تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد أول يوم دراسي مرحلة حاسمة في حياة الأطفال، ويحتاج إلى اهتمام خاص من الوالدين لضمان تجربة إيجابية ومريحة، فالانتقال من المنزل إلى المدرسة يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا، خاصة إذا كانت هذه هي المرة الأولى للطفل، لذلك يلعب التخطيط السليم والدعم العاطفي دورًا مهمًا في تعزيز ثقة الطفل وجعله يشعر بالراحة في هذا الموقف الجديد، فالتحضير الجيد لأول يوم دراسي يمكن أن يقلل من القلق ويعزز ثقة الطفل، ومع التخطيط السليم والدعم العاطفي، يمكن للطفل أن يبدأ تجربته التعليمية الأولى بشعور إيجابي ودافع نحو النجاح، ويعد دور الوالدين في هذا الانتقال  حاسمًا، حيث يساعد في تحويل تجربة المدرسة إلى مغامرة جديدة ومشوقة.

1. التحدث مع الطفل حول المدرسة

قبل بداية الدراسة، من المهم التحدث مع الطفل عن المدرسة وما يمكن أن يتوقعه منها، فيمكن للوالدين مشاركة قصص إيجابية حول تجاربهم الشخصية في المدرسة أو التحدث عن الأنشطة الممتعة التي يمكن أن يمارسها الطفل هناك، ويساعد هذا النقاش في تخفيف القلق الذي قد يشعر به الطفل ويمنحه تصورًا أوضح عن البيئة الجديدة.

2. الزيارة المسبقة للمدرسة

إذا كانت المدرسة تقدم فرصة للزيارات المسبقة، فإن ذلك يعد فرصة رائعة لتعريف الطفل بالبيئة المدرسية، ويمكن أن يساعد هذا في تقليل شعور الغربة ويجعل الطفل أكثر راحة في أول يوم دراسي، فالتعرف على المعلمين وزيارة الفصول الدراسية يمكن أن يخفف من حدة التوتر.

3. تنظيم الروتين اليومي

تحضير جدول يومي يشمل مواعيد النوم والاستيقاظ قبل أسبوعين من بدء الدراسة يعد خطوة هامة، ويساعد الروتين المنتظم الطفل على التكيف مع مواعيد المدرسة والشعور بالراحة عند بدء اليوم الدراسي، وكذلك تنظيم الوقت يساهم في تعزيز شعور الأمان لدى الطفل ويجعله مستعدًا نفسياً لتجربة جديدة.

4. التحضير النفسي والاجتماعي

من الطبيعي أن يشعر الطفل بالتوتر بسبب الابتعاد عن الأهل لفترة طويلة، لذلك يُنصح بتشجيع الطفل على قضاء بعض الوقت بعيدًا عن المنزل، سواء كان ذلك من خلال اللعب مع أقرانه أو زيارة أماكن جديدة، وهذه الأنشطة تعزز من ثقته بنفسه وتساعده على الاستعداد للتجربة الجديدة في أول يوم دراسي.

5. اختيار المستلزمات المدرسية مع الطفل

إشراك الطفل في اختيار اللوازم المدرسية يعد طريقة فعالة لزيادة حماسه للمدرسة، ويمكن أن تشمل هذه العملية اختيار حقيبة مدرسية أو أدوات مكتبية يحبها، مما يعزز شعوره بالفخر والامتياز في أول يوم دراسي، وكذلك اختيار المستلزمات يُعد أيضًا فرصة لتعليم الطفل عن المسؤولية.

6. تحفيز الطفل وتشجيعه

يجب على الوالدين تقديم الدعم النفسي للطفل من خلال تشجيعه وتطمينه بأنه سيكون دائمًا موجودًا لدعمه، فكلمات التشجيع والاهتمام بمشاعر الطفل تساعد على تعزيز ثقته بنفسه وتحفزه على النجاح، ومن الضروري التأكيد للطفل أنه قادر على التغلب على أي تحديات قد تواجهه.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفصول الدراسية أول يوم دراسي بداية الدراسة المعلمين الروتين المستلزمات المدرسية أول یوم دراسی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فن وإبداع في ورش قصور الثقافة للأطفال بمعرض الكتاب

 

تستمر فعاليات الورش الفنية والثقافية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برنامجها المكثف للأطفال في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس حتى 5 فبراير، تحت شعار "اقرأ، في البدء كانت الكلمة".

وأعدت شيرين عبد المولى مطوية مجسمة بعنوان "قطرات ذهبية" باستخدام الفوم المضغوط والجليتر، تناولت أهمية المياه وضرورة ترشيد استخدامها.

كما قام أطفال معرض الكتاب بتنفيذ برواز لمنظر طبيعي بتقنيات التلوين وتشكيل الورق تحت إشراف المدربة د. إيمان نوار. وأشرفت شهد عيد ورانيا شلتوت على ورشة لإعادة التدوير، حيث قام الأطفال بتصميم وحدات إضاءة وديكورات منزلية باستخدام البرطمانات الزجاجية وعصيان القطيفة، بالإضافة إلى ورشة رسم على الوجه.

وفي ورشة الطرق على النحاس، واصل المدرب عزت مصطفى تعليم الأطفال كيفية تكوين أشكال من القوالب النحاسية، بينما قدمت المدربة سعاد المهدى ورشة لصنع الخرز والحلي.

تقام الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، وتنفذ من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د. جيهان حسن، وقصر الطفل بجاردن سيتي وأتوبيس الفن الجميل، والإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري.

وتشارك الهيئة في معرض الكتاب هذا العام بأكثر من 165 عنوانا جديدا في مجالات متنوعة، مثل التاريخ والأدب الشعبي والفنون والمسرح والنقد وأدب الرحلات. كما تقدم الهيئة ركنا خاصا لإصدارات الأطفال وكتب مخفضة، وتنظم زيارات ميدانية للأطفال المشاركين في دوري المكتبات بالمحافظات وأطفال المناطق الآمنة "بديل العشوائيات"، بالإضافة إلى ركن خاص لتطبيق "توت" لكتب ومجلات للأطفال.

ويشارك في معرض الكتاب 80 دولة و1300 دار نشر و6000 عارض، وتحل سلطنة عمان ضيف شرف، فيما تم اختيار الدكتور الراحل أحمد مستجير شخصية المعرض، وفاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل.

مقالات مشابهة

  • أهم طرق حماية الأطفال من خطر الإنترنت
  • فن وإبداع في ورش قصور الثقافة للأطفال بمعرض الكتاب
  • عدم اتباع الروتين اليومي يؤدي إلى مشاكل في القلب عند الأطفال
  • فحص بلاغ من شخص يتهم مدرسة دولية بالإهمال بسبب إصابة نجله بـ6 أكتوبر
  • العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
  • معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر
  • إصابة طالب في مشاجرة داخل مدرسة دولية بأكتوبر
  • جامعة بنها الأهلية تُطلق فعاليات «جامعة الطفل» في مرحلتها الثامنة
  • تعديل السلوك
  • محافظ أسيوط يشهد زراعة الشتلات بألواح الفوم بالصوبات في المدرسة الثانوية الزراعية