قالت الدكتورة سحر داوود، استشاري الطب النفسي، إن أهم ما يميز فصل الخريف انخفاض درجات الحرارة عن معدلها الطبيعي، فضلا عن انخفاض معدل الرطوبة، مشيرة إلى أن بدء فصل الخريف يعني عودة الروتين اليومي وانطلاق العام الدراسي الجديد.

سر السعادة في فصل الخريف

وأضافت «داوود» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «DMC»، أن الاستمرار على روتين يومي معين من الأسباب التي تساعد على تحسين الحالة المزاجية، لافتة إلى أن من أهم النصائح التي قد تقدم للآباء هي تثبيت مواعيد نوم معينة لأبنائهم، كون أنه يساعد بوجه عام على الاستقرار النفسي ويُقلل من حجم التوتر والقلق.

تساقط أوراق الشجر في فصل الخريف

وأوضحت أن تساقط أوراق الشجر في فصل الخريف يعني إمكانية البداية مرة أخرى، متابعة: «بطء الحياة في فصل الخريف يمنحنا الإحساس بالسلام، ونستعد لبداية جديدة وبكل هدوء، فضلا عن أن من أسوأ المشاعر التي قد تفوت أي إنسان إحساسه بفصل الخريف مع نسمات الهواء الباردة».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحالة المزاجية فصل الخريف أوراق الشجر فی فصل الخریف

إقرأ أيضاً:

الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!

بقلم : حسين الذكر ..

منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. إعلامي يكشف تفاصيل عرض خرافى من الأهلى لضم زيزو
  • السوداني: من المهم أن يتخلص المواطن المراجع من الروتين والفساد
  • منها السمنة والضغط النفسي.. 4 عوامل تضعف الجهاز المناعي
  • احذر الضغط النفسي| 4 عادات تسبب ضعف المناعة
  • داوود الهاجري: «رواد الطاولة» فرصة لتلاقي الأجيال
  • الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس في اليمن إزاء الغارات الأمريكية
  • أكرم حسني: الحياة معقدة وأتابع مع طبيب نفسي بسبب الضغوط
  • أكرم حسني: أتابع مع طبيب نفسي بسبب ضغوطات الحياة
  • مسئول إسرائيلي سابق.. باقون في سوريا حتى نشعر بالأمن
  • الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!