اكتشاف جديد: كيف تصل جزيئات البلاستيك الدقيقة إلى الدماغ؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024
المستقلة/- في اكتشاف علمي مهم، نشرته مجلة JAMA Network Open، توصل علماء برازيليون إلى الآلية التي يمكن من خلالها لجزيئات المواد البلاستيكية الدقيقة الوصول إلى الدماغ البشري.
وأظهرت الدراسة التي قام بها هؤلاء العلماء، من خلال تشريح أدمغة 15 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 33 و100 سنة، أن هذه الجزيئات تتواجد في البصلة الشمية، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة الروائح.
أجريت الدراسة على 15 شخصًا متوفى، وتم اكتشاف جزيئات البلاستيك في أدمغة 8 منهم، حيث تتراوح أحجام هذه الجزيئات بين 5.5 و26.4 ميكرومتر. هذه الجزيئات الدقيقة تم العثور عليها في البصيلات الشمية، مما يشير إلى أن الطريق الشمي قد يكون وسيلة لدخول هذه الجزيئات إلى الدماغ.
الآثار المحتملة على الصحةحسب ما ورد في الدراسة، فإن اكتشاف جزيئات البلاستيك في البصيلات الشمية قد يعني أن المواد البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تدخل الدماغ عبر هذا المسار. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الجزيئات تصل إلى مناطق أخرى في الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالإدراك.
وأكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لاستكشاف التأثيرات السامة المحتملة لهذه الجزيئات على الأعصاب وصحة الإنسان بشكل عام.
السياق العلمي السابقمن المهم الإشارة إلى أن دراسات سابقة كانت قد أظهرت أن جزيئات البلاستيك الدقيقة يمكنها الانتقال إلى المشيمة البشرية وأجزاء أخرى من الجسم. ومع ذلك، فإن الاكتشاف الجديد يسلط الضوء على مسار غير معروف من قبل لدخول هذه المواد إلى الدماغ، مما يفتح بابًا لمزيد من الدراسات حول مخاطر هذه الجزيئات وتأثيرها على صحة الإنسان.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جزیئات البلاستیک هذه الجزیئات إلى الدماغ
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: تبادل المعلومات الدقيقة يعزز وضع خطط واقعية وقابلة للتنفيذ
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أهمية تعزيز التعاون وتبادل المعلومات الدقيقة بين الحكومة وكافة الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار مدبولي خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن التواصل الفعّال يُسهم في طرح أفكار ورؤى مبتكرة يمكن ترجمتها إلى خطط عملية على أرض الواقع، خاصة في ضوء امتلاك الحكومة بيانات دقيقة ومحدثة حول مختلف المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح مدبولي أن هناك أحيانًا تباينًا في الأرقام والمعلومات التي يتم تداولها بين الأطراف المختلفة، وهو ما قد يؤدي إلى اقتراح أفكار غير قابلة للتطبيق بسبب غياب بعض التفاصيل أو المؤشرات الدقيقة.
وأضاف: “هذه اللقاءات تُعد فرصة ثمينة لتوضيح الصورة الحقيقية والوضع الراهن، بحيث نتمكن من تقديم المعلومات والأرقام المحدثة من المصادر الرسمية في الدولة، ما يساعد الجميع على العمل بشكل موحد لتحقيق المستهدفات".
وشدد رئيس الوزراء على أهمية توحيد خلفية المعلومات بين كافة الأطراف، مؤكدًا أن الحكومة تسعى دائمًا إلى تعزيز الشفافية وتمكين أصحاب الرؤى من الوصول إلى البيانات اللازمة لدعم أفكارهم وتحويلها إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ.