بعض الأطعمة تناولها مجمدة أفضل للصحة من الطازجة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يمن مونيتور/وكالات
ينتشر بشكل واسع أن الأطعمة المجمدة سيئة لصحتنا مقارنة بالخيارات الطازجة، لكن خبيرة تغذية كشفت أن هذا الأمر ليس صحيحا فعليا.
وكشفت خبيرة التغذية البريطانية ريانون لامبرت أن هذا ينطبق بشكل خاص على الأطعمة القابلة للتلف أو التي يصعب العثور عليها، حيث أن الإصدارات المجمدة أكثر ملاءمة من حيث مدة الصلاحية وسهولة الوصول إليها.
وبحسب لامبرت، فإن الأطعمة التالية قد تكون فوائدها أفضل على الصحة عندما تكون مجمدة:
اللحوم
تفيد لامبرت أن اللحوم الطازجة تفقد العناصر الغذائية بمرور الوقت ويمكن أن تحتوي على إضافات ومواد حافظة تهدف إلى إبقائها صالحة للأكل لفترة أطول.
ويمكنك تجنب فقدان العناصر الغذائية والنكهة عن طريق اختيار لحوم البقر والدجاج الموجودين في قسم الأطعمة المجمدة بالمتاجر، حيث “يساعد تجميد اللحوم أو شرائها مجمدة على الاحتفاظ بالعناصر الغذائية والنكهة”.
الأسماك
بالمثل، يحافظ تجميد الأسماك على الأحماض الدهنية الصحية للقلب، مثل أحماض أوميغا 3. وتوضح لامبرت: “وجدت دراسة حديثة أن معظم أحماض أوميغا 3 الموجودة في الأسماك تظل متاحة من الناحية الغذائية حتى بعد ثلاثة أشهر من التجميد”.
البروكلي
تقول لامبرت إن البروكلي يحصل على دفعة كبيرة من العناصر الغذائية من التجميد، حيث أن “وضعه في الفريزر بعد الحصاد بفترة وجيزة يساعد على حبس الفيتامينات ومضادات الأكسدة الأساسية، والحفاظ عليها لفترة أطول”.
ومقارنة بالبروكلي الطازج، غالبا ما يحتوي البروكلي المجمد على المزيد من الريبوفلافين (فيتامين بي 2)، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة الجهاز الهضمي ووظائف المخ.
فول الصويا
تشير لامبرت إلى أنه من الأفضل شراء فول الصويا مجمدا، قائلة: “فول الصويا له فوائد أكثر عند شرائه مجمدا”. موضحة أنه يمنح المستهلكين فوائد أكبر للجسم والعقل، حيث أن الايزوفلافون في فول الصويا ومنتجات الصويا يمكن أن يعزز الانتباه وسرعة المعالجة لدى الأطفال في سن المدرسة.
السبانخ
تحتوي السبانخ على مستويات هامة من فيتامينات ك وسي، والكالسيوم، وحمض الفوليك، وهذا الأخير يدعم انقسام الخلايا ويساعد على منع العيوب الخلقية أثناء الحمل.
ومع ذلك، فإن السبانخ الطازجة لها مدة صلاحية قصيرة بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذبولها، فإن العناصر الغذائية الحيوية الموجودة في المادة الخضراء تستنفد بعد بضعة أيام.
ووفقا للامبرت، “شراؤها مجمدة يحافظ على فيتامين سي وحمض الفوليك سليمين لفترة أطول، وتحافظ على قيمتها الغذائية لعدة أشهر”.
الذرة الحلوة
عندما يتم تجميد الذرة الحلوة، فإنها تكون في قمة طعمها وفوائدها المغذية.
وتشرح لامبرت: “تحتوي الذرة المجمدة على فيتامين سي أكثر من الذرة الطازجة، كما تفقد الذرة الحلوة الطازجة ما يصل إلى 50% من محتواها من السكر في غضون 12 ساعة من قطفها، ما يجعل التجميد خيارا ألذ بكثير”.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأسماك الأطعمة البروكلي العناصر الغذائیة فول الصویا
إقرأ أيضاً:
التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية
زنقة 20 ا الرباط
أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، أن نسبة التغطية الصحية بلغت حوالي 88% من مجموع الساكنة مع نهاية عام 2024، معتبرا ذلك تقدّم نوعي في تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية.
وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة لمجهودات مكثفة بذلتها الحكومة، عبر إصدار 29 مرسوماً تطبيقياً يخص المهنيين وأصحاب المهن الحرة وذوي حقوقهم، إضافة إلى التحويل التلقائي لأزيد من 11 مليون مستفيد من نظام “راميد” إلى نظام “آمو تضامن”، مما مكّنهم من الاستفادة من خدمات القطاعين العام والخاص.
وفي السياق ذاته، تم تسجيل حوالي 3.8 مليون مؤمن من الفئات المستقلة مع ذوي حقوقهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مدعومين بإطلاق برنامج وطني واسع للتواصل والتحسيس، بهدف تعزيز تحصيل الاشتراكات وضمان استفادتهم الفعلية من نظام التأمين الإجباري عن المرض.
وأكد التهراوي أن الوزارة تواصل جهودها لإصلاح المنظومة الصحية لمواكبة هذا التحول الكبير، من خلال توفير خدمات علاجية ذات جودة عالية، بما يعزز ثقة المواطنين في المستشفيات العمومية، ويرسّخ جاذبيتها، مع ضمان ديمومة تمويلها عبر موارد التأمين الإجباري عن المرض.
و أبرز الوزير أن عملية الإصلاح تشمل إحداث المجموعات الصحية الترابية، وإعادة هيكلة الخريطة الصحية الوطنية عبر إعداد خرائط جهوية صحية وتنظيم العرض العلاجي بشكل عادل ومتكامل.
إلى ذلك، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن الاستدامة المالية لهذه المنظومة مرتبطة بانخراط الجميع وأداء واجبات الاشتراك من قبل الفئات المعنية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في حين تتكفل الدولة بأداء الاشتراكات عن غير القادرين بناء على معايير موضوعية وشفافة.
من جهة أخرى ، كشف أمين التهراوي، عن وعي الوزارة بالتحديات التي يطرحها موضوع الصحة النفسية بالمغرب وأن الوزارة عازمة على مواصلة الجهود لعزيز جودة الخدمات الصحية في هذا المجال، مشيرا إلى انطلاق إعداد استراتيجية وطنية شاملة للصحة النفسية والعقلية بمختلف أبعادها.
وكشف التهراوي أنه سيشرف شخصياً على سلسلة من الاجتماعات التقنية بالوزارة خلال الأسبوع المقبل، والتي ستشكل نقطة انطلاق لهذا المشروع الوطني الهام.
وشدد الوزير على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الصحة النفسية والعقلية في المنظومات الصحية الحديثة، باعتبارها ركيزة أساسية لجودة حياة المواطنين وتحقيق التوازن المجتمعي.
وفي عرضه للمعطيات المتعلقة بالقطاع، أوضح الوزير أن الوزارة انخرطت في تعزيز العرض الصحي المتخصص في هذا المجال على الرغم من التحديات القائمة، خاصة فيما يتعلق بقلة الموارد البشرية المختصة وتوزيعها غير المتكافئ.
وكشف أن عدد الأطر المختصة في مجال الصحة النفسية والعقلية بلغ 3230 مهنياً صحياً حتى سنة 2025، من بينهم 319 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي بالقطاع العام و274 بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى 62 طبيباً متخصصاً في طب نفس الأطفال بالقطاع العام و14 بالقطاع الخاص، و1700 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية بالقطاع العام.
وفي إطار جهود سد الخصاص، أعلن الوزير عن تخصيص 123 منصباً مالياً خلال سنتي 2024-2025 لفائدة القطاع، منها 34 طبيباً مختصاً في الطب النفسي (2025) و89 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية (2024).
وعلى صعيد تعزيز التكوين في مجال الصحة النفسية، تعمل الوزارة على رفع عدد المقاعد البيداغوجية بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والتنسيق مع قطاع التعليم العالي لتفعيل لجان التكوين التطبيقي الجهوي، وتفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة سنة 2022 لتكثيف عرض التكوين والبحث العلمي في هذا المجال بحلول 2030.
وفيما يتعلق بتعزيز العرض الصحي والخدمات الموجهة للصحة النفسية والعقلية، أكد الوزير أن الوزارة تعمل، في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني متعدد القطاعات للصحة العقلية 2030، على تعميم مصالح الصحة النفسية والعقلية المدمجة في المستشفيات العامة، وتطوير وحدات الاستشارات الخارجية للطب النفسي، وإنشاء فرق لتدبير الأزمات النفسية الاجتماعية، وتعزيز خدمات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.
إلى ذلك، أشار الوزير إلى أن الوزارة تواكب إصلاح المنظومة القانونية والتنظيمية المتعلقة بالصحة النفسية من خلال مراجعة الإطار القانوني للصحة العقلية ووضع بروتوكولات علاجية للاضطرابات ذات الأولوية.