سر سمكة الأنقليس.. تشبه الثعبان وتملك قدرات كهربائية مدهشة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
في أعماق البحار والأنهار، تعيش سمكة «الأنقليس» التي تجمع بين خصائص فريدة تجعلها محط اهتمام العلماء وعشاق الطبيعة. تشبه هذه السمكة الثعبان وتتمتع بقدرات كهربائية مدهشة، وهي موضوع العديد من الدراسات، خاصة في كيفية استخدام قدراتها الكهربائية في الحياة البرية، كما أورد موقع «ناشيونال جيوغرافيك».
مميزات سمكة الأنقليستتميز سمكة الأنقليس بجسم طويل ورفيع يشبه الثعبان، مما يمكّنها من التنقل بسلاسة في المياه الضيقة وبين الصخور والنباتات المائية.
إحدى المميزات الفريدة للأنقليس هي قدرتها على توليد الكهرباء، وهي ميزة نادرة بين الكائنات البحرية. تحتوي بعض الأنواع، مثل الأنقليس الكهربائي، على خلايا متخصصة تُسمى «الصفائح الكهربائية» الموجودة في أعضاء كهربائية خاصة. يمكن لهذه الأعضاء توليد شحنات كهربائية تصل إلى 600 فولت، وتستخدمها السمكة لأغراض متعددة.
استخدام القدرات الكهربائيةتستخدم سمكة الأنقليس قدرتها الكهربائية في الصيد، حيث تصدر شحنات كهربائية تشل حركة فرائسها مثل الأسماك الصغيرة واللافقاريات، ما يساعدها في تحديد موقع الفريسة بدقة وتسهل عملية الصيد. كما تستخدم هذه القدرة للدفاع عن نفسها ضد الحيوانات المفترسة والغواصين، من خلال إطلاق شحنات كهربائية قوية لردع الأعداء وحمايتها.
بالإضافة إلى ذلك، قد تستخدم الأنقليس الكهرباء كوسيلة للتواصل مع أفراد نوعها، حيث تُصدر شحنات كهربائية تعتبر إشارات لتنظيم السلوك الاجتماعي أو لتحديد مواقعها داخل مجموعات.
«الأنقليس».. تتكيف في ظروف مختلفةتعيش سمكة الأنقليس في بيئات متنوعة، تتراوح من الأنهار والمستنقعات إلى أعماق المحيطات. تتمتع بقدرة عالية على التكيف مع تباين درجات الحرارة وملوحة المياه، ما يجعلها قادرة على التكيف في ظروف بيئية مختلفة.
تعتبر الأنقليس رمزاً للإبداع الطبيعي في العالم المائي بفضل قدراتها الكهربائية المدهشة وشكلها الفريد. وتستمر هذه السمكة في جذب انتباه العلماء، مما يدفع حدود المعرفة العلمية نحو فهم أعمق لكيفية تكيف الكائنات الحية مع بيئاتها وكيفية استفادتها من خصائصها الفريدة للبقاء والنمو.
تُعد سمكة «الأنقليس» رمزاً للإبداع الطبيعي في العالم المائي، بفضل قدرتها الكهربائية المدهشة وشكلها الفريد، وتستمر في جذب الانتباه ودفع حدود المعرفة العلمية، من خلال دراستها، نقترب أكثر من فهم كيفية تكيف الكائنات الحية مع بيئاتها وكيفية استفادتها من خصائصها الفريدة للبقاء والنمو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الأسماك
إقرأ أيضاً:
8.7 % ارتفاعا في صادرات الأجهزة الكهربائية خلال أول 10 أشهر من 2024
أكد المهندس محمد فتحي، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن قطاع الأجهزة الكهربائية في مصر شهد تطورًا كبيرًا خلال العام الجاري، حيث ارتفعت صادرات الأجهزة الكهربائية بنسبة 8.7% خلال أول 10 أشهر من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف أن سوق الأجهزة الكهربائية في مصر يمتلك إمكانيات كبيرة للنمو، مدعومًا بالبنية التحتية المتطورة وجودة المنتجات المحلية التي تحظى بسمعة طيبة في الأسواق الدولية.
وأشار فتحي إلى أن تشجيع التصدير يعد الحل الأسرع لتحقيق نمو الصناعة في مصر، مشددًا على أهمية تحسين خدمة ما بعد البيع، بما يشمل الدعم الفني، الصيانة، وتوفير قطع الغيار، لتعزيز ثقة العملاء في المنتجات المصرية.
من جانبه أوضح المهندس يوسف عثمان، أن مصر تشهد نموًا ملحوظًا في قطاع الصناعات الهندسية، مشيرًا إلى إطلاق مجموعة جديدة من الأجهزة الكهربائية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ثلاجات قادرة على قتل البكتيريا والفيروسات، وأجهزة طهي ذكية تعمل أوتوماتيكيًا دون تدخل بشري. كما كشف أن هذه المنتجات تستهدف تقديم حلول متطورة تلبي احتياجات المستهلك المحلي والدولي بجودة عالية وأسعار تنافسية.
وأكد عثمان أن القطاع الهندسي يُعد من أهم القطاعات الواعدة التي تساهم في زيادة فرص العمل وتعزيز القيمة المضافة في التصنيع المحلي.
ووفقًا لتقرير المجلس التصديري للصناعات الهندسية برئاسة المهندس شريف الصياد، شهدت الصادرات الهندسية المصرية نموًا بنسبة 24.2% خلال أول 10 أشهر من عام 2024 مقارنة بالعام السابق، حيث بلغت 4.392 مليارات دولار. وشهد شهر أكتوبر وحده ارتفاعًا بنسبة 14% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
كانت الأسواق الأوروبية والآسيوية والأفريقية من أبرز المستوردين للمنتجات المصرية، بما يشمل دولًا مثل المملكة المتحدة، تركيا، السعودية، ليبيا، ونيجيريا. وأكد التقرير أن هذا الأداء يعكس السمعة الممتازة للمنتجات المصرية، التي تتميز بالجودة العالية والابتكار.
وأشار الخبراء إلى أن تطوير البنية التحتية الصناعية في مصر ساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، ودفع الشركات لتوسيع أنشطتها محليًا ودوليًا. وطالب المهندس محمد فتحي بضرورة وضع خريطة استثمارية للمشروعات الصناعية المطلوبة محليًا، لتعزيز التوسع في هذا القطاع الاستراتيجي وزيادة مساهمته في دعم الاقتصاد الوطني.