الجديد برس:
2024-12-25@18:03:10 GMT

ما هي أسباب تخلخل الأسنان وكيف يمكن معالجتها؟

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

ما هي أسباب تخلخل الأسنان وكيف يمكن معالجتها؟

الجديد برس:

يعتبر تخلخل الأسنان أحد الأمور المهمة التي تؤثر سلباً على صحة الفم والفكين، فما أسبابه؟

حول الموضوع قالت الطبيبة وأخصائية تقويم الأسنان الروسية، ماريا ميخائلوفا: “تخلخل الأسنان عرض بالغ الخطورة، ويجب مراقبته ومعالجة أسبابه. عندما تبدأ أسنان الشخص البالغ بالتخلخل يجب عليه مراجعة طبيب الأسنان على الفور”.

وأشارت الطبيبة إلى أن تخلخل الأسنان قد يحصل نتيجة أمراض أو التهابات تصيب اللثة أحياناً، وتؤثر على الأنسجة التي تثبت السن، وقد تتفاقم هذه الالتهابات نتيجة التعرض لنوبات التحسس في بعض الأحيان.

ومن الأمور التي قد تسبب تخلخل الأسنان تبعاً للطبيبة هي الحشوات التي يتم تركيبها على الأسنان بشكل خاطئ، فقد تكون الحشوة نافرة من السن أو قد تكون غائرة بشكل غير صحيح، الأمر الذي يؤدي إلى احتكاك الأسنان ببعضها بشكل خاطئ أثناء مضغ الطعام، وبالتالي تتأذى الأسنان وتتخلخل.

ونوهت الطبيبة إلى أن الحشوات الطبية التي تركب على الأسنان تتآكل مع مرور الزمن، ويؤدي تآكلها لظهور فراغات بين الأسنان، يتراكم فيها الطعام والبكتيريا، وبالتالي تتعرض الأسنان للضرر وتبدأ بالتخلخل.

ومن العوامل التي تسبب تخلخل الأسنان أيضاً الإطباق غير الصحيح للفكين أو صرير الأسنان الذي يعاني منه البعض نتيجة الضغوطات النفسية، وكل هذه الأمور تؤدي إلى تلف السن وعظام الفكين.

وتخلخل الأسنان هو قابلية أحد الأسنان لدى الشخص البالغ للتحرك، إذ لا يكون السن المصاب متيناً وثابتاً، ويسبب هذا الأمر صعوبات في القضم ومضغ الطعام، وقد يترفق أحياناً بنزيف أو تورم أو احمرار في اللثة.

تحرك الأسنان مع تقدم العمر: الأسباب والمخاطر والحلول ١-ما هو تحرك الأسنان (ولماذا تتحرك الأسنان مع تقدم العمر)؟

ربما لاحظت اختلافاً في ابتسامتك مؤخراً وقارنتها بابتسامتك في السنوات السابقة وتساءلت عن سبب ذلك الاختلاف؟ يحدث هذا لكثير من الأشخاص عند تقدمهم في السن مما يجعلهم يشعرون وكأن أسنانهم قد تحركت، مما يؤثر سلبا على مظهر ابتسامتهم، وقد تظهر فجوات لم تكن موجودة من قبل. تؤثر هذه التغيرات على ثقة الفرد بنفسه وتجعله متردداً قبل أن يبتسم.

هناك عدة أسباب وراء تحرك الأسنان مع تقدم العمر وقد تتزامن عدة أسباب معاً:

١-أمراض اللثة:

تحمي اللثة أسنانك وتثبتها بشكل آمن في التجويف العظمي. يؤدي تراكم البلاك أو القلح إلى التهاب أنسجة اللثة، مما يحفز التهابات اللثة. وإذا تُركت هذه الحالة دون علاج فقد تتطور إلى التهاب اللثة الذي يدمر سلامة أنسجتها (1). يؤدي تدهور أنسجة اللثة إلى إضعاف الارتباط بين الأسنان واللثة، مما يؤدي إلى حركة الأسنان وتغير موضعها.

٢- صرير الأسنان:

إن طحن الأسنان أو صرير الأسنان هي عادة شائعة تؤثر سلباً على صحة الفم بمرور الوقت. ولا يلاحظ العديد من الناس أنهم يمارسون الصرير بأسنانهم أثناء الليل. إن الطحن والضغط المستمر على الأسنان يبذل قوة منخفضة المستوى على اللثة والأسنان مما يؤدي إلى تآكل الطبقة الواقية للأسنان (2).

٣-نمو عظم الفك:

يميل عظم الفك السفلي أو الفك السفلي إلى النمو في اتجاه علوي وأمامي. يؤدي هذا إلى ميل القواطع السفلية لسانيًا مع تقدم العمر. ومع مرور الوقت، يمكن أن يسبب ذلك تزاحماً في الأسنان السفلية، مما يؤثر على الإطباق ويسبب تحركاً في الأسنان العلوية. وعادةً ما تكون هذه التغيرات طفيفة، ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج الإطباق لديهم في مراحل لاحقة من حياتهم (3).

٤- فقدان الأسنان:

يسبب فقدان الأسنان تحركاً فسيولوجياٍ في الأسنان، إذ تميل إلى الانحراف مدى الحياة نحو مقدمة قوس الأسنان أو الشفة، مما يسبب تزاحم الأسنان، وتغيرات في الإطباق، وتكوين فجوات بين الأسنان مع استمرارها في الانجراف (4)

كيف أعرف أن أسناني تتحرك؟ ١- الألم:

يمكن أن يظهر الألم على شكل تغير في موضع الأسنان أو على شكل ألم وانزعاج مما يسبب آلامًا في الفك وحول اللثة وقد يسبب الصداع أحيانًا. يمكن أن يعزى هذا الانزعاج إلى التغيرات الطفيفة في كيفية تأثير وضعية الأسنان على الإطباق بشكل عام.

 ٢- عدم الراحة أثناء الإطباق:

يمكن أن يؤدي الإطباق غير المنتظم إلى صعوبة في المضغ وزيادة في الضغط على أسنان معينة، وهذا بدوره يسبب إحساسًا عامًا بعدم توازن الفم مما يجعل الشخص يشعر بعدم تطابق أسنانه العلوية والسفلية كما كانت سابقاً.

٣- تغيرات في مظهر الأسنان:

تعتبر الإشارات البصرية مهمة في تحديد تغيرات الأسنان المرتبطة بالعمر، ومع تقدم العمر، يدرك الشخص أن أسنانه تبدو غير منتظمة أو أكثر بروزًا وتباعداً عن ذي قبل. يمكن أن يؤثر هذا التغير في المحاذاة على التماثل العام للوجه وجماليات خط الابتسامة.

٤- مشاكل استخدام أجهزة طب الأسنان:

قد يلاحظ الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طب الأسنان مثل المثبتات أو أطقم الأسنان الجزئية القابلة للإزالة تغيرًا في راحة الجهاز أو ملاءمته. تؤثر التغيرات المرتبطة بالعمر في وضعيات الأسنان على انسجام هذه الأجهزة مع الأسنان الطبيعية، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أو حدوث تغير ملحوظ في الملاءمة.

٥- زيادة الحساسية:

قد تصبح الأسنان التي تحركت أكثر حساسية للمنبهات الساخنة أو الباردة. يمكن لتغير وضع الأسنان أن يتسبب في كشف المناطق التي كانت محمية سابقًا، مما يؤدي إلى زيادة الحساسية وعدم الراحة عند تغير درجات الحرارة. إن التعرف على هذه العلامات والأعراض يمكن أن يدفع الأفراد إلى البحث عن تقييمات الأسنان في الوقت المناسب، مما يسهل التدخل المبكر وإدارة تغيرات الأسنان المرتبطة بالعمر.

ما المخاطر المرتبطة بتجاهل تحرك الأسنان؟  ١- المحاذاة غير الصحيحة

يؤدي تجاهل تحرك الأسنان مع تقدم العمر إلى تفاقم اختلال محاذاة الأسنان. ومع استمرار انحراف الأسنان وتغير مواضعها، يتفاقم اختلال المحاذاة الحالي، مما يؤدي إلى اضطرابات أكثر وضوحًا في الابتسامة والإطباق، إضافة إلى التعرض لزيادة تآكل الأسنان، وصعوبة المضغ، وإضعاف التوازن العام للأسنان.

٢- اضطرابات المفصل الصدغي الفكي

يربط المفصل الصدغي الفكي، الموجود على جانبي الوجه، عظم الفك السفلي بالجمجمة. يضمن هذا المفصل حركات الفك الانزلاقية والانتقالية. تؤثر الاختلالات في الفكين العلوي والسفلي على سلامة الإطباق مما يؤدي إلى ضغط إضافي على المفصل الفكي الصدغي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم الراحة والألم وتقييد حركة الفك (5).

٣- زيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة

يمكن أن تؤدي التغيرات الملحوظة في مواضع الأسنان إلى تكوين أسطح يصعب تنظيفها. يمكن أن تصبح هذه المساحات أيضًا أكثر عرضة لتراكم الطعام وتسوس الأسنان حيث يسهل تراكم البكتيريا في المناطق التي يصعب الوصول إليها (6).

٤- زيادة حساسية الأسنان

يؤدي تحرك الأسنان إلى كشف أجزاء من الأسنان التي كانت محمية سابقًا، مما يزيد من الحساسية. تؤثر هذه الحساسية المتزايدة على قدرة تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة وقد تؤثر على راحة الفم بشكل عام (7).

٥- تأثر المظهر الجمالي:

تؤثر التحركات المستمرة في مواضع الأسنان بشكل كبير على المظهر الجمالي للفرد، وبالتالي تؤثر على تقديره لذاته. كما يظهر انبساط في الخط الأوسط (المسافة بين الأسنان الأمامية) أو العضة المفتوحة (عندما يكون هناك مسافة بين الأسنان العلوية والسفلية حين يكون الفم مغلقًا)  بشكل شائع عند البالغين الذين يبحثون عن علاج لتقويم الأسنان (8).

 ٦- تقدم فقدان الأسنان:

تساهم التحركات الشديدة في مواضع الأسنان، خاصة في حالة مشاكل اللثة الأساسية، في زيادة خطر فقدان الأسنان.

إن عدم استقرار الأسنان داخل عظم الفك يؤدي إلى تأثير الدومينو، مما قد يسبب فقدان عدة أسنان.

كيف أمنع أسناني من التحرك مع التقدم في السن؟ 1- التقويم الشفاف:

يعد التقويم الشفاف طريقة حديثة لعلاج تقويم الأسنان لأنها توفر تصحيحًا للأسنان المنحرفة بشكل جمالي ومريح. يوفر علاج التقويم الشفاف للمرضى مجموعة من القوالب القابلة للإزالة والتي تتميز بالشفافية والجمالية. تمارس هذه الصواني ضغطاً خفيفاً مستمراً على الأسنان، مما يؤدي إلى تعديل وضعهم نحو مواقعهم الصحيحة ببطء. يعتبر التقويم الشفاف خياراً شائعاً بين البالغين الذين يبحثون عن علاج لتقويم الأسنان لأنه يصحح الابتسامة بأقل قدر من الألم والانزعاج.

في أي عمر يمكنك الحصول على التقويم الشفاف؟

يختار البالغون، على وجه الخصوص، التقويم الشفاف نظرًا لمظهره الخفي والراحة التي يقدمها مقارنة بالتقويم التقليدي. يستغرق تقويم الأسنان لدى البالغين وقتا أطول للعلاج مقارنة بالمراهقين بسبب زيادة كثافة العظام لدى البالغين، ولكن النتائج فعالة بنفس القدر (9).

٢-المثبتات:

المثبتات هي عبارة عن ألواح أكريليك قابلة للإزالة أو أطباق تقويم شفاف يتم إعطاؤها للمرضى في نهاية علاج تقويم الأسنان. تضمن المثبتات عدم رجوع الأسنان إلى وضعها السابق بعد انتهاء العلاج بالتقويم. ومن ثم يحتاج المرضى إلى ارتداء المثبتات الخاصة بهم للمدة التي أوصى بها أخصائي تقويم الأسنان.

٣- التقويم التقليدي:

إن التقويم التقليدي هو طريقة علاجية ثابتة لتقويم الأسنان يمكنها تصحيح محاذاة الأسنان المنحرفة وسوء الإطباق المتوسط ​​إلى الشديد. يمكن أن تكون الأقواس التقليدية معدنية أو سيراميكية حسب رغبة المريض.

نصائح وتوصيات لمنع تحرك الأسنان: ١- اعتن بنظافة الفم والأسنان

بالرغم من كونه إجراءً واضحًا، إلا أن العديد من البالغين يتساهلون بموضوع الاهتمام بنظافة الفم عند تقدمهم في السن. إن مجرد الاعتناء بأسنانك يمكن أن يقلل من خطر تحرك الأسنان. احرص على تنظيف أسنانك مرتين على الأقل يوميًا مع استخدام وسائل مساعدة مثل الخيط وغسول الفم مرة واحدة يوميًا لضمان نظافة الفم المناسبة.

٢- راجع طبيب الأسنان بانتظام

إن المراجعات الدورية لطبيب الأسنان تجعلك مطلعاً على أي تغيرات تطرأ على أسنانك، وسيضمن ذلك التدخل في الوقت المناسب إذا لزم الأمر إضافة إلى متابعة صحة الفم .

٣- استخدم المثبتات بعد علاج تقويم الأسنان

استخدم المثبتات بعد الانتهاء من علاج التقويم الشفاف أو التقويم التقليدي. قد تبدو هذه المثبتات وكأنها مشكلة في البداية، ولكنها يمكن أن تجنبك مشكلة علاج الأسنان المتحركة لاحقًا. إذا كان المريض ينسى ارتداء المثبتات بانتظام، فيمكن توفير خيار المثبتات الثابتة له من قبل أخصائي تقويم الأسنان.

خاتمة

مع تقدمنا ​​في السن، يمكن لأسناننا أن تغير مواقعها ببطء. يحدث هذا لأسباب مختلفة مثل مشاكل اللثة أو صرير الأسنان أو فقدان الأسنان. قد يؤدي تجاهل هذه التحركات إلى مشاكل مثل صعوبة المضغ، أو ظهور التجاويف، أو حتى تغيرات في شكل ابتسامتنا، بالتالي فمن الضروري ملاحظة هذه التغيرات مبكراً ورؤية طبيب الأسنان بانتظام للحفاظ على صحة أسناننا وابتسامتنا مع تقدمنا ​​في العمر. تساعدنا العناية بأسناننا على تجنب المشكلات والحفاظ على مظهر ابتساماتنا وشعورنا بالسعادة مع مرور الزمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: تقویم الأسنان فقدان الأسنان صریر الأسنان مما یؤدی إلى على الأسنان بین الأسنان الأسنان أو یمکن أن فی السن

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة انتشار فيروس غامض يؤدي للرقص في أوغندا يدعى دونجا دونجا

ما حقيقة انتشار فيروس غامض يؤدي للرقص في أوغندا يدعى دونجا دونجا؟ في ظاهرة غريبة وغامضة، انتشر مرض جديد في منطقة بونديبوجيو في أوغندا، أثار قلق السكان المحليين والعلماء على حد سواء. هذا المرض، الذي أطلق عليه السكان المحليون اسم "دينجا دينجا" (أي "الارتجاف مثل الرقص")، يسبب أعراضًا غريبة وغير قابلة للسيطرة، تمثلت في ارتعاش قوي في الجسم، مع ارتفاع حاد في درجة الحرارة، مما يجعل المشي أو الجلوس أمرًا مستحيلًا. 

هذا المرض الغامض أصاب مئات الأشخاص، وتحديدًا حوالي 300 شخص، معظمهم من النساء والفتيات، وهو ما أثار تساؤلات كبيرة حول طبيعته ومسبباته،بحسب ما نشره موقع "تايمز ناو".

ما هو "دينجا دينجا"؟دينجا دينجا

يشير السكان المحليون إلى المرض باسم "دينجا دينجا"، وهو يصف حالة الارتجاف العنيف الذي لا يمكن السيطرة عليه، والذي يبدو في بعض الأحيان وكأنه نوع من الرقص. قد يعاني المصابون من أعراض تشمل قشعريرة شديدة، وألم في الجسم، إضافة إلى التعرق الغزير الذي يرافق ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي. إلا أن أخطر ما في الأمر هو عدم القدرة على التحكم في الحركة، ما يؤدي إلى شلل مؤقت في أجزاء من الجسم.

وقال الدكتور كييتا كريستوفر، مسئول الصحة في المنطقة، في تصريحات صحفية إن المرض بدأ في الظهور في أوائل عام 2023، ولا يزال العلماء والأطباء يدرسون طبيعته. وأضاف أن جميع الحالات حتى الآن تركزت في منطقة بونديبوجيو ولم يتم تسجيل أي حالات خارجها، وهو ما يثير قلقًا كبيرًا لدى السلطات الصحية في أوغندا.

الأعراض وتأثيرات المرض دونجا دونجا

المرض يبدو شديد التأثير على المصابين، خاصة مع الأعراض المتعددة التي تشمل ارتعاش الجسم، الشلل الجزئي، وفقدان القدرة على التحكم في الحركات. 

وصف أحد المرضى حالته قائلاً: "شعرت بالضعف وأصابني شلل في جسدي، وكان يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه كلما حاولت المشي".

 هذه الأعراض تؤدي إلى إعاقة الحياة اليومية، وقد جعلت الوضع صعبًا للغاية للمصابين الذين لا يستطيعون حتى الجلوس بشكل طبيعي.

العلاجات التقليدية والطب الحديث لفيروس دينجا دينجا

في مواجهة المرض الغامض، لجأ العديد من السكان المحليين إلى استخدام العلاجات العشبية التي يعتقدون أنها قد تخفف من الأعراض أو تساعد في الشفاء. 

إلا أن الأطباء حذروا من هذا الاتجاه، مؤكدين أنه لا يوجد دليل علمي يثبت فعالية هذه العلاجات في علاج المرض.

 الدكتور كريستوفر شدد على ضرورة أن يتوجه السكان إلى المرافق الصحية المحلية لتلقي العلاج الطبي المناسب، محذرًا من المخاطر المحتملة لتفاقم الوضع إذا تم تجاهل العلاج الطبي المعتمد.

من ناحية أخرى، أرسل مسؤولو الصحة عينات من المرض إلى وزارة الصحة الأوغندية لتحليلها واكتشاف المسبب الحقيقي لهذا المرض الغامض. 

ورغم أن الحالات التي تم الإبلاغ عنها لم تؤدِ إلى وفيات، إلا أن الأطباء حذروا من أن تطور الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع.

هل هو فيروس جديد أم مرض معروف؟

حتى الآن، لم يتم تحديد السبب الدقيق وراء تفشي هذا المرض، حيث لا توجد معلومات مؤكدة حول ما إذا كان مرتبطًا بفيروس جديد أو نتيجة لمرض غير معروف حتى الآن. 

قد يشير هذا إلى أن العلماء يواجهون تحديًا كبيرًا في فهم طبيعة المرض وكيفية علاجه بشكل فعال.

 وتشير بعض التقارير إلى إمكانية أن يكون هذا المرض فيروسًا غامضًا لم يتم التعرف عليه بعد، وهو ما دفع بعض الأطباء إلى التفكير في إمكانية أن يكون هذا المرض هو نوع جديد من الأمراض المعدية.

أوغندا والكونغو: المنطقة الأكثر قلقًا من تفشي الأمراض

تعد أوغندا ومنطقة جمهورية الكونغو الديمقراطية من المناطق التي تشهد انتشارًا مستمرًا للأمراض المعدية مثل جدرى القرود والملاريا، وهو ما يجعل الأطباء والخبراء الصحيين في حالة تأهب دائم. على الرغم من التفشي المحدود للفيروسات في هذه المناطق، فإن انتشار مرض "دينجا دينجا" يضاف إلى قائمة المخاوف الصحية العالمية في هذه المناطق.

في الوقت ذاته، يستمر القلق الدولي بشأن تفشي مرض إكس في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي أسفر عن مئات الوفيات. وبالنظر إلى ضعف تغطية التطعيمات في هذه المناطق، بالإضافة إلى مستويات سوء التغذية المرتفعة، فإن الأطفال في هذه المناطق هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي قد تهدد حياتهم.

الملاريا والجدرى: تهديدات أخرى تؤرق المنطقة

في سياق متصل، يواجه سكان أوغندا والكونغو تهديدًا آخر يتمثل في تفشي مرض الملاريا، الذي ينتقل عن طريق البعوض. وقد أظهرت التقارير إصابة أكثر من 40 شخصًا في منطقة الكونغو بهذا المرض، وهو ما يعكس ضعف الرعاية الصحية في بعض المناطق. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر متزايد من تفشي جدرى القرود في المنطقة، الذي ألقى بظلاله على دول الجوار، ما يجعل المنطقة بأكملها في حالة تأهب قصوى.

الجدير بالذكر أن مرض "دينجا دينجا" في أوغندا هو ظاهرة صحية غامضة تثير القلق في المنطقة والعالم، حيث يعاني العديد من المصابين من أعراض شديدة تشمل ارتجاف الجسم والشعور بالشلل، وهو ما يعكس ضرورة البحث المكثف لفهم ماهيته وأسبابه، في الوقت نفسه، تظل المنطقة مهددة بعدد من الأمراض المعدية الأخرى، ما يستدعي تعاونًا دوليًا لتحسين الرعاية الصحية وتعزيز التوعية حول الوقاية من الأمراض المنتشرة.

مقالات مشابهة

  • عطال يؤدي مناسك العمرة
  • كنائس التقويم الغربي تحتفل بعيد الميلاد اليوم
  • حرق شجرة الميلاد في قرية سورية ذات غالبية مسيحية يؤدي إلى تظاهرات
  • خيانة الماركسية وكيف تحولت الحركة الشيوعية السودانية إلى قبيلة فكرية؟
  • ما حقيقة انتشار فيروس غامض يؤدي للرقص في أوغندا يدعى دونجا دونجا
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • ما أسباب انتشار التوحد بعصرنا الحالي؟ وما أعراضه وكيف يمكن علاجه؟
  • ماذا تعرف عن موارد سوريا؟ وكيف استولت عائلة الأسد عليها؟
  • ما هو نظام التعليق وكيف يعمل بالسيارات ؟