سبب الشعور بالفتور في العمل.. إليك طريقة تجاوز فقدان الشغف
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الشعور بالفتور وفقدان الشغف في العمل من المشكلات المزعجة التي يعاني منها كثيرون، لا سيما بعد مرور فترة من العمل، وتكرار الروتين اليومي، وعلى الرغم من كونها مشاعر طبيعية، فإنها تخلف آثار سلبية كثيرة، منها قلة الإنتاجية والتأثير على الحياة العملية.. فما هي أسباب هذا الفتور وكيف يمكن مواجهته وتجاوزه؟
أسباب الشعور بالفتور في العملهناك أسباب مختلفة لـ الشعور بالفتور وفقدان الشغف في العمل، ذكرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، منها:
عدم وجود تحديات: عندما لا تواجه مهام جديدة ومعقدة، يشعر الدماغ بالملل والركود. عدم التقدير: عدم تقدير الجهود المبذولة من قبل الإدارة أو الزملاء يقلل من الحماس والرغبة في العطاء. عدم توافق الأهداف: عندما لا تتوافق أهداف العمل مع قيمك الشخصية، يصعب عليك الاندماج والتفاني في عملك. الإرهاق البدني والعقلي: العمل لساعات طويلة دون راحة كافية يؤدي إلى الإرهاق والإجهاد. كيفية تجاوز الفتور في العمل
وإذا كنت تعاني من فقدان الشغف، فيمكنك تجاوز هذه المشاعر الثقيلة والمزعجة في العمل من خلال اتباعك بعض النصائح العملية، منها:
تحدث مع مديرك حول إمكانية تولي مهام جديدة أو تطوير مهاراتك الحالية. حدد أهدافًا شخصية ومهنية واضحة ترغب في تحقيقها. اطلب من مديرك تكليفك بمشاريع جديدة أو معقدة.وإذا كنت مديرًا في عملك ولديك أحد أفراد فريقك يعاني من فقدان الشغف، فيمكنك مساعدته في تجاوز هذه الفترة الثقيلة والمشاعر المزعجة من خلال تعاملك معه بطريقة صحيحة، والتي تكون من خلال اتباعك الآتي:
1. الفهم والتواصل:
خصص وقتًا للاستماع إلى الموظف وفهم مخاوفه واحتياجاته بشكل كامل. اسأله عن أسباب شعوره بالشغف، وما الذي يزعجه تحديدًا، وما الذي يعتقد أنه يمكن أن يساعد. عبر عن تفهمك لمشاعره، وأكد له أنك تهتم بصحته النفسية ورفاهيته.2. تقديم الدعم:
إذا كان ذلك ممكنًا، قم بتعديل مهام الموظف أو جدول عمله لتقليل الضغط عليه. شجعه على التحدث مع متخصص في الصحة النفسية إذا لزم الأمر. قدم له الموارد اللازمة للتغلب على الشغف، مثل برامج إدارة الإجهاد أو دورات تدريبية حول مهارات التأقلم.3. خلق بيئة عمل داعمة:
شجع الموظفين على أخذ فترات راحة منتظمة والاستفادة من الإجازات. قم ببناء علاقات عمل قوية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل. تأكد من أن بيئة العمل خالية من التوتر والضغوط غير الضرورية.4. المتابعة الدورية:
قم بإجراء مقابلات دورية مع الموظف لتقييم تقدم حالته والتأكد من أنه يحصل على الدعم الكافي. كن مستعدًا لتعديل الخطط إذا لزم الأمر بناءً على تطور الحالة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الفتور فی العمل فی عملک من خلال
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عربية ودولية.. اختتام فعاليات المؤتمر الإقليمي العربي الثالث للدواجن
اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الإقليمي العربي الثالث للدواجن الذي انعقد خلال الفترة من 25 لـ28 أبريل بالغردقة بمشاركة مصر والأردن وأمريكا وتونس وصربيا وأندونيسيا.
حضر المؤتمر الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، ممثلا عن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمود عبد العاطي مدير مديرية الزراعة بالبحر الأحمر واللواء محمد سليم رئيس حي شمال الغردقة، نيابة عن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
وشهد المؤتمر الذي نظمته مؤسسة المنتدى المصري للدواجن العديد من المحاضرات من البيطريين والخبراء حول أبرز التحديات التي تواجه مجال الإنتاج الداجني، خاصة فيما يتعلق بأمراض الدواجن واستخدام المضادات الحيوية والسلالات الجديدة وصناعة الأعلاف والحلول المقترحه للنهوض بكل قطاع منها وتنميتها، مع رفع المقترحات من ورش العمل إلى توصيات المؤتمر حتى تستفاد منها دوائر صناعة القرار.
من جانبه قال الدكتور محمد عبد السلام شكل، أستاذ أمراض الدواجن بجامعة القاهرة ورئيس مجلس أمناء المنتدى المصري للدواجن، إن أمراض الدواجن ليست بحاجة لتأشيرة دخول حتى تنتقل من دولة لأخرى، فالعمل المشترك أساسي ومهم لتغطية الاحتياجات البشرية من الغذاء وحماية الاقتصاد وتوفير وظائف العمل.
وأشار إلى المميزات الهائلة لقطاع الدواجن، خاصة وأننا في منطقة تعاني من فقر مائي، موضحا أن من مميزات صناعة الدواجن أن كل كيلو لحم أبيض يستهلك 10% من احتياجات اللحم الأحمر، سواء مياه أو أعلاف بالإضافة إلى سرعة دورة التربية التي تصل بالكتكوت إلى دجاجة خلال شهر وبرأس مال صغير.
وأضاف شكل، أنه تم التنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة العالمية ومنظمات جامعة الدول العربية وإتحاد الجامعات العربية مؤكدا أن المؤتمر سيقوم برفع المقترحات من ورش العمل إلى توصيات المؤتمر، حتى تستفاد منها دوائر صناعة القرار ، الأمر الذى سيعزز الوصول لنجاحات أكبر تصب فى خدمة القطاع والعاملين به سواء فى مصر والدول العربية.
وأكد أننا نمتلك فرصاً لتحقيق التكامل العربى فى صناعة وإنتاج الدواجن بهدف الوصول لحل مشكلات الصناعة لتحقيق الإكتفاء الذاتى خاصة وأن هذه الصناعة أحد أهم ركائز الأمن الغذائى .
واختتم المؤتمر فعالياته بتكريم المشاركين مع التأكيد على فتح أفاق للتعاون ووجود ممثلين للمنتدى في الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين وجنوب شرق أسيا.