الجزيرة:
2025-01-21@04:11:02 GMT

السحالي الخضراء العجيبة.. أصغر وأمهر غواص في العالم

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

السحالي الخضراء العجيبة.. أصغر وأمهر غواص في العالم

كشفت دراسة حديثة أن السحالي التي تغوص تستخدم فقاعة للتنفس تحت الماء والهروب من الحيوانات المفترسة، إذ تستخدم السحالي الخضراء -وهي نوع من السحالي شبه المائية التي تعيش في الغابات الاستوائية في كوستاريكا- هذه التقنية الفريدة لتجنب الطيور والثعابين التي تتغذى عليها.

وفقا للدراسة التي نشرت يوم 17 سبتمبر/أيلول الجاري في مجلة "بيولوجي ليترز"، عندما تشعر هذه السحالي -التي وصفت بأنها أصغر غواص في العالم- بالتهديد من حيوان مفترس، فإنها تغوص تحت الماء وتتنفس فقاعة فوق رؤوسها.

جلد كاره للماء

توضح المؤلفة الرئيسية للدراسة ليندسي سويرك، أستاذة العلوم البيولوجية المساعدة بجامعة بينغامتون الأميركية، إن جلد السحلية كاره للماء. وعادة ما يسمح هذا للهواء بالالتصاق بإحكام شديد بالجلد ومن ثم يمكن للفقاعة بالتشكل. وتضيف سويرك في تصريحات للجزيرة نت أن الدراسة ركزت على نوع من السحالي شبه المائية الموجودة في الغابات الاستوائية في جنوب كوستاريكا.

وتقول: "نعلم أنها يمكن أن تبقى تحت الماء لفترة طويلة حقا. ونعلم أيضا أنها تسحب الأكسجين من فقاعة الهواء هذه. لم نكن نعلم إذا ما كان هناك أي دور وظيفي لهذه الفقاعة في التنفس. هل هذا شيء تفعله السحالي وهو مجرد تأثير جانبي لخصائص جلدها أو رد فعل تنفسي، أم أن هذه الفقاعة تسمح لها في الواقع بالبقاء تحت الماء لفترة أطول مما لو لم تكن هناك فقاعة."

والسر في هذا السلوك كما يبدو أن تلك الكائنات الصغيرة تحاول النجاة من المفترسات من خلال القفز في الماء، حيث يمكنها الهروب من كثير من الحيوانات المفترسة، وتظل ساكنة تحت الماء بهدوء ولفترة طويلة نسبيا، "كما أنها تتخفى جيدا تحت الماء، وتظل تحت الماء حتى يمر هذا الخطر. ونعلم أنها تستطيع البقاء تحت الماء لمدة 20 دقيقة على الأقل، ولكن ربما لفترة أطول" حسب سويرك.

فقاعة النجاة

للتحقق مما إذا كانت الفقاعة تؤدي دورا وظيفيا في التنفس أم أنها مجرد منتج ثانوي، قام المؤلفون بوضع مادة مرطبة على سطح جلد السحالي من شأنها منع تكوين الفقاعات. لكن عندما تمت تغطية الجلد بالمرطب، لم يعد الهواء يلتصق بسطح الجلد، وبالتالي لا يمكن للفقاعات أن تتشكل.

سجل الفريق البحثي عدد الفقاعات التي يمكن للسحالي إنتاجها ومدة بقائها تحت الماء، وقارنوها بالسحالي في مجموعة التحكم التي سمح لها بالتنفس بشكل طبيعي. ووجدوا أن السحالي في مجموعة التحكم يمكن أن تبقى تحت الماء لفترة أطول بنسبة 32% من تلك التي تعاني من ضعف تكوين الفقاعات، وفقا للبيان الصحفي المنشور على موقع الجامعة.

تقول سويرك إن هذه هي التجربة الأولى التي تظهر الأهمية التكيفية للفقاعات، إذ تسمح فقاعات إعادة التنفس للسحالي بالبقاء تحت الماء لفترة أطول وتوفر لها ملجأ من الحيوانات المفترسة. وتضيف أن هذه الدراسة مهمة لأن العلماء لا يعرفون كثيرا عن استخدام الفقاعات الفقارية، مما قد يفتح الباب أمام المواد المستوحاة من الأحياء. كما أنه من المثير للاهتمام أيضا معرفة المزيد عن سلوك حيواني جديد مدهش.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات لفترة أطول

إقرأ أيضاً:

أصيبت بجلطة.. أصغر أسيرة فلسطينية تروي تجربتها في سجون الاحتلال الإسرائيلي

وصل الأسرى الـ90 الفلسطينيين، منذ قليل، إلى رام الله والقدس المحتلة، إذ استقبلهم أهاليهم وذوويهم بالهتافات والدموع، وكانت على متن الحافلة الأسيرة المقدسية المحررة روز خويص التي وصلت إلى منزل عائلتها في القدس الشرقية، وهي أصغر أسيرة في سجون الاحتلال، إذ تبلغ من العمر 17 عامًا فقط، وهي معتقلة منذ 5 مايو 2024 من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى.

إهمال الأسرى في سجون الاحتلال

وقالت الأسيرة المقدسية المحررة روز خويص، إن الأسرى الفلسطينيين يعانون من التعنيف والأذى النفسي والجسدي داخل سجون الاحتلال حتى أنها أصيبت بجلطة قلبية، خلال تواجدها في سجن الدامون، وبسبب الإهمال الطبي عانت من مشاكل صحية خطيرة، حتى تم نقلها إلى مستشفى عين كارم بالقدس.

وتحدثت خويص عن معاناتها مع السجان، الذي رفض طلباتها المتكرر للخضوع إلى الكشف الطبي، حتى بعد أن تعرضت لإغماء وتم نقلها إلى المستشفى وتشخيصها بالإصابة بالجلطة، كان يتم وضع القيود على يديها.

وأضافت أن خلال تواجدها بالمستشفى طلب منها الطبيب التحدث إليها في حالة شعورها بألم أو مشاكل صحية، وعندما بدأت تشعر بالتعب طلبت من سجانها التحدث مع الطبيب، لكنه عنفها ورفض السماح بزيارة الطبيب، حتى أنه أجبرها على العودة إلى الزنزانة مرة أخرى.

دماء أهالي غزة فوق رؤوسنا

وتحدثت خويص عن المقاومة الفلسطينية وأهالي قطاع غزة، قائلة إنها فوق رؤوسنا، وأن غزة دفعت ثمنًا باهظًا لحرية الأسرى والأسيرات الفلسطينيات، معربة عن سعادتها بعودتها إلى أحضان أسرتها بعد غياب لأشهر.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم منزل روز خوايص مانعا وجود أي مظاهر للاحتفال بعودة الأسيرة المقدسية المحررة.

مقالات مشابهة

  • لماذا اختير الماء للعماد؟
  • حيل بسيطة لتثبيت الكحل في العين لفترة طويلة.. أسرار الجمال الطبيعي
  • في بودكاست جو روغان.. ما العلاجات التي زعم ميل غيبسون أنها شفت أصدقاءه من السرطان؟
  • تنصيب فرانكلين روزفلت لفترة رئاسية رابعة.. أبرز أحداث 20 يناير
  • روز خويص.. أصغر أسيرة فلسطينية تروي جحيم سجون الاحتلال
  • تحذيرات من فقاعة عقارية بمصر هذه مؤشراتها وتبعاتها.. مسؤولية من؟
  • أصيبت بجلطة.. أصغر أسيرة فلسطينية تروي تجربتها في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • شهيدان وعدد من المصابين برصاص جيش الاحتلال شرق مخيم البريج وسط غزة
  • جيش الاحتلال: نواصل هجماتنا على عدة أهداف في قطاع غزة
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم