الممنوعات: الأرز الأبيض والمعكرونة التقليدية التي تحتوي على كربوهيدرات مكررة.
البدائل: يمكن تناول الأرز البني أو الكينوا أو المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة.
6. الأطعمة عالية الصوديوم
الممنوعات: الأطعمة المعالجة مثل المعلبات والوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
البدائل: تناول الأطعمة الطازجة واستخدام الأعشاب والتوابل لتحسين النكهة بدلاً من الملح.
تعتبر التغذية السليمة جزءًا أساسيًا من إدارة مرض السكري، ويجب على المرضى أن يكونوا واعين لما يتناولونه. من خلال استبدال الأطعمة الممنوعة بأخرى صحية، يمكن لمرضى السكري تحسين صحتهم العامة والتحكم في مستويات السكر في الدم بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض السكري أعراض مرض السكري اسباب مرض السكري السکر فی الدم تحتوی على
إقرأ أيضاً:
التلهوني: البدائل لعقوبة السجن لن تكون في الجرائم الخطرة
#سواليف
قال وزير العدل بسام التلهوني، إن التعديلات على #قانون_العقوبات تستهدف تخفيف عدد الأشخاص الذين يدخلون #السجون بإيجاد عقوبات بديلة، خاصة وأن نسبة إشغال السجون وصلت 180% وفق ما أكّد التلهوني.
وأضاف التلهوني أن السوار الإلكتروني يمكن أن يكون إحدى البدائل لعقوبة السجن بحيث يمكن مراقبة حركة #المحكوم_عليه عن بعد.
وأكّد الوزير أن البدائل لعقوبة #السجن لن تكون في #الجرائم_الخطرة.
مقالات ذات صلة التربية تُنهي خدمات معلمين وموظفين لاستكمال شروط التقاعد المبكر – أسماء 2025/03/25وأوضح للمملكة أن التعديلات على قانون العقوبات تفتح المجال للتصالح المجتمعي بين المشتكي والمشتكى عليه.
وبين أن المفهوم الأساسي لهذه التعديلات أن يكون هناك فسحة بين المشتكي والمشتكي عليه حتى يستطيع من الاستفادة من الإطار العام للعقوبات البديلة.
وأشار الوزير أن التعديلات ستتيح استبدال بقية المدة على المحكوم إذا كانت قليلة بغرامة، شريطة أن يكون حسن السيرة والسلوك في خلال مدة محكوميته.
وقرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع قانون معدِّل لقانون العقوبات لسنة 2025م، تمهيداً لإرساله إلى ديوان التشريع والرأي، لاستكمال إجراءات إصداره حسب الأصول مع إعطائه صفة الاستعجال.
ويأتي مشروع القانون لغايات التوسع في تطبيق العقوبات البديلة، وزيادة الشرائح المستفيدة منها، ومواكبة نهج العدالة الإصلاحية والعدالة التصالحية التي من شأنها أن تسهم في إعادة تأهيل الجناة وإدماجهم في المجتمع، والحد من العودة لارتكاب الجرائم.
كما يتضمَّن مشروع القانون استحداث حالات لوقف تنفيذ العقوبات بعد اكتساب الحكم الدرجة القطعية، وإعطاء صلاحية لقاضي التنفيذ تأجيل تنفيذ الغرامة المحكوم بها أو تقسيطها، وبما يسهم في التخفيف على مرتكبي المخالفات الجرميَّة البسيطة، والحدّ من اكتظاظ مراكز الإصلاح والتَّأهيل.
كما قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع قانون معدِّل لقانون التنفيذ الشرعي لسنة 2025م؛ تمهيداً لإرساله إلى ديوان التشريع والرأي، لاستكمال إجراءات إصداره حسب الأصول.
ويأتي مشروع القانون لغايات تبسيط إجراءات تنفيذ الأحكام الشرعية، وتعجيل إيصال الحقوق إلى مستحقيها بأيسر السبل، وتطوير أساليب التنفيذ الشرعي وخصوصاً في التعامل مع المحكوم عليهم.