أطعمة ومشروبات هامة لمشاكل الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تقول أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ألكسندرا أليسوفا خصيصًا لـ MedicForum: "إن تناول كمية كافية من السوائل أثناء الإصابة بعدوى الجهاز الهضمي أمر مهم لمنع الجفاف".
وصفت أليسوفا المشروبات بأنها الإسعافات الأولية لمشاكل الجهاز الهضمي:
شاي البابونج: شاي البابونج له خصائص مضادة للالتهابات وقد يكون له تأثير مهدئ على الجهاز الهضمي.
شاي بالنعناع: يحارب شاي النعناع الغثيان الناتج عن أنفلونزا الجهاز الهضمي ويعزز الاسترخاء.
شاي الأعشاب: يمكن أيضًا استخدام شاي الأعشاب مثل شاي الشمر أو شاي اليانسون أو شاي الكمون لعلاج أمراض الجهاز الهضمي حيث أن لها تأثيرًا مضادًا للتشنج.
المرق: يمكن لمرق الخضار أو مرق الدجاج الذي يتم تناوله بكميات صغيرة أن يوفر عناصر غذائية مهمة.
وغالبًا ما تكون عدوى الجهاز الهضمي مصحوبة بفقدان الشهية، ولكن لمنع الجفاف، من المهم استهلاك ما يكفي من السوائل والمواد المغذية، ويوصى بتناول الخضار والفواكه والحبوب والمرق بكميات صغيرة."
ماذا يمكنك أن تأكل إذا كان لديك مشاكل في الجهاز الهضمي؟
إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو القيء أو الإسهال أو آلام البطن، فمن المهم تناول الأطعمة اللينة وسهلة الهضم لتقليل الضغط على الجهاز الهضمي.
هذه المنتجات مناسبة للعدوى:
- توفر البسكويت الجاف أو الخبز المحمص طاقة تعتمد على الكربوهيدرات وتساعد على تهدئة معدتك.
- الأرز الأبيض المطبوخ سهل الهضم ويساعد على تماسك البراز إذا كنت تعاني من الإسهال.
- مرق الدجاج أو الحساء الصافي غني بالسوائل والملح، فإنه يعوض فقدان السوائل في حالة الإصابة بعدوى في الجهاز الهضمي.
- الموز لطيف على المعدة وغني بالبوتاسيوم. يعد التفاح المبشور أيضًا علاجًا منزليًا شائعًا لأمراض الجهاز الهضمي.
- بفضل زيوته الأساسية، يعمل الشمر على تهدئة الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الجفاف الهضمي أمراض الجهاز الهضمي مشاكل الجهاز الهضمي شاي بالنعناع شاي الأعشاب المرق الموز الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
دراسة تفنّد فائدة إجراء يُنصح به مرضى قصور القلب
قال باحثون إن الحد من تناول السوائل لا يفيد مرضى قصور القلب، وهي نتائج تتعارض مع الإجراءات الحالية المنصوح بها لحالتهم.
منذ فترة طويلة، ينصح الأطباء، مرضى قصور القلب بالحد من تناول السوائل لتقتصر على لتر ونصف اللتر تقريبا للمساعدة في تقليل تراكم السوائل في الرئتين والأطراف.
لكن باحثين قالوا، في اجتماع للكلية الأميركية لأمراض القلب، إن الأدلة التي تدعم مثل هذه الممارسة لا تذكر.
في تجربة شملت 504 مرضى مصابين بقصور متوسط إلى خفيف في القلب، لم تظهر فروق في الحالة الصحية بعد ثلاثة أشهر بين المرضى الذين لم يحدوا من تناولهم للسوائل وبين من فعلوا ذلك.
وأظهر تقرير عن الدراسة، نشرته دورية "نيتشر ميدسين" الطبية، أن التجربة لم تظهر أيضا أي فروق في نتائج السلامة مثل التورم أو ضيق التنفس بسبب تراكم السوائل في الجسم التي تحدث عادة عندما يكون القلب في حالة مرض أو ضعف لا تمكنه من ضخ الدم بكفاءة.
كما أفاد مرضى في المجموعة، التي حدت من تناول السوائل في التجربة، بأنهم يعانون من العطش.
وظهر في التجربة ميل لتحسن صحة من لم يتقيدوا بكمية سوائل محدودة في الشهور الثلاثة لكن الفارق بين المجموعتين لم يكن دالا إحصائيا. وبالتالي، قد يكون نتيجة لمصادفة.
وقال الدكتور رولاند فان كيميناد الباحث الرئيسي في الدراسة من "مركز جامعة رادبود الطبي" في نايميخن في هولندا في بيان "ما خلصنا إليه هو أن المرضى المصابين بحالة مستقرة من قصور القلب لا يحتاجون للحد من السوائل".