مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان التربية الإيجابية للأبناء ودورها في بناء أسرة قوية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الخميس ندوة تحت عنوان التربية الإيجابية للأبناء ودورها فى بناء أسرة قوية.
وحاضر في الندوة الدكتور احمد كمال أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة أسيوط والشيماء عبدالمعطي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط وجيهان محمد مدير إدارة الخدمة العامة بمديرية التضامن بأسيوط.
وتناولت الندوة تعريف الحضور بالأساليب الحديثة في تربية الأبناء باعتبار ذلك تحدي كبير للأسرة، حيث يجب عليهم تعلم كيفية الاستماع للطفل وترك المساحة له للتعبير عن حاجاته، وتعلم الهدوء وضبط النفس للوصول إلى الحوار والابتعاد عن المعاملة السلبية للطفل، فضلا عن الانتباه للكلمات التي تقال له ورد فعلها على شخصيته وسلوكه.
وجرى التأكيد على أن الأطفال يتلقون أساليب تربوية جيدة من الأهل، فتكون العلاقة صحية بين الطرفين ولا تعرضهم للخطر في المستقبل، أما سلوكيات الوالدين الخاطئة والسلبية فقد تؤثر على الأبناء في المستقبل وتضعف شخصياتهم وتجعلهم أكثر عرضة للاكتئاب والقلق والعدوانيةوكما أن التربية الإيجابية يمكن أن تعزز ثقة الأطفال وتزودهم بالأدوات اللازمة لاتخاذ خيارات جيدة.. كما أنها تغذي احترام الذات والإبداع والقدرة على التعايش مع الآخرين بالإضافة إلى أن التربية الإيجابية تتمحور حول تعزيز العلاقات المحترمة المبنية على الثقة والتفاهم فعندما يشعر الأطفال بعلاقة قوية مع والديهم، فمن المرجح أنهم سيتصرفون بشكل مناسب ويكبروا ليكونوا بالغين وواثقين من أنفسهم ولديهم قدر كبير من تحمل المسئولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أستاذ علم الاجتماع استماع اعتبار أسر أسرة أسيوط اليوم الـ اعلام إعلام اسيوط افة اكتئأب الأب إدارة أساليب أستاذ ألا الابتعاد الابن الأبنا أزمة الابناء الاجتماع احم أحمد كمال اداب الاجتماعي اجتماعي احترام الان الإنتباه احترام الذات الاداب الاستماع أثق أجا اجتماع
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم ندوة توعوية لمكافحة انتشار المواد المخدرة بين الطلاب
نظمت كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط ندوة توعوية لمكافحة انتشار المواد المخدرة بين الطلاب وشارك في تنظيمها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بجامعة أسيوط، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بأسيوط
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، وغريب خيري زكي مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، وحاضر فيها الدكتور سمير عبدالتواب مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي بأسيوط، وذلك بقاعة قسم الديكور بالكلية
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن جامعة أسيوط تحرص على تعزيز الثقافة التراثية والسياحية والهوية الوطنية لدى طلابها، وإحياء التراث الوطني بما يسهم في تنمية وتطوير المجتمع بشكل عام، وذلك من خلال العمل على رفع مستوى الوعي بالأهمية الثقافية للسياحة المصرية، وتعزيز الفعاليات التي تدعم التواصل وتسلط الضوء على التراث والسياحة، والتعاون مع المؤسسات والجهات المتخصصة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسيةبداية جديدة موضحًا أن الهدف من الندوة؛ زيادة وعي الطلاب بمقدرات الوطن، والنهوض بالعقل والوجدان، وبناء شخصية الطلاب الوطنية.
وتناولت الندوة؛ تأثير التاريخ والحضارة في بناء الإنسان، خاصةً الحضارة المصرية، واهتمامها بالترابط الأسري، واحترام المرأة المصرية، وحقوق الإنسان والاهتمام بحقوق الأسرى في الحروب، كما تناولت الندوة؛ رحلة مرور العائلة المقدسة داخل أراضيها، حيث يعد دير المحرق ودير درنكة من أهم النقاط التي مرت بها الرحلة المقدسة.
وحضر افتتاح الندوة؛ الدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد حلمي المستشار الهندسى لرئيس الجامعة ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتور محمد محمد حكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب بالكلية،
عقدت الندوتان.
وكما نظمت الكلية ندوة ثانية حول مكافحة انتشار المواد المخدرة بين الطلاب بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء، وتحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى والمجلس الأعلى للجامعات، وحاضر فيها الدكتور نادي سيد علي مستشار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء، وناقشت آليات الوقاية من المخدرات، وأهمية نشر الوعي بمخاطرها بين الشباب، وأنواع المخدرات المختلفة والآثار الخطيرة لكل منها على صحة الإنسان الجسدية والنفسية والعقلية، كما ألقت الضوء على دور الدولة في دعم مراكز علاج الإدمان وتوفير الإمكانيات اللازمة لها، وتغليظ العقوبات على مروجي المخدرات، وأهمية تقديم الدعم النفسى والإجتماعى للمتعافين من الإدمان