كيف تواجه القلق والضغوط النفسية؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الجميع يمر بحالات من القلق والضغوط النفسية.. بعض الناس يستطيعون التحكم فيها وإدارة القلق والضغوط النفسية والتخلص منها ومتابعة الحياة بشكل طبيعي وهناك من تسيطر عليه حالة القلق ولا يستطيع التخلص منها وربما تسببت في مشاكل كثيرة في حياته وهناك تقنيات قد يتعلمها الشخص او موهبة يكتسبها من الحياة لإدارة قلقه والتحكم في الضغوط النفسية لأن اذا ترك الشخص تلك الحالة تسيطر عليه سيجد صعوبات كثيرة في الحياة منها الغضب والاكتئاب ومشاكل النوم وغيرها.
هناك عدة نصائح وتقنيات تساعد في التخلص من القلق واداة الضغوط النفسية.
-نصائح تفريغ الضغط النفسي:
*القضاء على القلق عن طريق ممارسة أي نشاط حيوي للتخلص من الضخ الإضافي لهرمون "الأدرينالين" في الجسم، ومن هذه النشاطات المشي السريع، أو التدريبات عالية الكثافة، وضع أنغام موسيقية، ومحاولة الرقص عليها، تأدية أعمال تحتاج إلى طاقة عالية، ممارسة اليوجا فتساعد هذه النشاطات على خفض مستوى هرمون "الأدرينالين" في الجسم.
*تقنيات التنفس حيث يؤثر الشعور بالضغوطات النفسية في معدل ضربات القلب، ويؤدي إلى انقباض الصدر، وهذا يجعل الفرد يشعر بدوار بسيط.
*قاوم رغبتك في العزلة عن المحيط، لأن التواصل مع الأهل والأصدقاء وسيلة رائعة للتخفيف من الضغوطات، والعودة إلى الحياة الطبيعية، ويساعد وجودهم حول الفرد على توفير دعم ومساعدة له.
-أسباب الضغوطات النفسية:
*الضغط البيئي أبسط أنواع الضغط النفسي، وينتج بوصفه ردة فعل على الإجهاد الذي يسببه وجود ضوضاء حول الفرد، أو الازدحام، أو التعرض لضغوطات العمل.
*الضغط الناتج عن العمل فقد يعاني الفرد من الضغط النفسي خلال ساعات العمل، وهذا ينتج بسبب مجموعة من الأمور أهمها وجود عمل يصعب على الفرد تأديته، العمل المستمر دون أخذ فترات استراحة، العمل عشوائيا دون إدارة الوقت، العمل لساعات طويلة باستمرار.
*الضغط الداخلي وينتج هذا النوع من حالة القلق أو التوتر تجاه فعل يجب على الفرد ألا يقلق تجاهه، وذلك عندما يستمر لفترات طويلة بالتفكير في أمر ما، إلى جانب شعوره الدائم بالقلق تجاه الفعل الذي لا يستطيع السيطرة عليه، ويعد هذا النوع من الأنواع سهل العلاج قبل تفاقم الحالة.
*الضغط الناتج بعد مواقف تهدد حياة الفرد ويظهر هذا النوع بعد نجاة الفرد من الموت، أو تعرضه لفعل يهدد حياته، أو بعد خروجه من مواقف خطرة ومقلقة، ويجب على الفرد مواجهة خوفه بشجاعة حتى يتخلص من هذا النوع من الضغوطات.
-كيف تؤثر الضغوطات والقلق على حياة الشخص:
*تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، فهي تجعل الفرد يعيش في حالة من الأمان والاستقرار.
*لها تأثير على العلاقات الاجتماعية.
*تؤثر على تحقيق التوازن العاطفي.
*التخلص منها يساعد في تحسين جودة الحياة.
*يقلل من إنتاجية الفرد وأدائه في العمل.
*قد يصاب الفرد بأمراض جسدية خطيرة ومزمنة، كأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، بسبب التعرض للضغوطات النفسية المتكررة.
-نصائح للتعامل مع الضغوطات النفسية:
*تعلم طريقة التنفس الصحيحة ومارسها يوميا.
*الابتسام والضحك والتعامل الاجتماعي مع اشخاص تحبهم.
*مارس رياضة معينة.
*استنشق روائح معطرة مهدئة واشعر بالامتنان.
*حاول النوم ساعات كافية يوميا.
*تناول طعام صحي.
*جرب ممارسة التأمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القلق الضغوط النفسية إدارة الضغوط التخلص من القلق هذا النوع
إقرأ أيضاً:
أضرار كارثية.. احذر تناول هذا النوع من الفاكهة مع أدوية القلب والكوليسترول
تعد الأدوية التي تُستخدم لعلاج مشاكل القلب والكوليسترول من الأدوية المهمة التي يحتاجها الكثيرون لضبط حالتهم الصحية. ولكن ما قد يجهله البعض هو أن بعض الأطعمة، وخاصة الفواكه، قد تتفاعل بشكل غير متوقع مع هذه الأدوية، مما يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة.
احذر تناول الجريب فروت مع أدوية القلب والكوليسترول: أضرار صحية قد تكون كارثيةواحدة من الفواكه التي تُعتبر من بين أكبر المسببات للمشاكل عند تناولها مع أدوية القلب والكوليسترول هي الجريب فروت، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
ما هي المشكلة؟الجريب فروت يحتوي على مركبات تُسمى الفورانوكومارين، التي يمكن أن تتداخل مع عمل إنزيم CYP3A4 في الكبد. هذا الإنزيم مسؤول عن تكسير العديد من الأدوية في الجسم، بما في ذلك الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب والكوليسترول. عندما تتأثر هذه العملية، يحدث تركيز مفرط للدواء في الجسم، ما يزيد من تأثيره وبالتالي قد يسبب أعراضًا جانبية خطيرة.
الأدوية التي تتفاعل مع الجريب فروتأدوية الكوليسترول (الستاتين): أدوية مثل أتورفاستاتين وسيمفاستاتين وفلوفاستاتين هي أدوية تستخدم لتقليل مستويات الكوليسترول في الدم. هذه الأدوية تُعتمد على إنزيمات الكبد لتحطيمها بشكل صحيح. عند تناول الجريب فروت، قد يزداد تركيز هذه الأدوية في الدم بشكل غير طبيعي، مما يزيد من خطر الآثار الجانبية مثل التسمم الكبدي أو مشاكل في العضلات مثل الاعتلال العضلي.
أدوية ضغط الدم: أدوية مثل أملوديبين (من فئة حاصرات قنوات الكالسيوم) قد تتفاعل أيضًا مع الجريب فروت، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل غير مرغوب فيه.
مضادات التجلط: الأدوية مثل وارفارين (المستخدمة لتقليل خطر تكون الجلطات الدموية) قد تتفاعل مع الجريب فروت مما يزيد من تأثير الأدوية ويزيد من خطر حدوث النزيف.
كيف يؤثر الجريب فروت على الأدوية؟تقوم المركبات الموجودة في الجريب فروت بمنع إنزيم CYP3A4 في الكبد من تكسير الأدوية بشكل صحيح. نتيجة لذلك، لا يتم إزالة الدواء من الجسم بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى زيادة تركيز الدواء في مجرى الدم. هذه الزيادة في مستويات الأدوية قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، تسمم الكبد، زيادة في مخاطر النزيف، مشاكل في العضلات، وغيرها.
الأعراض المحتملة للتفاعلدوار أو إغماء نتيجة لانخفاض ضغط الدم.
آلام عضلية أو ضعف عضلي قد يكون علامة على اعتلال العضلات.
نزيف غير طبيعي أو صعوبة في التئام الجروح.
تسمم كبد قد يظهر في صورة اصفرار الجلد أو العينين.
ماذا يجب أن تفعل؟
إذا كنت تتناول أدوية القلب أو الكوليسترول، وتحب تناول الجريب فروت، يجب أن تأخذ احتياطاتك. إليك بعض النصائح:
استشر طبيبك: من المهم أن تتحدث مع طبيبك أو الصيدلي قبل إضافة الجريب فروت إلى نظامك الغذائي، خاصة إذا كنت تتناول الأدوية المذكورة.
تجنب الجريب فروت: إذا كنت تحت العلاج بأدوية معينة تؤثر عليها هذه الفاكهة، فمن الأفضل تجنب تناول الجريب فروت أو عصيره تمامًا.
البحث عن بدائل آمنة: هناك العديد من الفواكه الأخرى التي يمكن أن تكون جزءًا من نظامك الغذائي الصحي دون أن تسبب أي تفاعلات مع الأدوية، مثل التفاح أو التوت.