برامج تدريبية للمعلمات ومنسقات المدارس بمحافظة بظفار
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار متمثلة في دائرة الإشراف التربوي برنامج الكفايات الفنية الأساسية للمعلمات الأول ومعلمات المجال الأول الجدد للعام الدراسي ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥م وذلك بمسرح المديرية بمدرسة منبع الحكمة بصلالة. اشتمل البرنامج على مجموعة من أوراق العمل، حيث قدم أشرف كمال ورقة عمل بعنوان "توصيف بنود استمارة الزيارة الإشرافية"، بعد ذلك قدمت الأستاذة ميزون المعشني الورقة الثانية التي تطرقت حول أساليب الإشراف التربوي، بعدها قدمت ورقة عمل بعنوان "المداولة الإشرافية باستخدام نموذج جرو ونموذج القبعات الست" وقدمت الورقة الأستاذة خيار المعشني، واختتمت أوراق العمل بورقة للأستاذ شعبان باحيد تحدث خلالها عن التحضير الإلكتروني اليومي.
كما نظمت المديرية حلقة عمل لمعلمات صعوبات التعلم مجال ثانٍ نفذتها دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر متمثلة في قسم التربية الخاصة بتعليمية ظفار استهدفت أكثر من 30 متدربا من معلمات صعوبات التعلم مجال ثان. يهدف البرنامج إلى تعريف المشاركين بمفهوم تقدير الذات ودلائله في مواقف الحياة والتعرف على الأفكار والمعتقدات التي تسهم في دعم الثقة بالنفس وتحفيز الذات البشرية، والعمل على جدولة خطة تنظيمية علاجية لتعزيز مهارة تقدير الذات في المواقف الحياتية. كما طرح البرنامج عدة محاور منها مفهوم تقدير الذات وارتباطه بالفرد في حياته الأسرية والعملية وأهمية تقدير الذات والثقة بالنفس والعوامل التي تؤثر به وكيفية اكتساب مهارات عملية لتطوير وتحفيز المعلمين. حضر افتتاح الحلقة التي نفذتها سلمى بنت مسلم سعيد العمرية، رئيسة قسم الشراكة ومؤسسات المجتمع المدني بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار كل من الدكتورة شريفة بنت عبدالله اليافعية مديرة دائرة التربية الخاصة وصفاء بنت عبدالجليل بيت سليم رئيسة قسم التربية الخاصة بتعليمية ظفار.
كما نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار ممثلة بدائرة المدارس الخاصة قسم التراخيص مشْغلا تدريبيا لمنسقات المدارس الخاصة وذلك بقاعة مدرسة السعد الخاصة بصلالة، وأكد الدكتور عبدالله بن محمد غواص مدير دائرة المدارس الخاصة، على أهمية ودور المنسق بالمدرسة الفاعل وإلمامه بجميع الأعمال الموكلة إليه، مع ضرورة تفعيل التعاون بين جميع المنسقين بالمدارس الخاصة من خلال مشاركة المدارس الخاصة في المتلقيات التي تنظمها تعليمية ظفار والتفاعل معها من خلال تقديم أوراق عمل وما يقدم من أفكار تخدم الجميع.
تضمن مشغل المنسقات عددا من المحاور الأساسية، شملت استمارة التعيينات المحدثة، وأساسيات التعامل مع نظام المراسلات، ودليل اشتراطات التعيين بالمدارس الخاصة، كذلك مناقشة عملية إنشاء إصدار وتجديد التراخيص، ويهدف المشغل التدريبي إلى التركيز على دور المنسق بالمدارس وشمولية عمله بالمدارس الخاصة، والتعرف على مهمات قسم التراخيص بالدائرة والوقوف على الخدمات التي تقدمها دائرة المدارس الخاصة للمدارس الخاصة عموما وقسم التراخيص خصوصا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التربیة الخاصة المدارس الخاصة تقدیر الذات
إقرأ أيضاً:
صالون مجان الأدبي يستعرض عادات رمضان القديمة في ظفار
نظم صالون مجان الأدبي جلسة حوارية بعنوان «عادات رمضان في ظفار»، ضمن سلسلة الموروث الشعبي «حديث من الماضي»، في مجمع السلطان قابوس الشبابي للرياضة والترفيه بصلالة.
استضافت الجلسة الشيخ عامر بن أحمد بن معروف اليافعي، وأدارها الباحث في التراث عبد الرب بن جوهر، حيث استعرض الضيف العادات والتقاليد الرمضانية التي كانت سائدة في ظفار قديما، بدءا من استقبال رمضان بالشلات الدينية، وتنظيف المساجد والمنازل والملابس استعدادًا للشهر الفضيل.
كما تحدث الشيخ اليافعي عن وجبة الإفطار قديما، التي كانت تقتصر على الماء والتمر الذي يجلبه الأهالي من المنازل القريبة من المسجد، وأشار إلى عادة قديمة في منتصف شهر رمضان، حيث كان الناس يرددون «مودع مودع يا رمضان»، إيذانا بقرب انتهاء الشهر المبارك.
ومن العادات الرمضانية التي أشار إليها المتحدث، مرور رجل بين الحواري أثناء السحر، وهو ينادي «فلوح فلوح»، لتنبيه الناس إلى موعد السحور. كما ذكر أنه في الماضي، كانت كل ولاية تصوم على رؤيتها، نظرا لعدم توفر وسائل الإعلام الحديثة لرؤية الهلال وعدم توفر وسائل الاتصال السريعة بين المدن، وسلطت الجلسة الضوء على الجو الروحاني الذي كان يميز رمضان، حيث كان الشهر يخصص في أغلبه للعبادة، مع تخصيص وقت بسيط للعب والترفيه.
كما تحدث الشيخ عن «المشاهرة»، وهي زيارات اجتماعية كان ينتظرها الأهالي، حيث يجتمع الرجال في منزل واحد لأداء صلاة التراويح، ثم يتناولون العشاء جماعة ومع اقتراب الفجر، كان رجل يمر على البيوت لتنبيه الناس للسحور، فتضج البيوت بأصوات الكبار والصغار وحركة النساء لإعداد وجبة السحور، واختتمت الجلسة بترديد بعض التهاليل والأدعية الرمضانية التي كانت تتلى منذ شعبان وحتى رمضان، مما أعاد للحضور أجواء الماضي العريق، وعكس مدى ارتباط المجتمع بعاداته وتقاليده الأصيلة خلال الشهر الفضيل.