طبيب جهاز هضمي: الطعام الجاف لا يسبب التهاب المعدة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أفاد طبيب الجهاز الهضمي أندريه خاريتونوف بأن الكثير من الناس يثقون في الآراء الخاطئة حول ضرر أو فائدة بعض المنتجات، وأشار أيضًا إلى أن بعض النظريات الشائعة حول التغذية هي في الأساس خرافات وقد أطلق على إحدى هذه الأساطير اسم فكرة أن بعض الأطعمة يمكن أن تؤذي الجدران الحساسة للجهاز الهضمي من الداخل.
لا توجد نهايات عصبية في الغشاء المخاطي للمعدة تستشعر الألم، ولا يمكن لأي طعام أن يتآكل أو يخدش الغشاء المخاطي، والإيثانول الموجود في المشروبات الكحولية القوية أو، على سبيل المثال، جوهر الخل قادر على القيام بذلك.
وأضاف أندريه خاريتونوف أنه يعتبر فكرة أن الطعام الجاف ضار هو أسطورة أخرى وفي الواقع، أوضح الطبيب، أن مثل هذه الأطعمة لا تؤدي إلى التهاب المعدة (كما يُزعم كثيرًا)، وبشكل عام لا تسبب مشاكل للجهاز الهضمي وعند استخدامه، قد تشعر أنه لا يوجد ما يكفي من اللعاب وفي هذه الحالة يكفي شرب الماء، وهذا الانزعاج لا يشكل تهديداً خطيراً.
أما بالنسبة للشعور غير السار بالثقل والأمراض الأخرى في المعدة بعد تناول الطعام، فقد أشار طبيب الجهاز الهضمي وفي كثير من الحالات، لا يشير هذا إلى التهاب المعدة، بل يشير إلى عسر الهضم الوظيفي لدى الشخص، والذي يتميز بزيادة حساسية أعصاب المعدة لمختلف العوامل الغذائية بالإضافة إلى ذلك، كان خاريتونوف يشكك في قدرة الغلوتين على إثارة العمليات الالتهابية في الجسم، وفقط نسبة صغيرة جدًا من الأشخاص لديهم حساسية لهذا المكون الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي المنتجات الغشاء المخاطي معدة شرب الماء المعدة التهاب المعدة العمليات الالتهابية
إقرأ أيضاً:
دراسة: التبرع بالدم قد يقي من مرض خطير يسبب الموت
كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام، وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأظهر البحث الجديد أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة، ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم.
وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا، ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين “DNMT3A” مقارنة بمتبرعين أقل، وفقا لموقع “نيو ساينتست”.
وأظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع، نتيجة تأثير هرمون “EPO”، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه.
وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات “DNMT3A” مفيدة، وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النتائج “مذهلة”، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم.
وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب