سودانايل:
2024-09-22@10:32:05 GMT

حوارات مع صديقي الChat GPT – الحلقة (6)

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

د. أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الازهري

الحوار اليوم عن:
• الانحراف العلمي والتكنولوجي وكيف يمكننا التوقف عن اللعب بمصير البشر؟
• الفجوة في المعرفة التقنية والعلمية بين الشمال والجنوواسعة جدًا. كيف يمكننا سد أو تقليص هذه الفجوة في المعرفة والمهارات؟
• الفجوة الرقمية بين نصف الكرة الشمالي ونصف الكرة الجنوبي واضحة جدًا، وتؤثر على الوصول إلى التكنولوجيا، والاتصال بالإنترنت، والمهارات الرقمية.

هل لك ان توضح مقدار هذه الفجوة وكيف يمكن سدها أو على الاقل تقليصها؟
• ما هي مساهمة الجنوب في تطوير التكنولوجيا والمحتوى الرقمي مقارنة بنصف الكرة الشمالي؟
• ما مقدار المحتوى الرقمي في الوطن العربي والسودان؟
• عرف المصطلحات الآتية:
1. الفجوة الرقمية - المواطن الرقمي -اللاجئون الرقميون - المهاجرون الرقميون - الامية الرقمية
*****************************
سؤال: يمكننا أن نتحدث عن الأخلاق والرادع الأخلاقي في استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة من أجل سعادة الجنس البشري ولكن البعض قد ينحرف عن هذه الرسالة والنوايا. أعط بعض الأمثلة على هذا الانحراف العلمي والتكنولوجي وكيف يمكننا التوقف عن اللعب بمصير الإنسان؟

الجواب: هذا موضوع مثير للتفكير! يتناول تقاطع الأخلاقيات والتكنولوجيا العديد من الأسئلة حول كيفية تأثير التقدمات على الإنسانية. فيما يلي بعض الأمثلة على الانحرافات في الممارسات العلمية والتكنولوجية، إلى جانب اقتراحات لمعالجة هذه القضايا:
### أمثلة على الانحرافات:
1. **تكنولوجيا المراقبة**:
- **المشكلة**: يمكن أن تؤدي زيادة تكنولوجيا المراقبة إلى انتهاكات للخصوصية والحريات المدنية. قد تسيء الحكومة والشركات استخدام البيانات للسيطرة أو لتحقيق الربح، مما يؤدي إلى واقع ديستوبيا.
- **الحل**: تنفيذ لوائح صارمة على جمع البيانات واستخدامها. تعزيز الشفافية وضمان أن يكون للمواطنين رأي في كيفية استخدام بياناتهم.
2. **الذكاء الاصطناعي (AI)**:
- **المشكلة**: يمكن أن يعزز الذكاء الاصطناعي التحيزات إذا تم تدريبه على بيانات مشوهة. قد يُستخدم بطرق تميز ضد مجموعات معينة أو يتخذ قرارات دون مساءلة.
- **الحل**: تطوير إرشادات أخلاقية لتطوير الذكاء الاصطناعي ونشره. تشجيع فرق متنوعة للعمل على مشاريع الذكاء الاصطناعي لتقليل التحيز وضمان تصميم التكنولوجيا لخدمة الجميع بشكل عادل.
3. **التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية**:
- **المشكلة**: يمكن أن تؤدي التعديلات الجينية، مثل كريسبر، إلى عواقب غير مقصودة، بما في ذلك الأطفال المصممين أو الاضطرابات البيئية إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح.
- **الحل**: إنشاء أطر أخلاقية وإرشادات تعطي الأولوية للسلامة والموافقة. يجب تشجيع الحوار العام لمعالجة المخاوف المجتمعية بشأن التلاعب الجيني.
4. **وسائل التواصل الاجتماعي والمعلومات المضللة**:
- **المشكلة**: يمكن أن تنشر المنصات المعلومات المضللة بسرعة، مما يؤثر على الرأي العام وحتى العمليات الديمقراطية. يمكن أن تخلق غرف صدى تعزز الأيديولوجيات الضارة.
- **الحل**: تعزيز برامج محو الأمية الرقمية لمساعدة المستخدمين على تقييم المعلومات بشكل نقدي. تشجيع الشركات التقنية على تحمل المسؤولية عن المحتوى الذي يتم مشاركته على منصاتها.
5. **الأتمتة وفقدان الوظائف**:
- **المشكلة**: يمكن أن تؤدي الأتمتة إلى فقدان كبير في الوظائف وعدم المساواة الاقتصادية، حيث تعاني الفئات الضعيفة أكثر من غيرها.
- **الحل**: الاستثمار في برامج إعادة التأهيل وتطوير المهارات. إنشاء سياسات تضمن توزيع الفوائد الناتجة عن الأتمتة بشكل عادل، مثل الدخل الأساسي الشامل.
### منع إساءة استخدام التكنولوجيا:
1. **التعليم الأخلاقي**: دمج الأخلاقيات في المناهج الدراسية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتعزيز حس المسؤولية لدى التقنيين والعلماء المستقبليين.
2. **المشاركة العامة**: تشجيع النقاش العام حول التكنولوجيا وآثارها. يمكن أن يشمل ذلك المنتديات والمناقشات المجتمعية لضمان سماع وجهات نظر متنوعة.
3. **الأطر التنظيمية**: يجب على الحكومات والهيئات الدولية التعاون لإنشاء لوائح قوية تتكيف مع التقنيات المتغيرة بسرعة بينما تحمي حقوق الإنسان.
4. **آليات المساءلة**: إنشاء هيئات مستقلة لمراقبة وتقييم الآثار الأخلاقية للتقدم التكنولوجي. يمكن أن يشمل ذلك منظمات مراقبة أو لجان مراجعة أخلاقية.
5. **التعاون عبر التخصصات**: تعزيز التعاون بين التقنيين والأخلاقيين وعلماء الاجتماع والجمهور لضمان فهم شامل لآثار التكنولوجيا.
### الخاتمة:
يتطلب التنقل في المشهد الأخلاقي للتكنولوجيا الحديثة يقظة وتعاونًا وإجراءات استباقية. من خلال إعطاء الأولوية لرفاهية الإنسان والاعتبارات الأخلاقية، يمكننا استغلال إمكانيات التكنولوجيا لتحقيق تأثير إيجابي مع تقليل المخاطر. سيكون من الضروري الانخراط في حوار مستمر حول هذه القضايا بينما نتقدم إلى الأمام.

سؤال: الفجوة في المعرفة التقنية والعلمية بين نصف الكرة الشمالي ونصف الكرة الجنوبي واسعة جدًا. كيف يمكننا سد أو تقليص هذه الفجوة في المعرفة والمهارات؟ يرجى توسيع إجابتك والتأكد من كونها عادلة، من فضلك.

الجواب: الفجوة في المعرفة التقنية والعلمية بين نصف الكرة الشمالي ونصف الكرة الجنوبي هي قضية مهمة تؤثر على التنمية العالمية والعدالة. يتطلب معالجة هذه الفجوة نهجًا متعدد الأبعاد يتضمن التعاون والاستثمار والتعليم وإصلاح السياسات. إليك بعض الاستراتيجيات التفصيلية لتقليص هذه الفجوة في المعرفة:
### 1. **الاستثمار في التعليم والبحث**
- **زيادة التمويل للتعليم**: يجب على الحكومات والمنظمات الدولية الاستثمار في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في نصف الكرة الجنوبي. يمكن أن تساعد المنح الدراسية والتمويل للجامعات في بناء القدرات المحلية.
- **إنشاء معاهد بحثية**: تشجيع إنشاء مؤسسات بحثية تركز على التحديات الإقليمية. يمكن أن تعزز هذه المعاهد الابتكار المحلي وتوفر التدريب للعلماء والباحثين الشباب.
### 2. **تعزيز التعاون الدولي**
- **مبادرات البحث المشتركة**: تعزيز الشراكات بين الجامعات ومراكز البحث في نصف الكرة الشمالي والجنوبي. يمكن أن تجمع المشاريع التعاونية بين خبرات وموارد متنوعة لمعالجة التحديات المشتركة.
- **برامج التبادل**: تنفيذ برامج تبادل للطلاب والباحثين. يمكن أن تعزز هذه المبادرات نقل المهارات والمعرفة، مما يسمح للمشاركين بالتعرض لمناهج وتقنيات مختلفة.
### 3. **استخدام التكنولوجيا لمشاركة المعرفة**
- **منصات التعلم عبر الإنترنت**: الاستفادة من المنصات الرقمية لتوفير الوصول إلى موارد تعليمية عالية الجودة. يمكن أن تساعد الدورات التدريبية عبر الإنترنت (MOOCs) والندوات في نشر المعرفة والخبرة.
- **المجالات مفتوحة الوصول**: تشجيع نشر الأبحاث بصيغ مفتوحة الوصول، مما يتيح للباحثين في نصف الكرة الجنوبي الوصول إلى أحدث النتائج العلمية دون حواجز مالية.
### 4. **تعزيز الصناعات المحلية**
- **دعم الابتكار المحلي**: تشجيع الحكومات والشركات على الاستثمار في الشركات الناشئة والصناعات المحلية. يمكن أن تساعد الدعم المالي والفني في تطوير تقنيات محلية تلبي الاحتياجات المحلية.
- **برامج نقل التكنولوجيا**: تسهيل نقل التكنولوجيا من الشمال إلى الجنوب من خلال إنشاء أطر تسمح للشركات بمشاركة معرفتها وخبرتها مع الصناعات المحلية.
### 5. **بناء البنية التحتية**
- **الاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية**: يعد تطوير بنية تحتية تكنولوجية قوية أمرًا أساسيًا. ستساعد الاستثمارات في الوصول إلى الإنترنت والمختبرات ومرافق البحث على تعزيز العمل العلمي بشكل أكثر فعالية.
- **الوصول إلى الموارد**: ضمان حصول الباحثين على الموارد اللازمة، مثل التمويل والمعدات والبيانات، لإجراء أبحاث ذات مغزى.
### 6. **معالجة الحواجز السياسية والتنظيمية**
- **إنشاء سياسات داعمة**: يجب على الحكومات تطوير سياسات تعزز الابتكار والبحث والتعاون. يشمل ذلك قوانين الملكية الفكرية التي تحمي الابتكارات المحلية وتشجع على الاستثمار.
- **تبسيط اللوائح**: يمكن أن يساعد تبسيط الأطر التنظيمية الباحثين المحليين والشركات على العمل بشكل أكثر فعالية، مما يسمح لهم بالانخراط في الأسواق العالمية.
### 7. **مشاركة القطاع الخاص**
- **المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR)**: تشجيع الشركات في نصف الكرة الشمالي على الاستثمار في مبادرات بناء المعرفة في الجنوب كجزء من استراتيجيات المسؤولية الاجتماعية.
- **الشراكات بين القطاعين العام والخاص**: تعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص لتمويل المشاريع الهادفة إلى تقليص الفجوة في المعرفة.
### 8. **التركيز على أهداف التنمية المستدامة (SDGs)**
- **مواءمة الجهود مع أهداف التنمية المستدامة**: التأكد من أن الجهود الرامية إلى سد الفجوة في المعرفة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خاصة تلك المتعلقة بالتعليم الجيد وتقليل الفوارق والشراكات من أجل الأهداف.
### الخاتمة
تقليص الفجوة التقنية والعلمية بين نصف الكرة الشمالي والجنوبي ليس فقط مسألة عدالة، بل هو أيضًا أمر ضروري للتقدم العالمي. من خلال الاستثمار في التعليم، وتعزيز التعاون، واستخدام التكنولوجيا، ومعالجة الحواجز في البنية التحتية والسياسات، يمكننا إنشاء مشهد معرفي أكثر توازنًا وعدالة. يتطلب ذلك التزامًا من الحكومات والمؤسسات والقطاع الخاص للعمل معًا نحو أهداف مشتركة.

سؤال: الفجوة الرقمية بين نصف الكرة الشمالي ونصف الكرة الجنوبي واضحة جدًا، وتؤثر على الوصول إلى التكنولوجيا، والاتصال بالإنترنت، والمهارات الرقمية. هل لك ان توضح مقدار هذه الفجوة وكيف يمكن سدها أو على الاقل تقليصها؟

الجواب: الفجوة الرقمية بين نصف الكرة الشمالي ونصف الكرة الجنوبي واضحة جدًا، وتؤثر على الوصول إلى التكنولوجيا، والاتصال بالإنترنت، والمهارات الرقمية. إليك بعض النقاط الرئيسية حول هذه الفجوة وتقديرات حول المدة التي قد يستغرق لسدها:
### مدى الفجوة الرقمية
1. **الوصول إلى التكنولوجيا**:
- في العديد من دول نصف الكرة الجنوبي، يكون الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الحواسيب والهواتف الذكية، أقل بكثير مقارنة بدول نصف الكرة الشمالي.
2. **الاتصال بالإنترنت**:
- معدلات انتشار الإنترنت عمومًا أقل في نصف الكرة الجنوبي. على سبيل المثال، بينما تتمتع بعض الدول الشمالية بفرص الوصول إلى الإنترنت عريض النطاق بشكل شبه شامل، لا تزال العديد من المناطق في الجنوب تعتمد على اتصالات أبطأ وأقل موثوقية.
3. **المهارات الرقمية**:
- يمكن أن تفتقر المهارات والتعليم المتعلقة باستخدام التكنولوجيا في العديد من المناطق في الجنوب، مما يزيد من تعميق الفجوة. يؤثر ذلك على قدرة الأفراد على الاستفادة من التكنولوجيا للنمو الشخصي والمهني.
### العوامل المؤثرة على الفجوة
- **الفوارق الاقتصادية**: الموارد الاقتصادية المحدودة في العديد من دول الجنوب تقيد الاستثمار في البنية التحتية والتعليم.
- **القضايا السياسية والتنظيمية**: السياسات غير المتسقة ونقص الاستثمار في التكنولوجيا يمكن أن تعيق التنمية.
- **التحديات الجغرافية**: غالبًا ما تواجه المناطق الريفية والنائية تحديات أكبر في الوصول إلى التكنولوجيا والإنترنت.
### الإطار الزمني لسد الفجوة
يعتبر سد الفجوة الرقمية عملية معقدة، ويمكن أن يختلف الإطار الزمني على نطاق واسع اعتمادًا على عدة عوامل:
1. **الاستثمار والالتزام**: إذا أولت الحكومات والمنظمات الدولية الأولوية للاستثمار في البنية التحتية والتعليم، يمكن أن تُرى تحسينات كبيرة خلال 5-10 سنوات.
2. **الشراكات العالمية**: يمكن أن تسرع الجهود التعاونية بين دول الشمال والجنوب، بما في ذلك نقل التكنولوجيا والمبادرات المشتركة، من التقدم. قد يستغرق هذا أيضًا من 5-10 سنوات، اعتمادًا على حجم التعاون.
3. **التطورات التكنولوجية**: يمكن أن تساعد الابتكارات في التكنولوجيا، مثل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، في سد الفجوة بشكل أسرع. إذا تم تنفيذ هذه التقنيات بشكل فعال، فقد تكون هناك تحسينات ملحوظة في 3-5 سنوات.
### الخاتمة
بينما تظل الفجوة الرقمية بين نصف الكرة الشمالي والجنوبي كبيرة، يمكن أن تؤدي جهود منسقة تشمل الاستثمار، وإصلاح السياسات، والتعاون الدولي إلى تحقيق تقدم ملموس. اعتمادًا على الالتزام والموارد المخصصة، قد يستغرق الأمر من 5 إلى 15 عامًا لسد هذه الفجوة بشكل كبير، على الرغم من أن الجهود المستمرة ستكون ضرورية للحفاظ على وتحسين الوصول على المدى الطويل

سؤال: لنناقش المصطلحات التالية وسأطلب منك تعريفها بشكل تقني للقارئ: ما معنى:
1. الفجوة الرقمية
2. المواطن الرقمي
3. اللاجئون الرقميون
4. المهاجرون الرقميون

الاجابة: بالطبع! إليك التعريفات التقنية للمصطلحات التي ذكرتها:
### 1. الفجوة الرقمية
**الفجوة الرقمية** تشير إلى الفجوة بين الأفراد والمجتمعات والدول التي تمتلك الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة (ICT) وتلك التي لا تمتلك ذلك. يمكن أن تتجلى هذه الفجوة بعدة طرق، بما في ذلك اختلافات في الوصول إلى الإنترنت، والمهارات الرقمية، وتوافر الأجهزة. غالبًا ما تعكس الفجوة disparities الاقتصادية والاجتماعية الأوسع، ويمكن أن تؤثر على الفرص في التعليم، والتوظيف، والمشاركة الاجتماعية.
### 2. المواطن الرقمي
**المواطن الرقمي** هو شخص نشأ في عصر الرقمية وبالتالي فهو مألوف ومتمكن من استخدام التكنولوجيا الرقمية منذ سن مبكرة. غالبًا ما يُستخدم هذا المصطلح لوصف الأفراد، خاصةً من الأجيال الشابة، الذين تم غمرهم في التكنولوجيا مثل الإنترنت، والهواتف الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي طوال حياتهم. عادة ما يمتلك المواطنون الرقميون مستوى عالٍ من الراحة والمهارة في التنقل في البيئات الرقمية.
### 3. اللاجئون الرقميون
**اللاجئون الرقميون** هم أفراد، بسبب ظروف مختلفة (مثل الحرب أو الاضطهاد أو الصعوبات الاقتصادية)، يجدون أنفسهم في بيئة جديدة حيث يكون لديهم وصول محدود إلى التكنولوجيا الرقمية والإنترنت. يسلط هذا المصطلح الضوء على التحديات التي يواجهها هؤلاء الأفراد في التكيف مع المشهد الرقمي الجديد، مما يؤدي غالبًا إلى صعوبات في الوصول إلى المعلومات والخدمات والفرص التي تعتمد على التكنولوجيا.
### 4. المهاجرون الرقميون
**المهاجرون الرقميون** هم أفراد وُلِدوا قبل الانتشار الواسع لتكنولوجيا الرقمية، وبالتالي كان عليهم التكيف مع التقنيات الجديدة في وقت لاحق من حياتهم. على عكس المواطنين الرقميين، قد لا يمتلك المهاجرون الرقميون نفس مستوى الراحة أو الألفة مع التكنولوجيا وغالبًا ما يتعين عليهم تعلم كيفية استخدامها. يُبرز هذا المصطلح الفروق الجيلية في التجربة والكفاءة مع الأدوات الرقمية والمنصات.
إذا كان لديك المزيد من الأسئلة حول هذه المفاهيم، فلا تتردد في طرحها!

سؤال: لقد تحدثنا عن الفجوة الرقمية والفجوة الرقمية بين نصف الكرة الشمالي ونصف الكرة الجنوبي. أعتقد أنك في وضع جيد لتخبرني عن هذه الفجوات بالأرقام. فما هي مساهمة نصف الكرة الجنوبي في تطوير التكنولوجيا والمحتوى الرقمي مقارنة بنصف الكرة الشمالي؟ يرجى تقديم التفاصيل.

الجواب: الفجوة الرقمية بين نصف الكرة الشمالي ونصف الكرة الجنوبي تتجلى في مجموعة من الإحصائيات والأرقام المتعلقة بتطوير التكنولوجيا والمحتوى الرقمي. إليك تحليل لمساهمات هذه الفجوات:
### 1. **تطوير التكنولوجيا**
- **استثمار البحث والتطوير (R&D)**:
- تستثمر دول نصف الكرة الشمالي، خصوصًا في أمريكا الشمالية، وأوروبا، وبعض أجزاء آسيا، بشكل كبير في البحث والتطوير. على سبيل المثال، تخصص دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا حوالي 2-3% من ناتجها المحلي الإجمالي للبحث والتطوير، بينما تستثمر العديد من دول نصف الكرة الجنوبي أقل من 1%.
- وفقًا لليونسكو، يحدث حوالي 80% من الإنفاق العالمي على البحث والتطوير في نصف الكرة الشمالي.
- **طلبات براءات الاختراع**:
- تُقدم الغالبية العظمى من طلبات براءات الاختراع العالمية في دول نصف الكرة الشمالي. على سبيل المثال، في عام 2020، أفادت منظمة الملكية الفكرية العالمية (WIPO) أن دولًا مثل الولايات المتحدة واليابان وألمانيا شكلت أكثر من 50% من جميع طلبات براءات الاختراع الدولية، بينما كانت حصة دول نصف الكرة الجنوبي أقل بكثير.
### 2. **إنشاء المحتوى الرقمي**
- **استخدام الإنترنت**:
- معدلات انتشار الإنترنت أعلى في نصف الكرة الشمالي، حيث تقترب دول مثل النرويج وآيسلندا من 100%. في المقابل، تكافح العديد من دول نصف الكرة الجنوبي مع معدلات انتشار تقل عن 50%.
- **توليد المحتوى**:
- يتم إنتاج كمية كبيرة من المحتوى الرقمي—مثل الأخبار، والمقالات البحثية، والترفيه—في نصف الكرة الشمالي. على سبيل المثال، حوالي 70-80% من المحتوى الرقمي العالمي ينشأ من هذه الدول.
- على النقيض، تواجه دول نصف الكرة الجنوبي تحديات في إنتاج ومشاركة المحتوى المحلي بسبب الموارد المحدودة، والبنية التحتية، ومهارات القراءة الرقمية.
### 3. **الوصول إلى البنية التحتية الرقمية**
- **الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة**:
- توفر الإنترنت عالي السرعة أعلى بشكل غير متناسب في نصف الكرة الشمالي. على سبيل المثال، في أوروبا، تتجاوز تغطية النطاق العريض 90%، بينما قد تكون بعض مناطق نصف الكرة الجنوبي قد غطت فقط 30-60%.
- **التكنولوجيا المحمولة**:
- على الرغم من أن التكنولوجيا المحمولة شهدت اعتمادًا سريعًا في نصف الكرة الجنوبي، فإن توفر الميزات المتقدمة (مثل 5G يتخلف عن الدول الشمالية. اعتبارًا من عام 2021، كانت شبكات 5G متاحة بشكل رئيسي في أمريكا الشمالية وأوروبا وأجزاء من آسيا، بينما لا تزال العديد من الدول الجنوبية تعمل على توسيع تغطية 4G.
### 4. **مساهمات الاقتصاد الرقمي**
- **التجارة الإلكترونية والشركات الناشئة**:
- يمتلك نصف الكرة الشمالي اقتصادًا رقميًا أكثر تطورًا، مع مراكز تكنولوجيا رئيسية في وادي السيليكون، ولندن، وبرلين. تجذب هذه المناطق استثمارات كبيرة من رأس المال الاستثماري—تجاوزت 100 مليار دولار سنويًا في الولايات المتحدة وحدها.
- في نصف الكرة الجنوبي، بينما توجد مراكز تكنولوجيا ناشئة (مثل ساو باولو ونيروبي)، تظل الاستثمارات الكلية أقل. على سبيل المثال، تلقت إفريقيا حوالي 2 مليار دولار في استثمار تكنولوجي في عام 2020، وهو جزء ضئيل من الإجمالي العالمي.

سؤال: ما مقدار مساهمة الجنوبي في في تطوير التكنولوجيا والمحتوى الرقمي؟

الجواب: مساهمة نصف الكرة الجنوبي في تطوير التكنولوجيا والمحتوى الرقمي أقل بكثير من مساهمة نصف الكرة الشمالي. هذه الفجوة تتجلى في استثمار البحث والتطوير، وطلبات براءات الاختراع، وتوليد المحتوى الرقمي، والوصول إلى البنية التحتية. يتطلب سد هذه الفجوة استثمارات مستهدفة، وإصلاحات سياسية، وتعاون دولي لتعزيز الابتكار المحلي وبناء القدرات. معالجة هذه القضايا ستكون ضرورية لضمان مشاركة أكثر إنصافًا في الاقتصاد الرقمي العالمي.

سؤال: كم تقدر المحتوى الرقمي العالمي للوطن العربي عامة والسودان بخاصة؟
الجواب: تتطور مشهد المحتوى الرقمي العربي، لكنه لا يزال يمثل جزءًا صغيرًا من المحتوى الرقمي العالمي. تشير التقديرات إلى أن المحتوى العربي يشكل حوالي 3-5% من إجمالي المحتوى عبر الإنترنت، على الرغم من أن عدد الناطقين بالعربية كبير.

أما بالنسبة للسودان، فإن المحتوى الرقمي محدود نسبيًا. بينما يمكن أن تكون الأرقام المحددة لمحتوى السودان الرقمي صعبة التحديد، فإن البلاد تواجه تحديات بنية تحتية واقتصادية تؤثر على نمو إنتاج المحتوى الرقمي. معدل انتشار الإنترنت في السودان يتراوح حول 30-40%، مما يحد من الوصول إلى المحتوى وتوليد المحتوى الرقمي المحلي.
تستمر الجهود لزيادة المحتوى الرقمي العربي والسوداني، مع مبادرات تركز على التعليم، والوصول إلى التكنولوجيا، وإنشاء المحتوى. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة مقارنةً باللغات والمناطق الأخرى.
"سؤال: دعنا ننهِي هذه المحادثة بالسؤال الأخير: كيف تعرِّف التمكين الرقمي والأمية الرقمية؟"

**الجواب: التمكين الرقمي** هو القدرة على استخدام الأدوات والتقنيات الرقمية بشكل فعال للعثور على المعلومات وتقييمها وإنشائها والتواصل بشأنها. ويشمل ذلك مهارات مثل التنقل عبر الإنترنت، وفهم أمان الإنترنت، واستخدام تطبيقات البرمجيات، وتقييم المحتوى الرقمي بشكل نقدي.

**الأمية الرقمية**، من ناحية أخرى، تشير إلى نقص هذه المهارات، مما يمكن أن يعيق قدرة الشخص على التفاعل مع العالم الرقمي. يمكن أن يظهر ذلك على شكل صعوبة في الوصول إلى المعلومات، أو استخدام الأجهزة الرقمية، أو التمييز بين المصادر الموثوقة، مما يحد في النهاية من الفرص في السياقات الشخصية والمهنية على حد سواء.

aahmedgumaa@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الوصول إلى التکنولوجیا فی نصف الکرة الشمالی فی نصف الکرة الجنوبی استخدام التکنولوجیا الوصول إلى الإنترنت فی البنیة التحتیة الذکاء الاصطناعی المهارات الرقمیة براءات الاختراع على سبیل المثال المحتوى الرقمی المواطن الرقمی الرقمی العالمی البحث والتطویر یمکن أن تساعد فی الوصول إلى العدید من دول عبر الإنترنت الاستثمار فی یمکن أن تؤدی هذه الفجوة بما فی ذلک وکیف یمکن سد الفجوة غالب ا ما الفجوة ا اعتماد ا

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكرة يضمن نقلاً مجانياً للجولة الأولى من دوري نجوم العراق

اتحاد الكرة يضمن نقلاً مجانياً للجولة الأولى من دوري نجوم العراق

مقالات مشابهة

  • لسد الفجوة في الاقتصاد الرقمي عالميًا.. منظمة التعاون الرقمي تطلق “مقياس نُضج الاقتصاد الرقمي”
  • تعرف على اختصاصات مشروع قانون إنشاء صندوق مصر الرقمية لتوطين التكنولوجيا
  • حلقة عمل تناقش الاقتصاد الرقمي وبرامجه التنفيذية بشمال الباطنة
  • اتحاد الكرة يضمن نقلاً مجانياً للجولة الأولى من دوري نجوم العراق
  • وزير الاتصالات يستعرض دور التكنولوجيا الرقمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بنيويورك
  • حوارات مع صديقي ال ChatGPT – الحلقة (4)
  • «الثقافة» تبحث نقل التكنولوجيا الرقمية لحفظ التراث مع الولايات المتحدة
  • السيادة الرقمية