كشف اللواء راضي عبدالمعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك الأسبق، طرق الخداع والغش التي يقوم بها بعض التجار في الأوكازيونات الموسمية، بهدف زيادة المبيعات، لافتا إلى أن الطرق تكون في التلاعب في السعر الأصلي والتخفيض الذي تم عليه.

وقال رئيس حماية المستهلك الأسبق، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: «كنت اسير في شوارع وسط البلد بالقاهرة، فترة توليتي جهاز حماية المستهلك، وقمت بتفقد عدد من المحلات واكتشفت أنهم يقومون بعمل تخفيضات تصل إلى النصف فمثلا قطعة ملابس مكتوب عليه السعر قبل التخفيض 500 جنيه وبعد التخفيض 250 جنيه، وهذا الأمر مريب في حد ذاته».

وتابع: «تواصلت سريعا مع ادارة التحريات في الجهاز ولديهم ضبطية قضائية وطلبت منهم فورا القدوم إلى وسط البلد لمتابعة الأمر ليكشف في النهاية أن الأمر عملية خداع، حيث أن السعر الاصلى ليس 500 جنيه بل هو أقل بكثير، ويتم خداع المواطن ليشترى ويشعر أنه حصل على تخفيض كبير، وهذا من الطبيعة عند كثيرا من الناس هي حب الشراء من التخفيضات».

وأضاف: «الضبط الحقيقى للأسعار يكون من خلال الإعلان عن الأسعار، حتى لو سلعة سعرها 2 جنيه نعلن عن سعرها».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حمایة المستهلک

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي يكشف سر فتح المدعي العام السويسري قضية اغتيال علاء الدين نظمي بجنيف

قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي، إن المدعى العام السويسري قرر فتح قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في جنيف قبل سقوطها بالتقادم لوجود احتمالين، أولهم اكتشاف التكنولوجيا التي تتيح كشف الجرائم، أو أن هناك تحركات قوية داخل أنظمة المخابرات في الدول الغربية لإدراكهم خطورة منظمة الإخوان.

حيث بدأت هذه الأنظمة ترى أنهم مثل السرطان المستشري والمنتشر في جميع أنحاء العالم، وأن الجماعة منظمة خطيرة، ولها قدرات مالية قوية خاصة مع وجود سويسرا في هذا الأمر.

وأضاف «حميد» خلال مداخلة لبرنامج «ملف اليوم»تقديم الإعلامي كمال الماضي، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أثناء فتح التحقيقات والبحث عن الإخوان وتنظيماتهم وأموالهم وعلاقتهم بالتنظيمات المتطرفة الأخرى، وتشعبها السرطاني في العالم، وقدرتها المالية والتمويلية لجهات مريبة جاءت قضية علاء الدين نظمي في الصورة.

لماذا كانت تستضيف سويسرا المتطرفين

وأوضح الباحث السياسي، أنه في مرحلة تاريخية كانت سويسرا تستضيف المتطرفين على أراضيها، من منظور الليبرالية المفرطة، وحماية أي شخص صاحب فكر حتى لو كان مدمر ومؤذي ويدعو إلى تدمير بلده وقتل الآخرين، تحت مظلة حرية الرأي، ولكن بعدما رأو ما يمكن أن يقدم عليه هؤلاء المتطرفين بتجربة عملية من خلال الاغتيالات وحوادث قتل وكوارث، بدأ كثير من العقلاء يدرسون هذا الأمر ليضعوا له حدود وليس في سويسرا فقط بل أنه اتجاه عام في أوروبا ككل.

وأضاف الباحث السياسي: باتوا يشعرون بأن هناك جيش من أصحاب الفكر المتطرف يخترقهم ويؤثر عليهم، وفي لحظة ما قد تنتهي دولهم تمامًا أمام هذا العدد الرهيب الذي يؤثر في ديمقراطيتهم وحريتهم.

وتابع: «هناك اختلاف كبير بين سويسرا في حقبة التسعينيات التي كانوا فيها سذج ولا يدركون خطورة هذه الجماعات وكانوا يعاتبوننا حتى للوقوف ضدهم، وبين اليوم بعد أن عرفوا مدى خطورة تلك الجماعات وبدأوا يدركون، حتى لو كان الأمر متأخرًا فأن تأتي متأخرًا خيرًا من ألّا تأتي».

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي يكشف سبب فتح سويسرا قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي
  • لماذا تعيد سويسرا التحقيق في اغتيال علاء الدين نظمي؟.. باحث سياسي يكشف السر
  • أحمد السبكي يكشف مفاجأة عن محمد سلام.. ما القصة؟
  • باحث سياسي يكشف سر فتح المدعي العام السويسري قضية اغتيال علاء الدين نظمي بجنيف
  • تذبذب سعر الذهب عند المستوى 3460 جنيهًا للجرام
  • رئيس «حماية المستهلك» الأسبق يكشف طرق خدعة المحلات في الأوكازيونات
  • العلاج الحر بصحة قنا يشارك حماية المستهلك في ضبط المخالفات الصحية
  • رئيس رابطة تجار السيارات: «السعر الحالي ليس عادلا»
  • رئيس المخابرات السعودية الأسبق يحشد ضد الحوثيين بعد إفشال إيران الصفقة مع المملكة