الأطعمة المفيدة لمرضى السكري وتأثيرها الإيجابي على صحتهم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا، ويتطلب تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل مستمر لتجنب المضاعفات الصحية. يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في السيطرة على هذا المرض، إذ يساعد تناول الأطعمة الصحية والمناسبة في التحكم بمستويات السكر، وتحسين الصحة العامة. لذلك، من الضروري لمرضى السكري اختيار الأطعمة التي تساعد في تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم دون التأثير سلبًا على صحتهم.
1. الخضروات الورقية
الخضروات مثل السبانخ والكرنب تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري. تحتوي على الألياف والفيتامينات التي تساعد في تحسين صحة القلب والتحكم في مستويات السكر.
2. البقوليات
الفول، العدس، والحمص غنية بالبروتينات والألياف، وتحتوي على نسبة منخفضة من السكر. تناولها يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم ويعزز الشعور بالشبع لفترة أطول.
3. الأسماك الدهنية
تحتوي الأسماك مثل السلمون والسردين على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تعمل على تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات. كما أنها تحتوي على بروتينات عالية الجودة ولا تؤثر سلبًا على مستويات السكر.
4. الحبوب الكاملة
تناول الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم بسبب احتوائها على نسبة عالية من الألياف التي تبطئ عملية الهضم، مما يقلل من ارتفاع مستويات الجلوكوز.
5. المكسرات
المكسرات مثل اللوز والجوز (عين جمل) تحتوي على الدهون الصحية والبروتينات التي تساعد على تحسين صحة القلب وتنظيم مستويات السكر في الدم. يمكن تناولها كوجبة خفيفة دون القلق من رفع مستويات الجلوكوز.
6. التوت والفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض
التوت والفراولة خيارات جيدة لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة والألياف. لا تسبب ارتفاعًا كبيرًا في مستويات السكر مثل الفواكه الأخرى ذات المحتوى العالي من السكر.
7. الزبادي قليل الدسم
الزبادي يحتوي على البروتين والكالسيوم الذي يعزز صحة الأمعاء ويساعد في تحسين السيطرة على السكر في الدم. يجب الحرص على اختيار الأنواع الخالية من السكر المضاف.
تناول هذه الأطعمة بشكل منتظم يساعد مرضى السكري على تحسين مستويات السكر في الدم، وبالتالي تقليل خطر المضاعفات المرتبطة بالمرض مثل أمراض القلب والكلى. الأطعمة الغنية بالألياف تساهم في تحسين عملية الهضم والسيطرة على ارتفاعات الجلوكوز بعد الوجبات. كما أن تناول البروتينات والدهون الصحية يساعد على استقرار مستويات السكر ويعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يساهم في التحكم بالوزن.
النظام الغذائي الصحي يعتبر جزءًا أساسيًا من إدارة مرض السكري، وتناول الأطعمة المناسبة التي تحتوي على ألياف، بروتينات، ودهون صحية، يمكن أن يسهم في تحسين جودة حياة مرضى السكري وتحسين صحتهم العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرضى السكري مريض السكري مستویات السکر فی الدم لمرضى السکری تحتوی على فی تحسین
إقرأ أيضاً:
لمرضى القولون العصبي| اختبار دموي يساعد في تجنب العوامل المحفزة في نظامك الغذائي
تشير دراسة جديدة إلى أن فحص الدم يمكن أن يساعد مرضى القولون العصبي في تحديد الأطعمة المحفزة المحددة، مما يؤدي إلى تقليل آلام المعدة، وجد الباحثون أن 60 في المائة من المرضى الذين يتبعون نظامًا غذائيًا موجهًا بالاختبار شعروا بتحسن الأعراض.
تشير دراسة جديدة إلى أن اختبار الدم قد يساعد الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون المتهيّج(IBS) تحديد وإزالة الأطعمة المحفزة المحددة التي تزيد من أعراضهم، وجد البحث المنشور في Gastroenterology أن المرضى الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا يعتمد على نتائج الاختبار شعروا براحة كبيرة منألم المعدة.
كيف يعمل فحص الدم
يكشف اختبار الدم، المسمى inFoods IBS، عن مستويات الأجسام المضادة المعروفة باسم الغلوبولين المناعي G (IgG)، والتي يتم إنتاجها عندما يتفاعل الجسم بشكل سلبي مع أطعمة معينة، تشير مستويات IgG الأعلى إلى تفاعل أقوى، مما يعني أن التخلص من هذه الأطعمة يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض، يفحص الاختبار 18 طعامًا شائعًا، بما في ذلك القمح والشوفان والجاودار والبيض الكامل وحليب البقر والشاي الأسود والملفوف والذرة والجريب فروت والعسل والليمون والأناناس.
نتائج الدراسة
قام باحثون من جامعة ميشيغان بتحليل بيانات من حوالي 240 مريضًا يعانون من متلازمة القولون العصبي، قدم جميع المشاركين عينة دم لتحديد حساسية الطعام المحتملة لديهم، ثم تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
- اتبعت المجموعة الأولى نظامًا غذائيًا يستبعد الأطعمة التي تم تحديدها من خلال فحص الدم.
- اتبعت المجموعة الأخرى نظامًا غذائيًا إقصائيًا "وهميًا"، حيث تجنبوا الأطعمة المشابهة لتلك التي أثارت رد فعل ولكن لم يتم تحديدها كمحفزات مباشرة.
أظهرت النتائج أن 60 في المائة من مرضى القولون العصبي الذين اتبعوا النظام الغذائي الموجه بالاختبار عانوا من انخفاضمعدةالألم، مقارنة بـ 42 في المائة في مجموعة النظام الغذائي الوهمي، كانت الفوائد ملحوظة بشكل خاص لدى المرضى الذين يعانون من القولون العصبي المصحوب بـإمساك أو مزيج من الإمساك والإسهال - حيث بلغت معدلات تحسن الأعراض 67 في المائة و66 في المائة على التوالي.
ويعتقد الدكتور ويليام تشي، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد في جامعة ميشيغان، أن هذه النتائج تقرب علاج القولون العصبي من نهج "التغذية الدقيقة"، حيث يمكن تصميم التوصيات الغذائية لتناسب كل مريض.
يعاني العديد من مرضى القولون العصبي من اتباع حميات غذائية تقضي على مجموعة واسعة من الأطعمة، مما يجعل من الصعب اتباعها، يمكن أن يساعد هذا الاختبار في تبسيط العملية من خلال تحديد عدد قليل فقط من الأطعمة المحفزة، مما يسمح للمرضى بإدارة أعراضهم بشكل أكثر فعالية دون الاعتماد على الأدوية.
وأوضح الدكتور براشانت سينج، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن مرضى القولون العصبي يسألون بشكل متكرر عما إذا كانت هناك طريقة لتحديد الأطعمة التي تسبب أعراضهم، وقال: "لدينا مرضى طوال الوقت يقولون: "أعلم أن الطعام يمثل مشكلة بالنسبة لي، فهل هناك أي طريقة لمعرفة الأطعمة التي أشعر بحساسية تجاهها؟"
ورغم أن الاختبار أظهر نتائج واعدة، إلا أنه لم تتم الموافقة عليه بعد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وقد تم تمويل التجربة السريرية من قبل شركة Biomerica، وهي الشركة التي طورت اختبار inFoods IBS.
وأكد الدكتور أنتوني ليمبو من معهد أمراض الجهاز الهضمي في عيادة كليفلاند على أهمية تحديد المحفزات الغذائية في إدارة متلازمة القولون العصبي، مشيرا إلى أن هذا الاختبار يمكن أن يوفر حلا عمليا للمرضى الذين يبحثون عن تدخلات غذائية مستهدفة.
ومع مزيد من التحقق، يمكن أن يصبح هذا الاختبار أداة قيمة في مساعدة مرضى القولون العصبي على إدارة حالتهم بشكل أكثر فعالية من خلال التغييرات الغذائية الشخصية.
المصدر: timesnownews.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية