كتب-عمرو صالح:

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، لقاءًا موسعًا مع رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف والمواقع الإلكترونية، لاستعراض رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتوضيح أهم ملامح المرحلة القادمة التي تستدعي تضافر جهود جميع الأطراف المعنية بقطاع التعليم، والتوجهات المستقبلية الهادفة إلى تطوير العمل بالوزارة.

وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحاضرين، وأعرب عن سعادته بهذا اللقاء، مثمنًا الدور المحوري والوطني الذي يقوم به الإعلام في توعية الرأي العام وتوضيح الرؤى، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس التزام الوزارة بالشفافية والتواصل المستمر مع جميع الأطراف المعنية، ويؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة في دعم مسيرة التعليم في مصر، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية.

وأكد الوزير أن التعليم ليست قضية الوزارة وإنما قضية وطن، يجب أن تتشارك بها كافة الأطراف لتحقيق نقلة حقيقية بالمنظومة التعليمية تنعكس على أبنائنا الطلاب.

واستعرض الوزير الوضع السابق والحالي للعملية التعليمية في مصر وأهم التحديات التي تواجه قطاع التعليم والخطط المستقبلية التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب، وما تم التوصل إليه من حلول لعلاج تحديات تحتاج حلول عاجلة ولا تحتمل التأجيل أو التأخير.

وأشار الوزير إلى أن المنظومة التعليمية في مصر تضم ٥٥٠ ألف فصل، بينما هناك عجز في ٢٥٠ ألف فصل، وتبلغ قوة التدريس من المعلمين في الفصول ٨٥٠ ألف معلم في حين أن هناك عجز في أعداد المعلمين يبلغ ٤٦٠ ألف معلم، كما أن كثافات الفصول في بعض المدارس في مصر تعدت ال٢٠٠ و٢٥٠ طالبا مثل الخصوص والخانكة بالقليوبية، وبلغت كثافات الطلاب في معظم مدارس إدارات الجيزة ١٥٠ و١٦٠ طالب في الفصل، فضلًا عن أن متوسط عدد الطلاب في الغالبية العظمى من المدارس يبلغ ما بين ٨٠ و ٩٠ طالب وذلك في التعليم الحكومي.

وفي هذا الإطار، أكد الوزير على أنه من أجل وجود عملية تعليمية حقيقية في الفصل، فإن أي معلم لا يستطيع تحت أي ظرف أن يدرس ل ١٥٠ طالب في فصل مساحته من ٤٥ ل ٥٠ متر مربع، لذلك كان حتميًا علاج هذا الوضع من خلال مواجهة تحدي الكثافات الطلابية بوضع عدد من الآليات المختلفة التي تستهدف خفض هذه الكثافات وذلك وفقا لطبيعة كل إدارة تعليمية.

وأوضح الوزير أن وزارة التربية والتعليم قد بذلت جهودا كبيرة لإيجاد حلول للحد من كثافة الفصول وفقًا للإمكانات المتاحة الحالية، مشيرًا إلى أنه تم زيارة ١٥ محافظة، وعقد اجتماعات مع ٦ آلاف مدير مدرسة، و٢٥٠ مدير إدارة تعليمية، وتم طرح العديد من الحلول الواقعية التى تتناسب مع كل إدارة تعليمية وفقًا بظروفها وامكانياتها.

كما تطرق الوزير لإعادة هيكلة مرحلة التعليم الثانوي، موضحًا أن الهدف من إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، هو إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص، لافتًا إلى أن طالب المرحلة الثانوية كان يدرس ٣٢ مادة على مدار السنوات الثلاثة وهو ما لا يتواجد في اي نظام تعليمي في أي دولة في العالم.

وأشار الوزير الى أهمية توافر المهارات لدى الطلاب من خلال طرق التدريس وتعلم القيادة، واستغلال المعامل المتواجدة بمدارس المرحلة الثانوية وذلك من خلال إتاحة الوقت للمعلم، مضيفا أن قرار إعادة هيكلة الثانوية العامة تم من خلال دراسة قام بإجرائها المركز القومى للبحوث التربوية ومن خلال متخصصين تربويين على نظام التعليم فى أهم ٢٠ دولة فى العالم، لافتًا إلى أن أقصى دولة فى العالم تقوم بتدريس من ٦ المواد خلال العام الدراسي.

وأضاف الوزير أن نسبة حضور طلاب المرحلة الثانوية كانت ما بين 10 إلى 20%، والوزارة تسعى جاهدة انتظام حضور الطلاب خلال العام الدراسي الجديد من خلال عدد من الآليات من بينها نظام أعمال السنة والتقييمات والأنشطة التي سيتم تطبيقها في مراحل النقل والتي تستهدف في الأساس مصلحة الطالب وتطوير قدراته ومهاراته وانتظام العملية التعليمية داخل المدارس.

كما تحدث الوزير عن إعادة تطبيق نظام أعمال السنة بنسبة 40% كجزء من التقييم العام للطلاب، مشيرًا إلى أن هذا النظام سيجعل الحضور أمرًا حتميًا، ويعد محفزا لانتظام الطالب في المدرسة، وذلك لحرص الطالب على النجاح.

واستعرض الوزير بعض الحلول والآليات التي طرحتها الوزارة للتطبيق في الإدارات التعليمية المختلفة لتقليل الكثافة، ومن بينها استغلال الغرف غير المستغلة بالمدرسة وتحويلها إلى فصول دراسية، والعمل بنظام الفترتين في بعض الإدارات التعليمية وفقا لطبيعتها واحتياجاتها.

وأوضح الوزير أنه تم طرح حزمة متنوعة من الإجراءات والخطط الاسترشادية التي أعدتها الهيئة العامة للأبنية التعليمية لتختار ما إدارة ما يناسبها منها.

وأكد عبد اللطيف أن العام الدراسى الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ سيشهد، وفقا للآليات المطبقة، وصول كثافة الفصول إلى أقل من خمسين طالبا في الفصل، على مستوى ٩٠% من المدارس بمختلف المحافظات، والانتهاء من قوائم الفصول.

وتابع الوزير أنه استكمالًا الاستعدادات للعام الدراسى الجديد تم زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من ٢٣ أسبوعًا إلى ٣١ أسبوعًا، إلى جانب زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار ٥ دقائق، وهو ما يرفع من قدرة التدريس بنسبة ٣٣ %، ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية بما فيها من تعليم نشط.

وفيما يخص القرار الوزارى الخاص بإضافة (اللغة العربية والتاريخ) للمجموع بالمدارس الدولية والمدارس ذات الطبيعة الخاص، أكد الوزير أن الطالب يدرسهما فعليا بالمدارس الدولية ويهتم بهما أكثر عند ضمهما فى المجموع، بما يساهم في ترسيخ الهوية الوطنية لديه ومعرفته بتاريخ وطنه، مشيرًا أن اللغة العربية هي اللغة الأم التي يجب إتقانها.

كما أكد على ضرورة دعم مديري المدارس والمعلمين ومساندتهم وتقويتهم واسترجاع هيبة المعلمين ومدير المدرسة وعدم التقليل من جهودهم، حيث أن تطبيق لائحة الانضباط المدرسي ستعمل على تحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن دور مدير المدرسة محوري ورئيسي فى المنظومة التعليمية فهو وزير داخل مدرسته ويجب أن يكون لديه الصلاحيات الكافية لإنجاح المنظومة التعليمية داخل مدرسته.

وتابع الوزير أن العمل يتم من خلال تحقيق التكامل والتنسيق مع المجموعة الوزارية المعنية مثل وزارة الاتصالات، ووزارة الشباب والرياضة من خلال التعاون في عدد من الأنشطة والمشروعات التعليمية، وكذلك وزارة التضامن الاجتماعي والتي كان لها دورًا كبيرًا في التعاون مع وزارة التربية والتعليم في حل مشكلة الكثافات وذلك بتوفير فراغات لعلاج مشكلة الكثافة والتنسيق في مرحلة رياض الأطفال، فضلاً عن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" القائمة على تضامن وتكامل الوزارات ومؤسسات الدولة في تحقيق التنمية البشرية وبناء الشخصية المصرية، وذلك في ضوء رؤية رئيسية تتضمن الوصول لأعلى مستوى تعليم يُدرس في العالم الآن.

وأشار الوزير إلى الدور الهام للمعلم المصري وما يمتلكه من مواهب ومهارات وقيمة داخل وخارج مصر،واصفا أياه بأنه "أهم مهنة في المنظومة التعليمية"، مؤكدًا على الدور الهام والداعم للإعلام في عودة هيبة المعلم، كما أن وزارة التربية والتعليم لا تدخر جهدًا لتحقيق كل ما هو في صالح المعلم المصري.

وأكد عبد اللطيف أيضا على أهمية دعم المعلم التابع لوزارة التربية والتعليم وعدم السماح بمزاولة المهنة إلا من خلال رخصة مزاولة المهنة، مشيرا إلى اعتزامه التقدم بمشروع قانون لمجلس الوزراء ومجلس النواب بإصدار رخصة مزاولة المهنة لمن يرغب في الالتحاق بمهنة التدريس، وذلك حفاظا على أبنائنا الطلاب.

وقال الوزير: "إن الوزارة مسئولة عن كل الأمور الفنية التي تخص العملية التعليمية"، موضحًا أن الكثير تحقق على أرض الواقع، وعند النزول للمدارس تجد قوائم الفصول جاهزة، وكذلك جداول المعلمين، إلى جانب الالتزام بالكثافات المتفق عليها في كل محافظة من محافظات مصر، مشيرا إلى أن الأمور ستكون منتظمة بشكل كامل خلال أسبوعين على الأكثر من بداية الدراسة خاصة في ظل وجود أكثر من ٢٥ مليون طالب.

وخلال اللقاء، أكد الإعلاميين ورؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف والمواقع الإلكترونية تقديرهم لرؤية الوزير جهوده لوضع حلول على أرض الواقع للتحديات المزمنة التي تواجه العملية التعليمية، مؤكدين دعمهم للقرارات والآليات والإصلاحات التي من شأنها تحقيق نقلة واضحة للعملية التعليمية داخل المدارس، كما أكدوا على أهمية دور وسائل الإعلام في مساندة ودعم هذه القرارات وتغيير الثقافة المجتمعية نحو التعليم، وإعادة المدرسة لدورها الحقيقي.

وقد شهد اللقاء نقاشا مفتوحا حول مختلف القرارات والآليات التي استعرضها الوزير وتوضيح عدد من النقاط والأمور والقضايا التي تشغل الرأي العام، حيث استمع الوزير الى جميع الاستفسارات والتساؤلات كما قام بالرد على جميعها

اقرأ أيضا:

النائب محمد سليمان أمينًا لمستقبل وطن بالقاهرة

مدبولي: أكثر من 5700 شركة مصرية تستثمر في السعودية

بعد تكريمه في احتفالية المولد.. رئيس الشؤون الهندسية السابق بـ"الأوقاف": سأظل خادمًا لبيوت الله

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم تطوير المنظومة التعليمية وزارة التربیة والتعلیم المنظومة التعلیمیة العملیة التعلیمیة المرحلة الثانویة عبد اللطیف الوزیر أن ا إلى أن من خلال مشیر ا عدد من فی مصر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الجولة التفقدية المفاجئة لوزير التعليم بمدارس محافظة المنوفية

تفقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، مدارس محافظة المنوفية، وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية، والوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والقرارات المنظمة للعملية التعليمية، والتأكد من توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.

ورافق وزير التربية والتعليم، خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والتي بدأت بزيارة مدرسة «بي العرب الابتدائية بنات» التابعة لإدارة الباجور التعليمية.

وزير التعليم يتفقد مدارس محافظة المنوفية

وبلغ عدد طلاب مدرسة «بي العرب الابتدائية بنات» التابعة لإدارة الباجور التعليمية نحو 263 طالب وطالبة، وتابع انتظام الدراسة داخل الفصول الدراسية، ومستوى الانضباط العام، وكثافة الحضور الطلابي، كما اطلاع على كراسات الواجبات والحصة.

وزير التعليم يتفقد مدارس محافظة المنوفية

كما أجرى الوزير حوارات مباشرة مع مدير المدرسة والمعلمين للتعرف على واقع العملية التعليمية داخل المدرسة، وآليات تقييم الطلاب، مشيدا بنسبة الحضور، وتفعيل القواعد المنظمة للغياب، بما يضمن الجدية والانضباط.

وزير التعليم يتفقد مدارس محافظة المنوفية

وتوجه الوزير إلى مدرسة «بي العرب الابتدائية» التابعة لإدارة الباجور التعليمية والتى يبلغ عدد الطلاب بها 639 طالبا وطالبة، وتفقد عددًا من فصول المدرسة، حيث اطلع على كراسات الواجبات والحصص ودفاتر المعلمين وكشوفات الحضور والدرجات، كما اطمأن على مستوى الطلاب في القراءة والفهم، مثمنا ما شهده من تحصيل دراسي للطلاب والاهتمام بتقديم الدعم لتحقيق أقصى استفادة لهم.

وزير التعليم يتفقد مدارس محافظة المنوفية

وشملت الجولة تفقد معمل العلوم أثناء حصة العلوم للصف الرابع الابتدائى واطلع الوزير على كراسات الحصة والواجب للطلاب للتحقق من مدى الاستفادة من شرح المعلمة.

وزير التعليم يتفقد مدارس محافظة المنوفية

كما التقى الوزير بعدد من أولياء الأمور أمام المدرسة، حيث دار حوار بينهما حول العملية التعليمية داخل المدرسة، مؤكدا على أهمية المشاركة الفعّالة لأولياء الأمور في متابعة مستوى أبنائهم الدراسي والعمل المشترك مع المدرسة، مُشيرًا إلى دور الأسرة في تعزيز القيم التعليمية وتشجيع الأبناء على التحصيل الدراسي.

وزير التعليم وأولياء الأمور

وأشاد أولياء الأمور من جانبهم بالقرارات المنظمة للعام الدراسي الحالي وأكدوا حرصهم على انتظام أبنائهم في المدرسة، وتلقى العلم والتفاعل مع المعلمين داخل المدرسة.

وزير التعليم يتفقد مدارس محافظة المنوفية

وعقب ذلك، توجه الوزير إلى زيارة مدرسة «الشهيد محمد رضا وجيد فراج الإعدادية بنون» التابعة لإدارة الباجور التعليمية والتى يبلغ عدد الطلاب بها 595 طالب، وتفقد حجرة المعلمين، حيث حرص على فتح حوار مباشر مع المعلمين حول القرارات والآليات المنظمة للعملية التعليمية وهو ما أشاد به المعلمون مما يعزز من جودة العملية التعليمية ويرتقي بمستوى التحصيل العلمي، كما اطمأن الوزير على توزيع الاستبيان الخاص بآراء أولياء أمور الطلاب حول نظام البكالوريا المصرية أو الثانوية العامة.

وزير التعليم يتفقد مدارس محافظة المنوفية

كما قام الوزير بتفقد عدد من الفصول الدراسية، تابع خلالها أداء الطلاب والطالبات، واطلع على كراسات الواجبات والحصة، ودفاتر المعلمين، وسجلات الدرجات.

وزير التعليم يتفقد مدارس محافظة المنوفية

واختتم الوزير جولته التفقدية بمحافظة المنوفية بزيارة مدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل عباس الثانوية المشتركة التابعة لإدارة الباجور التعليمية والتى يبلغ عدد طلابها 2781 طالب وطالبة.

وتفقد الوزير عددًا من فصول الصفين الأول والثانى الثانوى بالمدرسة، واطمأن على المستوى الدراسي للطلاب ومدى تحصيلهم للدروس من خلال الاطلاع على كراسات الواجبات والحصص، كما أجرى مراجعة شاملة لكشوف درجات الطلاب.

وزير التعليم يتفقد مدارس محافظة المنوفية

وأشاد الوزير بانتظام الطلاب في المدرسة، كما أعرب عن تقديره لجهود المعلمين في تقديم الدعم والإشراف على سير العملية التعليمية، مؤكدًا أن ذلك يعد من أبرز عوامل نجاح المنظومة التعليمية وتحقيق الأهداف المرجوة.

وزير التعليم يتفقد مدارس محافظة المنوفية

وفى سياق زيارة الوزير للمدرسة، دار حوار مفتوح بين الوزير وعدد من الطلاب، ناقش خلاله تقييماتهم للمناهج ونظام الامتحانات، إضافة إلى تطلعاتهم المستقبلية، حيث أبدى الطلاب تفاعلاً إيجابيًا وطرحوا رؤى طموحة لمستقبلهم التعليمي والمهني.

وزير التعليم يتفقد مدارس محافظة المنوفية

وتحدث الوزير مع الطلاب حول أهمية دور التكنولوجيا في المستقبل، مشددًا على أن التعلم والتأقلم مع التطورات التكنولوجية أصبحا أمر حتميًا في عصرنا الحالي، موضحا أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من كل جانب من جوانب الحياة، مما يتيح فرصًا جديدة في مجالات متعددة.

وزير التعليم يتفقد مدارس محافظة المنوفية

وفي لفتة إنسانية، طلب الطالب المتفوق أحمد مصطفى محمود، الحاصل على المركز الأول على مستوى المدرسة، التقاط صورة تذكارية مع معالي الوزير، وهو الطلب الذي قوبل بترحاب كبير، حيث أثنى الوزير على تفوق الطالب وحفّزه على مواصلة التميز.

وزير التعليم والطالب أحمد مصطفى

وفي ختام جولته التفقدية، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بما شهده من انضباط لسير العملية التعليمية بمدارس إدارة الباجور التعليمية، مثمنا التزام المدارس والمعلمين بتطبيق القرارات والآليات المنظمة، كما ثمن ما شهده من انضباط لنسب حضور الطلاب ومستوى تحصيلهم الدراسي.

مقالات مشابهة

  • مات بعد زيارة وزير التعليم.. أهالي المنوفية يستعدون لتشييع جثمان مدير إدارة الباجور التعليمية
  • وزير التعليم يشيد بانضباط العملية التعليمية في مدارس المنوفية
  • تفاصيل الجولة التفقدية المفاجئة لوزير التعليم بمدارس محافظة المنوفية
  • تفاصيل لقاء وزير التعليم بمدير إدارة الباجور التعليمية قبل وفاته
  • ماذا حدث في جولة وزير التعليم بمدارس المنوفية اليوم؟| تفاصيل كاملة
  • أزمة قلبية..وفاة مدير الإدارة التعليمية في الباجور عقب تعنيفه من وزير التعليم
  • تفاصيل زيارة وزير التعليم لعدد من المدارس بمحافظات كفر الشيخ والدقهلية والقليوبية
  • وزير التعليم يزور 7 مدارس في 3 محافظات لمتابعة سير العملية التعليمية
  • بعد جولته بمدارس كفر الشيخ والدقهلية.. وزير التعليم يفاجئ مدارس القليوبية
  • تفاصيل لقاء وزير الخارجية المصري مع وفد حركة فتح