بداية الإعلان عن فصل الخريف.. ماذا تعرف عن منخفض الحبشة الجوي؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
89 يومًا و19 ساعة و38 دقيقة هي مدة فصل الخريف هذا العام، والذي يبدأ جغرافيًا وفلكيًا 22 سبتمبر من كل عام، ويبدأ معه الاعتدال الخريفي، لتبدأ الشمس في الشروق مباشرة على خط الاستواء ويتساوى طول النهار والليل في جميع أنحاء العالم، ويكون خريفًا في نصف الكرة الشمالي وربيعًا في نصف الكرة الجنوبي، ويبدأ منخفض الهند في التراجع، ليبدأ منخفض الحبشة الجوي في الإعلان عن نفسه، ويصاحبه أيضًا المرتفع الأزوري.
ويعتبر الخريف بحسب تعبير الدكتور محمود القياتي عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، فصلا انتقاليا غير متجانس ينقلنا تدريجيًا من فصل الصيف المعروف بدرجات الحرارة والرطوبة المرتفعة إلى فصل الشتاء المعروف بتقلباته الجوية وحالات عدم الاستقرار وانخفاض درجات الحرارة، إذ يتسم بتأثر البلاد بكتل هوائية من مصادر مختلفة.
وخلال فصل الخريف، يبدأ منخفض الهند في التراجع أخيرًا، ليحل محله مرتفع العروض الوسطى أو المعروف بـ«المرتفع الأزوري»، إذ يجلب معه كتل هوائية قادمة من جنوب أوروبا، فتنخفض معه درجات الحرارة أحيانًا، كما تتشكّل بعض المنخفضات الجوية في طبقات الجو العليا، والتي تمر من ناحية الغرب إلى الشرق وتكون أقل عددًا من تلك التي تتكون خلال فصل الشتاء، فـ تعمل على انخفاض درجات الحرارة أحيانًا وتشكّل بعض السحب التي تؤدي إلى سقوط الأمطار، في حين تتخلل الفصل بعض الكتل الصحراوية التي ترتفع معها درجات الحرارة في بعض الأحيان.
وتتأثر البلاد أيضًا خلال فصل الخريف بامتداد منخفض الحبشة الجوي أو ما يعرف باسم منخفض السودان الموسمي أو منخفض البحر الأحمر بحسب «القياتي»، إذ يؤثر على سلاسل جبال البحر الأحمر، وفي حال تصادف وجود منخفض جوي في طبقات الجو العليا معه في نفس الوقت، يتسبب ذلك في حالة من عدم الاستقرار وأمطار على مرتفعات البحر الأحمر وجنوب سيناء، وفي بعض الحالات من فصل الخريف يحدث تساقط الأمطار الغزيرة بسبب الطبيعة الجغرافية والجبلية، إذ تكون شدة الأمطار التي تتساقط على البحر الأحمر وسيناء في فصل الخريف أكثر من المتساقطة خلال فصل الشتاء.
ما هو منخفض الحبشة الجوي؟وبحسب خبراء هيئة الأرصاد الجوية، فإنّ منخفض الحبشة الجوي ينشأ نتيجة لصعود الهواء عن طريق تيارات الحمل المتولدة بالتسخين العالي لسطح الأرض ما يؤدي إلى هبوط الضغط الجوي في هذه المنطقة وخاصة شرق وجنوب السودان والحبشة، وهو منخفض غير حركي ولكنه امتدادي، ويطلق عليه الباحثون عدة أسماء منها: منخفض السودان الموسمي، والمنخفض الجوي الأثيوبي، ومنخفض الحبشة الجوي، وأخدود منخفض البحر الأحمر.
ويمتاز منخفض الحبشة أو منخفض السودان بتواجده طوال العام إلا أنّه يتذبذب على مدار العام، ويزداد نشاطه خلال فصل الخريف والربيع والشتاء، فخلال فصل الشتاء يكون مركزه قرب هضبة البحيرات ويمتد منه لسان نحو الشمال الشرقي مجذوبًا بمنطقة الضغط المنخفض التي يمثلها مياه البحر الأحمر ليفصل بين منطقتين للضغط العالي وهما مرتفع شبه الجزيرة العربية والمرتفع شبه المداري شمال أفريقيا.
أما في فصل الصيف يكون مكانه عمومًا شمال خط الاستواء، إلا أنّه يميل في تمركزه بالقرب من المناطق المرتفعة وعلى مقربة من حدود السودان الشرقية، ويرجع ذلك لتمركز مناطق الحرارة القصوى في تلك الأجزاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرصاد منخفض السودان الموسمي منخفض السودان فصل الخريف فصل الشتاء الخريف حالة الطقس درجات الحرارة البحر الأحمر فصل الشتاء فصل الخریف خلال فصل
إقرأ أيضاً:
إقلاع الرحلة الإغاثية الثانية من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة لبنان بحمولة 40 طنا من المساعدات
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الخميس إقلاع الطائرة الإغاثية الثانية للجسر الجوي الكويتي من قاعدة عبدالله المبارك الجوية باتجاه مطار رفيق الحريري لإغاثة الأشقاء في لبنان محملة بـ40 طنا من المواد الغذائية والأدوية والبطانيات ضمن حملة (الكويت بجانبكم).
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السفير خالد المغامس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الكويت حكومة وشعبا تعمل بتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي تؤكد ضرورة تقديم كل الدعم للأشقاء في لبنان لمواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف السفير المغامس أن الكويت تعمل دائما وأبدا على مساندة لبنان الشقيق وتقديم المساعدات والعون من أجل الحفاظ على أمن وسلامة شعبه.
وذكر أن هذه المساعدات تأتي تجسيدا للدور الإنساني للكويت ممثلة بالهلال الأحمر الكويتي وحرصها على الوقوف بجانب الأشقاء في لبنان لمواجهة الاعتداءات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي مبينا أن العلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين تستدعي التدخل الإنساني العاجل للحد من الظروف الصعبة لأهلنا في لبنان.
وأعرب السفير المغامس عن شكره لوزارة الدفاع لتسخيرها وتوفيرها الطائرات الإغاثية ولوزارة الخارجية مساهمتها في إنجاح هذه المهمة مشيدا بجهود الكويت الإنسانية لمساعدة الدول والشعوب المنكوبة حول العالم.
وكانت أولى طائرات الجسر الإغاثي الكويتي إلى لبنان قد انطلقت أمس بحمولة 30 طنا من الأدوية والأجهزة الطبية لدعم القطاع الصحي هناك بتنظيم من وزارة الصحة وبالتعاون مع وزارتي الخارجية والدفاع.
المصدر كونا الوسوملبنان مساعدات إنسانية