مكملات المغنيسيوم تساعد في تحسين النوم والمزاج
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
لتحسين النوم والمزاج ومساعدة قلبك على البقاء بصحة جيدة، توصي أخصائية التغذية الطبية ناعومي نيومان-بينارت بتناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والعناية بجسمك وتناول مكملات المغنيسيوم، مشيرة إلى أن المغنيسيوم يدعم الحالة المزاجية ويقلل القلق ويحسن النوم ويحافظ على مستويات الهرمونات وصحة العظام.
قد يساعد المغنيسيوم على تحسين النوم عن طريق تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية لديك وتعزيز استرخاء العضلات، مما قد يساعدك على النوم والنوم بشكل سليم طوال الليل.
وتم تأكيد فوائد المغنيسيوم للنوم من خلال الأبحاث العلمية. لقد وجد العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون كمية منخفضة من المغنيسيوم يميلون إلى النوم بشكل أقل وتكون نوعية نومهم أقل.
ووجدت إحدى الدراسات أن أكثر من 80 بالمائة من النساء بعد انقطاع الطمث لديهن مستويات منخفضة من المغنيسيوم في دمائهن، وكثيرًا ما اشتكت هؤلاء النساء من إصابتهن بالاكتئاب، كما يقول أحد الأطباء.
فائدة أخرى لمكملات المغنيسيوم هي أنها تساعد في التحكم في تقلصات عضلة القلب، مما يدعم صحة القلب.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على حوالي 4000 امرأة بعد انقطاع الطمث أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من المغنيسيوم لديهم علامات التهابية أقل مرتبطة بأمراض القلب.
وأضافت نيومان بينارت أن المغنيسيوم يمكن أن يساعد في علاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض وتحسين صحة العظام.
يمكن تجديد المغنيسيوم عن طريق تناول الطعام بشكل صحيح. ولا يتم تصنيعه في الجسم، ولكنه يأتي مع الطعام والماء والملح.
الأعراض المحتملة لنقص المغنيسيوم:
- التشنجات، والرعشة، وضعف العضلات، والشعور بوجود "كتلة" في الحلق، ومتلازمة تململ الساقين.
- ضعف حساسية الجلد.
- آلام في البطن أو تشنجات.
- الغثيان والقيء.
- الإمساك أو الإسهال.
- التورم.
- الحيض المؤلم.
- زيادة تركيز الكالسيوم في الدم وتكلس الأوعية الدموية.
- ألم في منطقة القلب.
- ضيق في التنفس أثناء ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
- الدوخة والإغماء.
- الشعور بقشعريرة على الجلد.
- ضعف الذاكرة.
- اضطراب النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغنيسيوم النوم تحسين النوم الحالة المزاجية القلق الهرمونات صحة العظام نقص المغنيسيوم
إقرأ أيضاً:
إقصاء حاملي ماستر الأمازيغية من الترقية
زنقة20| علي التومي
أثار إقصاء حاملي شهادة الماستر في الدراسات الأمازيغية من مباراة الترقية بناءً على الشهادات الجامعية لسنة 2025 موجة جدل واسعة في الأوساط الأكاديمية والتربوية بالمملكة.
واعتبر عدد من النشطاء والفاعلين في المجال أن هذا القرار مجحف، خاصة أنه يأتي بعد سلسلة من العراقيل التي واجهها حاملو الإجازة في نفس التخصص، مما يفاقم أزمة مستقبل تدريس الأمازيغية في المنظومة التعليمية.
وأشاروا إلى أن الإجراء يعكس استمرار تهميش الدراسات الأمازيغية داخل النظام التعليمي والإداري، رغم أن الدستور المغربي لسنة 2011 يقر بالطابع الرسمي للغة الأمازيغية وضرورة إدماجها في مختلف مناحي الحياة.
كما حذر متابعون من أن هذا الإقصاء سيؤثر سلبا على جودة تكوين الأطر التربوية المتخصصة في تدريس الأمازيغية، ما قد يعرقل جهود تعميمها في المؤسسات التعليمية وفق المخططات الرسمية.
ويطرح هذا القرار عدة تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن إقراره، والدوافع التي تقف وراءه، وسط مطالب بمراجعته لضمان إنصاف حاملي شهادة الماستر في الدراسات الأمازيغية.