البوابة نيوز:
2024-09-19@12:44:33 GMT

كيف تواجه القلق والضغوط النفسية؟

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الجميع يمر بحالات من القلق والضغوط النفسية.. بعض الناس يستطيعون التحكم فيها وإدارة القلق والضغوط النفسية والتخلص منها ومتابعة الحياة بشكل طبيعي وهناك من تسيطر عليه حالة القلق ولا يستطيع التخلص منها وربما تسببت في مشاكل كثيرة في حياته وهناك تقنيات قد يتعلمها الشخص او موهبة يكتسبها من الحياة لإدارة قلقه والتحكم في الضغوط النفسية لأن اذا ترك الشخص تلك الحالة تسيطر عليه سيجد صعوبات كثيرة في الحياة منها الغضب والاكتئاب ومشاكل النوم وغيرها.

هناك عدة نصائح وتقنيات تساعد في التخلص من القلق واداة الضغوط النفسية.


  

-نصائح تفريغ الضغط النفسي:

*القضاء على القلق عن طريق ممارسة أي نشاط حيوي للتخلص من الضخ الإضافي لهرمون "الأدرينالين" في الجسم، ومن هذه النشاطات المشي السريع، أو التدريبات عالية الكثافة، وضع أنغام موسيقية، ومحاولة الرقص عليها، تأدية أعمال تحتاج إلى طاقة عالية، ممارسة اليوجا فتساعد هذه النشاطات على خفض مستوى هرمون "الأدرينالين" في الجسم.

*تقنيات التنفس حيث يؤثر الشعور بالضغوطات النفسية في معدل ضربات القلب، ويؤدي إلى انقباض الصدر، وهذا يجعل الفرد يشعر بدوار بسيط.

*قاوم رغبتك في العزلة عن المحيط، لأن التواصل مع الأهل والأصدقاء وسيلة رائعة للتخفيف من الضغوطات، والعودة إلى الحياة الطبيعية، ويساعد وجودهم حول الفرد على توفير دعم ومساعدة له.

 

-أسباب الضغوطات النفسية:

*الضغط البيئي أبسط أنواع الضغط النفسي، وينتج بوصفه ردة فعل على الإجهاد الذي يسببه وجود ضوضاء حول الفرد، أو الازدحام، أو التعرض لضغوطات العمل.

*الضغط الناتج عن العمل فقد يعاني الفرد من الضغط النفسي خلال ساعات العمل، وهذا ينتج بسبب مجموعة من الأمور أهمها وجود عمل يصعب على الفرد تأديته، العمل المستمر دون أخذ فترات استراحة، العمل عشوائيا دون إدارة الوقت، العمل لساعات طويلة باستمرار.

*الضغط الداخلي وينتج هذا النوع من حالة القلق أو التوتر تجاه فعل يجب على الفرد ألا يقلق تجاهه، وذلك عندما يستمر لفترات طويلة بالتفكير في أمر ما، إلى جانب شعوره الدائم بالقلق تجاه الفعل الذي لا يستطيع السيطرة عليه، ويعد هذا النوع من الأنواع سهل العلاج قبل تفاقم الحالة.

*الضغط الناتج بعد مواقف تهدد حياة الفرد ويظهر هذا النوع بعد نجاة الفرد من الموت، أو تعرضه لفعل يهدد حياته، أو بعد خروجه من مواقف خطرة ومقلقة، ويجب على الفرد مواجهة خوفه بشجاعة حتى يتخلص من هذا النوع من الضغوطات.


 -كيف تؤثر الضغوطات والقلق على حياة الشخص:

*تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، فهي تجعل الفرد يعيش في حالة من الأمان والاستقرار.

*لها تأثير على العلاقات الاجتماعية.

*تؤثر على تحقيق التوازن العاطفي.

*التخلص منها يساعد في تحسين جودة الحياة.

*يقلل من إنتاجية الفرد وأدائه في العمل.

*قد يصاب الفرد بأمراض جسدية خطيرة ومزمنة، كأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، بسبب التعرض للضغوطات النفسية المتكررة.


 -نصائح للتعامل مع الضغوطات النفسية:

*تعلم طريقة التنفس الصحيحة ومارسها يوميا.

*الابتسام والضحك والتعامل الاجتماعي مع اشخاص تحبهم.

*مارس رياضة معينة.

*استنشق روائح معطرة مهدئة واشعر بالامتنان.

*حاول النوم ساعات كافية يوميا.

*تناول طعام صحي.

*جرب ممارسة التأمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القلق الضغوط النفسية إدارة الضغوط التخلص من القلق هذا النوع

إقرأ أيضاً:

سلالة جديدة من جدري القرود تثير القلق في هذه الدول

منذ خريف عام 2023 وحتى أغسطس 2024 أصيب نحو 23 ألف من سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية بفيروس ينتمي إلى فئة " clade Ib "، وهو أعلى بكثير من التقديرات الرسمية.

وخلص علماء الأوبئة من بريطانيا واليابان وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية إلى أن سلالة جديدة من فيروس جدري القردة تم التعرف عليها في خريف عام 2023 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لم تتسلل مؤخرا إلى السويد وتايلاند فحسب، بل وإلى دول أخرى بعيدة عن إفريقيا، ونشرت نتائج الدراسة التي أجراها الخبراء في مكتبة medRxiv الإلكترونية.

وجاء في الدراسة:" أظهرت حساباتنا أن السويد وتايلاند ليستا الدولتين الأكثر احتمالية لدخول هذا العامل الممرض من جمهورية الكونغو الديمقراطية أو الدول الإفريقية الأخرى عن طريق المسارات السياحية. ويشير ذلك إلى أن سلالة الفيروس كان من الممكن أن تدخل إلى عدد أكبر بكثير من البلدان التي لم يتم تحديدها بعد".

وتوصلت إلى هذا الاستنتاج مجموعة من علماء الأوبئة بقيادة أكيرا إندو الأستاذ المشارك في جامعة سنغافورة الوطنية، وذلك عند وضع نموذج لانتشار سلالة جديدة من فيروس جدري القردة الذي ينتمي إلى ما يسمى بـ "clade Ib". وتم التعرف على هذا الشكل شديد العدوى من فيروس MPXV لأول مرة في سبتمبر 2023 في مقاطعة جنوب كيفو في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وفي وقت لاحق تم تسجيل حالات الإصابة بهذا النوع من العامل الممرض في مناطق أخرى من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذلك في البلدان الإفريقية المجاورة، وفي نهاية أغسطس سجل الأطباء تسلل هذا النوع من العامل الممرض إلى السويد وتايلاند. وقد أدى ذلك إلى إجراء تحليل مفصل لكيفية انتشار هذا النوع من فيروس MPXV عبر إفريقيا وطرق التسلل إلى البلدان خارج حدودها، مع الأخذ في الاعتبار الطرق السياحية وكثرة اتصالات سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية مع مواطني البلدان الأخرى.

وأظهرت الحسابات التي أجراها الباحثون أنه منذ خريف عام 2023، أصيب حوالي 23 ألف شخص من سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية بفيروس "clade Ib" بحلول مطلع أغسطس 2024، وهو أعلى بكثير من التقديرات الرسمية (حوالي 14 ألف شخص). وفي الوقت نفسه وجد الخبراء أن عدد الاتصالات المحتملة مع حاملي الشكل الجديد للفيروس في السويد وتايلاند كان أدنى مما هو عليه في 30 بلدا، بما في ذلك البيرو وإيران وإستونيا ونيبال والعراق وبعض الدول الأخرى في أوراسيا وأمريكا.

وتشير نتائج الحسابات هذه، وفقا لعلماء الأوبئة، إلى أن شكلا جديدا من فيروس MPXV لم يتسلل إلى السويد وتايلاند، فحسب بل وإلى بلدان أخرى في العالم. ويتوقع العلماء أن هذه الحالات لم يتم تحديدها بعد لأنه من الصعب التمييز بين الفيروسات من "clade Ib" ومتغيرات جدري القردة المنتشرة عالميا باستخدام أنظمة الاختبار الحالية. وخلص العلماء إلى أن الاختبارات اللاحقة لعينات الفيروس التي تم جمعها ستساعد في تأكيد هذه الفرضية.

مقالات مشابهة

  • «التضامن» تكشف التفاصيل الكاملة للخدمة العامة لخريجي الجامعات
  • الرياضة والصحة النفسية
  • سلالة جديدة من جدري القرود تثير القلق في هذه الدول
  • إقالة دي روسي تثير القلق بشأن مستقبل سعود عبدالحميد
  • أحمد صبور: مبادرة "بداية" خطوة مهمة لتعزيز جودة الحياة
  • أهمية الصدقة في الإسلام وأثرها على الفرد والمجتمع
  • أثر الصبر على الحياة الشخصية والعملية
  • طبيب أعصاب يحذر من آثار تناول القهوة
  • الدخل السلبي والحرية المالية