أميرة خالد

كشف ‏‏‏استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر؛ السكريات تزيد الكولسترول الضار وتخفض الكولسترول النافع.

وقال النمر، فى تغريدة له عبر منصة أكس: ” 30 % من مرضى الكولسترول محلياً
يعتقدون خطأً أن تناول السكريات لا ترفع الكولسترول.

مضيفا: “الصحيح: السكريات تزيد الكولسترول الضار وتخفض الكولسترول النافع”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السكريات الكولسترول خالد النمر

إقرأ أيضاً:

الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار

إنجلترا – يسعى الباحثون باستمرار إلى تحسين أساليب علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة فيما يتعلق بخفض مستويات الكوليسترول الضار لدى المرضى المعرضين لخطر النوبات القلبية والدماغية.

وبهذا الصدد، أجرى فريق دولي من الخبراء تحليلا شاملا لدراسات سابقة، بهدف تحديد الاستراتيجية الأكثر كفاءة في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع الكوليسترول. وركز التحليل على مقارنة تأثيرات العلاجات المختلفة ومدى فعاليتها في تحسين صحة المرضى على المدى الطويل.

وكشفت الدراسة، التي شملت تحليل بيانات 108353 مريضا من 14 دراسة مختلفة (جميعهم معرضون بشدة للإصابة بمشاكل قلبية خطيرة أو سبق أن أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية)، أن إعطاء مرضى انسداد الشرايين مزيجا من الستاتينات ودواء “إيزيتيميب” فورا، بدلا من الاكتفاء بالستاتينات وحدها، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب الأخرى.

وأظهرت النتائج أن استخدام العلاج المركب يؤدي إلى انخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 19%، وتقليل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 16%، وتقليل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 18% و17% على التوالي، بالإضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL-C) بمقدار 13 ملغ/ديسيلتر إضافية مقارنة بالستاتينات وحدها، وكذلك زيادة فرصة الوصول إلى الهدف المثالي لمستويات الكوليسترول بنسبة 85%.

وأوضح فريق البحث أن الستاتينات تعمل على تقليل إنتاج الكوليسترول في الكبد، بينما يقلل “إيزيتيميب” من امتصاص الكوليسترول من الطعام في الأمعاء. ويستخدم “إيزيتيميب” غالبا مع الستاتينات للمرضى الذين لا يستجيبون بشكل كاف للعلاج بالستاتينات وحدها.

وأكد البروفيسور ماسيج باناك، أستاذ أمراض القلب والمشرف على الدراسة، أن هذه النتائج تبرز أهمية العلاج المركب، موضحا: “أثبت تحليلنا أن الجمع بين الستاتينات و”إيزيتيميب” أكثر فاعلية في تقليل الوفيات والمضاعفات القلبية مقارنة بالاكتفاء بجرعات عالية من الستاتينات”.

ومن جانبه، شدد الدكتور بيتر توث، أستاذ الطب بجامعة إلينوي والمشارك في الدراسة، على ضرورة بدء العلاج المركب فورا، قائلا: “الانتظار شهرين لمراقبة تأثير الستاتينات وحدها قد لا يكون فعالا لدى العديد من المرضى، بينما يحقق العلاج المشترك نتائج أفضل على الفور”.

ووفقا لبيانات عام 2020، تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار في 4.5 مليون حالة وفاة حول العالم، مع تسجيل أعلى معدلات الوفيات في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.

وأوضح البروفيسور باناك أن تطبيق العلاج المركب على نطاق واسع يمكن أن يمنع أكثر من 330 ألف وفاة سنويا بين مرضى النوبات القلبية.

ودعا الباحثون إلى اعتماد العلاج المركب كمعيار ذهبي في إرشادات علاج الكوليسترول، مشيرين إلى أن هذا النهج لا يتطلب أدوية جديدة مكلفة، ويقلل بشكل كبير من مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية، ويخفف العبء المالي على أنظمة الرعاية الصحية.

يرجى مراجعة الطبيب المختص قبل تطبيق أي نصيحة طبية.

نشرت الدراسة في مجلة Mayo Clinic Proceedings.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • الإفراط في المكملات الغذائية قد يضر بالصحة أكثر من نفعها
  • المراقبة الرقمية تحمي الأطفال من المحتوى الضار
  • أوضاع كارثية تزيد معاناة النازحين بحثا عن بصيص حياة
  • الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار
  • الشهري: حليب الإبل يزيد من الكوليسترول النافع في الدم ..فيديو
  • النمر يوضح أسباب الشعور بالخفقان
  • النمر يوضح مدى فاعلية المنتجات الطبيعية في خفض الكلسترول الضار
  • النمر : لا تستخدموا النياسين لخفض الكولسترول الضار
  • تحسبًا لأي طارئ.. فرنسا تزيد إنتاج طائرات "رافال" المقاتلة
  • فتاة تذهل الجميع بهدوئها في مواجهة نمر .. فيديو