شبكة تربط بين التشخيص الخاطئ والربح السريع في تفاقم الأخطاء الطبية بالمغرب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز سلامة التشخيص في المغرب، في اليوم العالمي لسلامة المرضى، الذي يصادف يوم الثلاثاء 17 شتنبر.
كما حثت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، عبر بيان، على إيلاء أهمية قصوى لسلامة المرضى، مع التركيز بشكل خاص على دقة التشخيص.
وحذرت الشبكة من خطورة الأخطاء التشخيصية التي تؤدي إلى عواقب وخيمة على المرضى، بما في ذلك الوفاة والإعاقة.
وأكد رئيس الشبكة، علي لطفي، أن المغرب يشهد ارتفاعاً في حالات الأخطاء الطبية الناجمة عن تشخيص خاطئ أو متأخر. لافتا الانتباه إلى غياب إحصاءات رسمية دقيقة حول هذه الأخطاء، مما يعيق جهود الوقاية منها ومعالجتها.
وعدد المصدر نفسه، أسباب الأخطاء الطبية، على رأسها، الإهمال وممارسات الربح السريع، والاعتماد على نتائج مختبرات غير دقيقة، بالإضافة إلى عطل في المعدات الطبية، أو نقص في الكوادر الطبية والمستلزمات، وكذا ضعف التواصل مع المرضى.
وطالب المصدر نفسه، بوضع استراتيجيات وطنية للحد من الأخطاء الطبية، إلى جانب تعزيز ثقافة السلامة في المؤسسات الصحية، وتوفير التكوين المستمر للكوادر الطبية، مع إشراك المرضى في عملية اتخاذ القرارات الصحية.
كلمات دلالية الأخطاء الطبية المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأخطاء الطبية المغرب الأخطاء الطبیة
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي: 30 ألف من المتقاعدين يهاجرون إلى المغرب سنوياً بحثاً عن الشمس
زنقة 20 | الرباط
بث التلفزيون الفرنسي TF1 تقريرا ، أبرز فيه أن المغرب يعتبر وجهة رئيسية للمواطنين الفرنسيين المتقاعدين.
و ينقل التقرير، عن زوجين متقاعدين من بريست فضلا قطع مسافة 2800 كيلومتر على متن مقطورة مجهزة للإستقرار بالمغرب خلال الشتاء.
و يقول الزوجان نيكول و ميشيل أن الأجواء بأكادير حيث فضلا الإستقرار بانورامية و رائعة خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة في فصل الشتاء.
و قال الزوجان : ” نحن هنا بفعل درجة الحرارة والشمس، مع شعور بالحرية التامة ، نحن نقيم في سيارتنا المجهزة ووقتما أردنا المغاردة سنغادر”.
عامل آخر يجعل المتقاعدين الفرنسيين يفضلون الاستقرار بالمغرب هو كلفة المعيشة ، حيث يقول ميشيل الذي اشتغل في شركة السكك الفرنسية SNCF، و نيكول التي عملت في مقصف المدرسة أنهما يستطيعان الذهاب إلى المطاعم بالمغرب أكثر مما يفعلان في فرنسا.
و يضيف الزوجان :”نحن لا نفكر في أي شيء. عندما نكون في المنزل، هناك دائمًا ضيوف، هناك دائمًا شيء ما للقيام به. اضافة الى اننا كنا غارقين في العمل، بينما هنا بالمغرب، نأخذ الوقت الكافي للعيش”.
و يكشف التقرير أن هناك ما يقرب من 30 ألف متقاعد فرنسي يأتون لقضاء فصل الشتاء في المغرب، مثل الطيور المهاجرة.
و ينقل التقرير أن أحد الزوجين المتقاعدين القادمين من فرنسا ، أن ميزانية الديزل مثلا بالمغرب يمكنك دفع 1 يورو للتر ، حيث قطعا 4263 كيلومترًا و أنفقا فقط 403 يورو، نصف ما أنفقاه في فرنسا.
ويحصلو الزوجان على معاش تقاعدي قدره 2000 يورو.
وهناك ميزة أخرى وفق التقرير ، و هي أن العديد من المغاربة يتحدثون الفرنسية، مما يجعل التواصل اليومي أسهل.
و يذكر التقرير أن السلطات المغربية قامت بتجهيز 250 موقعًا للتخييم ومنطقة استقبال خاصة بأكادير، حيث يمكن قضاء ليلة واحدة مقابل 15 يورو، تشمل الاستفادة من الكهرباء.