وزير التعليم: تدريس اللغة العربية والتاريخ يعززان الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
علّق محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على تدريس اللغة العربية والتاريخ، وتخصيص 20% من الدرجات وإضافتها إلى درجات الطالب بالمدارس الدولية، قائلا: «مش معقول يكون حد مولود فى مصر ومش يعرف مين الرئيس جمال عبد الناصر أو تاريخ بلده».
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقده، اليوم، مع محرر الصحف ووسائل الإعلام المختصين بتغطية أخبار وزارة التعليم.
تابع وزير التربية والتعليم: «ممكن تحرم ابنك انه يشتغل حاجة معينة هو موهوب فيها زي الصحفي أو الأديب، ومن ثم تدريس اللغة العربية والتاريخ سيعزز الهوية الوطنية والثقافية ويرسخ الانتماء والولاء».
وكان وزير التربية والتعليم، أكد عدة حقائق ستلتزم بها الوزارة خلال العام الدراسي الجديد 2024-2025، منها تخفيف كثافة الفصول، ومد فترات اليوم الدراسي، وشرح اسباب إعادة هيكلة المرحلة الثانوية والثانوية العامة، في لقاءين صحفيين، أولهما أمام رؤساء تحرير الصحف، وذلك أمس الثلاثاء، والثاني اليوم مع محرري وزارة التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم تدريس اللغة العربية المدارس الدولية تدریس اللغة العربیة والتاریخ
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: لدينا معلمون على مستوى عال من المهارة
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية دور المعلم المصري فى العملية التعليمية، مشيرا إلى أن لدينا معلمين على مستوى عال من المهارة، وموهوبين فى نقل المعلومة للطلاب.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن الوزارة بصدد إعداد مشروع قانون لمنح رخصة مزاولة المهنة، والتى سيتم عرضها على مجلس الوزراء تمهيدا لعرضها على مجلس النواب.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم مع الصحفيين من محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع الإلكترونية؛ لاستعراض تفاصيل المستجدات والإجراءات المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسى الجديد 2024 /2025.
خطط وزارة التربية والتعليمواستعرض وزير التربية والتعليم الآليات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتقديم حلول للتحديات التى تواجه العملية التعليمية، وهي كثافة الفصول، والعجز فى المعلمين، فضلاً عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن قرار إعادة هيكلة الثانوية العامة تم من خلال دراسة قام بإجرائها المركز القومى للبحوث التربوية ومن خلال تربويين متخصصين حول نظام التعليم فى أهم ٢٠ دولة فى العالم، مؤكدًا أن الهدف من هذا القرار إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص، ومتابعة تدريسها بشكل جيد.
وتابع وزير التربية والتعليم قائلًا : " كان لدينا ٣٢ مادة تدرس خلال الصفوف الدراسية الثلاثة، الصف الأول والثاني والثالث الثانوي في حين أن الأسبوع الدراسي يحتوي على ٥ أيام حضور للدراسة فقط ويتضمن اليوم الدراسي عدد ٧ أو ٨ حصص ليصل عدد الحصص خلال الأسبوع لـ ٣٥ حصة، لذا كانت هناك صعوبة في تقسيم المواد الدراسية على عدد الحصص خلال الأسبوع.
وفيما يتعلق بحلول مشكلات الكثافة، أشار وزير التربية والتعليم إلى أن الكثافة الطلابية بلغت ١٥٠ طالبا وأكثر فى فصول بعض المدارس فى الإدارات المزدحمة، ولا يستطيع أى معلم أن يقوم بالتدريس لكل هذا العدد من الطلاب، لذا تم وضع حلول بعد زيارات ميدانية ولقاءات مكثفة مع مديري المدارس والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، بحيث يتم اختيار الآليات المناسبة لكل إدارة تعليمية وفق الواقع والإمكانيات المتاحة والتى تتوافق مع طبيعة كل إدارة، والقابلة للتنفيذ.
وأكد وزير التربية والتعليم أن قوائم الفصول جاهزة الآن داخل الفصول، وكذلك جداول المعلمين، إلى جانب الالتزام بالكثافات المتفق عليها في كل محافظة من محافظات مصر.
واستعرض وزير التربية والتعليم الحلول التنفيذية لسد العجز في أعداد المعلمين، ومن بينها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز من خلال زيادة نصاب الحصص بمقابل مادى، والاستعانة بالمعلمين بالمعاش، وكذلك الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، فضلًا عن تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل فى توفير ٣٣% من القوة التدريسية، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا.