تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد 11 عاما من الوقف، قررت الأمم المتحدة في الوقت الحالي، رفع حظر الأسلحة الذي تفرضه على جمهورية إفريقيا الوسطى، وهذا  القرار أثار  العديد من المخاوف، خاصة أنه من الممكن أن يتسبب في زيادة عمليات  العنف والإرهاب مع تفاقم غياب الأمن في المنطقة.

 وتقول دراسة للأمم المتحدة أجريت في عام 2017،  إلى أن منطقة  إفريقيا الوسطى ، كان لديها حتى في ظل حظر الأسلحة، ثاني أعلى كمية من الأسلحة الصغيرة والخفيفة غير القانونية، وذاك من  بين تسع دول إفريقية ، و كان قد كشف مشروع مسح الأسلحة الصغيرة و المعنى بتتبع الاتجار بالأسلحة الغير قانونية ، أن بعضاً منها كان  يأتي من تشاد والكونغو الديمقراطية.

كما تقول سلطات إفريقيا الوسطى  في الأمم المتحدة منذ عدة سنوات ، إن حظر الأسلحة يجعل أفريقيا الوسطى أقل تسليحاً من قبل  الجماعات المتمردة.

وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة رفعت حظر الأسلحة عنها، فلا تزال تحظر مبيعات الأسلحة للجماعات المسلحة حتى يوليو 2025. كما أبقت على العقوبات المفروضة على جماعات وأفراد معينين إلى ذلك الحين.

تداعيات 

يقول الباحث في الشؤون الإفريقية ، محمد نبيه، إن قرار رفع حظر الأسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى،  قد يكون له تأثيرات سلبية  كبيرة على المدنيين، منها زيادة العنف بسبب تدفق الأسلحة ، الذي قد يؤدي إلى تصاعد العنف بين الجماعات المسلحة و المتطرفة في تلك المنطقة، وهذا الأمر يزيد من خطر تعرض المدنيين للأذى أو النزوح القسري.

واكد نبيه في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن  مع تزايد عدد الأسلحة الغير محظورة في أيدي الجماعات الغير نظامية، قد يصبح من الصعب على الحكومة هناك  فرض النظام والأمن، مما يتسبب الأمر في حالة انعدام الأمن بالنسبة  للمدنيين.

واكد الباحث في شؤون الأفريقية ،  أن الأسلحة الجديدة من الممكن أن تُستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان، سواء كانت  من قبل القوات الحكومية أو الجماعات المسلحة.

وتابع: "إن زيادة انتشار الأسلحة الغير قانونية من المحتمل أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية،  الأمر الذي سوق يزيد من حاجة المواطنين إلى مساعدات إنسانية وهذا الأمر سيكون صعب للغاية في تلك المنطقة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسلحة أفريقيا الوسطى أحداث عنف تأثير سلبى مواطنين جماعات متطرفة الامم المتحده حظر إفریقیا الوسطى حظر الأسلحة

إقرأ أيضاً:

استياء أممي من هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر السودانية

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، عن استياءه الشديد من الهجوم الجديد الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة "الفاشر" السودانية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن "غوتيريش منزعج بشدة إزاء تقارير عن هجوم واسع النطاق لقوات الدعم السريع السوادنية على مدينة الفاشر"، مضيفا أنه دعا قائدها إلى إصدار أمر بوقف الهجوم فورا.

وبحسب البيان الأممي، فقد حذّر غوتيريش من أن استمرار التصعيد يهدد باتساع رقعة الصراع على أسس قبلية في منطقة دارفور.

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا تحليليا خلصت فيه إلى أن الإمارات تستغل العمل الإغاثي في السودان، كواجهة لدعم قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش السوداني، وترتكب الفظائع في البلاد.

وقال تقرير الصحيفة، إن الطائرات بدون طيار التي تنطلق من قاعدة تقول الإمارات إنها من أجل إغاثة السودانيين، لتوجيه قوافل أسلحة على طول الحدود السودانية، لصالح قوات الدعم السريع المتورطة بجرائم واسعة في البلاد.



ويقول التقرير إن الإمارات تلعب لعبة مزدوجة مميتة في السودان، البلد الذي مزقته واحدة من أكثر الحروب الأهلية كارثية في العالم.

وتؤكد الإمارات أنها لا تسلح أو تدعم "أيًا من الأطراف المتحاربة" في السودان، وعلى العكس من ذلك، تقول الإمارات إنها "منزعجة من الكارثة الإنسانية المتسارعة" وتدفع نحو "وقف إطلاق النار الفوري".

ولكن لأكثر من عام، كانت الإمارات تدعم سراً قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني من أجل السيطرة على ثالث أكبر دولة في أفريقيا.

وأكد محققو الأمم المتحدة في يناير/ كانون الثاني تحقيقًا أجرته صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي يفصل عملية تهريب الأسلحة الإماراتية، عندما استشهدوا بأدلة "موثوقة" على أن الإمارات تنتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على السودان منذ عقدين من الزمان.

ووجد تحليل صحيفة نيويورك تايمز لبيانات تتبع الرحلات الجوية أن العديد من طائرات الشحن التي هبطت في المطار أثناء الحرب كانت تنقل أسلحة للإمارات إلى مناطق صراع أخرى، مثل ليبيا، حيث اتُهم الإماراتيون أيضًا بانتهاك حظر الأسلحة.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الإماراتيين يستخدمون المطار الآن لإطلاق طائرات عسكرية بدون طيار متطورة، لتزويد قوات الدعم السريع بمعلومات استخباراتية عن ساحة المعركة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة تعلن موعد مباراتي المنتخب الوطني أمام إفريقيا الوسطى
  • “تأثير فوري على الأسعار”.. برنامج الغذاء العالمي عن تداعيات إغلاق النفط
  • بالأرقام.. ترسانة العالم النووية والمساعي المتعثرة لنزعها
  • جامعة الكرة تكشف عن موعد مبارتي أسود الأطلس ضد أفريقيا الوسطى في تصفيات الكان2025
  • استياء أممي من هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر السودانية
  • وزير الخارجية: سيكون صوت مصر حاضرا وقويا في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • النظام النووي المتداعي
  • تعادل سلبي بين بلد الوليد وريال سوسيداد في الدوري الإسباني
  • تقدير عالمي كبير.. طاقة النواب تشيد بانتخاب مصر بالإجماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية