3 عادات يومية تدمر صحتكم وتجعل الحياة صعبة.. ابتعدوا عنها فورا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تؤثر العادات اليومية الخاطئة سلبًا على صحة الجسم، مما يقلل من قدرته على ممارسة الحياة الطبيعية، إذ تضعف هذه العادات من قوة العضلات، وتعيق عمل الوظائف الحيوية، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بالأمراض، لذا يجب الانتباه جيدًا وتجنب بعض العادات، منها عدم ممارسة الرياضة.
عدم ممارسة الرياضة باستمرارالابتعاد عن ممارسة الرياضة يؤثر سلبًا على الجسم، ويغير من نمط الحياة ويجعلها أكثر صعوبة، إذ يجعل الشخص غير نشط ويدفعه إلى اتباع عادات خاطئة وضارة جدًا بالصحة، فقلة الحركة تضعف العضلات، وتبطئ عملية التمثيل الغذائي، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل مشاكل القلب والسكري، وفقًا لموقع «مايو كلينك» الطبي.
ينصح بشرب المياه بشكل كافٍ، أي كوب كل ساعة، لأن الابتعاد عن شرب المياه يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، ويؤثر على ترطيب الجسم بدرجة مرضية لكل وظيفة من وظائفه تقريبًا، كما ينتج عن الجفاف الشعور بالتعب، والصداع، ومشاكل الجهاز الهضمي، وبمرور الوقت يؤدي عدم الترطيب الكافي إلى مشاكل في الكلى ويؤثر على مظهر البشرة، لذا يفضل أن يصبح شرب المياه بانتظام عادة يومية.
الابتعاد عن تناول الطعام الصحييؤثر الابتعاد عن تناول الطعام الصحي بشكل مباشر على مستويات الطاقة لدى الشخص، وحالته المزاجية، وصحته على المدى الطويل، ورغم أن الوجبات السريعة تبدو مغرية، فإن الاعتماد عليها يمكن أن يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية وزيادة الوزن، بالإضافة إلى أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، لذا يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن مليء بالخضروات والبروتينات والدهون الصحية، لأنه أمر ضروري للرفاهية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة شرب المياه عادات خاطئة صحة الجسم الابتعاد عن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»،أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
وأشار إلى أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.
وتابع: الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.