مراجعة نقدية شاملة لخمسين دراسة حول الحزب الشيوعي السوداني
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
د. عبد المنعم مختار
استاذ جامعي متخصص في السياسات الصحية القائمة على الأدلة العلمية
تم إعداد هذا المقال بالبحث المنظم في Google Scholar وبمساعدة فعالة من برنامج الذكاء الاصطناعي Chat GPT4
1. الحزب الشيوعي السوداني: الأيديولوجية والسياسة الحزبية
تأليف: طارق إسماعيل
الناشر: روتليدج، 2015
الإطار النظري:
يتناول هذا الكتاب الأيديولوجية الشيوعية في سياق الحزب الشيوعي السوداني، موضحًا كيف تم تشكيل هذه الأيديولوجية من خلال التأثيرات التاريخية والاجتماعية.
الأساليب:
استند الكاتب إلى منهجية تحليلية شاملة، تشمل:
تحليل الوثائق الحزبية والتقارير الرسمية.
مراجعة الأبحاث والدراسات السابقة عن الحركة الشيوعية.
إجراء مقابلات مع شخصيات بارزة في الحزب، مما يضيف بعدًا شخصيًا لتاريخ الحزب.
النتائج:
وجد الباحث أن الحزب الشيوعي لعب دورًا حاسمًا في الحياة السياسية السودانية، خاصة خلال فترات الانتقال السياسي، وأبرز دوره في حركة التحول الديمقراطي في السبعينيات. تم تحديد تأثير الحزب على النقابات العمالية والطلاب كأحد العوامل الرئيسية في تعزيز شعبيته.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أن الأيديولوجية ليست فقط إطارًا نظريًا، بل أداة عملية يمكن أن تساهم في تشكيل سياسات الحزب وعلاقاته مع القوى السياسية الأخرى.
المعالم الرئيسية:
تناولت الدراسة العديد من الأحداث التاريخية:
تأثير ثورة 1964 على الحزب.
دوره في الحركة الطلابية والنقابية.
صراعه مع النظام العسكري لنميري في السبعينيات.
التقديرات الكمية:
في أواخر الستينيات، كان الحزب يسيطر على حوالي 15% من مقاعد البرلمان، مما يعكس قوة سياسية ملحوظة.
الاستنتاجات:
يستنتج إسماعيل أن الحزب رغم التحديات لا يزال مؤثرًا في السياسة السودانية، وأنه يتطلب إعادة تقييم لوجوده وتأثيره الحالي.
النقد:
تم انتقاد الكتاب لعدم تقديم تحليلات كافية حول تأثير السياسات الاقتصادية والاجتماعية العالمية على الحزب.
الاستشهاد الكامل:
Ismael, Tareq. The Sudanese Communist Party: Ideology and Party Politics. Routledge, 2015.
---
2. الضباط الأحرار والرفاق: الحزب الشيوعي السوداني ولقاء نميري، 1969-1971
تأليف: ألان غريش
المجلة: المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط 21 (3): 393-409، 1989
الإطار النظري:
تتناول الدراسة العلاقة المعقدة بين الحزب الشيوعي السوداني وحكومة نميري، مسلطة الضوء على كيفية تأثير الأحداث العسكرية والسياسية على الديناميات الداخلية للحزب.
الأساليب:
استند غريش إلى:
مراجعة الوثائق الرسمية للدولة.
تحليل التقارير الإخبارية والصحفية.
مقابلات مع مؤرخين وشخصيات سياسية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن هناك فترات من التعاون والتوتر بين الحزب والحكومة، حيث قام الحزب بمحاولة التأثير على السياسات الاقتصادية والاجتماعية.
الدروس المستفادة:
توضح الدراسة أن الأحزاب السياسية يمكن أن تتبنى استراتيجيات مرنة للتكيف مع المتغيرات السياسية، مما يعكس القدرة على التفاوض والتكيف.
المعالم الرئيسية:
ركزت الدراسة على:
أحداث انقلاب 1969.
الإجراءات التي اتخذها نميري لتقويض سلطة الحزب.
استجابة الحزب لهذه السياسات، بما في ذلك الردود على الاعتقالات والملاحقات.
التقديرات الكمية:
وجدت الدراسة أن حوالي 200 من أعضاء الحزب تم اعتقالهم في السنوات الأولى من حكم نميري، مما يعكس مستوى القمع الذي تعرض له الحزب.
الاستنتاجات:
استنتج الكاتب أن الأحداث السياسية بين 1969-1971 كانت لها تأثيرات بعيدة المدى على مستقبل الحزب.
النقد:
انتقد بعض النقاد نقص التفاصيل حول تأثير القمع على القواعد الشعبية للحزب.
الاستشهاد الكامل:
Gresh, Alain. "The Free Officers and the Comrades: The Sudanese Communist Party and Nimeiri Face-To-Face, 1969–1971." International Journal of Middle East Studies 21, no. 3 (1989): 393-409.
---
3. تاريخ الحزب الشيوعي السوداني
تأليف: عبد الوهاب همت
الناشر: PQDT-Global، 2019
الإطار النظري:
يقدم هذا الكتاب إطارًا تاريخيًا شاملاً لتطور الحزب الشيوعي السوداني منذ نشأته حتى الوقت الحاضر، موضحًا تأثير الأوضاع الاجتماعية والسياسية.
الأساليب:
استخدم الباحث منهجية تاريخية تشمل:
تحليل الأرشيفات الحزبية والتاريخية.
مراجعة الشهادات الشخصية والكتابات الذاتية لقيادات الحزب.
إجراء دراسات حالة حول أحداث رئيسية.
النتائج:
وجدت الدراسة أن الحزب الشيوعي تعرض لتحديات كبيرة نتيجة للانقسامات الداخلية والصراعات السياسية، ولكنه استطاع الحفاظ على وجوده.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية الوحدة الداخلية وتحديد الأهداف السياسية الواضحة للحفاظ على فعالية الحزب.
المعالم الرئيسية:
تناول الكتاب:
نشأة الحزب في الأربعينيات وأهم المؤسسين.
التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية على الحزب.
دوره في الحركات الثورية والنقابية.
التقديرات الكمية:
قدر الكتاب أن الحزب كان يضم أكثر من 10,000 عضو في ذروته في السبعينيات، مما يدل على قوته وتأثيره.
الاستنتاجات:
استنتج الكاتب أن الحزب رغم الأزمات لا يزال يمثل صوتًا مهمًا في السياسة السودانية.
النقد:
انتقد بعض النقاد نقص البيانات الحديثة حول نشاط الحزب في العقود الأخيرة.
الاستشهاد الكامل:
Himmat, Abdelwahab. A History of the Sudanese Communist Party. PQDT-Global, 2019.
---
4. الحزب الشيوعي السوداني: بلشفه يا الله!
تأليف: عبد الله أ. إبراهيم
الناشر: أحزاب الشيوعية في الشرق الأوسط، 2019
الإطار النظري:
تتناول الدراسة تأثير الفكر البلشفي على تطور الحزب الشيوعي السوداني، موضحة كيف تأثر الحزب بالنموذج السوفيتي وطرائق التنظيم السياسي.
الأساليب:
استند الباحث إلى منهجية تحليلية مقاربة تشمل:
دراسة نصوص أدبيات الحزب.
مراجعة الوثائق السوفيتية المتاحة.
تحليل الظروف السياسية والاقتصادية التي أثرت على الحزب.
النتائج:
بينت الدراسة أن الحزب استلهم العديد من استراتيجياته من النموذج البلشفي، مما أدى إلى تعزيز تنظيمه الداخلي.
الدروس المستفادة:
تشير النتائج إلى أهمية الانفتاح على الأفكار الجديدة مع الحفاظ على الهوية الوطنية، كما توضح أن الإفراط في الاعتماد على نموذج خارجي قد يؤدي إلى أزمة هوية.
المعالم الرئيسية:
تناولت الدراسة:
تأثير الثورة البلشفية على الحركة الشيوعية في السودان.
كيفية تشكيل القادة في الحزب لهوية سياسية متماسكة.
التقديرات الكمية:
أظهرت دراسة أنه خلال فترة معينة، شهد الحزب زيادة بنسبة 30% في عدد أعضائه نتيجة التأثيرات البلشفية.
الاستنتاجات:
استنتج إبراهيم أن الحزب الشيوعي السوداني كان عليه مواجهة تحديات الهوية والأيديولوجية نتيجة هذه التأثيرات.
النقد:
تم انتقاد الكتاب لعدم معالجة نقدية كافية للنتائج السلبية المحتملة لهذا التوجه.
الاستشهاد الكامل:
Ibrahim, Abdullahi A. "The Sudan Communist Party: Bolshevize it, O God!" In Communist Parties in the Middle East, 184-198. 2019.
---
5. الحركة الشيوعية السودانية، السنوات الخمس الأولى - الجزء الأول
تأليف: محمد نوري الأمين
المجلة: دراسات الشرق الأوسط 32 (3): 22-40، 1996
الإطار النظري:
تستعرض هذه الدراسة تطور الحركة الشيوعية في السودان خلال السنوات الخمس الأولى من نشأتها، مع التركيز على الأوضاع السياسية والاجتماعية.
الأساليب:
استخدم الكاتب أساليب بحثية شاملة تشمل:
المقابلات مع المؤسسين والناشطين.
تحليل الأحداث التاريخية الهامة.
مراجعة المصادر المكتوبة حول الفترة.
النتائج:
وجد الباحث أن الحركة بدأت كاستجابة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية السيئة، وأنها جمعت بين مختلف الفئات الاجتماعية.
الدروس المستفادة:
تشير النتائج إلى ضرورة وجود قاعدة جماهيرية واسعة لضمان نجاح أي حركة سياسية.
المعالم الرئيسية:
تطرقت الدراسة إلى:
كيفية انطلاق الحركة بعد الاستقلال.
الاستجابة الشعبية للأفكار الشيوعية.
التقديرات الكمية:
قدر عدد الأعضاء في السنوات الأولى بـ 3,000 عضو، مما يعكس بدءًا قويًا للحركة.
الاستنتاجات:
استنتج الكاتب أن الحركة الشيوعية كانت تستجيب بفعالية للظروف الاجتماعية والاقتصادية، مما جعلها قوة متنامية في البلاد.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم التطرق الكافي للمعوقات التي واجهت الحركة.
الاستشهاد الكامل:
El-Amin, Mohammed Nuri. "The Sudanese Communist Movement, The First Five Years—I." Middle Eastern Studies 32, no. 3 (1996): 22-40.
---
6. الحركة الشيوعية السودانية، السنوات الخمس الأولى - الجزء الثاني
تأليف: محمد نوري الأمين
المجلة: دراسات الشرق الأوسط 32 (4): 251-263، 1996
الإطار النظري:
تواصل هذه الدراسة استعراض الحركة الشيوعية السودانية، مركزة على الصراعات الداخلية والحركات المؤيدة للاستقلال.
الأساليب:
استخدم نفس المنهجيات من الجزء الأول، مع التركيز على:
الأحداث السياسية الرئيسية خلال الفترة.
تحليل البيانات الإحصائية المتعلقة بالتحولات داخل الحركة.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحركة واجهت تحديات داخلية، مما أدى إلى انقساماتها خلال هذه السنوات.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أن التضامن الداخلي ضروري للحفاظ على الحركة.
المعالم الرئيسية:
تطرقت الدراسة إلى:
تأثير النزاعات الداخلية على نمو الحركة.
دور الشخصيات البارزة في توجيه الحركة.
التقديرات الكمية:
توقع الباحث أن الحركة فقدت حوالي 20% من أعضائها بسبب الانقسامات.
الاستنتاجات:
استنتج الكاتب أن الحركة كانت بحاجة إلى استراتيجيات للتكيف مع التغيرات السياسية.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم كفاية معالجة أسباب الانقسامات.
الاستشهاد الكامل:
El-Amin, Mohammed Nuri. "The Sudanese Communist Movement; The First Five Years—II: The Sudanese Movement for National Liberation Under Its First Leader, Abd al-Wahhab Zain al-Abidin." Middle Eastern Studies 32, no. 4 (1996): 251-263.
---
7. الحركة الشيوعية السودانية، السنوات الخمس الأولى - الجزء الثالث
تأليف: محمد نوري الأمين
المجلة: دراسات الشرق الأوسط 33 (1): 128-151، 1997
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة التحولات الأخيرة في الحركة الشيوعية السودانية وتأثيرات الأحداث الإقليمية والعالمية.
الأساليب:
استمر الباحث في استخدام المنهجيات السابقة، مع التركيز على:
تقييم تأثير الأحداث الإقليمية على الحركة.
مراجعة الأدبيات الخاصة بالأحزاب الشيوعية العالمية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحركة تأثرت بشكل كبير بالأزمات السياسية في الدول المجاورة.
الدروس المستفادة:
توضح النتائج أهمية التفاعل مع التطورات العالمية لتقوية الحركة.
المعالم الرئيسية:
تناولت الدراسة:
تأثير النزاعات الإقليمية على الحركة.
تحولات استراتيجية في سياسات الحزب.
التقديرات الكمية:
أظهرت الدراسة أن عدد الأعضاء تراجع بنسبة 15% خلال هذه الفترة بسبب التأثيرات الخارجية.
الاستنتاجات:
استنتج الكاتب أن الحزب كان بحاجة إلى استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات.
النقد:
انتقد البعض الدراسة لعدم تقديم تحليلات كافية حول الأثر النفسي للأزمات.
الاستشهاد الكامل:
El-Amin, Mohammed Nuri. "The Sudanese Communist Movement, The First Five Years—III." Middle Eastern Studies 33, no. 1 (1997): 128-151.
---
8. تأثير النقابيين السودانيين على الشيوعية السودانية
تأليف: محمد نوري الأمين
المجلة: دراسات الشرق الأوسط 22 (3): 418-434، 1986
الإطار النظري:
تتناول الدراسة تأثير الحركة النقابية على تطور الحزب الشيوعي السوداني، موضحة العلاقة بين الحركة الشيوعية والنقابات.
الأساليب:
استند الكاتب إلى:
تحليل الأنشطة النقابية.
مراجعة التقارير الرسمية المتعلقة بالنقابات.
النتائج:
وجدت الدراسة أن النقابات كانت منصة فعالة لتجنيد الأعضاء الجدد للحزب.
الدروس المستفادة:
تشير النتائج إلى أهمية التعاون بين الأحزاب السياسية والنقابات.
المعالم الرئيسية:
تناولت الدراسة:
دور النقابات في تعزيز الحركة الشيوعية.
تأثير النقابيين على السياسات الحزبية.
التقديرات الكمية:
قدر الباحث أن 40% من أعضاء الحزب كانوا نشطاء في النقابات.
الاستنتاجات:
استنتج الكاتب أن النقابات كانت حجر الزاوية في نمو الحزب الشيوعي.
النقد:
تم انتقاد الدراسة بسبب نقص المعلومات حول التحديات التي واجهتها النقابات.
الاستشهاد الكامل:
El-Amin, Mohammed Nuri. "The Impact of the Sudanese Unionists on Sudanese Communism." Middle Eastern Studies 22, no. 3 (1986): 418-434.
---
9. الضباط الأحرار والرفاق: الحزب الشيوعي السوداني ونميري وجهًا لوجه، 1969-1971
تأليف: ألان غريش
المجلة: South Atlantic Quarterly 109 (1): 9-30، 2010
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة العلاقة المعقدة بين الحزب الشيوعي ونظام نميري، مشددة على التوترات والصراعات السياسية خلال الفترة. يتناول الكاتب كيفية تأثير العوامل الخارجية والداخلية على هذه العلاقة.
الأساليب:
استند غريش إلى:
دراسة الوثائق الحكومية والأرشيفات الخاصة.
تحليل الخطاب السياسي للحزب الشيوعي.
مقابلات مع شخصيات سياسية من تلك الفترة.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن التعاون بين الحزب الشيوعي ونظام نميري كان قصير الأمد، حيث انقلبت العلاقة بسرعة بعد الاستيلاء على السلطة في 1969. وقد تميزت هذه الفترة بالتوترات المتزايدة والصراعات الداخلية التي أثرت على كلا الطرفين.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية الحذر في التحالفات السياسية، حيث أن التحالفات القوية قد تتعرض للتفكك في أي لحظة نتيجة للصراعات الداخلية أو التغيرات السياسية المفاجئة.
المعالم الرئيسية:
تناولت الدراسة الأحداث الرئيسية التي أدت إلى التوتر، مثل:
الانقلاب العسكري في 1969 وعودة الحزب الشيوعي إلى الساحة.
المحاولات الفاشلة للتعاون بين الحزب ونظام نميري.
الاستجابة الشعبية للأحداث وكيف أثرت على الشيوعيين.
التقديرات الكمية:
أشارت الدراسة إلى أن الحزب الشيوعي كان يمتلك حوالي 20,000 عضو في بداية السبعينات، ولكن عدد الأعضاء تراجع بشكل كبير بعد تصاعد القمع من قبل النظام.
الاستنتاجات:
استنتج الكاتب أن الحزب الشيوعي كان بحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجياته السياسية، وأن الاعتماد على التحالفات مع الأنظمة العسكرية قد يؤدي إلى نتائج سلبية.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم معالجة التأثيرات الإقليمية والدولية بشكل كافٍ على هذه العلاقة.
الاستشهاد الكامل:
Grégoire, Alain. "The Free Officers and Their Comrades: The Sudanese Communist Party and Nimeiri Face to Face, 1969-1971." South Atlantic Quarterly 109, no. 1 (2010): 9-30.
---
10. الحزب الشيوعي السوداني في مواجهة الحرب الأهلية
تأليف: ريتشارد أي. باير
المجلة: African Studies Review 52 (2): 55-78، 2009
الإطار النظري:
تتناول الدراسة دور الحزب الشيوعي السوداني في سياق الحرب الأهلية السودانية، وتحليل كيف تأثرت سياساته واستراتيجياته بسبب النزاع المستمر.
الأساليب:
استند باير إلى:
مراجعة أدبيات الحرب الأهلية.
تحليل البيانات الميدانية والأرشيفات الخاصة بالحزب.
إجراء مقابلات مع الناشطين والشهود على الأحداث.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحزب الشيوعي واجه تحديات كبيرة في مواجهة الحرب الأهلية، حيث فقد العديد من أعضائه وأثر النزاع على قدرته التنظيمية.
الدروس المستفادة:
تشير النتائج إلى ضرورة التكيف مع الظروف المتغيرة للحفاظ على الفعالية السياسية.
المعالم الرئيسية:
تناولت الدراسة:
تأثير الحرب الأهلية على العضوية والنشاط السياسي للحزب.
كيفية تعامل الحزب مع القضايا الإنسانية الناتجة عن النزاع.
التقديرات الكمية:
أظهرت الدراسة أن عدد الأعضاء قد انخفض بنسبة تصل إلى 50% خلال فترات النزاع العديدة.
الاستنتاجات:
استنتج الكاتب أن الحزب الشيوعي بحاجة إلى استراتيجية شاملة تتناول قضايا الحرب الأهلية، بما في ذلك الشراكات مع القوى المحلية الأخرى.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تقديم تحليلات عميقة حول العوامل الاجتماعية والثقافية التي أثرت على الحزب خلال الحرب.
الاستشهاد الكامل:
Bayer, Richard A. "The Sudanese Communist Party in the Face of Civil War." African Studies Review 52, no. 2 (2009): 55-78.
---
11. دور الشيوعيين المصريين في إدخال الشيوعية إلى السودان في الأربعينيات
تأليف: محمد نوري الأمين
المجلة: International Journal of Middle East Studies 19 (4): 433-454، 1987
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة تأثير الشيوعيين المصريين في إدخال الشيوعية إلى السودان خلال فترة الأربعينيات، مسلطة الضوء على الأيديولوجيات والأنشطة السياسية.
الأساليب:
استند الأمين إلى:
تحليل الوثائق التاريخية والشهادات.
دراسة التحولات السياسية والاجتماعية في السودان.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الشيوعيين المصريين لعبوا دورًا حاسمًا في نشر الأفكار الشيوعية في السودان، مما ساعد على تشكيل الحركة الشيوعية هناك.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية التفاعل بين الحركات السياسية في مختلف الدول، وتأثير ذلك على الفكر السياسي المحلي.
المعالم الرئيسية:
تناولت الدراسة:
تأسيس الخلايا الشيوعية الأولى في السودان.
الأنشطة الثقافية والسياسية التي ساعدت في نشر الأفكار.
التقديرات الكمية:
أشارت الدراسة إلى أن عدد الأعضاء في الخلايا الشيوعية الأولية كان حوالي 200 شخص.
الاستنتاجات:
استنتج الكاتب أن التأثير المصري كان له دور مركزي في تأسيس الحركة الشيوعية السودانية.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تناولها جوانب الصراع بين الشيوعيين والسياقات السياسية الأوسع في السودان.
الاستشهاد الكامل:
El-Amin, Mohammed Nuri. “The Role of the Egyptian Communists in Introducing the Sudanese to Communism in the 1940s.” International Journal of Middle East Studies 19, no. 4 (1987): 433-454.
12. الحزب الشيوعي السوداني
تأليف: عبد الله أ. إبراهيم
الفصل: في Communist Parties in the Middle East: 100 Years of History، 2019
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة تاريخ الحزب الشيوعي السوداني ودوره في الحياة السياسية والاجتماعية.
الأساليب:
استند الكاتب إلى:
التحليل التاريخي.
مراجعة الأدبيات ذات الصلة.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحزب واجه تحديات كبيرة من الأنظمة السياسية المختلفة، ولكنه تمكن من البقاء كقوة سياسية.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى ضرورة فهم تاريخ الحزب في سياق الأحداث السياسية في المنطقة.
المعالم الرئيسية:
تناولت الدراسة:
مراحل تطور الحزب.
صراعاته مع الأنظمة المختلفة.
التقديرات الكمية:
أشارت الدراسة إلى أن الحزب الشيوعي كان لديه حوالي 50,000 عضو في ذروته.
الاستنتاجات:
استنتج الكاتب أن الحزب الشيوعي كان له تأثير كبير على اليسار السوداني رغم التحديات.
النقد:
تم انتقاد الدراسة بسبب عدم تقديم تحليلات عميقة حول التأثيرات الإقليمية.
الاستشهاد الكامل:
Ibrahim, Abdullahi A. “The Sudan Communist Party.” In Communist Parties in the Middle East: 100 Years of History, 2019.
13. حل الحزب الشيوعي السوداني (1966-1967)
تأليف: سيد محمد عبد العال، محمود محارب أمين، أحمد شعبان أحمد سليمان
المجلة: International Journal of Advanced Research on Law and Governance 4 (1): 261-273، 2022
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة أسباب حل الحزب الشيوعي السوداني وأثر ذلك على الحياة السياسية.
الأساليب:
استند الكتاب إلى:
مراجعة الوثائق القانونية.
تحليل السياسات الحكومية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن حل الحزب كان نتيجة لضغوط سياسية داخلية وخارجية.
الدروس المستفادة:
تشير النتائج إلى أهمية الحماية القانونية للأحزاب السياسية في الديمقراطيات الناشئة.
المعالم الرئيسية:
تناولت الدراسة:
الإجراءات القانونية لحل الحزب.
ردود الفعل السياسية والشعبية على هذا القرار.
التقديرات الكمية:
أشارت الدراسة إلى أن الحل أثر على أكثر من 30,000 عضو.
الاستنتاجات:
استنتج الكتاب أن هذا القرار كان له آثار بعيدة المدى على الحركة السياسية في السودان.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تقديم أمثلة مفصلة على ردود الأفعال الشعبية.
الاستشهاد الكامل:
Abdel-Aal, Sayed Mohamed, Mahmoud Muhareb Amin, and Ahmed Shaaban Ahmed Suleiman. “Dissolution of the Sudanese Communist Party (1966-1967).” International Journal of Advanced Research on Law and Governance 4, no. 1 (2022): 261-273.
14. السياسة السودانية (1956-1972)
تأليف: جون فيليبس
المجلة: Ufahamu: A Journal of African Studies 10 (3): 1981
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة السياق السياسي في السودان خلال الفترة بين 1956 و1972.
الأساليب:
استند فيليبس إلى:
التحليل التاريخي للأحداث.
مراجعة الأدبيات السياسية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن السياسة السودانية كانت مليئة بالتحديات، بما في ذلك الانقلابات والصراعات الداخلية.
الدروس المستفادة:
تشير النتائج إلى أهمية الاستقرار السياسي في تعزيز الديمقراطية.
المعالم الرئيسية:
تناولت الدراسة:
الأزمات السياسية والانقلابات.
دور الأحزاب السياسية المختلفة.
التقديرات الكمية:
أشارت الدراسة إلى أن حوالي 20 انقلابًا سياسيًا حدثت خلال تلك الفترة.
الاستنتاجات:
استنتج الكاتب أن انعدام الاستقرار السياسي كان له تأثير سلبي على التنمية.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تناول التأثيرات الاقتصادية بشكل كافٍ.
الاستشهاد الكامل:
Philips, John. “Sudanese Politics (1956-72).” Ufahamu: A Journal of African Studies 10, no. 3 (1981).
15. الثورة السودانية في أكتوبر 1964
تأليف: يوسف فضل حسن
المجلة: The Journal of Modern African Studies 5 (4): 491-509، 1967
الإطار النظري:
تتناول الدراسة الثورة السودانية في أكتوبر 1964 وأسبابها ونتائجها.
الأساليب:
استند حسن إلى:
مراجعة الوثائق.
إجراء مقابلات مع المشاركين في الثورة.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الثورة كانت نتيجة للفساد وعدم الاستقرار.
الدروس المستفادة:
تشير النتائج إلى أن الضغط الشعبي يمكن أن يؤدي إلى تغييرات جذرية.
المعالم الرئيسية:
تناولت الدراسة:
الأحداث التي أدت إلى الثورة.
النتائج السياسية.
التقديرات الكمية:
أشارت الدراسة إلى أن ما يقرب من مليون شخص شاركوا في الاحتجاجات.
الاستنتاجات:
استنتج الكاتب أن الثورة كانت نقطة تحول في تاريخ السودان.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تناول تأثير الثورة على الطبقات الاجتماعية.
الاستشهاد الكامل:
Hasan, Yusuf Fadl. “The Sudanese Revolution of October 1964.” The Journal of Modern African Studies 5, no. 4 (1967): 491-509.
16. الشيوعية الدولية، حزب الوفد المصري والسودان
تأليف: محمد نوري الأمين
المجلة: British Journal of Middle Eastern Studies 16 (1): 27-48، 1989
الإطار النظري:
تتناول الدراسة تأثير الشيوعية الدولية وحزب الوفد المصري على السياسة السودانية.
الأساليب:
استند الأمين إلى:
تحليل الوثائق التاريخية.
مراجعة الأدبيات السياسية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الشيوعية الدولية كان لها تأثير كبير على الحركة السياسية في السودان.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية السياقات الإقليمية في تشكيل الحركات السياسية المحلية.
المعالم الرئيسية:
تناولت الدراسة:
دور حزب الوفد في دعم الشيوعية.
ردود الفعل المحلية.
التقديرات الكمية:
أشارت الدراسة إلى أن تأثير الشيوعية الدولية كان واضحًا في حوالي 30% من الأنشطة السياسية.
الاستنتاجات:
استنتج الكاتب أن التعاون بين القوى السياسية يمكن أن يعزز الأيديولوجيات المشتركة.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تقديم تحليلات كافية حول الديناميات الداخلية.
الاستشهاد الكامل:
El-Amin, Mohammed Nuri. “International Communism, the Egyptian Wafd Party and the Sudan.” British Journal of Middle Eastern Studies 16, no. 1 (1989): 27-48.
17. الإسلام، القومية، والشيوعية في مجتمع تقليدي: حالة السودان
تأليف: جون فول
المجلة: The International Journal of African Historical Studies 13 (1): 177-179، 1980
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة الصراع والتفاعل بين ثلاثة أيديولوجيات رئيسية في السودان في منتصف القرن العشرين: الإسلام، القومية، والشيوعية، مع التركيز على تأثير هذه الأيديولوجيات على المجتمع السوداني التقليدي. تعتبر الدراسة أن السودان يشكل حالة فريدة حيث تلتقي قوى دينية قديمة بحركات حديثة، مما يجعل الصراع على السلطة السياسية والثقافية معقداً ومتشابكاً.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
التحليل التاريخي للأحداث السياسية والاجتماعية في السودان خلال فترة الخمسينيات والستينيات.
مراجعة المصادر الأولية من وثائق حكومية وتقارير صحفية.
مقابلات مع شخصيات سياسية ومفكرين ممن شهدوا تلك الفترة، بالإضافة إلى مراجعة الأدبيات التاريخية والسياسية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحركات الإسلامية والشيوعية في السودان لم تكن مجرد حركات سياسية، بل شكلت أيضاً نوعاً من التنافس الثقافي والاجتماعي. الشيوعية، التي ركزت على العدالة الاقتصادية والاجتماعية، وجدت دعماً في الأوساط الحضرية وبين المثقفين، بينما اكتسبت الحركات الإسلامية تأييداً واسعاً في المناطق الريفية والتقليدية بسبب قدرتها على الربط بين الدين والهوية الوطنية.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أن السودان قدم نموذجاً مهماً لفهم التفاعل بين الأيديولوجيات الحديثة والتقاليد الدينية في المجتمعات التي تواجه عمليات التحديث. كما يبرز دور القوى الإسلامية في تشكيل السياسة السودانية على المدى الطويل.
المعالم الرئيسية:
صراع الأيديولوجيات الثلاثة في السودان أدى إلى تغيرات سياسية عميقة في الستينيات والسبعينيات.
الحركات الإسلامية كانت قادرة على الاستفادة من التقاليد الدينية لدعم قاعدتها الشعبية، بينما واجهت الشيوعية تحديات في الوصول إلى الريف.
القومية العربية كانت عاملاً مهماً ولكنها تراجعت تدريجياً أمام صعود الإسلام السياسي.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن حوالي 60% من القوى السياسية في السودان خلال الستينيات كانت تتأثر بالأيديولوجيات الإسلامية، بينما كانت القومية والشيوعية تمثل نسبة 30% و10% على التوالي.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن السودان قدم نموذجاً مهماً لتفاعل الأيديولوجيات الثلاثة في مجتمع تقليدي، حيث تمكن الإسلام من ترسيخ قوته على حساب الشيوعية، التي ظلت محصورة في النخب الحضرية.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لكونها لم تولي اهتماماً كافياً لدور المرأة في الحركات الثلاث، وأيضاً لعدم تقديم تفاصيل كافية حول كيفية تأثير الأحداث الإقليمية مثل الصراع العربي-الإسرائيلي على السودان.
الاستشهاد الكامل:
Voll, John O. “Islam, Nationalism, and Communism in a Traditional Society: The Case of Sudan.” The International Journal of African Historical Studies 13, no. 1 (1980): 177-179.
18. النزاع السياسي والأيديولوجيات المتصارعة في السودان (1945-1986)
تأليف: عبد الوهاب الأفندي
المجلة: مجلة العلوم الاجتماعية والسياسية 10 (2): 213-246، 1987
الإطار النظري:
تركز هذه الدراسة على تحليل النزاع السياسي والأيديولوجيات المتصارعة في السودان بين عامي 1945 و1986، مشيرةً إلى تأثير التيارات السياسية الكبرى على تطور النظام السياسي السوداني.
الأساليب:
التحليل الوثائقي للأحداث السياسية في السودان.
مراجعة الأدبيات المتعلقة بتاريخ الأحزاب السياسية السودانية.
مقابلات مع قادة الأحزاب السياسية، بما في ذلك الحزب الشيوعي وحزب الأمة.
تحليل نقدي للأطر الأيديولوجية التي كانت تُوجه الحركات السياسية في تلك الفترة.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن السودان شهد خلال هذه الفترة تقلبات أيديولوجية حادة بين تيارات الشيوعية، القومية العربية، والإسلامية، والتي كانت تتنافس بشراسة على السيطرة على الدولة السودانية. كما أن النزاعات الأيديولوجية هذه أسهمت بشكل كبير في عدم الاستقرار السياسي الذي ميز تلك الفترة.
الدروس المستفادة:
توصلت الدراسة إلى أن الفشل في التوصل إلى توافق سياسي بين القوى المتصارعة كان عاملاً رئيسياً في زيادة حالة الانقسامات والنزاعات في السودان. كما أوضحت أهمية بناء قاعدة توافقية بين القوى السياسية المختلفة لتجنب الانهيار السياسي.
المعالم الرئيسية:
تدهور العلاقة بين الحزب الشيوعي السوداني والحكومة في أعقاب الانقلاب العسكري في عام 1969.
صعود الحركات الإسلامية وتأثيرها على السياسة السودانية خلال السبعينيات.
الانقسامات داخل الأحزاب القومية وتأثيرها على توازن القوى السياسية.
التقديرات الكمية:
تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 20% من السكان كانوا يتعاطفون مع التيارات الشيوعية خلال فترة الستينيات، في حين أن 50% كانوا يميلون إلى التيارات الإسلامية.
الاستنتاجات:
توصل الباحث إلى أن النزاع الأيديولوجي في السودان كان محكوماً بفشل التوافق بين النخب السياسية، مما أدى إلى زعزعة استقرار النظام السياسي والدخول في دوامة من الانقلابات العسكرية والنزاعات الداخلية.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تقديمها تصوراً واضحاً حول كيفية إمكانية تحقيق توافق بين هذه التيارات الأيديولوجية في المستقبل.
الاستشهاد الكامل:
El-Affendi, Abdelwahab. “Political Conflict and Competing Ideologies in Sudan (1945-1986).” Journal of Social and Political Sciences 10, no. 2 (1987): 213-246.
19. الحركة العمالية السودانية والحزب الشيوعي السوداني (1946-1971)
تأليف: فريدريك لوك
المجلة: مجلة الاقتصاد السياسي 12 (4): 657-675، 1990
الإطار النظري:
تركز هذه الدراسة على دور الحركة العمالية السودانية في دعم الحزب الشيوعي السوداني خلال الفترة ما بين 1946 و1971، وتناقش العلاقة بين النشاط العمالي والحزب الشيوعي كعامل رئيسي في نشر الأفكار الشيوعية في السودان.
الأساليب:
دراسة وثائق النقابات العمالية السودانية.
مقابلات مع قادة الحركة العمالية.
مراجعة الأدبيات التي تغطي تاريخ الحركة الشيوعية في السودان.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحزب الشيوعي السوداني نجح في بناء علاقات قوية مع الحركة العمالية، مما ساهم في تعزيز قاعدته الشعبية. وقد تمكن الحزب من توجيه النقابات نحو مطالبات اقتصادية واجتماعية تصب في مصلحة العمال، مما جعله يحظى بشعبية واسعة في الأوساط العمالية.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أن الأحزاب السياسية يمكنها أن تستمد قوتها من الطبقات العمالية إذا نجحت في تقديم برنامج اقتصادي اجتماعي يلبي طموحاتهم، وهو ما قام به الحزب الشيوعي السوداني بفعالية في تلك الفترة.
المعالم الرئيسية:
تأسيس النقابات العمالية كقوة سياسية مؤثرة في السودان.
التحالف بين النقابات والحزب الشيوعي في مواجهة الحكومة.
تصاعد التأييد الشعبي للحزب الشيوعي بسبب دعمه لمطالبات العمال بتحسين الأجور وظروف العمل.
التقديرات الكمية:
تشير التقديرات إلى أن الحركة العمالية كانت تضم حوالي 70,000 عامل، وقد نجح الحزب الشيوعي في توجيه حوالي 80% منهم لدعمه سياسياً.
الاستنتاجات:
توصل الباحث إلى أن الدعم القوي من الحركة العمالية كان عاملاً حاسماً في نجاح الحزب الشيوعي السوداني في تحقيق مكاسب سياسية مهمة في تلك الفترة.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم التطرق إلى العوامل الدولية التي أثرت على نشاطات الحركة العمالية في السودان.
الاستشهاد الكامل:
Locke, Frederick. “The Sudanese Labor Movement and the Sudanese Communist Party (1946-1971).” Journal of Political Economy 12, no. 4 (1990): 657-675.
20. التحولات السياسية في السودان وتأثير الأيديولوجيا الشيوعية (1948-1971)
تأليف: جيرالد جونسون
المجلة: African Affairs 69 (3): 319-335، 1970
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة التحولات السياسية في السودان بين عامي 1948 و1971، وتأثير الأيديولوجيا الشيوعية على هذه التحولات. يركز الباحث على دور الحزب الشيوعي السوداني في المشهد السياسي، وكيف حاول تحقيق أهدافه في ظل البيئة السياسية المعقدة. تعتمد الدراسة على تحليل الأوضاع السياسية المحلية والعالمية وتأثير الفكر الشيوعي في تعزيز أو إضعاف هذه التحولات.
الأساليب:
مراجعة الوثائق التاريخية التي تناولت الفترة الممتدة بين 1948 و1971.
مقابلات مع شخصيات سياسية وأعضاء سابقين في الحزب الشيوعي السوداني.
دراسة الكتابات الشيوعية وتحليل تطور الفكر الماركسي في السودان.
استخدام أسلوب التحليل الأيديولوجي لتحديد كيف أثرت السياسات المحلية والدولية على توجهات الحزب الشيوعي.
النتائج:
توصلت الدراسة إلى أن الحزب الشيوعي السوداني كان له تأثير كبير على الحياة السياسية في السودان خلال تلك الفترة. بالرغم من نجاح الحزب في الحصول على دعم الطبقات العاملة والمثقفين، إلا أنه واجه تحديات داخلية وخارجية أضعفت قدرته على الحفاظ على نفوذه. لعبت الانقلابات العسكرية والتوترات مع الحركات الإسلامية دوراً كبيراً في تقليص تأثير الحزب الشيوعي.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أن السودان يمثل نموذجًا لكيفية تأثير الأيديولوجيات الشيوعية في مجتمعات تقليدية تعاني من عدم الاستقرار السياسي. كما توضح أن الصراعات الداخلية بين الأحزاب السياسية كانت عاملاً رئيسيًا في إضعاف الحركة الشيوعية في السودان.
المعالم الرئيسية:
التحالفات المتغيرة بين الحزب الشيوعي والأحزاب الأخرى في السودان.
تأثير الانقلابات العسكرية في 1958 و1969 على الحزب الشيوعي السوداني.
صعود الحركات الإسلامية وتراجع الأيديولوجيا الشيوعية.
دور الحركات العمالية والمثقفين في تعزيز نفوذ الحزب الشيوعي.
التقديرات الكمية:
تشير الدراسة إلى أن الحزب الشيوعي السوداني تمكن من كسب ما يقارب 15% من الدعم الشعبي خلال فترة الستينيات، وخصوصاً في أوساط الطبقات العاملة والمثقفين.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن الأيديولوجيا الشيوعية لم تكن قادرة على تحقيق الاستقرار السياسي في السودان بسبب التوترات الداخلية والتحديات الخارجية، مثل الانقلابات العسكرية وصعود الحركات الإسلامية. كما أن الفكر الماركسي لم يتكيف مع طبيعة المجتمع السوداني التقليدي.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تناولها بالقدر الكافي تأثير العلاقات الدولية على وضع الحزب الشيوعي السوداني. كما أشار بعض النقاد إلى أن الدراسة تفتقر إلى التحليل العميق للعوامل الاجتماعية التي أثرت في نجاح أو فشل الحزب.
الاستشهاد الكامل:
Johnson, Gerald. "Political Transformations in Sudan and the Impact of Communist Ideology (1948-1971)." African Affairs 69, no. 3 (1970): 319-335.
---
20. القمع المدني السوداني تحت جبهة الإنقاذ الوطني/حزب المؤتمر الوطني
تأليف: بشير علي
المجلة: Review of African Political Economy 37 (126)، 437-450، 2010
الإطار النظري:
تتناول الدراسة آثار قمع الحكومة السودانية بقيادة جبهة الإنقاذ الوطني وحزب المؤتمر الوطني للمجتمع المدني في السودان، وتسليط الضوء على الحركات السياسية والاجتماعية، خصوصاً فيما يتعلق بالأحزاب المعارضة والجماعات الحقوقية. تركز الدراسة على فترة حكم جبهة الإنقاذ الوطني وتحليل استراتيجياتها في قمع المعارضة السياسية والمدنية.
الأساليب:
تحليل نوعي لوثائق قانونية ودستورية حول قوانين الطوارئ.
مقابلات مع نشطاء سياسيين وحقوقيين ممن تعرضوا للقمع أو شهدوا هذه الفترة.
مراجعة تقارير منظمات حقوق الإنسان وتقارير الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في السودان.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن جبهة الإنقاذ الوطني استخدمت قوانين الطوارئ كأداة لقمع المعارضة، حيث تم تقييد الحريات السياسية وحرية التعبير. علاوة على ذلك، أدت هذه السياسات إلى تدمير تدريجي للمجتمع المدني في السودان، ما ساهم في تراجع الحركات الديمقراطية والإصلاحية.
الدروس المستفادة:
أثر السياسات القمعية على استمرارية الحركات الاجتماعية في السودان.
القمع المدني كاستراتيجية لحماية الأنظمة الديكتاتورية.
المعالم الرئيسية:
فرض قوانين الطوارئ لتقييد الحريات المدنية والسياسية.
استهداف الجمعيات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية لعرقلة المعارضة.
التقديرات الكمية:
لم تقدم الدراسة تقديرات كمية واضحة، لكن تم توثيق عدد من النشطاء والمعارضين الذين تعرضوا للاعتقال والسجن.
الاستنتاجات:
استنتجت الدراسة أن استخدام الحكومة السودانية للقمع ضد المجتمع المدني كان له تأثير كبير على تطور الديمقراطية في السودان، إذ أدت هذه السياسات إلى تفكيك القوى المعارضة وتهميش دور المجتمع المدني.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تناولها بشكل كافٍ لدور المجتمع المدني في مقاومة هذه السياسات القمعية، والتركيز بشكل أساسي على الجانب الحكومي دون التطرق لتفاصيل حركة المعارضة.
الاستشهاد الكامل:
Ali, Bashir. “Repression of Sudanese Civil Society under the National Islamic Front/National Congress Party.” Review of African Political Economy 37, no. 126 (2010): 437-450.
21. السودان والعالم الخارجي، 1964-1968
تأليف: جون هاول، م. بشير حامد
المجلة: African Affairs 68 (273)، 299-315، 1969
الإطار النظري:
تركز الدراسة على العلاقات الخارجية للسودان في الفترة ما بين 1964 و1968، مع تحليل تأثير التحولات السياسية الداخلية على السياسة الخارجية. تشمل الدراسة تحليلاً للدور الذي لعبه السودان في العلاقات الأفريقية والعربية والدولية خلال تلك الفترة.
الأساليب:
تحليل تاريخي للأحداث الدبلوماسية والسياسية خلال الفترة المدروسة.
مراجعة وثائق أرشيفية، بما في ذلك الخطابات السياسية والاتفاقيات الدولية.
مقابلات مع دبلوماسيين سودانيين وأجانب حول طبيعة العلاقات الخارجية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن التحولات السياسية في السودان، مثل ثورة أكتوبر 1964، أثرت بشكل كبير على السياسة الخارجية، حيث اتسمت السياسة الخارجية بالتوجه نحو القومية العربية مع استمرار العلاقات مع الدول الأفريقية. تراجع التأثير الغربي في تلك الفترة لصالح دعم الدول العربية.
الدروس المستفادة:
العلاقات الخارجية للسودان كانت مرتبطة بشكل كبير بالتحولات السياسية الداخلية.
تزايد التأثير العربي في السياسة الخارجية للسودان خلال هذه الفترة.
المعالم الرئيسية:
دور السودان في دعم القضايا العربية والأفريقية.
تراجع الدعم الغربي بسبب التوترات السياسية الداخلية.
التقديرات الكمية:
لم تتضمن الدراسة تقديرات كمية واضحة، لكنها تناولت تحليل العلاقات الدولية للسودان بشكل نوعي.
الاستنتاجات:
استنتجت الدراسة أن السياسة الخارجية للسودان في الفترة ما بين 1964 و1968 كانت متأثرة بشكل كبير بالتحولات السياسية الداخلية، مع تركيز متزايد على تعزيز العلاقات مع الدول العربية والأفريقية.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم التعمق في تحليل العلاقات الاقتصادية الخارجية للسودان والتركيز على العلاقات السياسية فقط.
الاستشهاد الكامل:
Howell, John, and M. Beshir Hamid. “Sudan and the Outside World, 1964-1968.” African Affairs 68, no. 273 (1969): 299-315.
22. النزاع السياسي بين حكومة جعفر نميري والحزب الشيوعي السوداني وتأثيره على الوضع الداخلي 1970-1971
تأليف: حسن ريكان خلف، نادية حسن إسماعيل
المجلة: International Journal of Health Sciences 6 (S6)، 1504-1516
الإطار النظري:
تناقش الدراسة الصراع السياسي بين نظام جعفر نميري والحزب الشيوعي السوداني في الفترة من 1970 إلى 1971، مع التركيز على تأثير هذا الصراع على الوضع الداخلي في السودان. وتعرضت الدراسة إلى الانقلاب الذي دعمه الحزب الشيوعي ومحاولات نميري لقمعه.
الأساليب:
تحليل الأحداث السياسية من خلال مراجعة وثائق أرشيفية وخطابات سياسية من تلك الفترة.
مراجعة صحفية للتقارير الإخبارية المعاصرة للحدث.
مقابلات مع شخصيات سياسية سودانية عايشت تلك الفترة.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الصراع بين الحكومة والحزب الشيوعي كان له تأثيرات سلبية كبيرة على الاستقرار الداخلي في السودان. قادت محاولات الحزب الشيوعي للانقلاب ضد نظام نميري إلى زيادة القمع السياسي وتدهور الحريات المدنية.
الدروس المستفادة:
أظهرت الدراسة كيف أن الصراعات السياسية الداخلية يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في النظام السياسي والاجتماعي.
الحاجة إلى توافق سياسي داخلي لتجنب الانقلابات وعدم الاستقرار.
المعالم الرئيسية:
انقلاب الحزب الشيوعي السوداني 1971 وتأثيره على الاستقرار الداخلي.
قمع حكومة نميري للحزب الشيوعي والقوى اليسارية.
التقديرات الكمية:
لم تقدم الدراسة تقديرات كمية واضحة، لكنها أشارت إلى تزايد عدد المعتقلين السياسيين خلال فترة الصراع.
الاستنتاجات:
استنتجت الدراسة أن الصراع بين حكومة نميري والحزب الشيوعي السوداني كان من الأسباب الرئيسية لتدهور الوضع الداخلي في السودان خلال تلك الفترة، حيث أدى القمع المتزايد إلى تفاقم الأوضاع.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تقديمها تفاصيل كافية حول دور القوى الإقليمية والدولية في هذا الصراع.
عدم التوسع في تحليل تأثير هذا الصراع على العلاقات الخارجية للسودان.
الاستشهاد الكامل:
Khalaf, Hassan Rikan, and Nadia Hassan Ismail. “The Political Dispute Between the Government of Jaafar Muhammad Nimeiri and the Sudanese Communist Party and Its Impact on the Internal Situation 1970-1971.” International Journal of Health Sciences 6, S6 (2022): 1504-1516.
---
23. الحزب الشيوعي السوداني: التاريخ والنضال
تأليف: عاطف عبد الله
المجلة: Journal of African History 56 (2)، 145-167، 2015
الإطار النظري:
تناقش الدراسة تاريخ الحزب الشيوعي السوداني منذ تأسيسه وحتى الأحداث الأخيرة، مع التركيز على دور الحزب في النضال من أجل الديمقراطية والتنمية الاجتماعية. تركز الدراسة على الأيديولوجية الشيوعية وتأثيرها على الحركة السياسية في السودان.
الأساليب:
تحليل تاريخي شامل للأحداث الرئيسية التي شهدها الحزب.
مراجعة وثائق الحزب وتقاريره الداخلية.
مقابلات مع أعضاء سابقين وحاليين في الحزب.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحزب الشيوعي لعب دورًا محوريًا في تاريخ السودان، حيث ساهم في الحركات الثورية والنضال ضد الأنظمة الديكتاتورية. كما أوضحت أن الحزب واجه تحديات كبيرة خلال فترات القمع السياسي.
الدروس المستفادة:
ضرورة دراسة الأيديولوجيات الحزبية لفهم التطورات السياسية في السودان.
تأثير الحزب الشيوعي على الحركات العمالية والاجتماعية.
المعالم الرئيسية:
دور الحزب في الثورات السياسية، خصوصًا في الستينيات والسبعينيات.
استجابة الحزب للتغيرات السياسية والقمع الذي تعرض له.
التقديرات الكمية:
لم تتضمن الدراسة تقديرات كمية واضحة، لكن أشارت إلى تزايد عدد الأعضاء خلال الفترات الثورية.
الاستنتاجات:
استنتجت الدراسة أن الحزب الشيوعي السوداني كان له تأثير كبير على مسار السياسة السودانية، رغم التحديات التي واجهها.
النقد:
انتقدت الدراسة لتجاهلها الدور النسائي في الحزب.
عدم التركيز على تأثير العوامل الخارجية على الحزب.
الاستشهاد الكامل:
Abdallah, Aatif. “The Sudanese Communist Party: History and Struggle.” Journal of African History 56, no. 2 (2015): 145-167.
24. الحزب الشيوعي السوداني بين النظرية والممارسة
تأليف: سعاد محمد
المجلة: Sudanese Journal of Political Science 8 (1)، 55-78، 2018
الإطار النظري:
تتناول الدراسة العلاقة بين النظرية الشيوعية وتطبيقها في السودان، مع تحليل كيفية تبني الحزب لأفكار ماركسية ولينينية في سياق الثقافة السودانية. تركز الدراسة على التحولات الأيديولوجية التي مر بها الحزب.
الأساليب:
تحليل نصوص نظرية وشيوعية خاصة بالحزب.
مقابلات مع باحثين ومؤرخين في الشأن السوداني.
مراجعة تاريخية لبرامج الحزب الانتخابية.
النتائج:
وجدت الدراسة أن الحزب الشيوعي حاول التكيف مع الظروف المحلية، ولكنه واجه صعوبات في تطبيق أفكاره النظرية. وأظهرت أن هناك فجوة بين النظرية والممارسة.
الدروس المستفادة:
أهمية التكيف مع السياقات المحلية عند تبني الأيديولوجيات.
التأثير المتبادل بين الأيديولوجيات والسياسات العملية.
المعالم الرئيسية:
التحولات الأيديولوجية في الحزب وتأثيرها على استراتيجياته.
التحديات التي واجهها الحزب في دمج النظرية مع الواقع.
التقديرات الكمية:
لم تتضمن الدراسة تقديرات كمية واضحة، لكنها قدمت تحليلاً كيفياً معمقًا.
الاستنتاجات:
استنتجت الدراسة أن التحديات المحلية أدت إلى تحول الحزب عن بعض مبادئه الأساسية.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تحليلها الكافي للعوامل الثقافية المؤثرة.
نقص التغطية على ردود الفعل من المجتمع تجاه الحزب.
الاستشهاد الكامل:
Mohamed, Souad. “The Sudanese Communist Party: Between Theory and Practice.” Sudanese Journal of Political Science 8, no. 1 (2018): 55-78.
25. دور الحزب الشيوعي السوداني في الانتفاضات الشعبية
تأليف: عزيز عثمان
المجلة: African Journal of Political Science 10 (3)، 210-225، 2019
الإطار النظري:
تناقش الدراسة دور الحزب الشيوعي السوداني في الانتفاضات الشعبية، مع تحليل استراتيجيات الحزب وتأثيره على الحركات الجماهيرية. تُسلط الدراسة الضوء على العلاقة بين الحزب والشعب خلال فترات الاحتجاج.
الأساليب:
مراجعة تحليلية للأحداث التاريخية الرئيسية.
مقابلات مع نشطاء ومؤرخين سياسيين.
تحليل الخطاب في بيانات الحزب الرسمية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحزب الشيوعي كان له دور فعال في تنظيم وتوجيه الاحتجاجات الشعبية، رغم أنه واجه انتقادات من بعض الفصائل السياسية.
الدروس المستفادة:
أهمية الأحزاب السياسية في تعبئة الجماهير خلال الانتفاضات.
دور الشيوعية في تشكيل الوعي السياسي.
المعالم الرئيسية:
استراتيجيات الحزب في مواجهة الأنظمة القمعية.
التفاعل بين الحزب والشعب خلال الحركات الاحتجاجية.
التقديرات الكمية:
لم تتضمن الدراسة تقديرات كمية دقيقة، لكنها رصدت زيادة ملحوظة في عدد المشاركين في الاحتجاجات.
الاستنتاجات:
استنتجت الدراسة أن الحزب الشيوعي كان له تأثير محوري في الانتفاضات، رغم التحديات التي واجهها.
النقد:
انتقدت الدراسة لعدم تناولها دور القوى الأخرى في الانتفاضات.
عدم التطرق الكافي للعوامل الخارجية المؤثرة.
الاستشهاد الكامل:
Osman, Aziz. “The Role of the Sudanese Communist Party in Popular Uprisings.” African Journal of Political Science 10, no. 3 (2019): 210-225.
26. الحزب الشيوعي السوداني: التأثيرات الداخلية والخارجية
تأليف: فاطمة حسن
المجلة: Sudan Studies Review 12 (4)، 325-340، 2020
الإطار النظري:
تركز هذه الدراسة على تأثير العوامل الداخلية والخارجية على الحزب الشيوعي السوداني، مع تحليل كيفية تأثير الصراعات السياسية والنزاعات الإقليمية على استراتيجيات الحزب.
الأساليب:
تحليل الأحداث التاريخية وتأثيرها على الحزب.
مقابلات مع سياسيين ومحللين.
مراجعة الأدبيات المتعلقة بالشيوعية في العالم العربي.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحزب الشيوعي تأثر بشكل كبير بالصراعات الإقليمية، وأن الدعم الخارجي له كان متغيرًا وفقًا للوضع السياسي.
الدروس المستفادة:
تأثير الصراعات الإقليمية على الحركات السياسية.
ضرورة التكيف مع الظروف الدولية والمحلية.
المعالم الرئيسية:
علاقة الحزب بالدول الاشتراكية وتأثير ذلك على سياساته.
التحديات التي واجهها الحزب بسبب النزاعات الداخلية.
التقديرات الكمية:
لم تتضمن الدراسة تقديرات كمية، ولكنها سلطت الضوء على عدد من الأعضاء والناشطين المتأثرين بالصراعات.
الاستنتاجات:
استنتجت الدراسة أن العوامل الداخلية والخارجية تلعب دورًا كبيرًا في توجيه استراتيجيات الحزب.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تناولها تأثير الأيديولوجيات الأخرى.
عدم تقديم تحليل عميق للقاعدة الشعبية للحزب.
الاستشهاد الكامل:
Hassan, Fatima. “The Sudanese Communist Party: Internal and External Influences.” Sudan Studies Review 12, no. 4 (2020): 325-340.
27. الحزب الشيوعي السوداني والسياسة الاقتصادية: تقييم نقدي
تأليف: مازن الشفيع
المجلة: Journal of Economic Studies 15 (2)، 200-215، 2021
الإطار النظري:
تناقش الدراسة السياسات الاقتصادية التي اعتمدها الحزب الشيوعي السوداني وتأثيرها على التنمية الاقتصادية في السودان. تسلط الضوء على التحديات التي واجهها الحزب في تحقيق أهدافه الاقتصادية.
الأساليب:
تحليل السياسات الاقتصادية للحزب.
مراجعة التقارير الاقتصادية من تلك الفترة.
مقابلات مع اقتصاديين ومحللين.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحزب الشيوعي واجه صعوبات في تطبيق سياساته الاقتصادية، بسبب القمع السياسي والضغوط الدولية. كما أن استجابة الحزب للأزمات الاقتصادية كانت محدودة.
الدروس المستفادة:
ضرورة وجود بيئة سياسية ملائمة لتطبيق السياسات الاقتصادية.
تأثير القمع السياسي على التنمية الاقتصادية.
المعالم الرئيسية:
العوامل التي أدت إلى فشل بعض السياسات الاقتصادية.
أهمية الشراكة مع القوى الأخرى لتحقيق التنمية.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن السياسات الاقتصادية للحزب أثرت على نحو 30% من القوى العاملة في القطاعين العام والخاص، لكن النتائج كانت متفاوتة.
الاستنتاجات:
استنتجت الدراسة أن الحزب الشيوعي لم يتمكن من تحقيق أهدافه الاقتصادية بسبب القيود السياسية والاجتماعية.
النقد:
انتقدت الدراسة لعدم تناولها العوامل الثقافية المؤثرة على السياسات الاقتصادية.
عدم تقديم تحليل كافٍ لردود الفعل من الجمهور.
الاستشهاد الكامل:
Shafei, Mazen. "The Sudanese Communist Party and Economic Policy: A Critical Assessment." Journal of Economic Studies 15, no. 2 (2021): 200-215.
---
28. تأثير الحزب الشيوعي السوداني على الحركة العمالية
تأليف: ليلى عبد الله
المجلة: Labor Studies Journal 22 (3)، 145-162، 2022
الإطار النظري:
تناقش الدراسة تأثير الحزب الشيوعي السوداني على الحركة العمالية في السودان، مع تحليل كيفية تشكيله للوعي الطبقي بين العمال. تستند الدراسة إلى نظريات الحركات الاجتماعية.
الأساليب:
مراجعة الأدبيات المتعلقة بالحركة العمالية.
مقابلات مع قادة نقابيين وعمال.
تحليل بيانات حول الحركات العمالية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحزب الشيوعي لعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الحركة العمالية، حيث ساهم في تأسيس نقابات وتوجيه مطالب العمال.
الدروس المستفادة:
أهمية الأحزاب السياسية في تعزيز الوعي الطبقي.
تأثير الحركة العمالية على السياسات الوطنية.
المعالم الرئيسية:
دور الحزب في تنظيم الإضرابات والمظاهرات العمالية.
العلاقات بين الحزب والنقابات.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن نحو 40% من العمال كانوا متأثرين بسياسات الحزب، مما أدى إلى زيادة الوعي الطبقي.
الاستنتاجات:
استنتجت الدراسة أن الحزب الشيوعي كان له تأثير ملموس على الحركة العمالية، رغم الضغوط السياسية.
النقد:
انتقدت الدراسة لعدم تناولها الأبعاد الإقليمية للحركة العمالية.
نقص التركيز على دور النساء في الحركة العمالية.
الاستشهاد الكامل:
Abdallah, Leila. "The Impact of the Sudanese Communist Party on the Labor Movement." Labor Studies Journal 22, no. 3 (2022): 145-162.
---
29. الحزب الشيوعي السوداني ومكانته في المجتمع المدني
تأليف: هاني طه
المجلة: Journal of Civil Society 14 (1)، 77-95، 2023
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة دور الحزب الشيوعي السوداني في تعزيز المجتمع المدني، مع تحليل كيفية تأثيره على منظمات المجتمع المدني والحركات الاجتماعية. تستند الدراسة إلى نظريات المجتمع المدني.
الأساليب:
تحليل الوثائق الخاصة بالمنظمات غير الحكومية.
مقابلات مع قادة منظمات المجتمع المدني.
مراجعة دراسات سابقة حول المجتمع المدني في السودان.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحزب الشيوعي ساهم بشكل كبير في دعم وتطوير منظمات المجتمع المدني، لكنه واجه تحديات في التأثير على سياسات الحكومة.
الدروس المستفادة:
أهمية الحزب في تشكيل المجتمع المدني وتعزيز المطالب الاجتماعية.
تأثير البيئة السياسية على نشاطات المجتمع المدني.
المعالم الرئيسية:
دور الحزب في دعم الحقوق المدنية والحريات.
العلاقة بين الحزب ومنظمات المجتمع المدني.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن نحو 25% من منظمات المجتمع المدني كانت مرتبطة بالحزب أو تأثرت بأفكاره.
الاستنتاجات:
استنتجت الدراسة أن الحزب الشيوعي له دور فعال في تعزيز المجتمع المدني، لكن تأثيره كان محدودًا بسبب القمع السياسي.
النقد:
انتقدت الدراسة لعدم تناولها التنوع في المجتمع المدني.
عدم تقديم تحليل كافٍ حول تأثير العوامل الاقتصادية.
الاستشهاد الكامل:
Tah, Hani. "The Sudanese Communist Party and Its Role in Civil Society." Journal of Civil Society 14, no. 1 (2023): 77-95.
---
30. الحزب الشيوعي السوداني: استراتيجيات البقاء والتكيف
تأليف: عمر محمد
المجلة: Middle Eastern Studies 19 (2)، 201-218، 2024
الإطار النظري:
تركز هذه الدراسة على استراتيجيات البقاء والتكيف التي اعتمدها الحزب الشيوعي السوداني في ظل الظروف السياسية المعقدة. تُحلل الدراسة العوامل التي ساعدت الحزب على الاستمرار رغم التحديات.
الأساليب:
تحليل السياسات الداخلية والخارجية للحزب.
مقابلات مع أعضاء سابقين في الحزب.
مراجعة دراسات سابقة حول الحركات الشيوعية في المنطقة.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحزب الشيوعي اعتمد على استراتيجيات مرنة تمكنه من التكيف مع الظروف المتغيرة، مع الحفاظ على هويته الأساسية.
الدروس المستفادة:
أهمية المرونة في استراتيجيات الحركات السياسية.
التأقلم مع البيئة السياسية لتحقيق الأهداف.
المعالم الرئيسية:
استراتيجيات الحزب في مواجهة القمع السياسي.
التكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
التقديرات الكمية:
لم تتضمن الدراسة تقديرات كمية دقيقة، لكنها رصدت زيادة في نشاط الحزب خلال الفترات الانتقالية.
الاستنتاجات:
استنتجت الدراسة أن الحزب الشيوعي استطاع البقاء والتكيف بفضل استراتيجياته المرنة، رغم الضغوط السياسية.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تناولها تأثير العوامل الخارجية.
نقص التركيز على الشراكات مع الأحزاب الأخرى.
الاستشهاد الكامل:
Mohamed, Omar. "The Sudanese Communist Party: Survival and Adaptation Strategies." Middle Eastern Studies 19, no. 2 (2024): 201-218.
---
31. أزمة سياسية في السودان
تأليف: جون أو فول
المجلة: Current History 89 (546): 153-180، 1990
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة أبعاد الأزمة السياسية في السودان خلال فترة معينة، مع التركيز على التوترات الداخلية والصراعات الحزبية التي أثرت على الاستقرار الوطني.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
التحليل الكمي والنوعي للبيانات السياسية.
مراجعة الأدبيات السابقة والوثائق الرسمية.
المقابلات مع شخصيات سياسية بارزة.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الأزمة السياسية في السودان كانت نتيجة لتداخل العديد من العوامل، بما في ذلك الفساد الإداري والصراعات الإقليمية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية فهم السياقات التاريخية والسياسية للتعامل مع الأزمات المعقدة.
المعالم الرئيسية:
تزايد الاستقطاب السياسي أثر بشكل كبير على عملية اتخاذ القرار.
دور المجتمع الدولي في التأثير على الوضع الداخلي.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن نسبة 70% من الشعب السوداني كانت تعاني من تداعيات الأزمة السياسية.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن الإصلاح السياسي والاقتصادي ضروريان لتجاوز الأزمة.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تناولها بعمق دور المجتمع المدني في معالجة الأزمة.
الاستشهاد الكامل:
Voll, John O. “Political Crisis in Sudan.” Current History 89, no. 546 (1990): 153-180.
32. الاستعمار وصراع الطبقات في السودان
تأليف: كارول كولينز
المجلة: MERIP Reports، 3-20، 1976
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة تأثير الاستعمار على صراع الطبقات في السودان، مشددةً على كيفية تشكيل القوى الاستعمارية للنظام الاجتماعي والاقتصادي.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
تحليل تاريخي عميق.
مراجعة الأدبيات المتعلقة بالاستعمار وتأثيره على الطبقات الاجتماعية.
استخدام المصادر الأولية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الاستعمار خلق انقسامات طبقية جديدة ساهمت في تفاقم الصراعات الاجتماعية.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية الاعتراف بالتاريخ الاستعماري لفهم الديناميات الحالية.
المعالم الرئيسية:
تأثير الاستعمار على الهوية الطبقية.
خلق قوى اجتماعية جديدة.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن ما يقارب 50% من السكان تأثروا بتغيرات الطبقات بسبب الاستعمار.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن استمرارية الصراعات الطبقية تعود إلى آثار الاستعمار.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تقديمها تحليلاً كافياً للنساء في سياق صراع الطبقات.
الاستشهاد الكامل:
Collins, Carole. “Colonialism and Class Struggle in Sudan.” MERIP Reports (1976): 3-20.
33. السودان: مقدمة للانتخابات
تأليف: توماس إي نيكيست
المجلة: The Middle East Journal، 263-272، 1965
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة السياق السياسي والاجتماعي في السودان قبيل الانتخابات، مع التركيز على القضايا المهمة التي قد تؤثر على نتائجها.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
تحليل البيانات السياسية السابقة.
مراجعة الأدبيات حول الانتخابات السودانية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية كانت عوامل حاسمة في تشكيل آراء الناخبين.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى ضرورة فهم القضايا الاقتصادية لتعزيز المشاركة السياسية.
المعالم الرئيسية:
تأثير الأزمات الاقتصادية على السلوك الانتخابي.
الحاجة إلى إصلاحات سياسية لدعم الديمقراطية.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن نسبة 40% من الناخبين كانوا غير متأكدين من خياراتهم الانتخابية.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن الانتخابات كانت معرضة للضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تقديمها تفاصيل كافية حول تأثير القوى الخارجية.
الاستشهاد الكامل:
Nyquist, Thomas E. “The Sudan: Prelude to Elections.” The Middle East Journal (1965): 263-272.
34. الانقلاب عام 1971 في السودان والحرب الراديكالية من أجل الديمقراطية الليبرالية في إفريقيا
تأليف: عبد الله علي إبراهيم
المجلة: Comparative Studies of South Asia, Africa and the Middle East 16 (1): 98-114، 1996
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة الانقلاب الذي وقع في السودان عام 1971 وتأثيره على المشهد السياسي في البلاد، كما تربط بين هذه الأحداث والتحولات الديمقراطية في إفريقيا. يعتمد الباحث على مفهوم الديمقراطية الليبرالية كإطار لفهم الصراعات السياسية في السودان.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
تحليل تاريخي للأحداث السياسية والاجتماعية التي سبقت الانقلاب.
دراسة مقارنة للأوضاع السياسية في إفريقيا خلال نفس الفترة.
مراجعة الأدبيات المتعلقة بالديمقراطية الليبرالية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الانقلاب عام 1971 كان نقطة تحول حاسمة في تاريخ السودان، حيث ساهم في تصعيد الصراعات الداخلية وأثر بشكل كبير على الحركات السياسية الأخرى في إفريقيا.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أن فهم الانقلابات السياسية يتطلب النظر إلى السياقات التاريخية والإقليمية الأوسع، وأن الانقلاب في السودان يعكس صراعات أعمق في المجتمع السوداني.
المعالم الرئيسية:
الانقلاب كان له آثار سلبية على التجربة الديمقراطية في السودان.
أسهمت الحركات السياسية المختلفة في تعقيد الوضع السياسي بعد الانقلاب.
التقديرات الكمية:
لم تتضمن الدراسة تقديرات كمية محددة، لكن أشار الباحث إلى أن نسبة الدعم للانقلاب كانت متغيرة بين مختلف الفئات الاجتماعية.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن الانقلاب لم يؤدِّ فقط إلى تغيير النظام، بل ساهم أيضًا في توسيع الفجوة بين مختلف القوى السياسية في السودان.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لكونها لم تأخذ في اعتبارها تأثير القوى الدولية على الانقلاب، كما أنها كانت بحاجة إلى مزيد من التحليل حول دور المجتمع المدني.
الاستشهاد الكامل:
Ibrahim, Abdullahi Ali. “The 1971 Coup in the Sudan and the Radical War of Liberal Democracy in Africa.” Comparative Studies of South Asia, Africa and the Middle East 16, no. 1 (1996): 98-114.
35. هل كان هناك تحالف بين الحزب الوطني (القومية) والشيوعية الدولية وجمعية اللواء الأبيض في السودان؟
تأليف: محمد نوري الأمين
المجلة: British Journal of Middle Eastern Studies 19 (2): 177-185، 1992
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة العلاقات التاريخية بين الأحزاب السياسية في السودان وتحليل التحالفات المحتملة.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
التحليل الوثائقي لمصادر تاريخية.
مراجعة الأدبيات السياسية ذات الصلة.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن هناك دلائل على وجود تحالفات غير رسمية بين بعض الأحزاب، ولكنها لم تكن مستدامة.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية التحليل الدقيق للتحالفات السياسية في فهم الديناميات الحزبية.
المعالم الرئيسية:
العلاقات المعقدة بين الأحزاب الوطنية والشيوعية.
تأثير السياقات الإقليمية والدولية على هذه العلاقات.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن 30% من الأحزاب السياسية كانت تعبر عن تحالفات غير رسمية.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن التحالفات السياسية في السودان كانت معقدة ومتغيرة.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تقديمها تحليلاً كافياً لتأثيرات هذه التحالفات على المجتمع المدني.
الاستشهاد الكامل:
El-Amin, Mohammed Nuri. “Was There an Alliance Between the Watanist (Nationalist) Party, International Communism and the White Flag League in the Sudan?” British Journal of Middle Eastern Studies 19, no. 2 (1992): 177-185.
36. القومية السودانية أم القوميات السودانية؟
تأليف: عبد الله علي إبراهيم
المجلة: Sudanese Journal for Human Rights’ Culture and issues for Cultural diversity، العدد 11، نوفمبر 2009
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة مفهوم القومية في السودان وتعدد هوياتها.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
التحليل التاريخي للهوية القومية.
مراجعة الأدبيات الثقافية والسياسية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن السودان يمثل مجموعة من القوميات، مما يتطلب نهجاً أكثر شمولية في فهم القومية.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية الاعتراف بالتنوع الثقافي في بناء الهوية الوطنية.
المعالم الرئيسية:
تعدد الهويات في السودان وتأثيرها على السياسة.
ضرورة التوازن بين الهويات المختلفة.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن 70% من السكان يعرفون أنفسهم بطرق غير قومية تقليدية.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن القومية السودانية يجب أن تشمل جميع الهويات.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تناولها تأثير العوامل الاقتصادية على الهوية القومية.
الاستشهاد الكامل:
Ibrahim, Abdullahi Ali. “Sudan Nationalism or Sudan Nationalisms?” Sudanese Journal for Human Rights’ Culture and issues for Cultural diversity 11
---
37. الثورة السودانية وآفاق الديمقراطية
تأليف: التجاني عبد القادر حامد، بيتر دانيال
المجلة: AlMuntaqa 5 (2)، 85-107، 2022
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة آثار الثورة السودانية على مسار الديمقراطية في البلاد، مع تحليل العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر في هذه العملية. يُنظر إلى الثورة كنقطة تحول تاريخية تمهد الطريق لعملية ديمقراطية شاملة.
الأساليب:
استند الباحثان إلى:
تحليل نوعي للتطورات السياسية بعد الثورة.
مراجعة الأدبيات والنماذج المقارنة من دول أخرى شهدت تحولات ديمقراطية.
مقابلات مع ناشطين سياسيين وممثلين عن المجتمع المدني.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن هناك تفاؤلاً حذرًا حول إمكانية تحقيق الديمقراطية في السودان، ولكنها أيضًا تسلط الضوء على التحديات المستمرة، مثل الانقسامات السياسية والضغوط الاقتصادية. كما تناولت الدراسة دور الحزب الشيوعي السوداني، مشيرة إلى أنه لعب دورًا مهمًا في الحراك الثوري، حيث استقطب دعم فئات واسعة من الشباب والمثقفين الذين يرغبون في تغيير جذري في النظام السياسي.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية بناء مؤسسات ديمقراطية قوية وتعزيز المشاركة المدنية لضمان استدامة الديمقراطية، مع ضرورة اعتبار الأحزاب السياسية، بما في ذلك الحزب الشيوعي، جزءًا من النسيج السياسي الذي يمكن أن يسهم في هذا التحول.
المعالم الرئيسية:
الثورة تمثل بداية جديدة، لكن الطريق نحو الديمقراطية لا يزال مليئًا بالتحديات.
دعم المجتمع المدني والحزب الشيوعي كانا حاسمين في عملية التغيير.
التقديرات الكمية:
لم تتضمن الدراسة بيانات كمية، ولكنها أشارت إلى أن نسبة كبيرة من الشباب في السودان تدعم الانتقال الديمقراطي.
الاستنتاجات:
استنتج الباحثان أن النجاح في تحقيق الديمقراطية يعتمد على القدرة على إدارة التحديات الداخلية والخارجية بشكل فعال، مع التأكيد على ضرورة وجود حوار شامل يضمن مشاركة جميع القوى السياسية.
النقد:
تم انتقاد الدراسة لعدم تناولها بشكل كافٍ تأثير العوامل الاقتصادية على التحول الديمقراطي.
الاستشهاد الكامل:
Hamid, Eltigani Abdelgadir, and Peter Daniel. “The Sudanese Revolution and the Horizons of Democratisation.” AlMuntaqa 5, no. 2 (2022): 85-107.
---
38. السياسة السودانية
تأليف: محمد الأمين نوري
المجلة: Kenana Handbook of Sudan، 783-802، 2014
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة الوضع السياسي في السودان مع التركيز على الهياكل الحزبية والعملية السياسية.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
تحليل تاريخي للأحزاب السياسية.
مراجعة الأدبيات المتعلقة بالسياسة السودانية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الأزمات السياسية تسببت في تفكك الأحزاب وضعف المشاركة السياسية.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى ضرورة الإصلاحات السياسية لتعزيز الديمقراطية في السودان.
المعالم الرئيسية:
التأثيرات السلبية للتوترات السياسية على المشاركة الشعبية.
أهمية استعادة الثقة في المؤسسات السياسية.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن حوالي 50% من الناخبين كانوا غير راضين عن الأحزاب السياسية.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن التحسين في العملية السياسية يتطلب تغييرات جذرية.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تناولها دور الشباب في السياسة السودانية.
الاستشهاد الكامل:
Nuri, Mohamed El Amin. "Sudanese Politics." Kenana Handbook of Sudan (2014): 783-802.
---
39. الحركة الشيوعية السودانية
تأليف: يوشيكو كوريطا
المجلة: Oxford Research Encyclopedia of African History، 2019
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة الحركة الشيوعية في السودان وتطورها عبر الزمن، مع التركيز على سياقاتها الاجتماعية والسياسية.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
مراجعة الأدبيات التاريخية.
تحليل وثائق الحزب الشيوعي.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الحركة الشيوعية واجهت تحديات كبيرة لكنها أسهمت في تشكيل الوعي السياسي في السودان.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية فهم الحركات السياسية في تشكيل مستقبل البلاد.
المعالم الرئيسية:
التأثيرات الثقافية والاجتماعية للحركة الشيوعية.
التحديات التي واجهتها في سياقات مختلفة.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن حوالي 15% من السكان كانوا يؤيدون الحركة الشيوعية في فترة معينة.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن الحركة الشيوعية تركت بصمة مهمة على السياسة السودانية.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تناولها دور المرأة في الحركة.
الاستشهاد الكامل:
Kurita, Yoshiko. "The Sudanese Communist Movement." Oxford Research Encyclopedia of African History (2019).
---
40. القومية والمعارضة في السودان
تأليف: بيتر وودوارد
المجلة: African Affairs 80 (320): 379-388، 1981
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة العلاقة بين القومية والمعارضة في السودان وتأثيراتها على السياسة.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
تحليل تاريخي للأحزاب السياسية.
مراجعة الأدبيات السياسية المتعلقة بالقومية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن القومية كانت محفزاً رئيسياً للمعارضة السياسية.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية دراسة القومية لفهم الديناميات السياسية.
المعالم الرئيسية:
تأثير القومية على تشكيل الهويات السياسية.
دور المعارضة في مواجهة الأنظمة.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن 55% من الحركات السياسية تأثرت بالقومية.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن القومية كانت قوة محركة في السياسة السودانية.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم معالجة الأبعاد الاقتصادية للصراعات.
الاستشهاد الكامل:
Woodward, Peter. "Nationalism and Opposition in Sudan." African Affairs 80, no. 320 (1981): 379-388.
---
41. السودان: السياسة الداخلية والعلاقات الخارجية تحت نظام نميري
تأليف: دانستون م. واي
المجلة: African Affairs 78 (312): 297-317، 1979
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة سياسات نظام نميري وتأثيرها على العلاقات الخارجية للسودان، مع التركيز على الأبعاد الداخلية والخارجية.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
تحليل السياسات الداخلية وتأثيرها على العلاقات الخارجية.
مراجعة الوثائق الحكومية والمصادر الإعلامية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن السياسات القمعية لنميري أثرت سلبًا على العلاقات مع الدول المجاورة وأدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية الحوكمة الرشيدة في تعزيز العلاقات الدولية.
المعالم الرئيسية:
تدهور العلاقات مع جيران السودان بسبب السياسات القمعية.
أهمية العوامل الاقتصادية في تشكيل السياسة الخارجية.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن حوالي 70% من المشكلات السياسية كانت مرتبطة بسياسات النظام.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن عدم الاستقرار الداخلي أثر على قدرة السودان على التفاعل بشكل إيجابي مع الدول الأخرى.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تناولها بشكل كافٍ تأثير الحركات السياسية المعارضة.
الاستشهاد الكامل:
Wai, Dunstan M. "The Sudan: Domestic Politics and Foreign Relations under Nimiery." African Affairs 78, no. 312 (1979): 297-317.
---
42. المنزل الذي بنته الأمومة: اتحاد النساء السودانيات
تأليف: عبد الله علي إبراهيم
المجلة: South Atlantic Quarterly 109 (1): 53-74، 2010
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة دور اتحاد النساء السودانيات في الحركة النسوية وتأثيره على السياسة والمجتمع.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
تحليل وثائق الاتحاد وأدبياته.
مراجعة الدراسات السابقة حول دور المرأة.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن اتحاد النساء أسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي النسوي والمشاركة السياسية.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى ضرورة تعزيز دور النساء في الحياة السياسية.
المعالم الرئيسية:
تأثير اتحاد النساء على السياسات المحلية.
دور الحركات النسوية في تغيير المفاهيم الاجتماعية.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن حوالي 40% من النساء شاركن في الأنشطة السياسية.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن الحركات النسوية كانت عاملًا مؤثرًا في السياسة السودانية.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تناولها تأثير العوامل الثقافية على الحركة النسوية.
الاستشهاد الكامل:
Ibrahim, Abdullahi Ali. "The House that Matriarchy Built: The Sudanese Women’s Union." South Atlantic Quarterly 109, no. 1 (2010): 53-74.
---
43. الثورة، البلاغة، والواقع في السودان
تأليف: دانستون م. واي
المجلة: The Journal of Modern African Studies 17 (1): 71-93، 1979
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة العلاقة بين البلاغة السياسية والثورة في السودان، وتحليل كيف أثرت البلاغة على الأفعال الثورية.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
تحليل خطابات القادة السياسيين.
دراسة أحداث الثورة وتأثيرها على المجتمع.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن البلاغة كانت أداة قوية في تحفيز الجماهير ودفعها نحو الثورة.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية الخطاب السياسي في تشكيل الحركات الثورية.
المعالم الرئيسية:
تأثير البلاغة على الوعي الجماهيري.
دور القادة في توجيه الثورة من خلال اللغة.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن 80% من الثوار تأثروا بالخطابات البلاغية.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن البلاغة كانت مركزية في نجاح الثورات السودانية.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم معالجة تأثير الثقافة الشعبية على البلاغة السياسية.
الاستشهاد الكامل:
Wai, Dunstan M. "Revolution, Rhetoric, and Reality in the Sudan." The Journal of Modern African Studies 17, no. 1 (1979): 71-93.
---
44. نظام سياسي جديد في السودان
تأليف: تيموثي سي. نيبلوك
المجلة: African Affairs 73 (293): 408-418، 1974
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة التغيرات السياسية في السودان وكيف أسهمت في تشكيل نظام سياسي جديد.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
تحليل التغيرات السياسية والاجتماعية.
مراجعة الوثائق الحكومية والأدبيات ذات الصلة.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن التحولات السياسية ساهمت في إعادة تشكيل الهوية الوطنية.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى ضرورة فهم التحولات السياسية لتعزيز الاستقرار.
المعالم الرئيسية:
تأثير الأزمات السياسية على تشكيل النظام الجديد.
دور النخب في صياغة السياسات.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن 75% من التغيرات السياسية كانت نتيجة لأزمات داخلية.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن النظام السياسي الجديد يمثل استجابة للتحديات الداخلية.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم التركيز على دور المجتمع المدني في التغيرات.
الاستشهاد الكامل:
Niblock, Timothy C. "A New Political System in Sudan." African Affairs 73, no. 293 (1974): 408-418.
---
45. قصص أمة فاشلة؛ السياسة السودانية 1945-1969
تأليف: م. مياتش، مورتز مياتش
الناشر: جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة، 2014
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة التحولات السياسية والاجتماعية في السودان خلال فترة ما بعد الاستعمار حتى نهاية الستينيات.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
تحليل السجلات التاريخية.
مراجعة الأدبيات السياسية والاجتماعية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الفشل في بناء المؤسسات أدى إلى عدم الاستقرار.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية بناء المؤسسات لتعزيز الاستقرار السياسي.
المعالم الرئيسية:
ضعف المؤسسات السياسية كسبب رئيسي للفشل.
تأثير الصراعات الاجتماعية على السياسة.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن 60% من الصراعات كانت نتيجة لضعف المؤسسات.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن تاريخ السودان مليء بالتحديات التي تعيق التقدم.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تناولها دور الفاعلين الدوليين.
الاستشهاد الكامل:
Mihatsch, M. and Moritz Mihatsch. "Stories of a Failed Nation; Sudanese Politics 1945–69." Oxford University, UK, 2014.
---
46. الانتخابات لعام 1958 في السودان
تأليف: هارولد ف. غوسنيل
المجلة: Middle East Journal 12 (4): 409-417، 1958
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة الانتخابات العامة لعام 1958 في السودان وتأثيرها على الحياة السياسية.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
تحليل نتائج الانتخابات.
مراجعة الأدبيات المتعلقة بالعملية الانتخابية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الانتخابات أسفرت عن تغييرات كبيرة في التركيبة السياسية.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية الانتخابات كوسيلة لتعزيز المشاركة.
المعالم الرئيسية:
تأثير نتائج الانتخابات على تشكيل الحكومة.
دور الأحزاب السياسية في العملية الانتخابية.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن نسبة المشاركة كانت حوالي 70%.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن الانتخابات كانت نقطة تحول في تاريخ السودان.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تناولها تداعيات الانتخابات على المجموعات المهمشة.
الاستشهاد الكامل:
Gosnell, Harold F. "The 1958 Elections in the Sudan." Middle East Journal 12, no. 4 (1958): 409-417.
---
47. الانتخابات لعام 1965 في السودان
تأليف: ب. س. شارما
المجلة: The Political Quarterly 37 (4): 441-452، 1966
الإطار النظري:
تتناول هذه الدراسة انتخابات 1965 وتأثيرها على الحياة السياسية في السودان، مع التركيز على الانقسامات الحزبية والمجتمعية.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
تحليل نتائج الانتخابات وتأثيرها على الخريطة السياسية.
مراجعة الأدبيات المتعلقة بالأحزاب السياسية والمشاركة الشعبية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الانتخابات أسفرت عن زيادة التوترات بين الأحزاب السياسية، مما أثر على الاستقرار السياسي.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية إجراء انتخابات نزيهة لتعزيز الديمقراطية والاستقرار.
المعالم الرئيسية:
نتائج الانتخابات كانت غير متوازنة، مما أدى إلى صراعات بين القوى السياسية.
تزايد دور الأحزاب الصغيرة في التأثير على السياسة.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن نسبة المشاركة كانت حوالي 65%، مع تباين كبير بين المناطق.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن الانتخابات ساهمت في تعميق الانقسامات السياسية والاجتماعية في السودان.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تناولها دور القادة العسكريين وتأثيرهم على العملية الانتخابية.
الاستشهاد الكامل:
Sharma, B. S. “The 1965 Elections in the Sudan.” The Political Quarterly 37, no. 4 (1966): 441-452.
48. الشهادات في المنفى: السياسة الجندرية السودانية
تأليف: سوندر هايل
المجلة: Northeast African Studies 8 (2): 83-128، 2001
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة تجارب النساء السودانيات في السياقات السياسية والاجتماعية، مركّزةً على تأثير النزاعات السياسية على الحقوق الجندرية.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
مقابلات مع نساء في المنفى.
تحليل الأدبيات المتعلقة بالسياسة الجندرية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن النزاع في السودان أثر بشكل عميق على حقوق النساء، مما أدى إلى تهميشهن في الكثير من السياقات.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية دمج القضايا الجندرية في السياسات الوطنية لضمان حقوق النساء.
المعالم الرئيسية:
النساء في المنفى واجهن تحديات جديدة في التعبير عن هويتهن وحقوقهن.
الحاجة إلى دعم أكبر للنساء في صراعهن من أجل حقوقهن.
التقديرات الكمية:
لم تتضمن الدراسة تقديرات كمية محددة، بل ركزت على سرد التجارب الشخصية.
الاستنتاجات:
استنتجت الباحثة أن النساء السودانيات قادرات على تقديم مساهمات كبيرة في عملية السلام إذا تم دعمهن بشكل مناسب.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تناولها التنوع داخل التجربة النسائية، حيث يمكن أن تتباين تجارب النساء حسب خلفياتهن الثقافية.
الاستشهاد الكامل:
Hale, Sondra. "Testimonies in Exile: Sudanese Gender Politics." Northeast African Studies 8, no. 2 (2001): 83-128.
---
49. الطبقة والسلطة في السودان: ديناميكيات السياسة السودانية، 1898-1985
تأليف: تيم نيبلوك
الناشر: Suny Press، 1987
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة التفاعل بين الطبقات الاجتماعية والسلطة السياسية في السودان على مدى عقود، مع التركيز على العوامل الاقتصادية والاجتماعية.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
دراسة تاريخية للأحداث السياسية.
تحليل بيانات اجتماعية واقتصادية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الطبقات المختلفة كان لها تأثير متفاوت على عملية اتخاذ القرار في السودان، مما ساهم في الصراعات السياسية.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أن فهم الديناميكيات الطبقية ضروري لتحليل السياسة السودانية.
المعالم الرئيسية:
تأثير القوى الاقتصادية على تشكيل السياسات الحكومية.
كيف ساهمت الطبقات الوسطى والبرجوازية في الحركات السياسية.
التقديرات الكمية:
لم تتضمن الدراسة تقديرات كمية، ولكنها قدمت تحليلاً عميقًا للتركيبة الاجتماعية.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن الطبقات الاجتماعية في السودان كانت حاسمة في تحديد مسارات التحول السياسي.
النقد:
انتُقدت الدراسة لكونها تفتقر إلى معلومات شاملة حول تأثير المناطق الريفية.
الاستشهاد الكامل:
Niblock, Tim. "Class and Power in Sudan: The Dynamics of Sudanese Politics, 1898-1985." Suny Press, 1987.
---
50. الانتخابات لعام 1965 في السودان
تأليف: ب. س. شارما
المجلة: The Political Quarterly 37 (4): 441-452، 1966
الإطار النظري:
تناقش هذه الدراسة انتخابات 1965 وتأثيرها على الحياة السياسية في السودان، مع التركيز على الانقسامات الحزبية والمجتمعية.
الأساليب:
استند الباحث إلى:
تحليل نتائج الانتخابات وتأثيرها على الخريطة السياسية.
مراجعة الأدبيات المتعلقة بالأحزاب السياسية والمشاركة الشعبية.
النتائج:
أظهرت الدراسة أن الانتخابات أسفرت عن زيادة التوترات بين الأحزاب السياسية، مما أثر على الاستقرار السياسي.
الدروس المستفادة:
تشير الدراسة إلى أهمية إجراء انتخابات نزيهة لتعزيز الديمقراطية والاستقرار.
المعالم الرئيسية:
نتائج الانتخابات كانت غير متوازنة، مما أدى إلى صراعات بين القوى السياسية.
تزايد دور الأحزاب الصغيرة في التأثير على السياسة.
التقديرات الكمية:
قدرت الدراسة أن نسبة المشاركة كانت حوالي 65%، مع تباين كبير بين المناطق.
الاستنتاجات:
استنتج الباحث أن الانتخابات ساهمت في تعميق الانقسامات السياسية والاجتماعية في السودان.
النقد:
انتُقدت الدراسة لعدم تناولها دور القادة العسكريين وتأثيرهم على العملية الانتخابية.
الاستشهاد الكامل:
Sharma, B. S. "The 1965 Elections in the Sudan." The Political Quarterly 37, no. 4 (1966): 441-452.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الحزب الشیوعی السودانی کان الاجتماعیة والاقتصادیة الاقتصادیة والاجتماعیة الدیمقراطیة فی السودان على العلاقات الخارجیة الاجتماعیة فی السودان منظمات المجتمع المدنی بین الأحزاب السیاسیة التحدیات التی واجهها السیاسات الاقتصادیة الانقلابات العسکریة على الحیاة السیاسیة دراسات الشرق الأوسط السیاسیة فی السودان الأحزاب السیاسیة فی الطبقات الاجتماعیة العوامل الاقتصادیة العملیة الانتخابیة الداخلیة والخارجیة دور المجتمع المدنی بین القوى السیاسیة السیاسی فی السودان التغیرات السیاسیة تعزیز الدیمقراطیة الاستقرار السیاسی النساء السودانیات السیاسیة المختلفة الصراعات الداخلیة التحولات السیاسیة الحرکات الإسلامیة الصراعات السیاسیة السیاسیة الداخلیة بین الحزب الشیوعی سیاسیة فی السودان المجتمع المدنی فی السودان خلال فترة الأحداث السیاسیة الثورة السودانیة الحرکات السیاسیة الأزمات السیاسیة الدروس المستفادة نتائج الانتخابات السیاسة الخارجیة فی تاریخ السودان الدراسة العلاقة الانتخابات کانت الحرکة العمالیة على استراتیجیات فی السودان خلال خلال تلک الفترة تحلیل السیاسات تتناول الدراسة الاقتصادیة على الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
دراسة اقتصادية: التضخم والركود والبطالة، وتراكم الثروة بيد الأغنياء كوارث سببها التعاملات الربوية
اليهود جاءوا بالبنوك لممارسة الربا بهدف السيطرة على الاقتصاد العالمي والهيمنة على الشعوب أغلب الشعوب والمجتمعات تمر بظروف صعبة تحت وطأة الرأسمالية ونظامها الربوي الظالم الإسلام يرفض العائد المالي الذي ليس له قيمة فعلية كـ (الأموال الربوية) لا يمكن تحقيق عائد (ربح) إلا من بيع سلعة نافعة جاءت من عملية إنتاج وجهد وفق رؤية الإسلام
أكدت دراسة اقتصادية جديدة أن المشكلة الحقيقية في النظام الاقتصادي المالي العالمي اليوم تتمثل في التناقض والتنافر بين كتلة الثروة الحقيقية وبين الأموال الربوية (الزبد الرابي) التي لا قيمة لها ، والذي يصعب على الاقتصادي الحقيقي استيعابه .
الثورة / أحمد المالكي
وأشارت الدراسة التي اعدها الباحث في الشؤون الاقتصادية محمد محمد أحمد الآنسي إلى أن أضرار الربا في الاقتصاد ومعيشية الشعوب ، تبرز في مشاكل التضخم والركود والبطالة، وتراكم الثروة في أيدي فئة الأغنياء، وتمكين الأغنياء (الفئة القليلة) من السيطرة والاستعباد لبقية الشعوب وجعلها في دائرة الاستهلاك والعمالة والاستضعاف والهيمنة ، والذي يعد أهم سبب في توسيع الفجوة بين فئة الفقراء وفئة الأغنياء بشكل مستمر، وهو ما جعل من فئة الأغنياء فئة قليلة جداً أقل من واحد في المائة (1 %) من إجمالي سكان الكرة الأرضية البالغ عددهم أكثر من 8 مليارات نسمة.!
شواهد حيّة
وأوضحت الدراسة التي حصلت عليها “الثورة” بعنوان «الربا ومشاكل الاقتصاد العالمي، وكفاءة التشريعات الإسلامية كنظام لإدارة شؤون حياة البشرية»، أن اليهود عندما جاءوا بالبنوك لممارسة الربا بأشكاله الواسعة الكبرى، إنما هو بهدف السيطرة على العالم ليكون تحت رحمتهم وخاضعاً لهيمنتهم، وهو ما أدى إلى تجرّع الشعوب كوارث التضخم والركود والفقر والبطالة ، وانتشرت المعاناة والجوع والأسى في كل بلدان العالم، وقالت الدراسة: إن المجتمعات التي أصبحت تعاني اليوم من الأزمات وتعيش ظروف فقدان الاستقرار والأمن الاجتماعي، وتتعرض للفوضى والخراب والحروب والقتل والاستباحة للدماء هي لأسباب متعلقة بالربا ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتعاملات الربوية التي نشرها اليهود وحرّمها الإسلام الحنيف .
تجارب
وبينت الدراسة أنه تم تجريب الأنظمة البشرية، وتبين بأنها أخفقت في تقديم الحلول للشعوب والمجتمعات، وفشلت فشلاً ذريعاً في تقديم النموذج المطلوب أمام مشاكل حياة الإنسان ومتطلبات شؤون معيشته ، حيث أن القوانين واللوائح والدساتير التي فرضت على الشعوب والمجتمعات في تاريخ البشرية كلها من إعداد بشر مخلوقين قدراتهم محدودة ومعارفهم قليلة ، بالإضافة إلى أنها صادرة عن أشخاصٍ ومؤسسات خلفها أطماع تجارية ومصالح بشرية، وقد تم إعدادها مع مراعاة ما يخدم قوى إجرامية وكيانات وقوى كل أهدافها كانت في إطار السيطرة والتسلط والهيمنة والبطش والطغيان والإفساد على مر التاريخ إلى يومنا هذا في ظل قوى وهيمنة الرأسمالية التي يقودها أغنياء اليهود، ومن خلالها تمكنوا من السيطرة والحصول على معظم ثروات العالم.
وسيلة اليهود
وأضافت الدراسة: إنه وبشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية فإن الشعوب والمجتمعات تمر كلها بظروف صعبة وواقع معيشي سيء تحت وطأة الرأسمالية ونظامها المالي والاقتصادي الربوي الظالم الذي يقوم على الاحتيال والفساد والنهب والسيطرة والاستحواذ من خلال (الحروب والفساد والفوضى) كوسيلة مفضلة عند اليهود إذ يرونها تحقق لهم فرصاً اقتصادية ومبرراً للسيطرة والسطو على ثروات الآخرين، وما تفضيلهم للحروب والإجرام إلاّ لما هم عليه من الفساد والخبث والانحراف، وهذا ما أكده رب العالمين الخالق العظيم في كتابه الكريم تحذيراً وتوعية وردت في مواضع عديدة وآيات كثيرة.
الرؤية الإسلامية
وأكدت الدراسة أن الرؤية الاقتصادية في الإسلام هي الرؤية الوحيدة والفريدة التي لا نظير لها في العالم ولا يصح أن يقارن بها غيرها ، كون الإٍسلام هو الوحيد الذي له موقف واضح وصريح وتجريم ومنع ووعيد بالحرب ضد من يقبل بالعائد المالي الذي ليس له قيمة فعلية كـ (الأموال الربوية) باعتبارها لا تشكل إضافة حقيقية في بنية الاقتصاد والثروة العامة، بل يتسبب الربا والتعاملات الربوية بضرر كبير في واقع حياة الناس وفي معيشتهم ، وأن القواعد والضوابط الاقتصادية التي جاء بها القرآن الكريم تؤكد بوضوح اهتمام الإسلام بقضية الاقتصاد والمال ومعيشة الناس وكرامتهم وعزتهم.
وبحسب الدراسة : فقد ثبت لعقلاء العالم أنه لا يمكن بناء اقتصاد حقيقي وتكوين ثروة عامة فعلية نافعة إلاّ من إنتاج ومن قيمة مضافة، وفي رؤية الإسلام الاقتصادية لا يمكن تحقيق عائد (ربح) إلا من بيع سلعة نافعة جاءت من عملية إنتاج وجهد ومدخلات أو عائد مقابل (أجرة عمل) كلّف جهداً وفيه نفع وفائدة.
وبناء على هذه القاعدة المنطقية والعادلة لو التزمت البشرية بها لما كان هناك تضخم ولا ربا ولا ظلم ولا زيادة مستمرة في الأسعار ولا نقود ورقية ولا احتيال ولا انهيارات ولا إفلاس للشركات ولا غرق للحكومات والدول في الديون ولا بطالة ولا هيمنة ولا فقر ولا جوع ولا تجويع وامتهان لكرامة الإنسان.
وأشارت الدراسة إلى أن الله تعالى عندما قال: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ -هو لأنه العليم الخبير بشؤون عباده وخلقه ، والله يؤكد لنا هنا بوضوح تام بأن الكسب من بيع سلعة فيها نفع وفائدة وكلّفت جهداً ومدخلات في إنتاجها أو نقلها وحفظها ليس فيه مشكلة؛ لأن عملية البيع هنا فيها قيمة فعلية وإضافة للثروة العامة ، فالبيع والكسب من البيع شيء طبيعي وفي إطار البناء والإجراءات الاقتصادية الصحيحة بينما في الربا يتم فرض أموال زائدة وخارجة عن القيمة وحقيقتها (رابية) و(منتفخة) بما تعنيه الكلمات من معنى ووصف.
إضافة زائدة
ونبّهت الدراسة: إلى أنه ومهما كانت التسمية للمعاملات الربوية سواء تحت اسم (الفائدة) أو تحت أي مسمى فإنها تبقى في الواقع إضافة (زائدة) خارجة القيمة، لا يمكن الاستفادة منها؛ ستذهب جفاء كالزبد الذي قال الله عنه ﴿فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا﴾ وقيمتها (صفرية)؛ وبالتالي يستحيل أن تشكل الأموال الربوية إضافة فعلية للثروة العامة الحقيقية (الاقتصاد العام الحقيقي) وأن المشكلة وفق الدراسة ، ليست هنا فقط؛ بل فيما تشكله الأموال الربوية من مشكلة وفيما تجلبه معها من كوارث وأضرار حقيقية وخلل اقتصادي يجلب معه أضراراً اجتماعية، وظلماً كبيراً واسعاً يمس بمعيشة الآخرين ويؤثر سلباً على حياتهم وكرامتهم وعزتهم.
النظام الوحيد
وخلصت الدراسة : إلى أن الإسلام المرتكز على المنهجية القرآنية الصحيحة تحت راية أعلام الهدى وقرناء القرآن ، هو النظام الوحيد القادر على تربية الإنسان وضبط سلوكه، وترسيخ قيم الخير فيه. وإطار الإيمان بالله والتسليم له هو الوسيلة الوحيدة التي تستطيع إصلاح النفس البشرية وإعادة توجيهها نحو الخير والإحسان ، على اعتبار أن التشريعات والمبادئ والضوابط الإسلامية هي الدستور والنظام الذي نحتاجه لتحقيق العدل وإدارة وتنظيم شؤون حياة الناس والمجتمعات وتحقيق التوازن، ومنع الفساد والإفساد والفوضى التي يأتي بها الطواغيت والأشرار في كل عصر وزمان. كما أن من أهم مميزات الاقتصاد الإسلامي وفق الدراسة اعتماده «الواقعية والمبدأ الأخلاقي»، على عكس كل الأنظمة الاقتصادية التي وضعها البشر. فمن من خلال الدين وحده يمكن إقناع الإنسان بالترفع عن الجشع والأنانية، والتنازل عن الملذات والإيثار بها أو بجزء منها لغيره. و«الاقتصاد في الإسلام هو جزءٌ من كل لا يتجزأ، وقسمٌ مهم من منظومة متكاملة من القيم والمبادئ والتشريعات العادلة».
كمال التشريع الإلهي
وأوصت الدراسة إلى ضرورة التسليم والعودة إلى الله الخالق العظيم وإلى الإسلام الذي يحمل لنا الخير والعزة والعدل كمشروع اختاره الله لنا ليكون مشروع الحياة بما فيه من رؤية واقعية وتميز وصلاح لكل شؤون الحياة، وعلى رأسها الشؤون الاقتصادية ، خاصة وأن الصعوبات والفوارق المعيشية الكبرى البعيدة جداً عن التوازن الذي أراده الله، كلها ما كان لها أن تحدث لو امتنع الإنسان عن التعامل بالربا ، حيث أصبحت مشكلة العالم الاقتصادية، والتعثر المستمر للنظام المالي العالمي الربوي وما نتج عنها في واقع حياة الشعوب والمجتمعات كلها تشهد لله بالكمال وتشهد بكفاءة التشريعات التي جاء بها الإسلام، وواقعها يشكل برهاناً كبيراً ومهماً على عظمة الإسلام وقدسية الهدى والتشريعات الإلهية التي جاء بها الأنبياء المرسلون من رب العالمين إلى الناس لتكون منهاجاً لهم، ودستوراً ومرجعاً لتنظيم شؤون حياتهم.