البوابة نيوز:
2025-01-23@04:13:08 GMT

كيف تواجه القلق والضغوط النفسية؟

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الجميع يمر بحالات من القلق والضغوط النفسية.. بعض الناس يستطيعون التحكم فيها وإدارة القلق والضغوط النفسية والتخلص منها ومتابعة الحياة بشكل طبيعي وهناك من تسيطر عليه حالة القلق ولا يستطيع التخلص منها وربما تسببت في مشاكل كثيرة في حياته وهناك تقنيات قد يتعلمها الشخص او موهبة يكتسبها من الحياة لإدارة قلقه والتحكم في الضغوط النفسية لأن اذا ترك الشخص تلك الحالة تسيطر عليه سيجد صعوبات كثيرة في الحياة منها الغضب والاكتئاب ومشاكل النوم وغيرها.

هناك عدة نصائح وتقنيات تساعد في التخلص من القلق واداة الضغوط النفسية.


  

-نصائح تفريغ الضغط النفسي:

*القضاء على القلق عن طريق ممارسة أي نشاط حيوي للتخلص من الضخ الإضافي لهرمون "الأدرينالين" في الجسم، ومن هذه النشاطات المشي السريع، أو التدريبات عالية الكثافة، وضع أنغام موسيقية، ومحاولة الرقص عليها، تأدية أعمال تحتاج إلى طاقة عالية، ممارسة اليوجا فتساعد هذه النشاطات على خفض مستوى هرمون "الأدرينالين" في الجسم.

*تقنيات التنفس حيث يؤثر الشعور بالضغوطات النفسية في معدل ضربات القلب، ويؤدي إلى انقباض الصدر، وهذا يجعل الفرد يشعر بدوار بسيط.

*قاوم رغبتك في العزلة عن المحيط، لأن التواصل مع الأهل والأصدقاء وسيلة رائعة للتخفيف من الضغوطات، والعودة إلى الحياة الطبيعية، ويساعد وجودهم حول الفرد على توفير دعم ومساعدة له.

 

-أسباب الضغوطات النفسية:

*الضغط البيئي أبسط أنواع الضغط النفسي، وينتج بوصفه ردة فعل على الإجهاد الذي يسببه وجود ضوضاء حول الفرد، أو الازدحام، أو التعرض لضغوطات العمل.

*الضغط الناتج عن العمل فقد يعاني الفرد من الضغط النفسي خلال ساعات العمل، وهذا ينتج بسبب مجموعة من الأمور أهمها وجود عمل يصعب على الفرد تأديته، العمل المستمر دون أخذ فترات استراحة، العمل عشوائيا دون إدارة الوقت، العمل لساعات طويلة باستمرار.

*الضغط الداخلي وينتج هذا النوع من حالة القلق أو التوتر تجاه فعل يجب على الفرد ألا يقلق تجاهه، وذلك عندما يستمر لفترات طويلة بالتفكير في أمر ما، إلى جانب شعوره الدائم بالقلق تجاه الفعل الذي لا يستطيع السيطرة عليه، ويعد هذا النوع من الأنواع سهل العلاج قبل تفاقم الحالة.

*الضغط الناتج بعد مواقف تهدد حياة الفرد ويظهر هذا النوع بعد نجاة الفرد من الموت، أو تعرضه لفعل يهدد حياته، أو بعد خروجه من مواقف خطرة ومقلقة، ويجب على الفرد مواجهة خوفه بشجاعة حتى يتخلص من هذا النوع من الضغوطات.


 -كيف تؤثر الضغوطات والقلق على حياة الشخص:

*تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، فهي تجعل الفرد يعيش في حالة من الأمان والاستقرار.

*لها تأثير على العلاقات الاجتماعية.

*تؤثر على تحقيق التوازن العاطفي.

*التخلص منها يساعد في تحسين جودة الحياة.

*يقلل من إنتاجية الفرد وأدائه في العمل.

*قد يصاب الفرد بأمراض جسدية خطيرة ومزمنة، كأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، بسبب التعرض للضغوطات النفسية المتكررة.


 -نصائح للتعامل مع الضغوطات النفسية:

*تعلم طريقة التنفس الصحيحة ومارسها يوميا.

*الابتسام والضحك والتعامل الاجتماعي مع اشخاص تحبهم.

*مارس رياضة معينة.

*استنشق روائح معطرة مهدئة واشعر بالامتنان.

*حاول النوم ساعات كافية يوميا.

*تناول طعام صحي.

*جرب ممارسة التأمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القلق الضغوط النفسية إدارة الضغوط التخلص من القلق هذا النوع

إقرأ أيضاً:

أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية

حلول سريعة وغير آمنة لخسارة الوزن .. في الوقت الذي يعاني فيه ملايين الأشخاص حول العالم من اضطرابات الأكل، برز عقار أوزيمبيك، المعروف أيضًا باسم سيماجلوتيد، كحل سريع لفقدان الوزن. 

وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية طور الباحثون هذا العقار في الأساس لعلاج مرض السكري من النوع 2، ولكنه أصبح في الآونة الأخيرة موضوعًا مثيرًا للجدل بعدما بدأ يُستخدم من قبل أفراد يعانون من مشاكل تتعلق بصورة أجسادهم، أو حتى أولئك الذين يرغبون ببساطة في إنقاص الوزن. وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لهذا العقار، إلا أن استخدامه خارج نطاق الإرشادات الطبية يحمل مخاطر جسدية ونفسية كبيرة.

استخدام أوزيمبيك خارج الإرشادات الطبية

تمكن البعض من الحصول على أوزيمبيك بطرق غير قانونية، مثل تعديلات زائفة على استمارات طلب الدواء عبر الإنترنت أو من السوق السوداء. بدأنا نشهد في الآونة الأخيرة تزايدًا في التقارير التي تتحدث عن استخدام العقار من قبل الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الأكل، بما في ذلك الشره المرضي وفقدان الشهية، حيث يستخدمونه كوسيلة لتحقيق خسارة سريعة في الوزن.

وقد أظهرت بعض الدراسات أنه حتى أولئك الذين ليس لديهم مشاكل صحية حقيقية قد يتناولون أوزيمبيك في محاولة لتحقيق مظهر جسماني مثالي، وهو ما يُعد تصرفًا خطرًا يهدد صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.

المخاطر الصحية والآثار الجانبية

في حين أن أوزيمبيك يمكن أن يساعد مرضى السكري على خفض مستويات السكر في الدم والتحكم في وزنهم، إلا أن استخدامه بشكل غير مناسب قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. تتراوح الآثار الجانبية المعروفة من أمراض المرارة وفشل الكلى إلى التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى تغييرات في الرؤية. والأخطر من ذلك هو أن هذه الأدوية لم تخضع بعد لدراسات كافية بشأن تأثيراتها الطويلة المدى.

الأمر لا يتوقف هنا، ففيما يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، تشير الخبراء إلى أن تناول أدوية لإنقاص الوزن قد يعزز من سلوكيات غير صحية، مثل القلق المفرط بشأن الوزن والشكل الجسدي. كما أن فقدان الوزن السريع قد يتسبب في ظهور مشاعر الخجل والذنب، ويؤدي إلى تدهور حالة المريض النفسية في حال توقفه عن تناول العقار واكتساب الوزن مرة أخرى.

التأثير الإعلامي وتطبيع أوزيمبيك

التغطية الإعلامية الواسعة حول استخدام أوزيمبيك قد ساهمت في تطبيع هذا السلوك، حيث أصبح من الشائع بين المشاهير والمستخدمين العاديين التحدث عن فقدان الوزن باستخدام هذا العقار. ولكن هذه القصص الإعلامية قد تعزز من الضغط الاجتماعي لتحقيق المظهر المثالي، مما يزيد من خطر اللجوء إلى أدوية غير مناسبة لتحقيق هذا الهدف.

في هذا السياق، يشير الخبراء إلى أن هذه الرسائل الإعلامية يمكن أن تؤدي إلى حلقة مفرغة، حيث يصبح الأشخاص أكثر عرضة لاستخدام الأدوية لتحقيق مظهر جسدي معين، مما يفاقم مشاعر القلق والضغط النفسي لديهم.

ضرورة الحذر والفحوصات الطبية

من الضروري أن يكون هناك فحص شامل قبل وصف أدوية مثل أوزيمبيك، يشمل تقييم الحالة النفسية والبدنية للمريض. ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي دقيق وبموافقة مختصين في العلاج النفسي عند الحاجة. يؤكد المتخصصون على ضرورة أن تقوم خدمات إدارة الوزن بتقييم علاقة الأفراد بالطعام والوزن بشكل مستمر لتفادي تطور اضطرابات الأكل أو تفاقمها.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تشديد القيود على وصف أدوية فقدان الوزن وضمان وجود ضوابط طبية صارمة، بما في ذلك فحص شامل قبل بدء العلاج. التوسع في استخدام أدوية إنقاص الوزن دون إشراف طبي مناسب قد يؤدي إلى تزايد الأضرار النفسية والجسدية، لا سيما بين الأشخاص الأكثر عرضة لهذه المشاكل.

 

مقالات مشابهة

  • المجرم يفقد إنسانيته.. من الفيوم إلى الأقصر جرائم بشعة لا يعرفها المصريون.. خبراء: تعاطي المخدرات والكحول والغيرة والاضطرابات النفسية والانتقام أخطر دوافع للقتل
  • صحة الدقهلية تبحث مؤشرات الأداء والسلبيات التى تواجه الفرق الطبية
  • النوع: انثى ولا ذكر….. حيكتبو انثى ولا نرجسي ????
  • الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
  • الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية
  • 3 أبراج الأكثر حظا في الحياة المهنية.. أبرزها الجوزاء
  • حتى لو
  • المزاج العام واتخاذ القرار: صندوق الزواج أنموذجًا
  • أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية
  • كيف تتأقلم مع القلق؟