أفضل الأطعمة التي تعمل على تحسين صحة البصر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الإهتمام بصحة العينين من الأمور التي لا يجب أن نغفل عنها بأي شكل كان فبداية من الكشف الدوري على العينين ،يجب أيضًا الإهتمام بما نأكله، وفيما يلي أهمالأطعمة التي تعزز صحة العينين وفقًا لموقع هيلث لاين.
البروكلي
يحتوي البروكلي على عناصر غذائية غنية تساعد على حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وتقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين كما أنه مصدر جيد لفيتامين سي الذي يدعم إنتاج الكولاجين في الأوعية الدموية للعين كما يساعد محتواه العالي من الألياف في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة باعتلال الشبكية السكري.
المكسرات
المكسرات والبقوليات غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساعد على حماية العين من تدهور الرؤية المرتبط بالعمر ومتلازمة جفاف العين. كما تحتوي على مضادات الأكسدة الأساسية، التي تحمي العين من الجذور الحرة الضارة وتقلل من خطر الضمور البقعي وإعتام عدسة العين.
البذور
تحتوي البذور على العديد من العناصر الغذائية التي تحتاجها لصحة عينيك. فهي غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تحمي العينين من التنكس المرتبط بالعمر وتحافظ على وظائف العين بشكل عام. تحتوي البذور أيضًا على فيتامين إي، وهو مضاد للأكسدة قوي يحمي عينيك من الإجهاد التأكسدي ويقلل من خطر الإصابة بأمراض العيون. كما أنها مصدر جيد للزنك، الذي يدعم صحة شبكية العين ويمنع العمى الليلي.
الخضروات الخضراء
تحتوي الخضروات الخضراء على العديد من العناصر الغذائية، فهي غنية باللوتين والزياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة القوية، وتحمي عينيك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وتقلل من خطر الضمور البقعي وإعتام عدسة العين. كما تعمل المستويات العالية من فيتامين سي في الخضروات الخضراء على تعزيز صحة الأوعية الدموية في عينيك، ومن ناحية أخرى، يدعم فيتامين أ الرؤية الليلية المثالية.
الجزر
يعمل الجزر على تعزيز صحة البصر ويساعد في الوقاية من العمى الليلي والضمور البقعي المرتبط بالعمر. تعمل خصائص الجزر المضادة للأكسدة على حماية العينين من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة. كما يحتوي على اللوتين والزياكسانثين، اللذين يدعمان صحة العين عن طريق تصفية الضوء الأزرق الضار وتقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة العينين البروكلي الأشعة فوق البنفسجية الضمور البقعي إعتام عدسة العين الكولاجين المكسرات المرتبط بالعمر خطر الإصابة عدسة العین من خطر
إقرأ أيضاً:
تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
اتباع نظام الكيتو تحت إشراف طبي دقيق قد يحقق نتائج إيجابية في تحسين بعض الحالات الصحية، خاصةً تلك المرتبطة باضطرابات التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي.
نظام الكيتو يساعد في التصدي لأمراض مزمنةوقال الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن نظام الكيتو ليس فقط وسيلة لإنقاص الوزن، بل له استخدامات طبية موثقة في بعض الحالات.
وقال د. القيعي في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، إنه يجب إتباع نظام الكيتو تحت المتابعة الطبية لتفادي أي آثار جانبية محتملة، ولتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأضاف القيعي، إلى أن هناك العديد من الفوائد العلاجية لنظام الكيتو، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الصرع:
من أقدم استخداماته، خاصة في حالات الصرع المقاوم للعلاج لدى الأطفال، حيث أظهرت الأبحاث تحسنًا ملحوظًا في نوبات الصرع.
ـ مقاومة الإنسولين ومرحلة ما قبل السكري:
يساعد الكيتو في تقليل مقاومة الجسم للإنسولين، مما يُحسن تنظيم السكر في الدم ويؤخر تطور المرض.
ـ السكري من النوع الثاني:
أشار د. القيعي إلى أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني تمكنوا من تقليل جرعات الأدوية بعد التزامهم بنظام الكيتو، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
ـ متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
يسهم الكيتو في تنظيم الهرمونات وتحسين أعراض المتلازمة من خلال تقليل مقاومة الإنسولين المصاحبة لها.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
يساعد الكيتو على فقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة قصيرة، إلى جانب تقليل الشهية وتحسين حرق الدهون.
ـ اضطرابات الجهاز العصبي:
أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة للكيتو في تحسين أعراض أمراض مثل الزهايمر، والباركنسون، والتصلب المتعدد.
ـ بعض أنواع السرطان (قيد الدراسة):
يجري حالياً بحث تأثير الكيتو على تقليل نمو بعض الأورام، خاصة تلك التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر للطاقة.
ـ حب الشباب:
أوضح القيعي أن خفض استهلاك الكربوهيدرات قد يقلل من الالتهابات الجلدية، مما يساهم في تقليل حب الشباب عند بعض الحالات.
واختتم د. معتز القيعي حديثه بالتأكيد على أهمية عدم اتباع الكيتو بشكل عشوائي، قائلاً:
“نجاح النظام الغذائي يعتمد على التشخيص الصحيح والمتابعة الطبية، لأن ما يناسب شخصاً قد لا يناسب آخر”.