Ooredoo الراعي الرسمي لقمة CX SUMMIT 2024
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شاركت Ooredoo كَراعٍ لقمة CX SUMMIT، التي جرت فعالياتها يوم 18 سبتمبر 2024 بالجزائر العاصمة، حيث تعد فرصة للمؤسسات والمهنيين للالتقاء ومناقشة التحديات والفرص لتحسين تجربة الزبائن.
وحسب بيان للمؤسسة، شاركت ممثلة Ooredoo، إيزابيل هاجري، المديرة التنفيذية للتسويق، في حلقة نقاشية حول موضوع: “تأثير القيادة في تحديد تجربة الزبائن”.
وعرضت هاجري، التجربة الكبيرة لـ Ooredoo في مجال إدارة تقييم الآداء بشكل عام وتجربة الزبائن بشكل خاص.
كما شارك كل من كريم رميلة، مدير خدمة الزبائن، ومحمد المهدي لعلاوي، نائب المدير المكلف بتجربة الزبائن. في ورشة عمل بعنوان “تقييم الزبائن لآداء الخدمة بين الممارسة والتطبيق”.
وقامت Ooredoo برعاية هذا الحدث، الذي يتماشى مع استراتيجيتها التي تركز على تحسين تجربة الزبائن.
وتهدف هذه المشاركة إلى المساهمة في رفع معايير القطاع وتعزيز التحول الرقمي في الجزائر.
تجدر الإشارة إلى أن المهمة الرئيسية لقمة تجربة الزبائن CX Summit هي الجمع بين المهتمين والمهنيين في هذا المجال من مختلف التخصصات والصناعات. للتواصل والتعلم والمشاركة والعمل معًا على الارتقاء بمعايير تجربة الزبائن وجودة الخدمة.
وتعزز Ooredoo التزامها بالمساهمة الفعالة في النمو الاقتصادي للبلاد. ودعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز إمكانات الجزائر في مختلف القطاعات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تجربة الزبائن
إقرأ أيضاً:
52 يوما من الحصار.. لقمة الطعام في شمال غزة مغمسة بالدم
خرج الشاب الفلسطيني محمود عودة من سكان بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة من منزله مضطرا للباحث عن ما يسد به رمق عائلته الجائعة المكونة من 8 أفراد، لكنه قتل على الفور برصاصة أطلقتها طائرة مسيّرة إسرائيلية.
ولا تزال عائلة عودة، مع أكثر من 80 ألف فلسطيني آخرين، ترفض مغادرة شمالي قطاع غزة، والذي يعاني حصارا إسرائيليا متواصلا منذ 52 يوما، رغم إنذارات الإخلاء الإسرائيلية وتعميق الاجتياح العسكري والمجاعة والعطش.
ويقول الوالد عودة للأناضول "فقدت ابني البكر محمود (22 عاما) بسبب الطعام الذي لا يتوفر للمحاصرين المجوعين بأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة".
ويضيف "لقمة الطعام في بيت لاهيا والمناطق المحيطة بها مغمسة بالدم فعليا، حيث يضطر الأهالي المحاصرون يوميا للخروج من منازلهم للبحث عن المياه والطعام في المناطق القريبة منهم، لكن الاستهدافات الإسرائيلية تترقبهم، فتقتل وتصيب بعضهم".
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لشمالي قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، في حين يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمالي القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
وضع مأساويومنذ أسابيع نفد الطعام لدى عائلة الحاج مهدي شبات، الذي ينحدر من بلدة بيت حانون وينزح حاليا في مشروع بيت لاهيا.
ويقول شبات للأناضول "نعيش على الماء والملح وأحيانا بعض أرغفة الخبز، ورغم ذلك لا نفكر في النزوح أبدا من شمال غزة".
ويصف الوضع المعيشي لعائلته المكونة من 10 أفراد وباقي العائلات بـ"المأساوي جدا".
ويتابع "بصعوبة بالغة نوفر المياه من مستشفى كمال عدوان أو من أحد الآبار التي تعمل بشكل متقطع كل أسبوع مرة واحدة على الطاقة الشمسية".
ويحكي "نحصل على المياه وفوقنا الطائرات المسيرة تطلق النيران والقنابل، والقذائف المدفعية تتساقط حولنا بشكل كثيف، وشظاياها تصيب الناس".
وفي أحدث جرائمها بحق المحاصرين بمناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، قصفت إسرائيل مستشفى كمال عدوان مؤخرا، مما أدى ضمن أضرار مادية أخرى كبيرة إلى انقطاع الكهرباء وإتلاف خزانات المياه.
وعن مشقة توفير الطعام، يكمل شبات حديثه قائلا "دخلنا في أسابيع الحصار الأولى إلى المنازل التي تركها أهلها وأخذنا ما وجدنا فيها من طعام، لكن مع الوقت كل ذلك نفد، واليوم حرفيا لا يوجد لدينا أي طعام".
"لن نترك أرضنا"المأساة نفسها تعيشها عائلة محمد المصري في بلدة بيت لاهيا، ويقول المصري للأناضول "نموت جوعا وعطشا تحت القصف، فالاحتلال مُصر على قتلنا رغم كل المطالبات الدولية بإدخال الطعام والشراب لنا نحن المحاصرين في شمال قطاع غزة".
ويزيد "نرفض ترك أرضنا للمحتل ونخرج حتى لو لم يبق إلا التراب لنأكله. الموت أهون علينا من تلك اللحظة".
وحسب المصري، فإن أطفاله الثلاثة "يشعرونه دائما بالحسرة، خاصة عندما يطلبون الطعام ولا يتمكن من توفيره لهم".
ويتابع "لم نتلقَ أي مساعدات منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية وحتى قبلها بنحو شهر، ولا يوجد لدينا أي مخزون من الطعام، لذلك الوضع مأساوي جدا لدى كل من يعيش في شمالي قطاع غزة".
عقاب جماعيويجمع الأهالي الذين لم يغادروا شمالي قطاع غزة، رغم إنذارات إسرائيل، على أن ما يعيشونه اليوم من حصار وعطش وجوع "هو ضريبة لصمودهم ورفض ترك منازلهم".
ويقول يزن الأسمر من مخيم جباليا "اعتدنا على سياسة العقاب الجماعي من الاحتلال وقواته التي تضرب بعرض الحائط كل القوانين والاتفاقات الدولية ولا تحترم أي معايير إنسانية".
ويضيف "للعالم أن يتخيل أن هناك آلاف البشر محاصرون منذ نحو شهرين في بقعة جغرافية يمنع الدخول والخروج منها، ودون السماح بإدخال ما يسد رمقهم من طعام، كيف سيكون حالهم؟".
وحسب الشاب العشريني "فإن كل محاولات الاحتلال للاستيطان في شمالي قطاع غزة ستُكسر أمام صمود الأهالي حتى لو تبقى واحدا منهم هناك".
يشاركه الرأي الشاب مؤيد البهتيمي من مشروع بيت لاهيا بقوله "رفضنا أوامر الاحتلال منذ بدء عمليته العسكرية، وكلما اقترتب منا الآليات الإسرائيلية نهرب إلى مكان أبعد، مع رفضنا المطلق لفكرة الهجرة القسرية".
ويضيف "كل المواطنين الذين تركوا شمالي قطاع غزة غادروا مكرهين تحت حمم النيران والقصف، ولم يغادر أحد طوعيا، لذلك لا يمكن أبدا لجيش الاحتلال المدجج بأعتى أنواع الأسلحة تسجيل انتصار علينا"، وفق الهتيمي.
ويعتبر أن "تباهي الجيش الإسرائيلي بإفراغ مخيم جباليا وشمالي قطاع غزة من المواطنين ما هي إلا محاولة لترميم صورته المكسورة أمام صمود الأهالي وبسالة المقاومين في الميدان".
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.