أطعمة غنية بالأوميجا 3 تحمي قلبك.. منها السلمون واللوز والمكسرات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
القلب من أهم أعضاء الجسم ويجب الحفاظ عليه من العادات الخاطئة التي لا ننتبه إليها في معظم الأحيان، لأن ذلك يحسن من الأداء اليومي ويشعر الشخص بأنه نشيط، حسب ما قاله الدكتور إسلام أحمد أخصائي التغذية العلاجية،، مشيرا إلى ضرورة الانتباه إلى الطعام الذي نتناوله لأن ذلك يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب.
الإنسان عليه الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية مثل الأسماك الدهنية التي تحتوي على نسب عالية من أوميجا 3، وفقا لما أوضحه الدكتور إسلام خلال مداخلة هاتفية في برنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «DMC» من تقديم الإعلامية هبة ماهر، مشيرا إلى أنواع تلك الأطعمة مثل السلمون والتونة التي تساعد على خفض الكوليسترول وتنظم ضربات القلب.
ولفت إلى أن المكسرات أيضا تقوم بدور كبير في تنظيم حركة ضربات القلب، لأنها تحتوي على نسبة عالية من أوميجا 3 خاصة اللوز الذي يشتمل على الدهون الصحية والماغنسيوم، «الحبوب الكاملة والبقوليات تعتبر من الأكلات التي تخافظ على صحة القلب، بجانب الشوكولاتة الخام التي تحتوي على مضادات الأكسدة».
إدخال البروتين ضمن الوجبات الغذائيةوأوضح أنه يجب على الإنسان إدخال البروتين بشكل منظم ومحكم في وجباته، إذ أنه لا بد من تقسيم الوجبات الغذائية التي يتناولها إلى بروتين وكربوهيدرات معقدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكسرات صحة القلب البروتينات
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي علاقة الأجداد بالأحفاد الأسرة من خطر الاكتئاب؟
الجديد برس|
تشير الدراسات إلى أن الروابط بين الأجيال، خاصة بين الأجداد والأحفاد، تعد من العوامل الأساسية في تعزيز رفاهية الأفراد، وخاصة في أوقات الأزمات.
فقد أظهرت دراسة حديثة أن تلك العلاقات تساهم في تقليل خطر ، وهو ما يعتبر دعماً مهماً ل والصغار على حد سواء.
وأجرى “الاتحاد الأمريكي لعلم الاجتماع” دراسة شملت 376 جدّاً و340 حفيداً، امتدت على مدار 20 عاماً، بين 1985 و2004، بهدف تحليل تأثير تلك العلاقات على الصحة النفسية.
وأظهرت النتائج أن التواصل المستمر بين الأجداد وأحفادهم، سواء من خلال الزيارات أو الروابط اليومية، يقلل من خطر الاكتئاب لدى كبار السن.
كما يوضح أستاذ علم الاجتماع “جيفرى إي. ستوكس”، أحد المشاركين في الدراسة، أن العوامل التي تعزز هذا التأثير تشمل الدعم المادي أو المعنوي، مثل تقديم المساعدة في الأعمال المنزلية أو مجرد مرافقة الأحفاد في الأنشطة اليومية.
وهذا التواصل لا يعزز فقط الشعور بالانتماء، بل يساعد كبار السن على الحفاظ على استقلاليتهم وسعادتهم.
وفي هذا السياق، تطرقت عالمة الاجتماع “سارا م. مورمان” إلى التصور الخاطئ بأن الأجداد يفضلون الاعتماد على الآخرين.
وأكدت أن الكثيرين يعتقدون أن الاهتمام الشديد وتلبية احتياجات الأجداد هو تعبير عن الاحترام، ولكن في الواقع، يشعر الأجداد بالفرح عندما يكونون قادرين على أداء أدوار نشطة ومفيدة في حياة أسرهم.
وبحسب الخبراء، يُظهر هذا البحث أن العلاقات بين الأجيال ليست فقط محورية لصحة كبار السن النفسية، بل تساهم أيضاً في بناء روابط عائلية قوية، مما يعود بالنفع على الجميع.