أحمد راغب: الحوار الوطني اجتهد كثيرا في ملف الحبس الاحتياطي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال أحمد راغب المقرر المساعد للجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني، إنّ الحوار الوطني كان مبنيا على دعوة محددة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي تحديد أولويات العمل الوطني.
وأضاف «راغب»، في لقاء مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «لذلك، فإننا بذلنا مجهودا في تحديد قائمة الموضوعات والأولويات، واجتهدنا وأصبنا وأخطأنا».
ولفت إلى أنّ ملف الحبس الاحتياطي -تحديدا- مرتبط بالحوار الوطني، فإذا نجح في تعديل الحبس الاحتياطي، فإنه سيكون الحوار الوطني سينجح، وإن لم يحدث ذلك، ستحدث مشكلة.
الحبس الاحتياطي كان على رأس موضوعات الحوار الوطنيوتابع المقرر المساعد للجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني: «كان على رأس الموضوعات التي اجتهدنا فيها الحبس الاحتياطي، وكانت الدعوة إلى عقد الحوار الوطني في إفطار الأسرة المصرية، وشهد خروج الصديق حسام مؤنس بقرار عفو رئاسي، وبالتالي، كان العنوان الرئيسي هو فتح المجال العام للحوار وأن ينجح بضمانات وتطمينات وجدية، ثم توالى خروج آخرين مثل محمد الباقر، ونريد إفراجات أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحبس الاحتياطي الإجراءات الجنائية الحوار الوطني الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر أسلوب رخيص لن يؤثر على قناعاتها
استنكر النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، وعضو مجلس النواب المصري، الهجوم الإعلامي الذي شنته وسائل الإعلام الإسرائيلية على مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي، عقب رفض مصر القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين.
ووصف عبد القوي هذا الهجوم بأنه محاولة خبيثة لتشويه مواقف مصر الوطنية، التي لطالما كانت ركيزة للاستقرار في المنطقة وداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد عبد القوي، في تصريح لـ "الوطن" أن هذه الحملة الإعلامية هي جزء من محاولات إسرائيلية مستمرة لإضعاف موقف مصر البارز على الساحة العربية والدولية، مشيرًا إلى أن تلك الأساليب الرخيصة لن تؤثر على قناعات مصر الراسخة في دعم فلسطين، ولن تنجح في النيل من الإرادة السياسية المصرية التي لا تساوم على القضايا المصيرية.
وأوضح أن المواقف المصرية الثابتة هي مواقف الشعب المصري بأسره، الذي يقف خلف قيادته السياسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأضاف عبد القوي أن ما تسعى إليه إسرائيل عبر هذه الحملة الإعلامية هو إرباك المواقف العربية، لكن مصر التي رفضت كل محاولات الابتزاز السياسي سابقًا، ستظل حائط صد ضد أي ضغوط أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس السيسي في هذا الشأن هي تعبير واضح عن السياسة المصرية التي لن تتغير مهما كانت الضغوط.
و شدد عبد القوي على أن مصر ستظل في طليعة الدول المدافعة عن القضية الفلسطينية، وأن الهجمات الإعلامية لن تنجح في تغيير مواقفها الثابتة أو التأثير على وحدة الشعب المصري وقيادته السياسية.