بوابة الوفد:
2024-09-20@09:25:24 GMT

الفول السوداني وفاعليته في إنقاص الوزن

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

يحتوي الفول السوداني على نسبة عالية من البروتين، مما يجعلك تشعر بالشبع ويحد من نوبات الجوع المفاجئة، وغالبًا ما يُنظر إلى الفول السوداني على أنه وجبة خفيفة عالية السعرات الحرارية والتي قد تعيق أهدافك في إنقاص الوزن، ومع ذلك، على عكس الاعتقاد السائد، يمكن أن يكون الفول السوداني في الواقع إضافة رائعة لنظامك الغذائي إذا كنت تتطلع إلى التخلص من بعض الوزن، نظرًا لغناه بالعناصر الغذائية والدهون الصحية والبروتين، يمكن أن يساعد الفول السوداني في التحكم في الجوع واستقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة الدائمة.

. بحسب موقع"onlymyhealth".

الفول السوداني وجبة سحرية لإنقاص الوزن

1- محتوى البروتين العالي يجعلك تشعر بالشبع

الفول السوداني مصدر غني بالبروتين، حيث يحتوي على حوالي 25 جرامًا لكل 100 جرام، ومن المعروف أن البروتين يزيد من الشعور بالشبع، مما يعني أنه يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، مما قد يقلل من إجمالي السعرات الحرارية المتناولة.

ووجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة أعلى من البروتين تؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أكبر مقارنة بالأنظمة الغذائية منخفضة البروتين. 

2- الدهون الصحية التي تساعد على فقدان الوزن

على الرغم من أن الفول السوداني يحتوي على نسبة عالية من الدهون، إلا أنه يتكون في المقام الأول من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة الصحية، والتي تعد مفيدة لصحة القلب وإدارة الوزن.

 يمكن أن تساعد هذه الدهون في التحكم في الجوع، على عكس الدهون المتحولة أو الدهون المشبعة التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن، وأبرزت دراسة في مجلة التغذية أن الأفراد الذين تناولوا نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون الأحادية غير المشبعة، مثل تلك الموجودة في الفول السوداني، شهدوا تحكمًا أفضل في الوزن وانخفاضًا في دهون البطن مقارنة بأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الدهون.

3- استقرار نسبة السكر في الدم

يحتوي الفول السوداني على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يعني أنه يطلق الجلوكوز ببطء في مجرى الدم، يساعد هذا في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة ويقلل من ارتفاع الأنسولين الذي يمكن أن يؤدي إلى تخزين الدهون.

وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition & Metabolism أن دمج الفول السوداني في الوجبة يمكن أن يساعد في خفض الاستجابة الكلية لنسبة السكر في الدم، مما يجعله خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يديرون وزنهم ومستويات السكر في الدم.

4- يساعد محتوى الألياف على الهضم والشبع

الفول السوداني مصدر جيد للألياف الغذائية، حيث يحتوي على حوالي 8 جرامات لكل 100 جرام، مما يساعد في تعزيز صحة الأمعاء، والهضم المنتظم، والشبع لفترة طويلة.

 وأشارت دراسة من مجلة التغذية إلى أن زيادة تناول الألياف يرتبط بانخفاض وزن الجسم وانخفاض محيط الخصر، ولا تساعد الألياف في الحفاظ على شعورك بالشبع فحسب، بل تساعد أيضًا في تحسين الهضم، ومنع الانتفاخ، وهي مشكلة شائعة أثناء رحلة إنقاص الوزن.

5- التحكم في كثافة السعرات الحرارية

على الرغم من أن الفول السوداني غني بالسعرات الحرارية، إلا أن الدراسات تشير إلى أنه قد لا يساهم في زيادة الوزن عند تناوله باعتدال. 

ووجدت الأبحاث الصادرة عن المجلة الدولية للسمنة أن المكسرات مثل الفول السوداني لا تساهم في زيادة الوزن المتوقعة بسبب محتواها العالي من الألياف والبروتين، مما يعزز الشعور بالشبع ويزيد من التمثيل الغذائي قليلاً، وهذا يعني أن حفنة من الفول السوداني يمكن أن تبقيك ممتلئًا لفترة أطول مقارنة بالوجبات الخفيفة الأخرى عالية الكربوهيدرات مثل رقائق البطاطس أو البسكويت المملح.

نصائح تناول الفول السوداني راقب الكمية: تناول كمية صغيرة (حوالي 30 جرامًا) لتجنب تناول السعرات الحرارية الزائدة.اختر الأصناف غير المملحة وغير المحلاة: تجنب الفول السوداني المنكه الذي يضيف السكريات والأملاح غير الضرورية.تناوله مع الفواكه أو الخضروات: يمكنك مزج الفول السوداني مع الفواكه أو الخضروات الغنية بالألياف للحصول على وجبة خفيفة متوازنة.

يمكن أن يكون الفول السوداني، عند تناوله باعتدال وعدم الإفراط فيه، مصدر أساسي في رحلة إنقاص الوزن، كما أن مزيجه من البروتين والدهون الصحية والألياف ومؤشر نسبة السكر في الدم المنخفض يجعله وجبة خفيفة مغذية يمكن أن تساعدك على البقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهداف إنقاص الوزن. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفول السوداني السوداني الطاقة استقرار مستويات السكر إنقاص الوزن السعرات الحرارية البروتين القلب صحة القلب الوزن نسبة السکر فی الدم السعرات الحراریة الفول السودانی إنقاص الوزن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل تناول الطعام المقيد بالوقت يقلل خطر الإصابة بالسكري؟

أشارت دراسة جديدة إلى أن النظام القائم على الأكل المقيد بالوقت لمدة 8 ساعات قد يساعد في السيطرة على نسبة الغلوكوز في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والمعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
عُرض البحث في الاجتماع السنوي الستين للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، وفقا لما نقله موقع "مديكال نيوز توداي".
أجريت الدراسة الجديدة من قبل باحثين في جامعتي مانشستر متروبوليتان ونيوكاسل في بريطانيا.
قال الدكتور جاغديش خوبشانداني، أستاذ الصحة العامة في جامعة ولاية نيو مكسيكو الأميركية، والذي لم يشارك في هذا البحث "تبدو خلاصات الدراسة مثيرة للاهتمام وتتماشى مع دراسات أخرى. إحدى آليات العمل المحتملة هي أن الأكل المقيد بالوقت يمكن أن يؤدي إلى تقلبات أقل في نسبة السكر في الدم، كما أن نقص المغذيات على مدى بضع ساعات يمكن أن يزيد من حساسية الأنسولين. تتوافق بعض المراجعات الأخيرة مع هذه النتائج".
3 أيام لضبط مستويات صحية للسكر في الدم
لأغراض تجربتهم العشوائية، استعان الباحثون بـ15 شخصًا. كان لدى النساء التسعة والرجال المشاركين في الدراسة، متوسط مؤشر كتلة الجسم 28، وهو ما يدل على زيادة الوزن، إضافة إلى عادات غذائية سيئة ونمط حياة يكاد يخلو من النشاط البدني، ومتوسط عمر 52 عامًا. لذلك، كانوا معرضين، بشكل كبير، لخطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
تناوب المشاركون بين 3 أيام من تناول الطعام المعتاد مع فترة تناول طعام لا تقل عن 14 ساعة يوميًا، و3 أيام من تناول الطعام في وقت مبكر من نظام الأكل المقيد بالوقت حيث تناولوا الطعام فقط بين الساعة 08.00 صباحًا و4.00 مساءً، و3 أيام من تناول الطعام في وقت متأخر من الأكل المقيد بالوقت، حيث تناولوا الطعام بين الظهر والساعة 08.00 مساءً خلال فترة الأكل المقيد بالوقت، وتوقفوا عن تناول الطعام لمدة 16 ساعة كل يوم.
صمم الباحثون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية، يطابق بين استهلاك الطاقة وحرقها، للمشاركين خلال مراحل الأكل المقيد بالوقت وسمح لهم بتناول الطعام بشكل طبيعي خلال أيام الأكل المعتادة. تتكون هذه الأنظمة الغذائية من 50٪ كربوهيدرات و30٪ دهون و20٪ بروتين.
ارتدى جميع المشاركين أجهزة مراقبة مستمرة للغلوكوز كانت تقيّم مقدار الوقت الذي يقضونه كل يوم مع تركيز طبيعي للغلوكوز في الدم، بين 3.9 و7.8 مليمول لكل لتر (مليمول/لتر).
بالمقارنة مع الأكل المعتاد، أدى كل من الأكل المبكر والمتأخر المقيد بالوقت إلى زيادة الوقت الذي كان فيه مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص ضمن النطاق الطبيعي بنسبة 3.3٪ في المتوسط. كما قلل الأكل المقيد بالوقت من علامات تقلب نسبة السكر في الدم.
قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة كيلي بودين ديفيز، من جامعة مانشستر متروبوليتان، في بيان صحفي: "وجدت دراستنا أن اقتصار تناول الطعام على نافذة مدتها 8 ساعات يوميًا أدى إلى تحسين كبير في الوقت اليومي الذي يكون فيه غلوكوز الدم ضمن النطاق الطبيعي وتقليل التقلبات في مستويات الغلوكوز في الدم. ومع ذلك، لا يبدو أن تغيير فترة تناول الطعام المقيدة لمدة 8 ساعات إلى وقت مبكر أو متأخر من اليوم يقدم فوائد إضافية".
يرتبط مرض السكري من النوع الثاني بقوة بزيادة الوزن والسمنة. ففي بريطانيا على سبيل المثال، يمثل الوزن الزائد والسمنة ما يصل إلى 85٪ من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة بنسبة 80 مرة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم 22 أو أقل.
لذلك، إذا أدرك شخص يعاني من زيادة الوزن أو السمنة أن الأكل المقيد بالوقت وسيلة فعالة لإنقاص الوزن، فقد يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
واعترفت بودين ديفيز أن هذه دراسة أولية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان الأكل المقيد بالوقت فعالاً بالنسبة لبعض الأشخاص، قائلة "يجد العديد من الأشخاص صعوبة في الالتزام بحساب السعرات الحرارية على المدى الطويل، لكن دراستنا تشير إلى أن مراقبة الساعة قد توفر طريقة بسيطة لتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بغض النظر عن وقت نافذة تناول الطعام المكونة من  8 ساعات، الأمر الذي يستدعي إجراء دراسات أكبر وعلى المدى الطويل".
بات نظام الحياة القائم على الأكل المقيد بالوقت، يتمتع بشعبية متزايدة كوسيلة للتحكم في الوزن. 
يعد الشكل الأكثر شيوعًا لهذا النمط تناول الطعام فقط خلال فترة تتراوح من 8 إلى 12 ساعة يوميًا، والامتناع عن الأكل مع تناول الماء فقط والمشروبات الأخرى الخالية من السعرات الحرارية.
سبق أن أشارت دراسات أخرى إلى أن الأكل المقيد بالوقت يمكن أن يكون له العديد من الفوائد الصحية، والتي قد تشمل:  
فقدان الوزن، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تحسين الوظيفة المعرفية.
تحسين نوعية النوم.
تأثيرات مضادة لعلامات التقدم في السن ومضادة للسرطان.
تحسين حساسية الأنسولين.

أخبار ذات صلة مأكولات تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالسكري

مقالات مشابهة

  • هل تناول الطعام المقيد بالوقت يقلل خطر الإصابة بالسكري؟
  • كل ما تريد معرفته عن أشهر دواء للتخسيس في العالم حاليا
  • خبيرة تغذية أمريكية: عليكم بطبق الفول
  • حتى مع السمنة التمارين تغير دهون البطن إلى الأفضل
  • أنيميا الفول.. كيفية الوقاية والأطعمة الممنوعة
  • خبيرة تغذية أميركية: عليكم بطبق الفول
  • الإصبع الأوسط والبنصر لاختبار نسبة السكر بالدم.. تعرف علي الأسباب
  • اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية
  • أطباء يكشفون الفرق بين السكر العادي وسكر الفواكه.. أيهما أكثر ضررًا؟