أهمية التغذية السليمة لصحة الجسم والعقل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أهمية التغذية السليمة لصحة الجسم والعقل، تُعتبر التغذية السليمة من أهم العوامل التي تؤثر على صحة الإنسان وجودة حياته.
الغذاء الذي نتناوله يوميًا لا يزوّدنا بالطاقة فقط، بل يؤثر على كافة وظائف الجسم والعقل.
مع ازدياد نمط الحياة السريع، قد يصبح من الصعب الحفاظ على نظام غذائي متوازن، لكن فهم أهمية التغذية الصحيحة يمكن أن يساعد في تحقيق صحة أفضل.
تسلط بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الضوء على أهمية التغذية السليمة وفوائدها وتأثيرها على الصحة العامة.
أهمية التغذية السليمة لصحة الجسم والعقلأولًا: فوائد التغذية السليمة
1. تحسين صحة القلب: تناول الأطعمة الصحية مثل الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة يساهم في خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
2. تعزيز الطاقة: توفر التغذية السليمة للجسم العناصر الغذائية التي يحتاجها لإنتاج الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية.
3. دعم وظائف الدماغ: العناصر الغذائية مثل أوميغا-3 والفيتامينات تلعب دورًا مهمًا في تعزيز وظائف الدماغ، وتحسين التركيز والذاكرة.
4. تقوية المناعة: الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C والزنك، تعزز جهاز المناعة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
5. الحفاظ على الوزن الصحي: اتباع نظام غذائي متوازن يساعد في التحكم في الوزن والوقاية من السمنة، وهو ما يقلل من خطر الأمراض المزمنة مثل السكري.
1. البروتينات: تساعد في بناء العضلات وتجديد الخلايا، وتوجد في اللحوم، الأسماك، البيض، والبقوليات.
2. الكربوهيدرات المعقدة: تمنح الطاقة بشكل مستمر وتحافظ على مستوى السكر في الدم، وتشمل الحبوب الكاملة، البطاطس، والشوفان.
3. الدهون الصحية: مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3 وأوميغا-6، التي توجد في الأسماك والمكسرات، وتساعد في تحسين وظائف الدماغ وتقوية القلب.
4. الفيتامينات والمعادن: تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة العامة، ويمكن الحصول عليها من الفواكه، الخضروات، والمكملات الغذائية إذا لزم الأمر.
5. الألياف: تساعد في تحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك، وتوجد في الحبوب الكاملة، الخضروات، والفواكه.
ثالثًا: تأثير التغذية السليمة على الصحة النفسية
1. تحسين المزاج: الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الخضروات الورقية والمكسرات، تساعد في تحسين الحالة النفسية والحد من القلق والاكتئاب.
أهمية التغذية السليمة لصحة الجسم والعقل
2. تعزيز الاستقرار النفسي: النظام الغذائي المتوازن يساعد في استقرار مستوى السكر في الدم، مما يقلل من التغيرات المفاجئة في المزاج.
3. التقليل من التوتر: الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم مثل السبانخ والشوكولاتة الداكنة تساعد في تقليل التوتر وتعزيز الاسترخاء.
رابعًا: نصائح لتطبيق التغذية السليمة في الحياة اليومية
1. تنويع الأطعمة: حاول تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك.
2. تقليل السكريات والدهون الضارة: تجنب الأطعمة السريعة والمشروبات الغازية التي تحتوي على نسب عالية من السكريات والدهون المشبعة.
3. شرب كميات كافية من الماء: يساعد الماء في تحسين عملية الهضم، وطرد السموم، وتعزيز الطاقة.
4. التحكم في حجم الحصص: تناول كميات معتدلة من الطعام يساعد في الحفاظ على وزن صحي ويمنع الإفراط في تناول السعرات الحرارية.
5. تناول وجبات صغيرة ومتكررة: تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة خلال اليوم يساعد في تحسين عملية الأيض ويمنع الشعور بالجوع الشديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغذية التغذية السليمة أهمية التغذية السليمة صحة الجسم والعقل أسس التغذية الحفاظ على تساعد فی یساعد فی فی تحسین
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد: قانون المنافسة يعزز الممارسات السليمة ورفع الكفاءة الإنتاجية
أكد عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، أن الإمارات نجحت في تطوير منظومة تشريعية متكاملة لحماية المنافسة بهدف تعزيز الممارسات التجارية السليمة ورفع الكفاءة الإنتاجية في مختلف القطاعات الاقتصادية، ومكافحة الممارسات الاحتكارية، والتصدي للتكتلات الاقتصادية الضارة بالمستهلك، مما يعزز تنافسية بيئة الأعمال في الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي، ويزيد من جاذبيتها للشركات وأصحاب الأعمال من جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي نظمته وزارة الاقتصاد، اليوم الخميس، في دبي، تطرق إلى شرح مضامين قرار مجلس الوزراء رقم 3 لسنة 2025، الذي يعالج النسب المرتبطة بتطبيق المرسوم بقانون اتحادي رقم 36 لسنة 2023 بشأن تنظيم المنافسة، ودعم دور الوزارة في مراقبة التركز الاقتصادي وضمان المنافسة العادلة، من خلال تحديد الضوابط الخاصة بالوضع المهيمن، مما يعزز الاستقرار التجاري ويمنع الاحتكار في الإمارات.
التركز الاقتصاديوأشار آل صالح إلى أن "القرار يعد أساساً لتنفيذ قانون المنافسة ومنع الإساءة إلى استغلال الوضع المهيمن، إذ يتضمن توضيحاً لهذا الوضع عند تجاوز أي منشأة، بمفردها أو مع أخرى، نسبة 40% من إجمالي المعاملات في السوق، كما حدد القرار حالتين لإخطار المنشآت بعمليات التركز الاقتصادي؛ الأولى إذا تجاوزت مبيعاتها السنوية 300 مليون درهم، والثانية إذا تجاوزت الحصة الإجمالية لها 40% من إجمالي مستوى المعاملات في السوق".
وأكد آل صالح أن "القرار الوزاري الجديد يأتي بديلاً لقرار مجلس الوزراء رقم 13 لسنة 2016، والذي ينسجم مع أحكام القانون الاتحادي رقم 4 لسنة 2012 بشأن تنظيم المنافسة".
وأوضح أن "القرار يلغى أي حكم يتعارض مع أحكامه وسيبدأ التطبيق الفعلي له في أبريل (نيسان) المقبل، بالتعاون مع الجهات الحكومية والسلطات المعنية".
وأوضحت الوزارة أن "التحقق من طلبات المنشآت الخاصة بعمليات التركز الاقتصادي، يتضمن عدداً من الإجراءات الأساسية إذ يُلزم الوزير أو من يفوضه بإصدار القرارات الخاصة بعملية التركز الاقتصادي خلال 90 يوماً عمل من تاريخ استقبال الطلب، مع إمكانية التمديد لمدة 45 يوماً أخرى، ويتعين على المنشآت المعنية عدم القيام بأي تصرفات لإتمام عمليات التركز خلال هذه المدة، حيث يُعد عدم صدور قرار خلال هذه الفترة بمنزلة رفض للعملية، وتستطيع المنشآت تقديم تعهدات من تلقاء نفسها باتخاذ تدابير لدرء الآثار السلبية على المنافسة في غضون 30 يوماً من استكمال الطلب، كما يُسمح للوزارة بدعوة الأطراف ذات المصلحة لإبداء مرئياتهم في عملية التركز الاقتصادي عبر نشر المعلومات الأساسية المتعلقة على موقع الوزارة. وأخيراً، لكل ذي مصلحة الحق في تزويد الوزارة بكافة البيانات أو المستندات المتعلقة بعملية التركز الاقتصادي".
وأعلنت وزارة الاقتصاد، أن "لكل ذي مصلحة الحق في تقديم تظلم كتابي ضد أي قرار يصدر بناءً على قانون المنافسة إلى الوزير أو رئيس الجهة المعنية أو رئيس الجهاز التنظيمي، وذلك في مهلة لا تتجاوز 15 يوماً عمل من تاريخ الإخطار بالقرار أو الإجراء المعني، كما يحق للمتظلمين الطعن في قرار رفض التظلم أمام المحكمة المختصة خلال 30 يوماً من تاريخ الإخطار بالقرار".