تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خوسيه مانويل ألبا  «الثقافة الإسبانية إرث مشترك لـ 21 دولة.. ويجب ألّا تتوقف جهود الابتكار الهادفة إلى توطيد التبادل الثقافي الإيجابى»

روبرتو إيبرت: «الثقافة إحد أهم أذرع النشاط الدبلوماسى.. وتعاوننا مع "ثربانتس" كان مكسبًا لكل الأطراف»

أسسته الحكومة الإسبانية في 1991، وبعد 33 عاماً، وبينما يعمل في خمس قارات من خلال 90 مركزاً حول العالم، صار نافذة تطل منها 21 دولة ناطقة بالإسبانية على الجمهور المصري؛ إنه معهد ثربانتس "المركز الثقافي الإسباني" الذي يخاطب الجمهور المصري من خلال مقرّيه بالقاهرة والإسكندرية، وخارجهما عبر أنشطته التعليمية الهادفة إلى نشر اللغة والثقافة الإسبانية.

خلق معهد ثربانتس نموذجاً فريداً للتعاون الدولي المشترك يرحّب بالتنوع ويتحد تحت راية الإرث الثقافي المشترك - الأمر الذي جعل منه مقصِداً محورياً للمهتمين بفنون جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، وتاريخها، وأدبها، وثقافتها الشعبية داخل مصر … ذلك التعاون الذي وصفه كل من سفير جمهورية تشيلي في مصر، روبرتو إيبرت، والسيد خوسيه مانويل، مدير معهد ثربانتس بمصر بـ "المكسب لكل الأطراف، أو ما يمكن لفظه بالإسبانية: Situación en la que todos ganan".

حاورت روبرتو إيبرت، وخوسيه مانويل، ومنصة Wejoinlife الراعية لفعاليات معهد ثربانتس بمصر، لتسلط الضوء على التعاون المشترك بينهم لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدان الناطقة بالإسبانية ومصر. 
 

"القاعدة الأولى: الالتفاف حول الهدف المشترك!"
يقول خوسيه مانويل ألبا، مدير معهد ثربانتس: "قبل أكثر من ثلاثة عقود، أسست الحكومة الإسبانية معهد ثربانتس، الذي سُميّ تيمنًا بالكاتب الإسباني الشهير ميجيل دي ثربانتس، مؤلف رواية “دون كيخوتي” التي تُعتبر واحدة من أعظم الأعمال الأدبية في التاريخ وأول رواية حديثة في الأدب الغربي. وبينما اتخذ من مدريد مقراً رئيسياً له، كانت غايته الأساسية هي تلبية الحاجة الإستراتيجية لتنسيق ودعم العمل الخارجي للدولة فيما يتعلق بتدريس اللغة الإسبانية والتعريف بالثقافة الإسبانية. ومن هنا كانت نقطة الانطلاق لتعاون يرتكز حول حقيقة أن الثقافة الإسبانية هي إرث لكل المجتمع المتحدث بالإسبانية، ومن ثم، تشكل التعاون الوطيد بين ثربانتس ومختلف البعثات الدبلوماسية للبلدان الناطقة بالإسبانية في مصر".

محاور عمل متكاملة
تابع خوسيه: "إن هدفنا كمركز ثقافي ليس إظهار كم أن الثقافة بالإسبانية هي جميلة ومثيرة للاهتمام، بل هدفنا هو تحفيز حوار إبداعي ومتبادل مع فنانين ومحترفين وفنيين محليين، من أجل نشر أكثر فعالية للثقافة.
وترتكز أعمال ثربانتس على عدة محاور؛ أولها تعزيز الإبداع المعاصر بخلق تفاعل وتكامل بين الإنتاج الثقافي الإسباني والصناعة الثقافية المحلية، وتسليط الضوء على الإسهامات العلمية باللغة الإسبانية وعلى اللغة الإسبانية كلغة للعلوم والبحث. كما يعد إحياء الموروث الثقافي القيِّم ركيزة أساسية لأعمال ثربانتس - وجدير بالذكر أن معهد ثربانتس يولي بهذا الصدد اهتماماً كبيراً بنشر الأعمال الثقافية التي قدمتها النساء بمختلف العصور، في إطار رؤى نقدية جديدة للثقافة الإسبانية تحمل قيماً حاسمة.

ويتحقق ذلك من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية المتنوعة، وورش العمل والدورات الثقافية والتعليمية، والمشاركة في المهرجانات المحلية - ونذكر على سبيل المثال في هذا السياق مشاركة ثربانتس في مهرجان "هي الفنون" الذي يعقد نهاية الشهر الجاري، ومهرجان القاهرة لموسيقى الجاز في نوفمبر، ومهرجان بانوراما السينما الأوروبية، ومهرجان "سديم" الذي يعمل على جمع فنانين من مختلف البلدان في إقامة إبداعية في مصر بمشاركة فنانين محليين، ويُتوج الجهد الجماعي بأعمال فنية مشتركة".

روبرتو إيبرت: "التعاون مكسب للجميع"
أعرب روبرتو إيبرت، سفير دولة تشيلي في مصر، عن اعتزازه بالعمل المشترك ونموذج التعاون الفعال بين البعثة الدبلوماسية التشيلية ومعهد ثربانتس. وصرّح قائلاً، "إنه عمل تعاوني بالغ الأهمية، وأرى أنه يفيد جميع أطراف التعاون؛ إذ يتيح لنا الوصول إلى جمهور يصعب علينا الوصول إليه بجهد منفرد؛ لا سيما القاعدة الجماهيرية المتمثلة في طلاب معهد ثربانتس وطلاب الجامعات الذين تجتذبهم أنشطة المعهد، كما يعزز أجندة المعهد بفعاليات ثقافية قيِّمة تدعم اقتراب الجمهور من الثقافة اللاتينية الغنية بالأدب والفنون، لا سيما أعمال كتاب وشعراء عظماء، لذلك لدينا الكثير لنساهم به في هذا المجال. 
وأضاف: يتواصل المصريون المهتمون بالثقافة اللاتينية باستدامة مع معهد ثربانتس للتعرف على الأنشطة التي ينظمها، ولهذا السبب، يعد التعاون مع المعهد طريقة فعالة للغاية للوصول لكل المهتمين بثقافتنا، خاصة أن نشاط السفارة التشيلية في مصر حالياً يرتكز على المهام والدبلوماسية والعلاقات الاقتصادية مع السلطات المحلية.

"الجهود الثقافية: دبلوماسية ناعمة"
أضاف السفير روبرتو إيبرت: "نرى أن الثقافة إحدى أهم أذرع النشاط الدبلوماسي، ومن شأنها فتح آفاق هائلة في بلدان مختلفة وفي بلدان ذات ثقافة مختلفة تمامًا عن ثقافتنا اللاتينية رغم العديد من أوجه التشابه. وتساعدنا الجهود الثقافية على التقارب وتوطيد العلاقات التشيلية-المصرية، فيما يمكن وصفه بالدبلوماسية الناعمة، نظراً لكونها أداة أساسية للتقريب بين البلدين والثقافتين.
وأضاف: "لتعزيز نشر الثقافة التشيلية والتبادل الثقافي بين تشيلي ومصر، تبرعنا لمكتبة معهد ثربانتس، ولمكتبات مختلفة داخل مصر، بأعمال بابلو نيرودا وجابرييلا ميسترال، وكلاهما حائز على جائزة نوبل في الأدب وأيضًا هما من أشهر كُتاب تشيلي وكل هذا بدعم من وزارة العلاقات الخارجية في تشيلي، والتي تهدف من خلال سفاراتها في الخارج إلى نشر الأدب التشيلي. 
 فعاليات ثقافية تراعي الثقافة المحلية
يقول السفير روبرتو إيبرت: "إن المعيار الذي نستخدمه لاختيار الفعاليات الثقافية المُنظمة هو مدى تحقيق غاية التعريف بالثراء الثقافي لثقافتنا اللاتينية والسماح بوصولها ليس فقط إلى الأشخاص الذين يدرسون اللغة الإسبانية أو المنتمين بالفعل إلى هذه الثقافة، كالجالية المقيمة داخل مصر، بل أيضًا إلى كل من يرغب في التعرف على تلك الثقافة بشكل أكبر. 
وثمة معيار آخر نأخذه في الاعتبار هو احترام الثقافة المحلية، لذلك يُراعى في جميع الأنشطة تقدير الثقافة المحلية وتسليط الضوء على أوجه التلاقي المتعددة أثناء عملية التبادل الثقافي مع البلد المضيف. 

التطوير ماراثون دون خط نهاية!
يقول خوسيه: "على مستوى مختلف جهود ثربانتس الثقافية، أصبح اسم المعهد مرادفاً للجودة والإتقان، إذ يُراعى في مختلف الأنشطة الحفاظ على كفاءة الخدمات المقدمة والتمثيل المشرّف لثقافة دولة إسبانيا والدول الناطقة بالإسبانية، وهو ما لا يتحقق من دون بحث مستفيض للجمهور المستهدف، واهتماماته، فضلاً عن التعاون مع الأطراف الفاعلين بالمشهد الثقافي محلياً والعمل يداً بيد لمواكبة التطور."
 وأضاف: "كان الاستعانة بشركاء تقنيين إضافة قيِّمة من الناحية الفنية والاقتصادية. إذ تُعدّ الرعاية إحدى أكثر صيغ التمويل استخداماً في عالم تنظيم الأنشطة الثقافية. وبفضل رعاية شركات مثل WeJoinLife، التي تدعم أنشطة المركز، يمكننا إجراء المزيد من الجهود وتنفيذ أنشطة قد لا يتسنى إنجازها بمواردنا منفردين".

"معادلة الرعاية التجارية الناجحة للمشاريع الثقافية"
يتحمل الراعي مسؤولية تجاه الجمهور الذي يستمتع ببرامجنا الثقافية، إذ لا يقتصر حضوره على الترويج لمنتج فني تجاري عالي الجودة، بل لا بد أن يحقق الرعاة معادلة الالتزام بقيم الإثراء الثقافي، هكذا صرح خوسيه مانيويل، رداً على مسألة القيمة المضافة إثر الاستعانة برعاة للمشاريع الثقافية.
 وأضاف: "كان نموذج التعاون مع WeJoinLife، الراعية لفعاليات ثربانتس- في عروض أفلام السينما التشيلية التي تنظمها سفارة تشيلي بالتعاون مع معهد ثربانتس نموذجاً يُحتذى به، ونشجع الشركات الأخرى على أن تحذو حذو WeJoinLife في نموذج التعاون الناجح مع معهد ثربانتس".
 من جانبها، أوضحت WeJoinLife الراعية لفعاليات معهد ثربانتس - وهي منصة لدعم الأعمال المستقلة تمثل بديلاً للأسواق التقليدية، حيث تتيح التواصل المباشر بين المورد والعميل، مما يسمح بتطوير وتحسين الخدمة  وتقليل تكاليف الوسطاء - أن "الرعاية الملتزمة من شأنها بناء جسور ثقافية جديدة بفتحها آفاق جديدة وإيجاد أفكار لمشروعات مشتركة وبناءة تفيد الطرفين. فعلى سبيل المثال، تعمل الشركة على ابتكار منتجات وتقنيات عمل لدعم أعمال المؤسسة الثقافية وأهدافها المتعددة، فمثلاً، من خلال أعمالنا ذات الصلة بالإنتاج الإعلامي، يمكننا تحقيق هدف التبادل الثقافي والتقارب العملي بأن ننتج على سبيل المثال لا الحصر مقطعاً يصور مرشداً سياحياً مصرياً يستعرض جولة سياحية ويقدمها باللغة الإسبانية لاجتذاب السياح الناطقين بالإسبانية قبل زيارة مصر، أو نرعى التعاون القانوني المتخصص لتسهيل إجراءات جذب الاستثمارات إلى مصر وتأسيس أعمال مصرية في إسبانيا، وغيرها".

المزيد على طاولة التعاون الثقافي بين ثربانتس وتشيلي لعام 2024
تتضمن أجندة ثربانتس دورياً العديد من العروض السينمائية بتنظيم مشترك مع السفارة التشيلية في مصر. ويقول روبرتو إيبرت: "في العقدين الماضيين، طورت تشيلي إنتاجًا سينمائيًا مثمرًا للغاية، ونواصل التعاون مع معهد ثربانتس لنشر هذا الإنتاج وتحقيق التقارب بين الثقافتين التشيلية والمصرية من خلال السينما؛ وبالفعل، نشارك منذ سنوات في دورة الأفلام الأيبيريوأمريكية بفعالية. 
 وثمة أنشطة أخرى على أجندة تعاوننا الثقافي حتى نهاية العام، تتمثل في استضافة فنانين تشيليين، وبالفعل إحدى فعالياتنا في الفترة المقبلة ستتضمن استضافة فنان تشيلي يصنع أعمالاً فنية بمواد معاد تدويرها وستتزامن الاستضافة مع تنظيم ورش عمل للفنان في الجامعات والمدارس لنشر أعماله وشرح كيفية استخدام المواد المعاد تدويرها لإنتاج عمل فني ولتعزيز نهج الاستدامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الإسبانية معهد ثربانتس المركز الثقافي الإسباني اللغة الإسبانیة التبادل الثقافی خوسیه مانویل التعاون مع من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

فقرات فنية تبرز الهـوية الثقافية العُمانية فـــــي افتتـاح دورة الألعـاب الشـاطئية الخليجية

دشّن منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية بداية جيدة في افتتاح منافسات النسخة الثالثة لدورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، التي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 5 - 11 أبريل الجاري، وذلك بعدما تمكن من الفوز في لقاء الافتتاح على منتخب الإمارات 2/ صفر. بينما خطف منتخبنا الوطني للطيران الشراعي الأنظار في اليوم الأول للمسابقة.

وأقيم مساء اليوم حفل الافتتاح الرسمي للدورة برعاية صاحب السمو السيد ملك بن شهاب آل سعيد على مسرح البحيرة في حديقة القرم الطبيعية، إيذانًا بانطلاق المنافسات التي من المنتظر أن تشهد تنافسًا قويًّا ومثيرًا بين أبناء دول الخليج للتتويج بالميداليات الملونة. وتشارك في هذه النسخة 6 دول خليجية هي: سلطنة عمان، والإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين. وتشمل منافسات الدورة إقامة 8 مسابقات وهي: كرة القدم الشاطئية، وكرة اليد الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، وألعاب القوى الشاطئية، والرياضات البحرية، والسباحة في المياه المفتوحة، والطيران الشراعي، والفروسية (التقاط الأوتاد).

وتضمن الحفل فقرات استعراضية وفنية أبرزت الهوية الثقافية العمانية والخليجية، وجسدت روح الدورة وقيمها الرياضية. كما شهد حفل الافتتاح عرضا غنائيا بعنوان «حكاية الخليج»، وهو عبارة عن ملحمة غنائية سلطت الضوء على تفرد حالة العشق والهيام لسكان دول الخليج العربية وتعلقهم بالبحار والشواطئ بين الحاضر والماضي، تأكيدًا لمبدأ التعاون والتآخي وترحيبًا لجميع المشاركين في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية.

وحكى العرض الغنائي عن حارة عمانية ساحلية مطلة على أحد الشواطئ أو الموانئ في سلطنة عمان، حيث كانت السعادة واضحة وجلية على أهلها كلما ظهرت في عمق البحر إحدى السفن الواصلة إلى سلطنة عمان. حيث يقوم أهالي الحارة باستقبال هذه السفن القادمة من كل دولة خليجية، معبرين عن فرحتهم باستقبالها بالفنون التراثية التي تُعرَف بها هذه الدول، مع تطبيق الحداثة في التنفيذ. وخلال هذا العرض تمت الاستعانة بـ40 شابًا وشابة من الممثلين من مشتغلي الفنون الأدائية لتمثيل مشاهد الأهالي واللهفة في انتظار السفن القادمة للسواحل العمانية، ومن خلال كل دولة خليجية تم استعراض الفنون الأدائية ومنجزاتها وصور حكامها.

حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية، وكبار مسؤولي الهيئات الرياضية بدول مجلس التعاون على المستويين الإقليمي والدولي. وخلال حفل الافتتاح، حمل علم سلطنة عمان لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد أسعد الحسني، بينما أدى لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية منذر العريمي قسم اللاعبين. وتكونت البعثة العمانية في الافتتاح من أحمد الجهضمي، وعمر البلوشي، وحمود الحنظلي ممثلي اللجنة الأولمبية العمانية، بينما من منتخب الإبحار الشراعي فمثله كل من ابتسام السالمية، وهديل المشيفرية، وترتيل الحسنية، وعبداللطيف القاسمي، أما منتخب ألعاب القوى فمثلته عزة اليعربية، وسمر اليعربية، وآلاء الزدجالية، ومثل منتخب الطيران الشراعي أحمد الكلباني، وعبدالعزيز الذهلي، والخليل التوبي، أما منتخب كرة القدم الشاطئية فمثله عبدالله الصوطي، ومنذر العريمي، ومشعل العريمي، ومثل منتخب التقاط الأوتاد كل من صفوان المعمري، وحمد الريامي، وعاهد البلوشي.

السيد ذي يزن: المحافل الرياضية المشتركة ميدان رحب لرفع روح التنافس وإبراز المواهب والقدرات -

قال صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب: يُعد توطيد التعاون الخليجي على الصعيد الرياضي أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للرياضة العمانية، وإن العمل الجاد المشترك لتطوير المشهد الرياضي الخليجي غاية سامية تُدرك بتكاتف الجهود؛ لذا نحن هنا اليوم بالحفاوة والسرور نرحب بالإخوة الأشقاء في هذا المحفل الرياضي الخليجي، الذي تستضيفه سلطنة عمان خلال الفترة من الخامس حتى الحادي عشر من أبريل الجاري بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي في دورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025». وأضاف سموه في تصريحه لـ «الكتيب الخاص بالدورة»: إن هذه المحافل الرياضية المشتركة ميدان رحب لرفع روح التنافس، وإبراز المواهب والقدرات التي يتمتع بها لاعبونا ونظراؤهم من الدول الشقيقة، وفرصة لصقل مهاراتهم وإمكاناتهم، وإننا نتطلع لنشهد مستوى عاليا من الأداء في مختلف الألعاب الشاطئية التي تشملها هذه الدورة؛ بما يلبي طموح جماهيرها، ويحقق الغايات المنشودة، مؤكدين دعمنا الدائم لما يُسهم في الوصول بمستويات لاعبينا إلى الاحتراف العالمي.

ختاما، يشرفنا أن نرفع عظيم الامتنان إلى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أعزّه الله وأيده- على رعايته الكريمة واهتمامه السامي بالرياضة العُمانية، ويسعدنا أن نقدم جزيل الشكر إلى اللجنة الأولمبية العمانية، والاتحادات الرياضية العمانية على الجهود الدؤوبة، كما يسرنا أن نعرب عن تقديرنا للقائمين على القطاع الرياضي من الدول الخليجية الشقيقة على الشراكة الفاعلة بما يعود بالنفع على الساحة الرياضية الخليجية.

خالد الزبير: الحدث منصة لتعزيز العمل الخليجي المشترك نحو مستقبل رياضي مزدهر -

قال خالد بن محمد الزبير، رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية: بكل فخر وبأصدق معاني الأخوة الخليجية، تُرحب سلطنة عُمان بكم في رحابها، أرض التاريخ العريق والحضارة الضاربة بجذورها في عمق الزمان، حيث تتعانق الرمال الذهبية بأمواج الخليج، وحيث تُعزف ألحان الوحدة والتآخي في سماء الرياضة، مجددة روح التعاون بين أبناء الخليج العربي، وإنه لمن دواعي سرورنا أن نكمل معًا هذا المشوار الرياضي المشرف، منطلقًا نحو محطات جديدة في عواصم خليجنا العربي، تُرسِّخ في سجل الرياضة الخليجية تاريخًا مشرفًا من التحدي والإنجاز، وتحمل راية الطموح نحو آفاق أرحب من التميز والتألق، في منافسات النسخة الثالثة لدورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025».

وأضاف: نلتقي في هذا الحدث الرياضي الخليجي، لنؤكد ما يبذله قادتنا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- من دعمٍ سخيٍّ للشباب والرياضة باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة لدولنا، فالشباب هم عماد الأمة ووقود نهضتها، والرياضة تُعد إحدى أهم الأدوات الفاعلة لصناعة الأبطال، وتعزيز حضورهم في المنافسات العالمية لتحقيق الإنجاز والتفوق. كما قال: إن دورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025» تُجسد نموذجًا حيًّا لقوة الروابط الأخوية التي تجمع دولنا، حيث تمثّل الرياضة أحد أهم الجسور التي تُعزّز التقارب والتعاون بين شعوب المنطقة، فهذا الحدث منصة لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وترسيخ قيم الوحدة والتكاتف، وأواصر التآخي والتعاون، بما يعكس رؤية دولنا المشتركة نحو مستقبل رياضي مزدهر يُواكب تطلعات أجيالنا القادمة، ويدفع عجلة التنمية الرياضية إلى آفاق أرحب.

طه الكشري: اهتمام بالغ بهدف تمكين الرياضة العُمانية وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي -

قال طه بن سليمان الكشري، الأمين العام للجنة الأولمبية العُمانية، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة: «انطلاقًا من الرؤية السامية لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وامتدادًا للدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، تنطلق اليوم دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثالثة، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 - 11 أبريل الجاري بمشاركة نخبة من الرياضيين في الألعاب الشاطئية من مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد أن التحضيرات للدورة سارت وفق المعايير الفنية والتنظيمية، وبدعم مباشر من الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى المعنية، وفي مقدّمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبتوجيه ومتابعة من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بهذا الحدث الخليجي البارز في سياق تمكين الرياضة العُمانية وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي.

وحول الإقامة والخدمات للوفود الخليجية المشاركة، ذكر الكشري أنه تم تخصيص مجموعة من الفنادق ذات التصنيف العالي لاستضافة الرياضيين والحكام والوفود الرسمية، مع مراعاة قرب أماكن الإقامة من مواقع المنافسات لضمان الراحة والانسيابية.

أما في جانب النقل والمواصلات، فقد تم إعداد خطة متكاملة لتأمين تنقل الوفود والضيوف، مع توفير وسائل نقل خاصة لكبار الشخصيات، وتسهيلات لوجستية للجماهير، بما يُسهم في تجربة حضور سلسة ومتكاملة. وبيّن أن اللجنة المنظمة قد اعتمدت الشعار الرسمي للدورة، وأطلقت خطة تسويقية وإعلامية متكاملة، تشمل التغطية التلفزيونية المباشرة، والإعلام الرقمي، والتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التعاون مع وسائل الإعلام الخليجية والدولية لضمان انتشار واسع ومشاركة جماهيرية فعّالة.

وأضاف أن اللجنة قد أنهت إعداد البرنامج الزمني للمنافسات، وتم تفعيل نظام إلكتروني شامل لتسجيل الوفود وإصدار بطاقات الاعتماد وتوثيق بيانات الوصول والمغادرة، وقد دخل النظام حيز التنفيذ منذ 16 فبراير الماضي، بما يعكس مستوى الجاهزية التقنية والتنظيمية.

فوز منتخب اليد على الإمارات.. ويلاقي البحرين غدًا-

حقق منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية اليوم فوزا مستحقا على المنتخب الإماراتي 2/ صفر، بينما تمكن المنتخب البحريني من تخطي عقبة المنتخب السعودي بضربات الترجيح 2/ 1، وذلك في المباراتين اللتين لعبتا على الملعب الرملي لكرة اليد بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ضمن منافسات كرة اليد لدورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية - مسقط 2025. بهذين الانتصارين، أصبحت لدى منتخبنا نقطتان متساويًا مع المنتخب البحريني الذي لديه نقطتان أيضا، بينما لا يملك المنتخبان الإماراتي والسعودي أي نقطة. ويخوض غدًا منتخبنا مباراته الثانية أمام نظيره البحريني عند الساعة السادسة مساء، وتسبق هذه المواجهة مباراة المنتخب الإماراتي أمام منافسه المنتخب السعودي عند الساعة الخامسة مساء، وذلك على الملعب الرملي لكرة اليد بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

منتخبنا يهزم الإمارات

تغلب منتخب اليد الشاطئية اليوم على المنتخب الإماراتي بشوطين دون رد، في اللقاء الافتتاحي الذي جمعهما على الملعب الرملي لكرة اليد بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. الشوط الأول بدأه منتخبنا بقوة، حيث تقدم في النتيجة سريعا، وعاد المنتخب الإماراتي لإحراز التعادل، ثم سجل أسعد الحسني ومهند الزرافي أربع نقاط لمنتخبنا مقابل نقطتين للإمارات، ليتمكن بعدها منتخبنا من إضافة نقطتين عبر أسعد الحسني، وبعدها عاد المتألق الحسني لإحراز نقطتين جديدتين لمنتخبنا ليتقدم منتخبنا في النتيجة 10/ 6.

وتمكن عبدالحكيم السيابي من إحراز نقطتين لمنتخبنا، بينما تصدى حذيفة السيابي لكرة خطرة مانعا المنتخب الإماراتي من تذليل الفارق، وعاد عبدالحكيم السيابي للتسجيل مجددا مستفيدا من ارتباك دفاع المنتخب الإماراتي واضعا الكرة في الشباك، ليبتعد الأحمر في النتيجة 14/ 6، ولم يكتف منتخبنا بهذا التفوق المريح بل واصل نجاعته التهديفية عبر سعيد الحسني، قابله تسجيل الإمارات نقطتين، لتصبح النتيجة تفوق منتخبنا 16/ 8.

حصل المنتخب الإماراتي بعد ذلك على ضربة جزاء، إلا أن اللاعب مبارك عبدالله أهدرها بغرابة، ورد منتخبنا بفرصة مواتية عبر مهند الزرافي لم تعرف طريقها للشباك، ليسجل سعيد خلفان لاعب الإمارات نقطتين بتصويبة قوية شقت طريقها إلى الشباك، لينتهي الشوط الأول بفوز منتخبنا 16/ 10.

في الشوط الثاني ضغط منتخبنا على مرمى الإمارات وأضاع فرصتين متتاليتين بسبب غياب التركيز أمام المرمى، وسجلت الإمارات نقطتين عبر بدر علي، ورد عليه سعيد الحسني لاعب منتخبنا مباشرة بنقطتي التعديل، ثم تصدى حذيفة السيابي حارس مرمى منتخبنا لفرصة خطرة، وأهدر بعدها أسعد الحسني فرصة سانحة للتسجيل، لكنه عوض ذلك مباشرة بنجاحه في هز الشباك، ليتقدم منتخبنا بنتيجة 4/ 2.

أضاع المنتخب الإماراتي فرصة تعديل الكفة عبر لاعبه بدر علي من نقطة الجزاء، ثم تمكن علي الجامعي لاعب منتخبنا من التسجيل، مانحا الأحمر تفوقا جيدا 6/ 2، ليعود منتخبنا ليهز الشباك مجددا عبر نجم الفريق أسعد الحسني، ورد المنتخب الإماراتي عبر مبارك عبدالله بكرة جميلة عانقت الشباك، وواصل منتخبنا تألقه بالوصول إلى الشباك عبر أسعد الحسني بتصويبة مركزة عانقت الشباك، وذلل المنتخب الإماراتي النتيجة عبر راشد محمدي، وشهدت الدقائق التالية تألق أسعد الحسني وعلي الجامعي وسعيد الحسني وعبدالحكيم السيابي، بالإضافة إلى براعة حذيفة السيابي في الذود عن مرماه، لينجح منتخبنا في الحفاظ على تقدمه وإنهاء اللقاء لصالحه بنتيجة 14/ 7. أدار اللقاء حكما الساحة البحرينيان علي عيسى وحسين العويناني، وعلى الطاولة العمانيان عماد الدغيشي وسمير السيابي. وبعد نهاية اللقاء، أشار مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية حمود الحسني إلى أن منتخبنا حقق فوزا مهما في الافتتاح أمام المنتخب الإماراتي بشوطين دون مقابل، مشيدا بأداء لاعبيه رغم أن مردودهم في وجهة نظره لم يكن مقنعا خلال مجريات الشوط الأول بحكم أن المنتخب لم يخض سوى مباراة ودية واحدة خلال المعسكر الإعدادي الماضي. وأضاف: شهدت المباراة انسجام لاعبي منتخبنا مع بعضهم بعضًا بصورة رائعة، والأهم هو تحقيق الفوز في اللقاء، مؤكدا أنه بعد الانتهاء من لقاء الإمارات وجهنا تركيزنا على لقاء البحرين.

فوز البحرين

في المواجهة الثانية نجح المنتخب البحريني في تحقيق فوز صعب على المنتخب السعودي بضربات الترجيح، بنتيجة ٨/ ٤، بعدما تبادلا الفوز في الشوطين الأول والثاني في المباراة.

الطيران الشراعي يحصد الفضية والبرونزية -

حقق منتخبنا الوطني للطيران الشراعي الميدالية الفضية والبرونزية ضمن دورة الألعاب الشاطئية الثالثة، بينما توجت دولة الإمارات العربية المتحدة بالمركز الأول والميدالية الذهبية على المستوى الفردي، وبمشاركة 14 متسابقا يمثلون ثلاثة منتخبات وهي سلطنة عمان والإمارات والكويت، حيث تقام المنافسة على مدى يومين.

وشهدت البطولة منافسة قوية بين المشاركين حيث قام بتتويج الفائزين المهندس خلفان بن صالح الناعبي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة السلة، حيث توج المتسابق عبدالله الحمادي من دولة الإمارات بالمركز الأول وخطف الميدالية الذهبية برصيد 2350 نقطة، وجاء في المركز الثاني والميدالية الفضية متسابق منتخبنا الوطني الخليل التوبي برصيد 2175 نقطة، فيما حقق المركز الثالث والميدالية البرونزية متسابق منتخبنا الوطني عبدالعزيز الذهلي برصيد 2000 نقطة.

وأشار الدكتور أحمد بن زاهر العلوي، رئيس اللجنة العمانية للرياضات الجوية إلى أن اللجنة استعدت لهذا الحدث المهم مبكرا من خلال إعداد المنتخب العماني والذي أصبح جاهزا للمنافسة على للحصول على نتائج مشرفة وقد استبشرنا في عناصر المنتخب الخير لما يملكونه من روح قتالية تؤهلهم للحصول على أفضل النتائج، ومن الجانب الآخر تمت تهيئة كافة المتطلبات من أجل ضمان استضافة ناجحة لجميع الدول الشقيقة المشاركة ونتمنى النجاح للجميع. بينما أعرب الدكتور عبدالمنعم بن محمد السعدي عضو اللجنة العمانية للرياضات الجوية عن ارتياحه لما وصلت إليه سلطنة عمان من استضافة ذات مستوى رفيع للرياضات الجوية وقال: حقيقة تأتي بطولة الطيران الشراعي ضمن دورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية - مسقط 2025م وهي فرصة كبيرة أن يكون هناك وجود للطيران الشراعي ولأول مرة وهذا هو تحقيق للهدف المنشود من هذه الدورة والتجمع الخليجي لتبادل الخبرة واكتساب المعرفة والمهارة، كما تعد فرصة للتعريف بالرياضات الجوية، وهناك حضور جماهيري حضر لمتابعة ومشاهدة والاستمتاع بأجواء المنافسة ونتمنى التوفيق للجميع.

أما الحكم الدولي روبرت جورج من الاتحاد الدولي للرياضات الجوية فقال: مشاركتي في سلطنة عمان هي الأولى من نوعها على اعتبار أن هذه البطولة هي أول بطولة تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي وبمشاركة عدد من المنتخبات من دول الخليج، حيث تلقيت الدعوة للإشراف على التحكيم في البطولة وشاهدنا في اليوم الأول منافسة رائعة بين المشاركين، ولمسنا ارتفاع درجة الحرارة بشكل تدريجي ولكن عزم وإصرار المتسابقين كان مميزا لاستكمال المنافسة، وأنا سعيد بالمشاركة وأشكر اللجنة العمانية للرياضات الجوية المستضيفة للدورة.

من جهته أوضح أحمد موهج الشلاحي، رئيس النادي الكويتي للرياضات الجوية: بداية نتوجه بالشكر لسلطنة عمان على استضافتها للدورة، وفي الواقع هذه فرصة مميزة للمنافسة والالتقاء بين دول مجلس التعاون والمنافسة الشريفة بينهم بالإضافة إلى اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة في هذه الرياضة المحببة للكثيرين، كما أن المنافسات كانت مميزة بأجوائها وتنظيمها ومنافساتها، ويشارك المنتخب الكويتي بـ4 لاعبين يفترض أن يكون العدد مكتمل إلا أن لاعبا واحدا حدث معه ظرف أبعده عن المشاركة، وكلنا أمل أن نحقق نتائج جيدة من مشاركتنا، ونتمنى استمرار الدورات الخليجية الرياضية وتتضمن الرياضات الجوية مع كل دورة. أما عمر جزاع الشمري، عضو مجلس إدارة نادي الطيران الشراعي السعودي سابقا وممثل نادي الطيران في الاتحاد العالمي للطيران قال: تعد هذه التجربة بادرة جيدة لسلطنة عمان ووجود عدد من دول مجلس التعاون في هذا المحفل يعد أمرا مميزا وهذا ليس بالأمر الغريب على سلطنة عمان في استضافة مثل هذه البطولات، ومع أن هذه البطولة جديدة علينا في دول الخليج لكنها سريعة الانتشار لما تحظى من دعم وتشجيع ورغبة الشباب للحصول على أفضل النتائج المشرفة.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تستعرض إنجازات معهد الأراضي والمياه والبيئة خلال شهر شهر مارس
  • معهد الأراضي والمياه : حلول تطبيقية لمواجهة التحديات الزراعية
  • طارق النهري لـ "البوابة نيوز": واجهت صعوبة في مشاركتي بـ 4 أعمال في رمضان
  • "اليوم أصبح ابننا مسيحيًا ".. "البوابة نيوز" تشارك أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فرحتهم بمعمودية أطفالهم
  • مارس الصحي بامتياز.. معهد بحوث الأغذية يتصدر المشهد بتوعية المجتمع
  • الإعلام والاتصالات ووزارة الثقافة يبحثان التعاون الثقافي والإعلامي
  • فقرات فنية تبرز الهـوية الثقافية العُمانية فـــــي افتتـاح دورة الألعـاب الشـاطئية الخليجية
  • الزراعة تستعرض إنجازات معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية خلال شهر مارس
  • وزير الثقافة والفنون يدعم الصناعات الثقافية كمحرك للثروة والإبداع
  • فتح باب الترشح لتنظيم جائزة الثقافة الأمازيغية أمام الجمعيات الوطنية