متى يحق للابن رفع دعوى نفقة على والده؟.. قانوني يجيب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تعتبر النفقة العمود الرئيسي الذي تستند عليه الأم عقب طلاقها، نظرا لعدم قدرة بعض السيدات على العمل واحتياجها لقدر من المال، لتستطيع الإنفاق على صغارها، وسد حاجاتهم الأساسية، وهناك حالات يحق للابن فيها، رفع دعوى نفقة على والده.
دعوى النفقةقال عمرو عبد السلام المحامي، إن الأصل في رفع دعوى النفقة تكون للزوجة، إذ أنها هي الأمين على الأطفال، لكن هناك استثناء، وذلك حين بلوغ الصغير 15 سنة، يكون له الحق في رفع دعوى النفقة على والده.
أضاف «عبد السلام» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الصغير الذي بلغ 15 سنة، له الحق في رفع دعوى، لكن ليست دعوى نفقة، إنما تسمى نفقة أقارب ويكون ذلك عن طريق عمل توكيل «أمور أسرية» لمحامي، ليبدأ في إجراءات الدعوى.
مدة استمرارية النفقةأوضح المحامي، أن نفقة الأقارب تصرف لمن تم الـ15 سنة، وهنا يجب أن نفرق بين الذكر والأنثى، فالذكر يصرف مبالغ النفقة حتى حصوله على عمل، أما بالنسبة للأنثى حتى سن الزواج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطريقة الصحيحة عبد السلام رفع دعوى
إقرأ أيضاً:
هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البشاشة والطرف دائمًا مطلوبان في حياة كل عالم، وفي حياة كل داعية، لأن الحزن والاكتئاب وتصدير الطاقة السلبية للناس ليس هدفًا محمودًا، بل هو أمر مرفوض في الإسلام.
خالد الجندي متعجباً: ليه بتيجي في ربنا وعاوزين نقول رأينا؟ خالد الجندى: تمييع الاعتقاد الدينى هدفه بيع الوطن والأسرةوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الحزن ليس من الأمور المحمودة، وقد اعتبره الإمام ابن القيم -رحمه الله- غضبًا من الله، حيث علق على كلام الإمام الهروي، الذي كان يعتبر الحزن من المنازل التي يجب أن يسلكها العابد للوصول إلى الله، ورفض هذا الرأي قائلاً: الحزن لا يجب أن يكون هدفًا أو وسيلة".
وأضاف الجندي: "الحزن يعوق الإنسان ويثبطه، وبالتالي فهو ليس طريقًا للوصول إلى الله، بل هو أمر يعيق الفرح الداخلي والسلام النفسي، النعمة التي يحمد عليها أهل الجنة في القرآن الكريم هي نعمة التخلص من الحزن، كما جاء في قوله تعالى: «الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن»، وحتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ من الحزن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعوذ بك من الهم والحزن»، إذاً، الحزن ليس من درجات الوصول إلى الله، بل هو أمر يجب تجنبه".
وأوضح أن القرآن الكريم في العديد من المواضع ذكر أن المؤمنين لن يصيبهم الحزن، بل هم في حالة من الطمأنينة والسكينة، كما في قوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».