هدية من السماء. شجرة تعالج أكثر من 300 مرض، وتسيطر على مستوى السكر بشكل مذهل وتحميك من الجلطات!
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
تعتبر شجرة “المورينغا” من الشجرات المعجزة التي تحظى بمكانة كبيرة في مجال الطب البديل. فهي تعالج أكثر من 300 مرض وتحافظ على سلامة الكبد. يعود استخدام شجرة المورينغا إلى المصريين القدماء الذين كانوا يستخدمون زيت المورينغا كمنافس قوي لزيت الزيتون، بالإضافة إلى استخدامها في عمليات التحنيط.
تحتوي شجرة المورينغا على 14 صنفًا، وأشهرها صنف المورينغا أوليفيرا الذي أعطى اسمها العلمي. وتُعرف أيضًا بلقب “الشجرة المعجزة”، حيث يتم استخدام أوراقها للوقاية والعلاج من العديد من الأمراض.تقول المهندسة مريم حنا إن شجرة المورينغا تقي وتعالج أكثر من 300 مرض، وهي منتشرة في العديد من الدول مثل الصين وأمريكا وأوروبا والهند. ويتم استخدامها في صنع أقراص واستخراج الزيوت.
وتضيف: “ومع ذلك، فإن القليل من الناس في مصر يستخدمونها، على الرغم من أن أجدادنا المصريين القدماء كانوا أول من استخدموها بناءً على فوائدها المذهلة”.
وأكدت المهندسة مريم حنا أن هذه المعلومات هي جزء صغير فقط مما توصلت إليه آخر الأبحاث العلمية حول فوائد شجرة المورينغا المعروفة عالمياً والتي تم تجاهلها لفترة طويلة.
وأشارت حنا إلى أن تناول المورينغا لمدة طويلة، على الأقل 3 أشهر متواصلة، يساهم في الاستفادة القصوى والشفاء من الأمراض. وأوضحت حنا أنه يمكن استخدام المورينغا عن طريق تناول أوراقها الطازجة مع السلطة، أو مطبوخة مثل السبانخ، أو مجففة ورشها على الطعام كالبهارات والتوابل.
كما يمكن تناولها عن طريق وضع الأوراق في الماء قبل الغليان مباشرة مثل تحضير الشاي الأخضر. وتعد المورينغا من الشجرات المعجزة التي تحمل فوائد عديدة، فهي تساهم في الوقاية من هشاشة العظام، خاصة للنساء فوق سن الـ 45، حيث تحتوي أوراقها على كمية كبيرة من الكالسيوم سهل الامتصاص. كما تعمل على علاج الأنيميا بفضل توفرها للفيتامين B12 والحديد.
وتساهم المورينغا أيضًا في توازن مستوى السكر في الدم، وتعد مفيدة جدًا لمرضى السكر. وتعمل على تنظيم مستوى الكولسترول في الدم، وتساعد في الوقاية وعلاج النقرس والتهاب المفاصل. وبفضل قوتها في تقوية جهاز المناعة، تعد المورينغا من الأطعمة المفيدة لتعزيز صحة الجسم.
وتساعد أيضًا في تنزيل الوزن بشكل سريع، حيث تقلل من الشهية وتسرع عملية الأيض، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بدون تعب. وبفضل غناها بالفيتامينات والأملاح والبروتينات والمعادن، تلبي المورينغا احتياجات الجسم الضرورية ولا يحتاج الجسم إلى أنواع أخرى من الأطعمة.
• تساعد أوراق “المورينغا” في تطهير الجسم من السموم ومكافحة الجذور الحرة المؤكسدة.
• تساعد في زيادة إنتاج الحليب لدى النساء الرضاعات بشكل فعال وسريع.
• تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3 و 6 وتعمل كمضادات للأكسدة لحماية القلب والأوعية الدموية ومنع تكون الجلطات.
• تقوي الذاكرة وتساهم في الوقاية من مرض الزهايمر.
• تعمل على قتل البكتيريا الضارة والفيروسات المختلفة في الجسم.
• توفر الراحة النفسية والاسترخاء.
• تحمي الكبد والكلى من الأمراض وتساعد في تنقية الجسم من السموم.
• تعتبر علاجًا فعالًا لالتهاب المثانة والبروستاتا.
• تستخدم في علاج عدة أنواع من السرطان والوقاية منها، مثل سرطان الرئة والكبد والبروستاتا والبنكرياس وغيرها.
• تحتوي على نسبة عالية من فيتامين A وتساهم في تقوية البصر.
• تساعد في علاج الضعف الجنسي للرجال والنساء وتزيد من الخصوبة وتحل بعض مشاكل العقم وتنشط هرمون الأستروجين في الرحم.
• تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.
• تعتبر علاجًا فعالًا للربو والحساسية.
• تستخدم في علاج قرحة المعدة والاثني عشر واضطرابات الجهاز الهضمي.
• تعزز استهلاك أوراق “المورينغا” وظائف الجسم وتنظيم إفراز الهرمونات وتعزيز عمل العضلات والأعصاب وتعالج تجلط الدم وتنظم نبضات القلب.
• تعمل “المورينغا” كمدر للبول ومضاد للالتهابات البولية.
• يستخدم زيتها واستهلاك أوراقها لتعزيز نمو الشعر ومنع تساقطه وتقويته.
• تمنح أوراق “المورينغا” البشرة النضرة والصافية وتساعد في تنقية الجلد من الشوائب وتطهيره27 – تساعد في توازن عمل الغدة الدرقية سواء كانت مفرطة النشاط أو كسولة.
• تساعد في علاج التهاب القولون والأمعاء الدقيقة.
• تساعد في تقليل حدوث نوبات الصرع
• تساعد في محاربة التهاب الكبد بي.
• تساعد في منع وفاة خلايا المخ وحدوث جلطة دماغية.
• تسهل عملية الإخراج دون أن تسبب الإسهال.
• تقلل من تأثيرات وأضرار التدخين.
• تعالج مشاكل الدماغ المختلفة مثل الخرف والزهايمر ومرض باركنسون.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: تساعد فی فی علاج علاج ا
إقرأ أيضاً:
“القمر الأسود” يظهر في السماء قريبا!
روسيا – أعلنت الخدمة الصحفية لجامعة نوفوسيبيرسك الروسية أن عشاق الفلك في روسيا سيتمكنون من رؤية ظاهرة “القمر الأسود” يوم 31 ديسمبر الجاري.
وحول الموضوع قالت رئيسة مجمع علوم الفيزياء الفلكية في الجامعة، ألفيا نيسترينكو:” عادة ما يظهر القمر في السماء بأربع مراحل في الشهر – القمر الجديد، والربع الأول (القمر المتنامي)، والقمر الكامل، والربع الأخير (القمر المتضائل). الفرق في ديسمبر من هذا العام هو أن القمر سيظهر بمرحلة خامسة، وسيكون هناك قمر جديد ثان في 31 ديسمبر، وتسمى هذه الظاهرة بالقمر الأسود”.
وأضافت:”لا يمكن مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة حتى إذا كان الشخص يعرف مكان القمر في السماء في لحظة مراقبته. لا يمكن رؤية قسم من القمر في تلك المرحلة إلا إذا اصطدم نيزك بسطح القمر، وهذا ما يحدث كل ساعة تقريبا، وبالرغم من ذلك فإن عشاق الفلك بحاجة إلى الكثير من الصبر، وبحاجة لاستخدام تلسكوب وكاميرا تقوم بتسجيل فيديو متواصل للمكان الذي يتواجد فيه القمر في السماء، وانتظار اللحظة المناسبة”.
و”القمر الأسود” هو مصطلح غير رسمي في علم الفلك، يستخدم للدالة على ظهور قمر جديد ثان خلال شهر تقويمي واحد، وتوجد مصطلحات شبيهة متداولة، مثل”القمر الأزرق” والذي يدل على ظهور قمر مكتمل ثان في شهر تقويمي واحد.
المصدر: تاس