خبير تربوي لـ«الأسبوع»: إدراج مواد الهوية الوطنية في المدارس الدولية علاج للتغريب التعليمي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن تدريس مواد اللغة العربية والتاريخ في المدارس الدولية سيعزز الهوية الوطنية لدى طلاب هذه المدارس. وأضاف أن تأثير هذا القرار سيظهر بشكل واضح بعد عدة سنوات من توطين تلك المواد، مما يساهم في تعزيز انتماء الطلاب إلى جذورهم المصرية.
أهمية تدريس اللغة العربية والتاريخ في المدارس الدوليةوأشار شوقي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إلى أن المجتمع المصري عانى لسنوات طويلة من تدريس مواد اللغة العربية والتاريخ خارج المجموع الدراسي، مما أدى إلى تخرج أجيال من الطلاب من المدارس الدولية دون معرفة كافية بتاريخهم وهويتهم الوطنية.
وفيما يتعلق بالتحديات المحتملة لتطبيق هذه المواد، أشار شوقي إلى عدة معوقات أبرزها: نقص عدد المعلمين المؤهلين في اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، وعدم تأسيس الطلاب بشكل جيد في تلك المواد منذ الصفوف المبكرة، مما يؤثر على مستواهم. كما أشار إلى أن تطبيق القرار فجأة دون تمهيد قد يؤدي إلى إحجام بعض الطلاب عن الالتحاق بالمدارس الدولية، نتيجة تخوفات من انخفاض التقديرات بعد إدخال تلك المواد في المجموع.
أزمة نقص المعلمين وتأثيرها على تطبيق القراروأضاف شوقي أن قرار تدريس اللغة العربية والتاريخ سيتأثر بالعجز المستمر في أعداد المعلمين، وهو مشكلة يعاني منها النظام التعليمي المصري بشكل عام، مما قد يؤثر على جودة تطبيق القرار.
انخفاض الإقبال على السناتر بنسبة 10%: خطوة إيجابية للتربية والتعليموعلق شوقي على تصريحات وزير التربية والتعليم حول انخفاض الإقبال على الدروس الخصوصية بنسبة 10%، مشيراً إلى أن هذا الانخفاض يعتبر خطوة إيجابية، نتيجة للإجراءات التي اتخذتها الوزارة، مثل إعادة الطلاب إلى المدارس، وتشكيل مجموعات التقوية والدعم، بالإضافة إلى ملاحقة معلمي الدروس الخصوصية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم الدروس الخصوصية التعليم في مصر المدارس الدولية مجموعات التقوية الدكتور تامر شوقي السناتر نقص المعلمين تامر شوقي تدريس اللغة العربية تدريس التاريخ تعزيز الهوية الوطنية اللغة العربیة والتاریخ المدارس الدولیة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يهتم عدد كبير من الأسر على تعليم أطفالهم اللغة العربية الأم، بالإضافة إلى تعلم اللغات الأخرى، ولكن قد يجدون صعوبة في تحقيق ذلك، وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، نبرز أهم النصائح التى تساعد على تعليم الطفل اللغة العربية، وفقا لما ذكره موقع " pinkvilla".
تحدث معه باللغة العربيةأبسط وسيلة لفهم و تعلم الطفل هي التحدث معه باللغة العربية الفصحى أو بالعامية؛ ما يشجعه لترديد الكلمات التي يسمعها من والديه، وبالتالي ومع مرور الوقت يقدر يستوعب اللغة والنطق بسهولة ويكتسب الكثير من المفردات اللغوية المتعددة .
اختيار التعليم المناسبيفضل التعلم داخل أكاديمية أو علي يد معلم لغة عربية يساعد الطفل على تعلم قواعد اللغة الأم، والتدرب عليها حتى يتقنها منذ صغره .
الاستفادة من وسائل الإعلام المتنوعة
يقضى الطفل عدد ساعات طويلة أمام التلفاز لمشاهدة أفلام الكرتون الأجنبية، والأفضل هو مشاهدة الأفلام باللغة العربية الفصحي حتى يسمع الطفل لوقت أطول للغة.
يمكن إثارة إهتمام الطفل للغة العربية من خلال شراء قصص مصورة له مدونة باللغة العربية والتي تجعله يكتسب الكثير من المفردات اللغوية وتجعله يحب اللغة وينجذب لها خاصة إذا كانت هذه القصص تحتوى على صور كرتونية وقصص ممتعة.