خبراء يُؤكدون: التوافق السياسي هو الحل الأمثل لأزمة المركزي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أثارت تصريحات محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق الصديق الكبير، حول سيناريو “النفط مقابل الغذاء”، الجدل في البلاد، وسط استهجان كبير من الاقتصاديين والساسة.
وحول هذا السيناريو، أكد الدكتور محسن الدريجة، الرئيس السابق للمؤسسة الليبية للاستثمار، أن “فكرة إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يتبنى آلية النفط مقابل الغذاء في ليبيا أمر مستبعد في الوقت الحالي”.
ورأى الدريجة، في منشور له على فيسبوك، “أن الحل الأمثل يكمن في التوصل إلى توافق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لتعيين إدارة مهنية جديدة لمصرف ليبيا المركزي، مما يسهم في حلحلة الأزمة المالية التي تمر بها البلاد”.
وكان محافظ المركزي السابق الصديق الكبير، قال في وقت سابق، “إن المؤسسات الدولية أوقفت تعاملها مع ليبيا وإذا استمر الوضع الحالي فإنه يخشى سيناريو النفط مقابل الغذاء”.
وقال المحلل السياسي حسام الدين العبدلي، في تصريحات متداولة له “إن المحافظ السابق، الصديق الكبير، يحاول تهويل الموقف ليعطي انطباع للرأي العام بأن تغييره سوف يؤدي إلى ضياع احتياطيات مصرف ليبيا المركزي ونصل إلى مرحلة النفط مقابل الغذاء، ولكنه نسي وتناسى بأن هذه التصريحات تؤكد ضعف موقفه بأنه كان السبب في تضخم قيمة الدينار الليبي، وسبب في السياسات الخاطئة التي تتجه بالبلاد إلى الهاوية”.
وأكد العبدلي أن “مسألة هبوط سعر الدينار أمام الدولار أمر يقع ضمن مسؤولية المحافظ المكلف حاليا، الذي يجب أن يقوم بخلق حلول حقيقية منها فتح منظومات الأغراض الشخصية وضم الدولار في السوق، لكي لا يكون حالة من نقص في الدولار للشعب، لأنه في حال نقص العملة سيكون هناك زخم على السوق الموازي ويؤدي ذلك إلى نقص في وجود الدولار وهذا النقص سوف يؤدي إلى ارتفاع قيمة الدولار أمام الدينار مسببة هبوط كبير لقيمة الدينار، الأمر الذي سوف يسبب مشكلة للمحافظ الحالي ولباقي الأجسام الموجودة في الساحة، ويجب عليهم أن يتفادوا هبوط قيمة الدينار بإيجاد حلول سريعة ومباشرة”.
وشدد العبدلي على “ضرورة أن يفي المحافظ المكلف بوعوده التي كان أبرزها إلغاء الضريبة في أسرع وقت وأن يقوم بالإصلاحات التي فرضت عليه حتى لا يفقد مصداقيته أمام الشعب الليبي”.
بدوره، رأى الأكاديمي والخبير الاقتصادي محمد درميش، “بأنه من الممكن أن يتم اللجوء إلى هذه الخطوة – النفط مقابل الغذاء – إذا انسدت كل الحلول المتاحة”.
من جانبه، اعتبر الخبير في الشأن الاقتصادي علي المحمودي، أن “حديث المحافظ السابق الصديق الكبير، كان الغرض منه إعلامي وموجّه للمواطن البسيط الذي لا يفهم ولا يعي دهاليز الاقتصاد والأرقام”.
وأكد بأن “خطوة مثل هذه لا تحدث بسبب صراع مالي بين أشخاص، بل الموضوع أكبر بكثير مما تحدث عنه الصديق الكبير والعالم، وعلينا أن نعي أن العالم لا يهتم بضياع الأموال الليبية أو إغلاق النفط الذي لا يشكل أكثر من 3 في المائة من الإنتاج العالمي والذي أصبح العالم لا يوثق به بسبب الإغلاقات المتكررة التي يتعرض لها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصديق الكبير المجلس الأعلى للدولة المجلس الرئاسي النفط مقابل الغذاء مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي النفط مقابل الغذاء الصدیق الکبیر
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. سعر الدولار اليوم في مصر بعد قرار البنك المركزي الأخير
استقر سعر الدولار اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 أمام الجنيه المصري في البنوك المحلية، ليستمر في الحفاظ على مستوياته التي سجلها خلال الأسابيع الماضية، بالتزامن مع تحسن مؤشرات الاحتياطي النقدي الأجنبي وارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
ويأتي هذا الاستقرار في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون والأسواق التغيرات المحتملة في السياسة النقدية العالمية، ومدى تأثيرها على سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
سعر الدولار اليوم الجمعة 25-4-2025
سعر الدولار اليوم 24-4-2025
سعر الدولار اليوم الأحد 20-4-2025
سعر الدولار اليوم 19-4-2025
سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري.. آخر تحديث بعد قرار المركزي
أظهرت شاشات البنك المركزي المصري تسجيل سعر الدولار في البنك المركزي المصري نحو 50.87 جنيه للشراء و51.01 جنيه للبيع، وفقًا لآخر التحديثات.
وفي تحديث لاحق، بلغ سعر الدولار في البنك المركزي المصري 50.88 جنيه للشراء و51.02 جنيه للبيع، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في التعاملات الرسمية.
واصل البنك الأهلي المصري عرض سعر الدولار في البنك الأهلي المصري عند 50.91 جنيه للشراء و51.01 جنيه للبيع، وهو نفس السعر المعتمد في عدد من البنوك الحكومية والخاصة، ما يعكس التنسيق العام في تسعير العملة الأمريكية بين البنوك الكبرى.
سعر الدولار في بنك مصروسجل سعر الدولار في بنك مصر مستوى مماثل للبنك الأهلي، حيث بلغ 50.91 جنيه للشراء و51.01 جنيه للبيع، مواصلًا استقراره على مدى الأيام الماضية وسط سياسات مصرفية تهدف إلى احتواء التضخم واستقرار الأسواق.
سعر الدولار في بنك الإسكندريةحقق سعر الدولار في بنك الإسكندرية 50.90 جنيه للشراء و51.00 جنيه للبيع، ما يجعله أقل بقليل من السعر المعروض في البنوك الحكومية، وهو أمر معتاد في البنوك التجارية التي تسعى لتقديم هامش ربح تنافسي.
وفي بنك القاهرة، استقر الدولار عند 50.91 جنيه للشراء و51.01 جنيه للبيع، متطابقًا مع أسعار عدد من البنوك الأخرى مثل البنك الأهلي وبنك مصر.
سعر الدولار في البنك التجاري الدولي CIBأما في البنك التجاري الدولي (CIB)، فقد بلغ سعر الدولار 50.91 جنيه للشراء و51.01 جنيه للبيع، وهو السعر الذي باتت تعتمد عليه معظم البنوك الخاصة الكبرى، في إطار التوجه نحو تسعير موحد نسبيًا.
سعر الدولار في بنك قناة السويسسجل سعر الدولار في بنك قناة السويس نحو 50.90 جنيه للشراء و51.00 جنيه للبيع، وهو نفس السعر المتداول في بنك الإسكندرية.
سعر الدولار في بنك كريدي أجريكولوفي بنك كريدي أجريكول، بلغ سعر الشراء 50.87 جنيه، فيما وصل سعر البيع إلى 50.97 جنيه، ما يضعه ضمن البنوك التي تقدم أقل سعر لبيع الدولار مقارنةً بباقي المؤسسات المصرفية.
أعلى سعر للدولار اليومجاء أعلى سعر للدولار اليوم في بنك أبوظبي الإسلامي، حيث سجل 51.01 جنيه للشراء و51.10 جنيه للبيع، ما يجعله البنك الذي يمنح أعلى قيمة لمشتري الدولار خلال تعاملات اليوم الجمعة.
صافي الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصروارتفع صافي الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر بنهاية شهر مارس بمقدار 364 مليون دولار، ليصل إلى 47.757 مليار دولار مقارنة بـ 47.393 مليار دولار في نهاية فبراير، وفقًا لبيان البنك المركزي.
ويضم الاحتياطي الأجنبي المصري سلة من العملات الدولية الرئيسية، تشمل الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني، ويجري توزيع هذه العملات حسب معايير الاستقرار وسعر الصرف العالمي، وفقًا لخطط دقيقة يضعها البنك المركزي المصري.
تحويلات المصريين بالخارج تقفزقفزت تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى 2.9 مليار دولار خلال يناير 2025، محققة أعلى مستوى لها في هذا الشهر منذ بدء رصد البيانات، بحسب ما أعلنه البنك المركزي.
كما سجلت التحويلات قفزة نوعية بلغت 20 مليار دولار خلال الفترة من يوليو 2024 حتى يناير 2025، مقارنة بـ 11 مليار دولار فقط خلال نفس الفترة من العام السابق، ما يمثل نموًا بنسبة 81%. وجاء هذا النمو مدعومًا بقرار تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار في مارس 2024، والذي أعاد الثقة إلى الأسواق وأدى إلى جذب مزيد من التدفقات النقدية من الخارج.