أول يوم مدارس.. 6 خطوات لتهيئة الأطفال نفسيًا وبدنيًا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد أول يوم دراسي مرحلة حاسمة في حياة الأطفال، ويحتاج إلى اهتمام خاص من الوالدين لضمان تجربة إيجابية ومريحة، فالانتقال من المنزل إلى المدرسة يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا، خاصة إذا كانت هذه هي المرة الأولى للطفل، لذلك يلعب التخطيط السليم والدعم العاطفي دورًا مهمًا في تعزيز ثقة الطفل وجعله يشعر بالراحة في هذا الموقف الجديد، فالتحضير الجيد لأول يوم دراسي يمكن أن يقلل من القلق ويعزز ثقة الطفل، ومع التخطيط السليم والدعم العاطفي، يمكن للطفل أن يبدأ تجربته التعليمية الأولى بشعور إيجابي ودافع نحو النجاح، ويعد دور الوالدين في هذا الانتقال حاسمًا، حيث يساعد في تحويل تجربة المدرسة إلى مغامرة جديدة ومشوقة.
قبل بداية الدراسة، من المهم التحدث مع الطفل عن المدرسة وما يمكن أن يتوقعه منها، فيمكن للوالدين مشاركة قصص إيجابية حول تجاربهم الشخصية في المدرسة أو التحدث عن الأنشطة الممتعة التي يمكن أن يمارسها الطفل هناك، ويساعد هذا النقاش في تخفيف القلق الذي قد يشعر به الطفل ويمنحه تصورًا أوضح عن البيئة الجديدة.
2. الزيارة المسبقة للمدرسةإذا كانت المدرسة تقدم فرصة للزيارات المسبقة، فإن ذلك يعد فرصة رائعة لتعريف الطفل بالبيئة المدرسية، ويمكن أن يساعد هذا في تقليل شعور الغربة ويجعل الطفل أكثر راحة في أول يوم دراسي، فالتعرف على المعلمين وزيارة الفصول الدراسية يمكن أن يخفف من حدة التوتر.
3. تنظيم الروتين اليوميتحضير جدول يومي يشمل مواعيد النوم والاستيقاظ قبل أسبوعين من بدء الدراسة يعد خطوة هامة، ويساعد الروتين المنتظم الطفل على التكيف مع مواعيد المدرسة والشعور بالراحة عند بدء اليوم الدراسي، وكذلك تنظيم الوقت يساهم في تعزيز شعور الأمان لدى الطفل ويجعله مستعدًا نفسياً لتجربة جديدة.
4. التحضير النفسي والاجتماعيمن الطبيعي أن يشعر الطفل بالتوتر بسبب الابتعاد عن الأهل لفترة طويلة، لذلك يُنصح بتشجيع الطفل على قضاء بعض الوقت بعيدًا عن المنزل، سواء كان ذلك من خلال اللعب مع أقرانه أو زيارة أماكن جديدة، وهذه الأنشطة تعزز من ثقته بنفسه وتساعده على الاستعداد للتجربة الجديدة في أول يوم دراسي.
5. اختيار المستلزمات المدرسية مع الطفلإشراك الطفل في اختيار اللوازم المدرسية يعد طريقة فعالة لزيادة حماسه للمدرسة، ويمكن أن تشمل هذه العملية اختيار حقيبة مدرسية أو أدوات مكتبية يحبها، مما يعزز شعوره بالفخر والامتياز في أول يوم دراسي، وكذلك اختيار المستلزمات يُعد أيضًا فرصة لتعليم الطفل عن المسؤولية.
6. تحفيز الطفل وتشجيعهيجب على الوالدين تقديم الدعم النفسي للطفل من خلال تشجيعه وتطمينه بأنه سيكون دائمًا موجودًا لدعمه، فكلمات التشجيع والاهتمام بمشاعر الطفل تساعد على تعزيز ثقته بنفسه وتحفزه على النجاح، ومن الضروري التأكيد للطفل أنه قادر على التغلب على أي تحديات قد تواجهه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفصول الدراسية أول يوم دراسي بداية الدراسة المعلمين الروتين المستلزمات المدرسية أول یوم دراسی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
الثورة / متابعات
قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم في سجونه ومعسكراته، من بينهم أكثر من 100 طفل معتقل إداريًا، ويواجه الأطفال الأسرى جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، جريمة التجويع، والجرائم الطبية، إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يتعرضون لها بشكل يومي، وهذه الانتهاكات أسفرت مؤخرًا عن استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، وهو الطفل وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، الذي استشهد في سجن (مجدو).
وأضافت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في تقرير صحفي، امس، تلقته “قدس برس”، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، أن حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال في تصاعد كبير، تهدف إلى اقتلاعهم من بين عائلاتهم وسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية وعمليات المحو الممنهجة، التي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأطفال، إلى جانب الآلاف من الجرحى وآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بالكامل. تشكل هذه المرحلة امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال التي لم تتوقف يومًا، لكن ما نشهده اليوم من مستوى التوحش غير مسبوق.
وشهدت قضية الأطفال الأسرى تحولات هائلة منذ بدء الإبادة، وذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل عن 1200 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من قطاع غزة الذين لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال المعتقلين.
إلى ذلك قالت منظمة عالمية، إن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، أمس، أن “يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل العدو في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023م، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الصهيونية “.
وقال أبو قطيش، إنه “لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها”.
واعتبر أن “القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الصهيونية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة”.
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن “تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع العدو”.
من جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس السبت، أن51% من سكان قطاع غزة من الأطفال يشكّلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف الصهيوني على القطاع.
وأفادت “أونروا”، باستشهاد وإصابة 100 طفل يومياً في غزة منذ استئناف الحرب في 18 من مارس الماضي.
وتتزامن اليوم حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” على قطاع غزة مع يوم الطفل الفلسطيني، وهو اليوم المقرر له أن يكون احتفال للأطفال الفلسطينيون داخل أراضيهم، ويوافق الخامس من أبريل من كل عام، ولم يكن يوم الطفل الفلسطيني هذا العامة كسابقه، حيث الآلاف من الضحايا والأبرياء والأيتام والشهداء والمصابين الذين يزداد أعدادهم يومًا بعد يوم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهراً.