عام دراسى جديد..عبء وتحديات تواجه الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
مع حلول فصل الخريف، وداعاً للإجازات ، وحان وقت العودة إلى مقاعد الدراسة، يرن جرس المدرسة معلناً بداية عام دراسى جديد، حاملاً معه آمالاً وطموحات عريضة، فكم هى جميلة تلك اللحظات التى نستقبل فيها العام الدراسى الجديد، ونفتح دفاترنا البيضاء، ونستعد لاستقبال عالم من المعرفة والاكتشاف.
ومع اقتراب بداية العام الدراسى الجديد، والذى يبدأ غداً، بإذن الله، تزداد هموم الأسرة المصرية، لا سيما الأسر ذات الدخل المحدود، فإلى جانب التحديات الاقتصادية التى تواجه البلاد، يواجه الآباء والأمهات تحديات إضافية تتمثل فى توفير مستلزمات الدراسة لأبنائهم، بدءًا من الزى المدرسى والأدوات المكتبية وحتى المصاريف الدراسية، يمثل هذا العبء المادى ضغطًا كبيرًا على الأسرة، ويحتم عليها اتخاذ قرارات صعبة لتلبية احتياجات أبنائها التعليمية.
تعانى الكثير من الأسر المصرية من ظروف اقتصادية صعبة، مما يجعل توفير احتياجات أبنائهم التعليمية أمرًا صعبًا.
ويواجه رب الأسرة المصرية تحديات
ارتفاع أسعار المستلزمات والأدوات المدرسية والزى المدرسى، والتى تشهد ارتفاعًا ملحوظًا مع بداية كل عام دراسى، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسرة.
وكذلك المصاريف الدراسية، حيث تفرض بعض المدارس رسومًا إضافية على الطلاب، مثل رسوم النشاطات والتبرعات بحجة المشاركة المجتمعية، مما يزيد من الضغط المالى على الأسرة.
وأيضا عدد أبناء الأسرة فى مراحل التعليم المختلفة، فكلما زاد عدد الأبناء، زادت التكاليف المترتبة على توفير مستلزمات الدراسة لكل منهم.
وتلعب الأم دورًا حاسمًا وأساسيا فى مساعدة الأب على توفير احتياجات الأبناء التعليمية، من خلال إعداد ميزانية محددة لتوزيع المصروفات على مختلف المستلزمات، حيث تقوم الأم بمقارنة الأسعار بين مختلف المحلات التجارية لاختيار الأفضل والأقل تكلفة.
وكذلك تبحث الأم عن طرق للتوفير، مثل البحث عن شراء المستلزمات المستعملة بحالة جيدة أو تصنيع بعض الأدوات يدويًا.
كما تساهم الأم فى توعية الأبناء بأهمية الدراسة والاقتصاد فى استخدام المستلزمات، وكذلك تحفيز الأبناء على الاهتمام بالدراسة عن طريق التشجيع الدائم للأبناء على الدراسة والاجتهاد، وإظهار الاهتمام بتقدمهم الدراسى، وتوفير مكاناً هادئاً وجيدًا للدراسة، وتوفير كافة الأدوات التى يحتاجها الأبناء، والاحتفال بنجاحاتهم وتقدير جهودهم، مما يعزز لديهم الدافع للمزيد من الاجتهاد، مع عدم تجنب مقارنة الأبناء ببعضهم البعض أو بغيرهم، لأن ذلك يؤثر سلبًا على نفسيتهم.
إن توفير احتياجات الأبناء التعليمية يمثل تحديًا كبيرًا للأسرة المصرية، ولكنه واجب وطنى، يجب على الدولة والمجتمع أن يتعاونوا لتوفير الدعم اللازم للأسر، من خلال تقديم المنح والمساعدات المالية، وتنظيم المعارض لبيع الأدوات والمستلزمات الدراسية الجيدة بأسعار تناسب الأسرة المصرية، بعيدا عن استغلال وجشع التجار، كما يجب على الأسرة نفسها أن تبذل قصارى جهدها للتعاون والتكاتف من أجل تحقيق مستقبل أفضل لأبنائها.
إن بداية العام الدراسى الجديد هى بداية فصل جديد فى حياتنا، فصل ملىء بالعلم والمعرفة والتحديات والنجاحات، علينا جميعاً أن نعمل معاً من أجل تحقيق عام دراسى مثمر ومفيد، فلتكن هذه البداية هى انطلاقة نحو مستقبل زاهر ومشرق.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصحيح مسار محمد على محمد حلول فصل الخريف الأسرة المصریة على الأسرة عام دراسى
إقرأ أيضاً:
القابضة للصناعات الغذائية: توفير 840 مليون كيلو سكر سنويا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور علاء ناجي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن الشركة تلعب دورا محوريا في تأمين احتياجات السوق المصري من السلع الأساسية، حيث تدير نحو 3 ملايين طن من السلع الغذائية سنويا، تشمل مليونين من السلع التموينية ومليون طن من السلع الحرة، مما يعزز استقرار السوق ويضمن توفير المنتجات الأساسية للمواطنين.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح ناجي أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية توفر سنويا 840 مليون كيلو سكر لتلبية احتياجات المستهلكين، إلى جانب 884 مليون زجاجة زيت، و500 مليون كيلو دقيق، و50 مليون كيلو أرز، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، سواء من خلال منظومة التموين أو عبر القنوات التجارية الأخرى، كما توفر الشركة مليون طن من السلع الحرة التي تسهم في تنويع المنتجات المتاحة للمواطنين في الأسواق.
وأشار ناجي إلى أن الشركة القابضة تضم 28 شركة تابعة تعمل في مختلف القطاعات الغذائية، مما يجعلها أحد الكيانات الكبرى في توفير المنتجات الغذائية في مصر، كما توفر هذه الشركات فرص عمل لنحو 70 ألف عامل وموظف، مما يعكس الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تلعبه الشركة في توفير الوظائف وتعزيز الاستقرار الصناعي.
وأضاف رئيس الشركة أن القابضة للصناعات الغذائية تلبي احتياجات نحو 70 مليون مستفيد على مستوى الجمهورية، من خلال شبكة توزيع ضخمة تضم 39,660 منفذ بيع، تشمل 1060 مجمع تجاري و8300 منفذ "جمعيتي"، بالإضافة إلى 300 سيارة متنقلة تصل إلى المناطق النائية، إلى جانب 30 ألف بقال تمويني يساهمون في توزيع السلع التموينية للمواطنين المستحقين.
وأكد ناجي أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تسعى بشكل مستمر إلى تطوير منظومة التوزيع وتحسين جودة المنتجات لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة للجميع. كما تعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية ودعم المبادرات الحكومية الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية وتعزيز الأمن الغذائي في مصر.
وأكد أن الشركة مستمرة في تطوير خططها الاستراتيجية وتوسيع نطاق خدماتها لتلبية احتياجات المواطنين بكفاءة، وضمان وصول السلع الغذائية إلى جميع فئات المجتمع المصري.