فتح التسجيلات للجزائريين للدراسة في فرنسا وهذه أهم الشروط
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ستبدأ التسجيلات لحملة الدراسة في فرنسا الجديدة اعتبارًا من 1 أكتوبر 2024، للتحضير للعام الدراسي 2025.
وفي هذا الصدد، تكشف Campus France عن خمس خطوات رئيسية للنجاح في طلبك.
يجب على الطلاب الجزائريين، وكذلك الأجانب المقيمين في الجزائر، إكمال إجراء “الدراسات في فرنسا”. المعروف أيضًا باسم إجراء Campus France Algeria، لمواصلة دراستهم في فرنسا.
يعد إجراء Campus France Algeria خطوة مهمة يجب إكمالها قبل التقدم بطلب للحصول على تأشيرة الدراسة لفرنسا.
ويسمح لك بالحصول على شهادة إتمام إجراءات Campus France. وهي وثيقة إلزامية للتقدم بطلب للحصول على تأشيرة إقامة طويلة للدراسة.
وللتذكير، كشفت شركة Campus France، المسؤولة عن دعم الطلاب الدوليين. مؤخرًا عن تقويم التسجيل لحملة “الدراسات في فرنسا 2025” الجديدة. والرزنامة التي تتضمن تفاصيل مواعيد كل مرحلة والرسوم الواجب دفعها متاحة على موقع المنظمة.
إجراءات Campus France Algeria: ما عليك القيام به قبل التقدم بطلب للحصول على تأشيرة طالب للإقامة الطويلةعلاوة على ذلك، في بيان صحفي جديد، توضح Campus France بالتفصيل الخطوات الأساسية. للتقدم بنجاح لحملة “الدراسات في فرنسا 2025” الجديدة:
أقوم ببناء مشروع دراستي: يجب على المرشح أولاً إجراء اختبار اللغة الفرنسية في IFA. لإكمال إجراء Campus France، يلزم توفر مستوى B1 على الأقل في TCF.
أنا مرشح: يجب على الطالب إكمال ميثاق المرشحين للدراسة في فرنسا، وإنشاء وإكمال ملفه الإلكتروني.
أدفع رسوم الطلب: بمجرد إرسال ملف الطلب، يجب على الطالب دفع رسوم الطلب خلال 48 ساعة.
سأجري مقابلتي: إنها خطوة مهمة في هذا الإجراء. سيقوم فريق Campus France بدعوة المرشح. لإجراء المقابلة خلال 72 ساعة من التحقق من صحة ملفه.
لقد تم قبولي: في هذه المرحلة، يجب على المرشح التحقق من صحة اختياره النهائي. وتوثيق وثائقه وتقديم طلب تأشيرة الإقامة الطويلة للدراسة في فرنسا.
ما هي الرسوم الواجب دفعها لتطبيق Campus France Algeria 2025؟بمجرد تقديم ملف الطلب، يجب على الطالب الجزائري الراغب في مواصلة دراسته في فرنسا. دفع رسوم الطلب خلال 48 ساعة من تقديم ملفه.
والحقيقة أن هذه المبالغ تبلغ 20.000 دينار للسعر الكامل و10.000 لنصف السعر.
ومع ذلك، هناك حالات محددة قام موقع Campus France بتفصيلها (اضغط هنا). والتي تعفي المرشح من دفع رسوم معينة.
علاوة على ذلك يحذر موقع Campus France، الطلاب الجزائريين من استخدام أطراف ثالثة لتجميع ملفاتهم.
علاوة على ذلك، يشير إلى أنه لا يوجد أي وسيط أو مقهى إنترنت مرخص من قبل Campus France Algeria. أو من قبل السفارة الفرنسية في الجزائر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی فرنسا یجب على
إقرأ أيضاً:
"أخلاق".. رمضان
أمس الأول أهل علينا شهر رمضان بنفحاته الطيبة، شهر الصيام والقيام والتقرب الى الله سبحانه وتعالي، فيه يجتهد كل مسلم للالتزام بأخلاق تتسق مع روح الشهر الفضيل، هذه الأخلاق هى فى الغالب تعتبر جزءًا من تكوين وشخصية الإنسان، فالمحب للخيرهو معطاء فى مجمل سلوكه، وصاحب الخلق الرفيع هو كذلك طيلة أيام العام.
غيرأن البعض ممن لايعلمون أن الدين هو المعاملة، يحاولون إظهار أنفسهم على أنهم دعاة الخير، فهناك من يمنع الميراث عن أصحابه ويتصدق وينفق ويطعم، وهناك من يسيء معاملة الناس ويؤذيهم، وهو فى الوقت نفسه يصبغ تصرفاته بصفات"أهل الخير"، ولايعلم كل هؤلاء انهم"الأخسرين أعمالا" فالله سبحانه وتعالى لايقبل إلا كل عمل ينبع من قلب خاشع وطيب.
هناك سلوكيات لاتتفق وأخلاق شهر الصوم، فالإفطار العلني فى نهار رمضان، والتلفظ بالألفاظ النابية والمشاجرات على أتفه الأسباب، كلها سلوكيات يجب أن تنحسر خلال هذه الأيام المباركة، ناهيك بالطبع عن الجشع والاستغلال فى الأسواق.
فى أول أيام شهر الصوم، بل وحتى فى الأيام السابقة لبدايته، قفزت الأسعار قفزات كبيرة، حتى وصلت أسعار بعض الخضراوات لأرقام لم تشهدها الأسواق من قبل، وأيضا أسعار اللحوم والطيور، التى سجلت أرقاما قياسية مقارنة بمثيلتها العام الماضي، وعلى الرغم من ذلك شهدت بعض الأنواع نقصا فى الأسواق مع الطلب المتزايد عليها..
حالة الاستغلال والجشع التى أصابت التجار لا تجد من يضع لها حدا، والحجة أن السوق عرض وطلب، ومن يريد البضاعة يتحمل ثمنها أو يتركها لمشترٍ آخر، وهو ما أدى الى مزيد من "الابتزاز" لجيوب المواطنين، الذين أصبح الكثير منهم غير قادر على الوفاء باحتياجاته.
التزاحم فى الأسواق قبل أيام الشهر الفضيل هو عادة مصرية أصيلة، وهو ما يؤدى إلى زيادة الطلب على بعض السلع وأنواع معينة من الخضراوات ومنها ما يلزم لإعداد طبق السلطة، والانواع المختلفة من المحاشي التى تعتبر طبقا رئيسيا على موائد كثير من الأسر المصرية، حيث وصلت أسعارتلك الأنواع من الخضراوات إلى أرقام مبالغ فيها، وكذلك بعض الأنواع من الطيور المرتبطة أيضا بإفطار أول يوم.
ثقافة التزاحم على الأسواق قبل قدوم رمضان بأيام لها بالطبع عدة أسباب منها أن الشراء فى هذه الأيام يصبح ضرورة، خاصة مع تزامنها مع بدايات الشهر وتقاضي الموظفين لمرتباتهم، وأيضا الرغبة فى الحصول على تلك السلع طازجة لطهوها مباشرة دون وضعها لعدة أيام فى الثلاجات، وهي ثقافة موجودة عند كثير من الناس، ولكنها للأسف تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، لأن القاعدة الاقتصادية تقول إنه كلما زاد الطلب على السلعة زاد ثمنها.
فى ظل القفزات المتزايدة للأسعار التى سبقت قدوم أيام رمضان، وجب علينا أن نغير بعضا من عاداتنا فى الشراء قبل المواسم مباشرة، فلا ضير أن نشتري احتياجاتنا قبلها بأيام، حتى لا نترك الفرصة لاستغلال التجار والمغالاة فى الأسعار، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى نحاول التقليل فى الكميات المشتراة، ونحن اذ كنا مجبورين على ذلك بحكم الغلاء، إلا أنها يجب أيضا أن ترتبط بالثقافة والاعتياد على شراء ما يلزم فقط، لأننا فى بعض الأحيان نشهد إسرافا لا يتفق مع الأصل والحكمة من الصوم.
رمضان موسم للطاعات فهنيئا لمن صلح عمله وخلا قلبه من الرياء والنفاق.. تقبل الله صالح الأعمال.. وكل عام وأنتم بخير.