لجنة التنسيق اللبنانية – الكندية: التصدي لمحاولة تغيير هوية لبنان أولوية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
رأت لجنة التنسيق اللبنانيّة – الكنديّة (CCLC) "أن تكريس الشّغور في موقع رئاسة الجمهورية يثبت الإنقلاب على الدستور والنظام الديموقراطي البرلماني". و"نبهت من "مخاطر تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله، لأغراض غير لبنانية". ولفتت ان " مجرد إطلاق النِقاش في أي قانون إنتخابي في ظل عدم إكتمال عقد المؤسسات الدستورية محاولة الإلتفاف على حق الاغتراب اللبناني في المشاركة".
جاء ذلك في بيان عممته اللجنة في أوتاوا وبيروت في توقيت موحد، في سياق متابعتها للوضع الإقليمي المأزوم في الشرق الأَوسط والحالة اللبنانية المدمرة، وبالاستناد إلى تواصلها المستمر مع الاغتراب اللبناني بقواه الحية في العالم، ومع الحكومة الكندية، تؤكِّد لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية (CCLC) على ما يلي:
1.إن تكريس الشغور في موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية يثبت الإنقلاب على الدستور والنظام الديموقراطي البرلماني اللبناني، ويؤخر مسيرة استعادة الدولة، وهذا يستدعي فتح أبواب المجلس النيابي دون تأخر لإنجاز الإستحقاق بإنتخاب رئيس/ة للجمهورية، سيادي/ة، إصلاحي/ة، إنقاذي/ة يدافع عن النموذج اللبناني في الحرية، والّليبرالية، والتنوع، والعيش المشترك.
2.إن المخاطر الوجودية الهائلة تحيط لبنان في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله، لأغراض غير لبنانية، وإن أي توسع للحرب سيؤدي إلى تداعيات كارثية على الشعب اللبناني، وهذا يستدعي تكثيف الجهود الديبلوماسية لوقف الحرب وحماية لبنان وشعبِه بتطبيق القرارات الدولية 1701،1680،1559 والتشديد على رفض كل محاولات إستبدالِها بترتيبات مؤقتة مشبوهة ومقايضات سياسية قاتمة.
3.إن مجرّد إطلاق النِقاش في أي قانون إنتخابي في ظل عدم إكتمال عقد المؤسساتِ الدستورية بإنتخاب رئيس/ة للجمهورية، مع محاولة الإلتفاف على حق الاغتراب اللبناني في المشاركة الكامِلة في العملية الديموقراطية، مشبوه وملتبس وخبيث، وهذا يستدعي وقفة حاسمة من مواقع القرار والقوى المجتمعية الحية بالإستناد إلى روح الدستور ونصه.
4.إن بَسط الدولة اللبنانية سيادتها الكاملة على كل أراضيها حق دستوري، مع موجب استعادة قرار السلم والحرب، وهذا يستدعي استمرار دعم المجتمع الدولي للجيش اللبناني، وقوى الأمن الداخلي، ليتمكنا من تأدية مهامهما في هذا السياق على أكمل وجه.
5.إن عرقلة إحقاق العدالة في جريمة تفجير مرفأ بيروت، وتكريس ثقافة الإفلات من العقاب عاملان يستدعيان مواجهة حاسمة وإعادة الاعتبار لمسار مساءلة المسؤولين والمتورطين في الإنهيار المالي، وهذا يستدعي تفعيلًا لإستقلالية القضاء دون أي استثناء.
6.إن غياب الحوكمة السليمة لأزمة النزوح السوري، وعدم الاحتكام إلى سياسة عامة تضع حدا لاستشرائِها في ظل تنامي الوجود غير الشرعي، مع تغييب أولوية حق النازحين بالعودة، يتطلب رؤية ديبلوماسية حاسمة لمنع أي توطين مباشر أو مقنع ويجنب لبنان وهويته كارثة محتمة.
إن لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية (CCLC) إذ تؤكد استمرار نضالها لدعم القضية اللبنانية، تشدد على حرصِها مواصلة السعي من أجل تدعيم العلاقات اللبنانيَة- الكندية على قاعدة قيم الحرية، والديموقراطية، والعدالة، والسلام.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لجنة التنسیق اللبنانی
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي التنسيق مع إسرائيل قبل انفجارات "البيجر" في لبنان
قال وزير الدفاع التايواني إن فريق الأمن الوطني في البلاد "يولي اهتماماً كبيراً" لتفجير آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية "بيجر"، الذي استهدف عناصر حزب الله في لبنان، وذلك بعد ربط اسم شركة تايوانية بإنتاج تلك الأجهزة.
وقالت شركة غولد أبوللو، ومقرها في تايوان، إنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، بل صنعتها شركة مقرها بودابست لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.
وقال وزير الدفاع التايواني ولنغتون كو للصحافيين في تايبه إن الحكومة تراقب التطورات عن كثب.
وأضاف كو، دون الخوض في التفاصيل، "بعد ورود الخبر، علمت أن أجهزة الأمن الوطني المعنية تولي الأمر اهتماماً كبيراً في الوقت الحالي". وكان كو يتحدث أمس الأربعاء في تصريحات كان من المحظور نشرها قبل اليوم الخميس.
وعندما سئل كو عما إذا كانت إسرائيل قد أبلغت تايوان مسبقاً بشأن الانفجارات، أو ما إذا كان هناك تبادل أمني أو استخباراتي بين الجانبين، قال إن تايبه ليس لديها هذا النوع من العلاقات مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع سون لي-فانغ، الذي كان يجلس بجانب كو، إن المعلومات المعلنة من الشركة هي أنها لم تصنع أجهزة الاتصال.
وأضاف أنه عندما يتعلق الأمر بالتعاون الدولي، فإن تايبه تريد نوعا من التعاون يساعد في الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان، و"ليس النوع الذي ينطوي على أي أعمال استفزازية محتملة خارج المنطقة".
وأكدت لي هوي-تشيه المتحدثة باسم مجلس الوزراء التايواني أن أجهزة البيجر التي تم تصديرها من الجزيرة "لا تواجه مشكلة التعرض للانفجار".
وأضافت لي أن وحدات الأمن الوطني تراقب الشائعات على الإنترنت التي يشتبه في أن مصدرها من الخارج والتي تسعى إلى ربط حكومة تايوان "بشكل خبيث" بالقضية. وتابعت "ليس هذا هو الحال. أذكر الناس بالانتباه إلى المعلومات المزيفة على الإنترنت".
Taiwan's national security team is "paying great attention" to the detonation of thousands of pagers targeting Hezbollah in Lebanon after a Taiwanese firm was linked to the pagers' production.https://t.co/FLn3rY0ZSX
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 19, 2024وتعهد حزب الله المدعومة من إيران بالثأر من إسرائيل التي لم تعلن مسؤوليتها عن التفجيرات التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي، وأسفرت عن مقتل 12 شخصاً فضلاً عن إصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص. ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ولا تقيم إسرائيل، مثل معظم البلدان، علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان التي تعتبرها الصين إقليماً تابعاً لها. لكن الجانبين يحتفظان بسفارتين بحكم الأمر الواقع، ويتمتعان بعلاقات وثيقة، وإن كانت غير رسمية.