هذه الأطعمة تناولها مجمدة أفضل للصحة من الطازجة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تفيد لامبرت أن اللحوم الطازجة تفقد العناصر الغذائية بمرور الوقت ويمكن أن تحتوي على إضافات ومواد حافظة تهدف إلى إبقائها صالحة للأكل لفترة أطول.
ويمكنك تجنب فقدان العناصر الغذائية والنكهة عن طريق اختيار لحوم البقر والدجاج الموجودين في قسم الأطعمة المجمدة بالمتاجر، حيث "يساعد تجميد اللحوم أو شرائها مجمدة على الاحتفاظ بالعناصر الغذائية والنكهة".
الأسماك
بالمثل، يحافظ تجميد الأسماك على الأحماض الدهنية الصحية للقلب، مثل أحماض أوميغا 3. وتوضح لامبرت: "وجدت دراسة حديثة أن معظم أحماض أوميغا 3 الموجودة في الأسماك تظل متاحة من الناحية الغذائية حتى بعد ثلاثة أشهر من التجميد".
البروكلي
تقول لامبرت إن البروكلي يحصل على دفعة كبيرة من العناصر الغذائية من التجميد، حيث أن "وضعه في الفريزر بعد الحصاد بفترة وجيزة يساعد على حبس الفيتامينات ومضادات الأكسدة الأساسية، والحفاظ عليها لفترة أطول".
ومقارنة بالبروكلي الطازج، غالبا ما يحتوي البروكلي المجمد على المزيد من الريبوفلافين (فيتامين بي 2)، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة الجهاز الهضمي ووظائف المخ.
فول الصويا
تشير لامبرت إلى أنه من الأفضل شراء فول الصويا مجمدا، قائلة: "فول الصويا له فوائد أكثر عند شرائه مجمدا". موضحة أنه يمنح المستهلكين فوائد أكبر للجسم والعقل، حيث أن الايزوفلافون في فول الصويا ومنتجات الصويا يمكن أن يعزز الانتباه وسرعة المعالجة لدى الأطفال في سن المدرسة.
السبانخ
تحتوي السبانخ على مستويات هامة من فيتامينات ك وسي، والكالسيوم، وحمض الفوليك، وهذا الأخير يدعم انقسام الخلايا ويساعد على منع العيوب الخلقية أثناء الحمل.
ومع ذلك، فإن السبانخ الطازجة لها مدة صلاحية قصيرة بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذبولها، فإن العناصر الغذائية الحيوية الموجودة في المادة الخضراء تستنفد بعد بضعة أيام.
ووفقا للامبرت، "شراؤها مجمدة يحافظ على فيتامين سي وحمض الفوليك سليمين لفترة أطول، وتحافظ على قيمتها الغذائية لعدة أشهر".
الذرة الحلوة
عندما يتم تجميد الذرة الحلوة، فإنها تكون في قمة طعمها وفوائدها المغذية.
وتشرح لامبرت: "تحتوي الذرة المجمدة على فيتامين سي أكثر من الذرة الطازجة، كما تفقد الذرة الحلوة الطازجة ما يصل إلى 50% من محتواها من السكر في غضون 12 ساعة من قطفها، ما يجعل التجميد خيارا ألذ بكثير".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العناصر الغذائیة فول الصویا
إقرأ أيضاً:
أطعمة تساعد على تحسين صحة جهازك الهضمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد صحة الأمعاء أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر في صحتنا العامة، حيث تلعب دورًا كبيرًا في الهضم، امتصاص العناصر الغذائية، وتقوية جهاز المناعة، وتكمن أهمية الأمعاء الصحية في قدرتها على المحافظة على التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة، وهو ما يعرف بالميكروبيوم المعوي، لذا فإن التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في دعم صحة الأمعاء وتعزيز وظائفها، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز الأطعمة التي يمكن أن تساهم في تحسين صحة جهازك الهضمي، وفقًا لما تم نشره بالمواقع الطبية المتخصصة .
1- الأطعمة الغنية بالألياف
تعد الألياف الغذائية من أهم العناصر التي تساعد على تحسين صحة الأمعاء، حيث تعمل على تعزيز حركة الأمعاء وتنظيمها، ويمكن العثور على الألياف في مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل الخضروات والفواكه (مثل التفاح، الجزر، والكمثرى)، الحبوب الكاملة (كالقمح الكامل والشوفان)، والبقوليات (مثل العدس والفاصوليا)، فالألياف تساعد في تحسين الهضم، وتقليل الإمساك، وتحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
2- الأطعمة المخمرة
تحتوي الأطعمة المخمرة على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تعزز صحة الأمعاء، هذه البكتيريا تساهم في تحسين التوازن الميكروبي في الأمعاء، مما يساعد في منع نمو البكتيريا الضارة، ومن أبرز الأطعمة المخمرة التي يمكنك تناولها الزبادي، الكفير، الكيمتشي (نوع من الخضار المخمر)، الميسو، والمخللات، فمن خلال إضافة هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي، يمكنك دعم صحة الجهاز الهضمي بشكل كبير.
3- الدهون الصحية
تلعب الدهون الصحية دورًا مهمًا في دعم صحة الأمعاء عن طريق تقليل الالتهابات وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، ومن بين الدهون الصحية التي يجب تضمينها في النظام الغذائي زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات، فهذه الدهون تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء وتحسين الحركية الهضمية.
4- الثوم والبصل
يعد الثوم والبصل من الأطعمة التي تحتوي على مركبات الكبريت الطبيعية التي تدعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، كما أن لهما خصائص مضادة للبكتيريا الضارة، مما يساعد في الحفاظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء، ويمكن تناول الثوم والبصل في وجبات متنوعة للحصول على فوائدهما الهضمية.
5- الماء
بينما يعتبر الماء ليس طعامًا بشكل تقليدي، إلا أنه عنصر أساسي في الحفاظ على صحة الأمعاء، ويساعد الماء في تحسين عملية الهضم، تليين البراز، وبالتالي تقليل خطر الإمساك، لذلك من الضروري شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم لضمان عمل الأمعاء بشكل طبيعي.
والجدير بالذكرأن صحة الأمعاء تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتنا العامة، فمن خلال تضمين الأطعمة الغنية بالألياف، البروبيوتيك، الدهون الصحية، والعديد من الأغذية الأخرى المفيدة، يمكننا تحسين أداء الجهاز الهضمي وزيادة مستوى صحتنا بشكل عام.