فيتامينات ب مفيدة لمكافحة التوتر في الخريف
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تحدثت طبيبة الطب الوقائي تاتيانا سيمينوفا، عن مواد تساعد الجسم على مقاومة التوتر الذي يحدث في الخريف بسبب التغيرات التي تحدث فيه، وذكرت الدكتورة سيمينوفا أن ذلك يسمح للجسم بالتكيف بسهولة أكبر مع التغير المستمر في الموسم، وتقصير ساعات النهار وانخفاض الحرارة.
ووفقا للطبيبة، في الخريف تحتاج إلى التأكد من أن الجسم يتلقى ما يكفي من فيتامين C، وباعتباره أحد مضادات الأكسدة القوية، فإن هذا الفيتامين يحسن حمايته من الالتهابات والإجهاد، ويساعد في الحفاظ على التوازن العاطفي.
مساعد آخر للجسم في فصل الخريف هو فيتامين د، وإن استهلاكه الكافي يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الاستقرار النفسي والعاطفي، وخاصة للأشخاص الذين لا يحصلون على الكمية المطلوبة من ضوء الشمس.
وقد يرتبط نقص فيتامين د بزيادة القلق والاكتئاب، وإنه يلعب دورًا في تنظيم الحالة المزاجية وهو مهم للعمل الطبيعي للجهاز العصبي .
من بين العناصر الغذائية المفيدة أيضًا لمكافحة الإجهاد في الخريف، سميت سيمينوفا فيتامينات ب - هذه المواد تضمن الأداء الطبيعي للجهاز العصبي، وقالت الطبيبة: "تلعب فيتامينات ب المعقدة، بما في ذلك فيتامين ب6 وفيتامين ب9 (حمض الفوليك) وفيتامين ب12، دورًا مهمًا في الحفاظ على الطاقة ويمكن أن تساعد في التغلب على التوتر أثناء الخريف".
بالإضافة إلى ذلك، نصحت سيموفا بتناول أحماض أوميجا 3 الدهنية في الخريف، وخاصة حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض دوكوساهيكسينويك (DHA)، ويساعد تناولها كجزء من المنتجات المختلفة على الوقاية من الاكتئاب ومشاكل المزاج، بالإضافة إلى ذلك، يساعد المغنيسيوم في الحفاظ على الصحة النفسية في الخريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر انخفاض الحرارة فيتامين C الالتهابات الإجهاد التوازن العاطفي فيتامين د القلق والاكتئاب الحالة المزاجية فيتامينات ب أحماض أوميجا 3 الدهنية الاكتئاب مشاكل المزاج المغنيسيوم فی الحفاظ على فی الخریف
إقرأ أيضاً:
حيل تعالج الصداع من دون دواء
الصداع هو أحد أمراض العصر التي تنتشر بين الجميع، كبير وصغير. فمن منا لا يشتكي من الصداع كل فترة؟ فأنواع الصداع عديدة ومسبباتها مختلفة، وبالتالي فإن طرق علاجها تختلف أيضا.
إلا أن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم هو الصداع الأكثر شيوعاً حول العالم، وهو صداع التوتر.
وفي هذا الصدد، تشير خبيرة طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير الطبيبة الروسية إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. فبحسب الخبيرة الروسية، فإن أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
كما تنصح الطبيبة - للوقاية من صداع التوتر - بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي.
كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح تيريخوفا بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد، مضيفة بالقول: "يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة".
وأضافت أنه "يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة".