عواقب صحية خطيرة للجلوس على المكاتب..تجنبوها بهذه التمارين البسيطة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
يفقد الشخص القوة العضلية عندما يصبح غير نشط. وعندما يفتقر إلى القوة العضلية، فربما يكون أكثر عرضة لتجربة مجموعة من المشكلات الصحية، بما يشمل التدهور المعرفي وضعف الصحة العقلية وحالات الجهاز العضلي الهيكلي ومخاطر السقوط والإصابة بجروح خطيرة، والدخول إلى المستشفى والإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والخرف والضعف والإعاقة الوظيفية وحتى بعض أشكال السرطان، حسب ما جاء في تقرير نشره موقع RTÉ وهو منصة إلكترونية تابع لهيئة الإذاعة الإيرلندية.
إن الضعف الناجم عن أنماط الحياة المستقرة يفرض عبئًا غير مستدام على الهيئات الصحية. ويأتي الافتقار إلى النشاط بثمن باهظ. وتقدر منظمة الصحة العالمية تكلفة الخمول البدني لأنظمة الرعاية الصحية العامة بين عامي 2020 و2030 بنحو 300 مليار دولار أمريكي. وفي عام 2022، قالت حكومة المملكة المتحدة إن الافتقار إلى النشاط البدني كان مرتبطًا بوفاة واحدة من كل ست حالات وفاة في البلاد.
تاريخيًا، أصبح الناس أقل نشاطًا مع تقدمهم في السن. ولكن الآن، أصبح الشباب، وخاصة أولئك الذين يشاركون في أعمال غير نشطة مثل الوظائف المكتبية، غير نشطين وضعفاء جسديًا، ويأخذون إجازات مرضية طويلة الأمد ويتقاعدون في وقت مبكر. يمكن أن تؤدي ظروف العمل غير النشطة إلى التعب الذهني والأوجاع والآلام.
يعد تدريب القوة أحد أكثر أنواع التمارين فعالية للصحة البدنية والعقلية - وهو أحد التوصيتين الرئيسيتين المدرجتين في إرشادات النشاط البدني لمنظمة الصحة العالمية. لسوء الحظ، يعد تدريب القوة أيضًا النشاط البدني الذي من غير المرجح أن يلتزم به الكثيرون.
تمارين القوةبالنسبة للعاملين في المكاتب، فقد ثبت أن أخذ فترات راحة لممارسة تمارين القوة، مثل الجلوس القرفصاء بوزن الجسم عند المكتب، يمكن أن يزيد على الفور من تدفق الدم، ويحسن وظائف المخ بما يشمل الإثارة العقلية والتركيز ويقلل من الشعور بالتعب.
حل مناسب لجميع الأعماركما كشفت الأبحاث أن البدء في ممارسة تدريبات القوة، في أي عمر وفي أي مستوى لياقة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الطاقة وزيادة تلقائية في النشاط البدني.
تشمل الحواجز الأخرى، التي تحول دون البدء في ممارسة تدريب القوة الافتقار إلى الوقت والافتقار إلى المعرفة المتخصصة ومساحات الصالات الرياضية التجارية غير المريحة. وتتفاقم هذه الحواجز بالنسبة للنساء، حيث من المرجح أن يتحملن مسؤوليات الرعاية، مما يترك القليل من الوقت للتركيز على تدريب القوة من أجل الصحة.
يحتاج أصحاب العمل إلى بذل المزيد من الجهد إذا أرادوا تجنب العواقب السلبية واستمرار ظروف العمل المستقرة. لا يمكن الانتظار حتى يصل الموظفون إلى أزمة صحية للتدخل. إن هناك حاجة إلى تقديم دعم استباقي وعملي للأشخاص لرعاية صحتهم أثناء العمل.
حلول منطقيةيمكن أن يكون من المنطقي والقابل للتحقيق أن يحرص أصحاب الأعمال على توفير الوقت والمساحة لموظفيهم للحصول على جلسة تدريب القوة الخاصة بهم أثناء يوم العمل. وربما يبدو هذا مثل توظيف أخصائي فيزيولوجيا التمرين أو مدرب لياقة بدنية وتدريبات قوة ليأتي إلى المكتب أو حتى استخدام التكنولوجيا لتقديم جلسات افتراضيًا وعند الطلب للموظفين الذين يعملون من المنزل عن بُعد. يمكن لمثل هذه البرامج أن تجعل المشاركة طريقة مثالية لتعزيز الروابط والعلاقات داخل مختلف الأقسام في الشركات أو بين الشركات ونظيراتها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض السكرى أنواع مرض السكري ارتفاع مرض السكري تمارين القوة النشاط البدنی تدریب القوة یمکن أن القوة ا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة يؤكد سرعة الانتهاء من إجراءات تشغيل 4 وحدات صحية بالمنوفية
تفقد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، عددًا من المنشآت الطبية بمحافظة المنوفية، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لنوابه بالمتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، للتأكد من تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.
زيارة لمستشفى حميات شبين الكوموقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل جولته بزيارة مستشفى حميات شبين الكوم، حيث قام بتفقد جميع العيادات الخارجية، والمعمل، وقسم عناية الأطفال والعناية المركزة، وقسم الغسيل الكلوي، والأشعة، واستمع إلى المرضى للتأكد من رضاهم عن الخدمات المقدمة بالمستشفى، وأشاد بجودة الخدمات ومستوى أداء الفريق الطبي، ووجه بصرف مكافأة تشجيعية لمدير المستشفى وفريق إدارة المستشفى.
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب الوزير توجه إلى عيادات التأمين الصحي بمجمع المصالح بشبين الكوم، حيث تفقد عيادات الباطنة والقلب والرمد والصيدلية، وأوصى بزيادة عدد الأخصائيين، وزيادة عدد ساعات تقديم الخدمة الطبية، بما يتناسب مع عدد المرضى المترددين على العيادات، نظرا لتزاحم المترددين.
المركز الطبي الحضريوتابع المتحدث الرسمي للوزارة، أن نائب الوزير استكمل جولته بزيارة المركز الطبي الحضري بشبين الكوم، حيث تفقد غرفة الطوارئ، وعيادات طب الأسرة والمبادرات والأسنان، والمعمل، وأوصى بزيادة عدد فرق التطعيم، حيث لاحظ وجود تزاحم من المواطنين على مكتب تطعيم المسافرين، موجها بضرورة فتح مكتب تطعيم آخر بأحد المراكز الطبية بشبين الكوم، كما أوصى بتنشيط وتفعيل ملفات طب الأسرة، مؤكدا أهمية المتابعة الدورية للمترددين للانتفاع بالخدمات الصحية من الأطفال والبالغين، وخلال المرور تأكد نائب الوزير من توافر الأدوية والألبان العلاجية.
وقال «عبدالغفار»، إن نائب الوزير تابع جولته بزيارة المركز الصحي بميت خاقان، أحد وحدات تطوير، إذ تفقد عيادات طب الأسرة والأطفال والمبادرات الصحية، مشيدا بأداء الفريق الطبي ومستوى الخدمة، ووجه بصرف مكافأة تشجيعية لأخصائية طب الأسرة، ومكافأة للمراقب الصحي المسؤول عن التطعيمات بالمركز، وأوصى بمجازاة مدير الرعاية الأساسية بإدارة شبين الكوم الصحية، لتبين وجود قصور في بعض المتابعات الخاصة بالأطفال والحوامل.
عقد اجتماع مسائيوأشار إلى أن نائب الوزير اختتم الجولة التفقدية بعقد اجتماع مسائي بحضور الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، ومدير مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، ومديري المستشفيات، ومديري الإدارات الصحية، وجميع الإدارات الفنية بمديرية الشئون الصحية، إذ تم استعراض جميع الملاحظات والسلبيات التي تم رصدها خلال المرور المركزي من قطاعي الطب الوقائي والرعاية الأولية.
ونوه بأن توصيات الاجتماع تضمنت الإشادة بالأنشطة الوقائية، حيث أوصى نائب الوزير بصرف مكافأة تشجيعية للفرق الوقائية بالأمراض المعدية والترصد والتطعيمات والفيروسات الكبدية والرصد البيئي والصحة المهنية والأغذية والمتوطنة، وفيما يخص مكافحة العدوى تم التنبيه بإعادة التقييم بعد أسبوعين للمستشفيات ذات التقييم المنخفض، وأوصى بخصم شهر من رئيس قسم العمليات ورئيسة التمريض بمستشفى قويسنا، ونقل رئيس قسم الأسنان خارج المستشفى، وكذلك خصم شهر من رئيس قسم بمستشفى تلا المركزي لعدم الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى.
وأضاف أن نائب الوزير أوصى بمجازاة رئيس قسم العناية ورئيسة التمريض بمستشفى حميات منوف، وفيما يخص ملاحظات الرعاية الأولية، وجه بسرعة الانتهاء من إجراءات فرش وتشغيل الأربع وحدات المتبقية والتي يجري تطويرها ضمن مبادرة «حياة كريمة» خلال أسبوعين، كما أوصى بمجازاة مديري الرعاية الأساسية ورعاية الأمومة والطفولة بإدارات بركة السبع وقويسنا والباجور، على أن يتم إعادة التقييم وتلافي جميع السلبيات خلال شهر، وشدد على سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الملاحظات المرصودة وتنفيذ التوصيات.