التوقيت الشتوي في فلسطين 2024.. متى نبدأ تغيير الساعة؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
القدس - صفا
التوقيت الشتوي في فلسطين 2024، أيام قليلة تفصلنا على بدء التوقيت الشتوي في فلسطين والانتهاء من التوقيت الصيفي، من خلال تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الخلف، وتغيير الساعة هو حدث يحدث بشكل دوري في العديد من البلدان حول العالم، ويتمثل في تعديل عقارب الساعة لزيادة أو نقصان ساعة واحدة على الأقل في الوقت المحلي، يتم ذلك عادة في فصلي الصيف والشتاء بهدف استغلال الضوء الطبيعي بشكل أفضل وتوفير الطاقة.
يهتم آلاف الفلسطينيين من موظفين وتلاميذ وعاملين وطلاب جامعيين وغيرهم، بمعرفة موعد التوقيت الشتوي الجديد 2023، وكم يتبقى على التوقيت الصيفي المعمول به في غزة.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية عن موعد بدء العمل بـ التوقيت الشتوي في فلسطين لعام 2024، إذ يبدأ نهاية ليلة يوم السبت وصباح يوم الأحد الموافق 27 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ويأتي تغيير التوقيت الصيفي في فلسطين إلى التوقيت الشتوي في نهاية فصل الصيف، وبدء فصل الشتاء، من خلال تأخير عقارب الساعة (60) دقيقة.
مميزات التوقيت الشتوي
يُعدّ التوقيت الشتوي تغييرًا دوريًا في عدد من الدول حول العالم حيث يتم تقديم الساعة بشكل مختلف خلال أشهر الصيف والشتاء، وتقدم لكم وكالة "صفا" بعض المميزات الرئيسية للتوقيت الشتوي:
توفير الطاقة: يُعد أحد أهم مميزات التوقيت الشتوي هو توفير الطاقة. وبالنسبة للدول التي تعتمد على هذا النظام، يتم تقديم الساعة بشكل متأخر في فصل الصيف، مما يعني أن الناس يستيقظون ويستفيدون من الضوء الطبيعي لفترة أطول في الصباح، مما يقلل من الحاجة إلى استخدام الإضاءة الاصطناعية وبالتالي توفير الكهرباء.
زيادة الأمان على الطرق: في فصل الشتاء، يعني تأخير وقت ظهور الفجر أن الناس يكونون أكثر عرضة للقيادة في الظروف الإضاءة المنخفضة صباحًا. بفضل التوقيت الشتوي، يمكن تقديم الساعة مبكرًا في الصباح، مما يزيد من وجود الضوء الطبيعي خلال فترة الصباح ويساهم في تحسين الرؤية وبالتالي زيادة الأمان على الطرق.
تحسين الصحة النفسية: يمكن أن يؤدي التوقيت الشتوي إلى تحسين الصحة النفسية للأفراد. بسبب وجود المزيد من الضوء الطبيعي خلال النهار، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات السعادة والتركيز والانتاجية، ويمكن أن يقلل من تأثير الاكتئاب الموسمي.
تشجيع الأنشطة الخارجية: في أوقات الظلام المبكرة في فصل الشتاء، يكون من الصعب على الناس القيام بأنشطة خارجية بعد العمل أو المدرسة. التوقيت الشتوي يسمح للأفراد بالاستفادة من ساعات النهار الأطول، مما يشجع على ممارسة الرياضة والأنشطة الاجتماعية في الهواء الطلق.
توفير الوقت والجهد: بما أن التوقيت الشتوي يستخدم للعودة إلى الوقت القياسي القومي بعد فترة الصيف، يقلل ذلك من التبديل المتكرر للساعات والتعديلات في الجداول الزمنية، مما يوفر الوقت والجهد للأفراد والمؤسسات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي موعد تغيير الساعة فلسطين التوقیت الشتوی فی فلسطین الضوء الطبیعی فی فصل
إقرأ أيضاً:
حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
قررت الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
أكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية قررت أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
وقال أبو زاهرة إن الثوانٍ الكبيسة تضاف دائمًا في اليوم الأخير من يونيو أو ديسمبر، لذلك فإن التاريخ المحتمل التالي للثانية الكبيسة هو 30 يونيو 2025.
وأوضح أن منظمو التوقيت العالمي أضافوا ثوانٍ كبيسة 27 مرة منذ عام 1972 وتم ذلك في 30 يونيو 2015 وفي 30 يونيو 2012، ويتم إضافتها دائمًا إلى الساعات العالمية قبل منتصف الليل عند 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية بالتوقيت العالمي، إما في 30 يونيو أو 31 ديسمبر.
وكشف رئيس الجمعية أن الشمس والقمر والنجوم والكواكب تسير عبر سمائنا لأن الأرض تدور حول محورها لذلك من السهل أن نفهم لماذا نفترض أن دوران الأرض حول محورها دقيق وثابت، ومع ذلك، فإن دوران الأرض لا يظل ثابتًا تمامًا ومقارنة بأدوات ضبط الوقت الحديثة مثل الساعات الذرية فإن الأرض هي ساعة اقل كفاءة فكما يعلم الجميع فإن دوران الأرض يتباطأ وطول يومنا يتزايد.
ودوران الأرض حول محورها يتباطأ قليلًا مع مرور الوقت فقد كان طول اليوم أقصر في الماضي، هذا بسبب تأثيرات جاذبية القمر على دوران الأرض وتُظهر الساعات الذرية أن اليوم الحديث أطول بنحو 1.7 مللي ثانية من القرن الماضي، مما يزيد ببطء معدل تعديل التوقيت.
وقال إن دوران الأرض يخضع لتأثيرات يصعب التنبؤ بها بل وهناك تغييرات أخرى قصيرة المدى وغير متوقعة تنتج من مجموعة متنوعة من الأحداث، تتراوح هذه التغييرات من تغييرات طفيفة في توزيع الكتلة في النواة الخارجية المنصهرة للأرض، إلى حركة كتل كبيرة من الجليد بالقرب من القطبين، إلى تغيرات الكثافة والزخم الزاوي في الغلاف الجوي للأرض.
وأشار إلى أن ظاهرتي المد والجزر في المحيطات تؤثران على دوران الأرض فعندما يدور كوكبنا حول محورها، فإنه يمر عبر انتفاخات مائية كبيرة ( يرتفع معظمها عن طريق تفاعل الجاذبية بين الأرض والقمر)، مما يؤدي إلى إبطاء ذلك الدوران مثل فرامل عجلات المركبات.
وقال إن هذا التأثير صغير بل صغير جدًا. وفقًا للحسابات المستندة إلى توقيت الأحداث الفلكية القديمة (الكسوفات والخسوفات)، فقد يتباطأ دوران الأرض حول محورها بنحو 0.0015 إلى 0.002 ثانية يوميًا في كل قرن، بمعنى آخر أصبحت الأيام أطول بنحو 0.002 ثانية في اليوم، لكن المعدل الذي تحدث به هذه الزيادة ينمو أيضًا ببطء بمرور الوقت، يبلغ هذا المعدل حاليًا حوالي 0.002 ثانية، ولكن لكل 100 عام.
وقال إن الأرض تتباطأ ببطء شديد، ما يحدث مع ذلك، هو أن الفرق اليومي البالغ 0.002 ثانية بين التعريف الأصلي لليوم (86,400 ثانية) يتراكم تدريجيا.
فبعد يوم واحد تكون 0.002 ثانية، وبعد يومين تكون 0.004 ثانية، وبعد ثلاثة أيام يكون 0.006 ثانية وهكذا، وفي غضون عام ونصف تقريبًا، يرتفع الفارق إلى حوالي ثانية واحدة، هذا الاختلاف هو الذي أدى إلى إضافة ثانية كبيسة.
وقال إنه على الرغم من أن التخلي عن فكرة الثانية الكبيسة سيكون ملائمًا للاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من الصناعات، إلا أنه على المدى الطويل (الطويل جدًا)، قد يتسبب في عدم تزامن الساعات مع الشمس مما يؤدي في النهاية إلى ان الساعة 12 ظهرًا تحدث في منتصف الليل على سبيل المثال.
وأوضح لن يكون هناك ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2025 وبشكل عام يتباطأ دوران الأرض حول محورها ولكن في عام 2020 سجل تسارع طفي وسوف يدرس منظمو التوقيت العالمي اقتراح للتخلي عن الثانية الكبيسة في المستقبل.