جامعة أسيوط تناقش بحث سبل التعاون المشترك مع معهد تكنولوجيا المعلومات بالمحافظة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أشار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ إلى أهمية التعاون المشترك بين الجامعة، ومعهد تكنولوجيا المعلومات بأسيوط؛ لتطوير مهارات الطلاب، والخريجين، بمختلف التخصصات الأكاديمية؛ لتواكب احتياجات سوق العمل المحلي، والعالمي، خاصةً في مجال العمل الحر Freelancing مؤكدًا على أن التدريب بالمعهد؛ يمثل استفادة متبادلة في إطار من التكامل بين مؤسسات الدولة، ومشيرًا إلى حرص إدارة الجامعة على زيادة حجم التعاون مع المعهد، بحيث يقوم بتدريب عدد أكبر من أبناء جامعة أسيوط، وذلك دعمًا لجهود الدولة في تنمية قدرات الشباب في مجالات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي؛ لمساعدتهم على المنافسة بقوة في سوق العمل.
وفي إطار ذلك، ناقش مجلس شئون التعليم والطلاب بالجامعة؛ برئاسة الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، مع المهندس أيمن عياد عميد معهد تكنولوجيا المعلومات؛ أوجه التعاون المشترك مع جامعة أسيوط، وما يضمه المعهد من مراكز، مثل مركز الحوسبة السحابية، والبرامج التدريبية التي يقدمها، منها الشتوي، والصيفي، والميداني، إلى جانب الاشتراك مع الجامعة في عدد من الندوات التوعوية، وملتقيات التوظيف.
وكذلك، تم تعريف أعضاء مجلس شئون التعليم والطلاب؛ بالمعهد، وأنشطته العديدة؛ باعتباره واحدًا من المؤسسات الواعدة في مجال ريادة الأعمال، وتدريب الشباب، وتزويد سوق العمل بالكوادر البشرية الماهرة في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وجهود المعهد في مكافحة البطالة، خاصةً من خلال تشجيع المتدربين على العمل الحر وأهم مجالات العمل الحر، والمهارات المطلوبة لها، وأشهر منصات العمل الحر التي حقق عليها خريجو الجامعة، والمعهد نجاحات كبيرة، حيث ساعدهم المعهد في الحصول على مهام عمل لعملاء عالميين؛ بمقابل مادي مرتفع، كما قدم الدعوة لأعضاء المجلس؛ لزيارة المعهد، وتفقد أنشطته المتنوعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اشتراك اصطناعي اطار اعتبار أكاديمي أكاديمية اكبر أدلة أديمي استفادة الـ ألا الات الاشتراك الاصطناع الاصطناعي أحمد المنشاوي إدارة إدارة الجامعة احتياجات احتياجات سوق العمل احم الاكاديمية الب أهمية البرامج البرامج التدريبية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب بتكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين دولها الأعضاء
أكدت جامعة الدول العربية على ضرورة تكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين الدول العربية في الإطار العربي بما يعزز الخبرات والتبادل البرامجي بين الدول، ويحقيق مزيد من الانفتاح الذي يسهم في المواكبة الرقمية والاستفادة من التقنيات المهنية الجديدة.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون والذي يوافق 21 نوفمبر من كل عام، والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 51/205 الصادر في 17 ديسمبر 1996.
وصرح السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الاعلام والاتصال، أن إحياء هذا اليوم يرتبط بانعقاد أول منتدى عالمي للتلفزيون برعاية أممية اعترافاً بالدور الاساسي لهذه الوسيلة الإعلامية في نقل الأخبار والتثقيف ونشر المعرفة والترفيه وتنوير الرأي العام.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 80 في المائة من الأسر في العالم يمتلكون جهاز تلفزيون مما يعكس عمق تأثيره على التنشئة التربوية والاجتماعية والفكرية وأهميته الاستثنائية في خدمة إعلام القرب وتعزيز النسيج الوطني، وابراز التنوع التراثي والثقافي للشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، فضلا عن رسالته في التفاعل بين الحضارات.
وتقدم السفير خطابي بهذه المناسبة بخالص التهاني للمهنيين وصناع المحتوى في المجال التلفزيوني على ما يبذلونه من جهود لتطوير الإعلام العربي مشيدا بالدور الحيوي للإعلام المرئي في متابعة وتحليل الوقائع والاحداث التي تعيشها منطقتنا العربية كما هو الشأن حاليا مع تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أهمية برامج التعاون والشراكات بين المنظمات والاتحادات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية مع نظيراتها الاجنبية المماثلة في الحقل الإعلامي.